صلاح مشكلة: لا يمكن مقارنة فيصل العجب بأي لاعب في المريخ وقائد الأحمر ثروة قومية يجب الحفاظ عليها قادر على خوض مباراة كاملة.. لاعب مؤثر والمنافسون يعملون له ألف حساب عملة نادرة ولا يعقل بقاء لاعب مثله على دكة البدلاء.. ومكانه الطبيعي داخل الملعب.. يصنع الفارق ويمتع الجمهور الجيلي عبدالخير: كلما تقدمت به السن يزداد تألقاً وتوهجاً والمريخ لم يستطع الوصول إلى مرمى الإسماعيلي إلا بعد إشراكه تحول كل شئ إلى مصلحة الفرقة الحمراء بعد الدفع به وسجلت أربعة أهداف وشاهدنا الحلول الفردية والتمريرات القاتلة مثل الذهب يزداد لماعاً والقائد مر بفترة عصيبة.. تعرض إلى الإصابة وزاد وزنه ولم يجد الإهتمام من الجهاز الفني هل يعقل مشاركة مثله في ربع ساعة؟ والعجب يقدم محاضرات مجانية وفيصل موسى ورمضان والطاهر وأمير كمال محظوظين بوجوده فيصل موسى نسخة من العجب والجوهرة ما زال في حاجة إلى الخبرة وعليه الإستفادة من (المُعلّم) إذا كنت مدرباً للمريخ لما ترددت في إشراكه منذ البداية أمام الفهود السوداء وهل يجرؤ أحد بعد الآن مطالبته بالإعتزال قدم فيصل العجب اداء جيدا في مباراة الفرقة الحمراء امام الاسماعيلي المصري امس الاول بالقلعة الحمراء, وكان المريخ وجد صعوبات كبيرة في الوصول الى مرمى الدراويش, لكن بعد دخول العجب اختلف الوضع وتفوق المريخ بصورة واضحة وسجل اربعة اهداف وقدم مباراة ممتعة. ووجد فيصل العجب الاشادة من الجميع بدءً بالجمهور وانتهاءً بحارس مرمى الاسماعيلي الذي قال ان العجب امتع الجميع وشكره على المستوى الذي قدمه.. وكذلك أشاد بالبرازيلي ريكاردو وقائد الفرقة الحمراء, ووضح ان فيصل العجب كان يعمل خلال الفترة الماضية من اجل انقاص وزنه حتى يظهر بمظهر جيد في القسم الثاني والكونفدرالية مع الفرقة الحمراء, وكان العجب ادلى بتصريحات للصدى قال فيها انه لن يعتزل, ودعا الجميع الى مشاهدته في القسم الثاني من الدوري الممتاز وبالفعل تألق العجب في المباريات الودية الثلاث التي أداها الفريق الاحمر حتى الان امام امبدة والجريف واخيرا امام الاسماعيلي المصري.. فهل يعني تألقه العودة الى التشكيلة الاساسية؟ وهل سيظهر منذ البداية امام الفهود السوداء؟ يعتقد صلاح مشكلة مدرب المريخ الاسبق ان تألق فيصل العجب امام الاسماعيلي وضع طبيعي وقال انه لاعب لا غنى عنه في الفرقة الحمراء, وأثبتت التجارب انه ما زال قادرا على العطاء, وأوضح انه اذا كان مسئولا عن فريق المريخ لاشركه منذ البداية في اي مباراة.. وتساءل: هل يعقل ان يبقى العجب على دكة البدلاء؟ ومن يشارك اساسيا اذن؟ وفند الحديث عن ان العجب غير قادر وقال انه يستطيع.. وأوضح ان العجب لاعب مؤثر والجميع يعمل له الف حساب ولا يمكن مقارنته مع اي لاعب في المريخ لانه عمله نادرة وثروة قومية يجب الحفاظ عليها.. وقال انه اذا كان مدربا للمريخ لدفع به منذ البداية امام الفهود السوداء يوم السبت في ذهاب دور ال16 مكرر من الكونفدرالية.. فيما قال الجيلي عبدالخير ان العجب لاعب لن يتكرر وانه يجب على المريخ ان يتركه يستمر لاطول فترة ممكنة, لافتا الى ان العجب كلما تقدمت به السن يزداد تألقا ووهجا مثل الذهب.. وأفاد ان المريخ فشل في الوصول الى شباك الاسماعيلي وفقد الحلول الفردية واللاعب الذي يصنع الفارق واختلفت الامور بعد اشراك العجب الذي منح المريخ الافضلية والحيوية فتفوق وسجل رباعية.. وأكد الجيلي عبدالخير ان لاعب مثله لا يعقل ان يبقى على دكة البدلاء ويشارك في ربع ساعة, ونبه الى ان العجب كان مر بفترة عصيبة بعد الاصابة وزاد وزنه وتعرض الى اهمال لكنه عاد اكثر تألقا, مشيرا الى انه يقدم محاضرات مجانية لبقية زملائه, ورأى ان فيصل موسى ورمضان العجب والطاهر الحاج وامير كمال محظوظين لانهم يلعبون مع العجب ودعاهم للاستفادة منه.. واعتبر ان فيصل موسى نسخة من العجب لكن الاول في حاجة الى المزيد من الخبرة.. وتساءل: من يطالبون باعتزاله الان هل يستطيعون ان يطالبوا بتنحيه بعد هذه المستويات؟ وضع طبيعي قال صلاح مشكلة مدرب المريخ الاسبق تألق فيصل العجب امام الاسماعيلي المصري ليس وضعا شاذا بل أرا ه وضعا طبيعيا لان العجب لاعب كبير ومهم ومميز ولا غنى عنه في المريخ, واثبتت التجارب انه ما زال قادرا على العطاء ووضع بصمته والدليل ما حدث في مباراة الاسماعيلي حيث شارك في الشوط الثاني وقدم الاضافة وقاد الفريق بامتياز الى الفوز, صنع وبرع وفعل كل شئ بعد اشراكه.. وإني لأعجب كيف يبقى لاعب مثله على دكة البدلاء؟ الصحيح ان يشارك منذ البداية في اي مباراة ومكانه الطبيعي داخل الملعب, يحدث الفارق ويمتع الجمهور.. ومضى مشكلة الحديث عن ان فيصل العجب غير قادر على اكمال المباراة غير صحيح, العجب قادر على خوض مباراة كاملة والمستوى الذي ظهر به في لقاء الاسماعيلي يؤكد جاهزيته, هذا اللاعب جاهز تماما للقسم الثاني وللمشاركة في اي مباراة.. وذكر صلاح مشكلة ان العجب ما زال مؤثرا في الفريق وقال الدليل ان المريخ لم يستطع ان يقدم اداء مقنعا الا بعد الدفع به, والعجب من اللاعبين الذين تعمل لهم الفرق الف حساب لانه قادر على صنع الفارق في اي لحظة ولا يمكن مقارنة فيصل العجب باي لاعب اخر لانه لاعب استثنائي وعملة نادرة وثروة قومية ولا يمكن الاستغناء عنه.. وعندما نقول ان فيصل العجب يجب ان يشارك لا نقول هذا الحديث انحيازا له ولكنها الحقيقة, فالعجب الافضل في المريخ وما زال يتحرك بفعالية والجميع لاحظ ان العجب في مباراة الاسماعيلي كان يتمتع بلياقة عالية وحيوية وهذا يؤكد جاهزيته, ولذلك اتوقع ان يشارك منذ البداية في مباراة الفهودالسوداء ومثل هذه المباريات بالذات تحتاج الى العجب لانه من يقود المريخ الى الانتصارات واذا شارك منذ البداية فان الفرقة الحمراء ستكون في وضعية جيدة, يجب ان يعطى العجب الفرصة الكاملة واذا كان لاعب يشارك في خمس دقائق يقلب الطاولة على المنافس فكيف سيكون الحال اذا شارك منذ البداية؟ تمسكوا به يرى الجيلي عبدالخيرمدير الكرة الاسبق لنادي المريخ ولاعب المريخ والمنتخب الوطني الاسبق ان فيصل العجب موهبة لن يجود الزمان بمثلها, وقال موسوعة ويفترض ان يستمر لسنوات اخرى مقبلة, يجب ان يبقى في الملاعب انه اخر العنقود واخر جيل العباقرة كما انه وصل الى مرحلة النضج الكروي وكلما تقدمت به السن يزداد تألقا, فلماذا يذهب؟ شاهدنا مباراة امس الاول, كان المريخ مسيطرا فعلا لكنه لم يملك البوصلة ولا يعرف كيف يصل الى مرمى المنافس لانه يفتقد اللاعب صاحب الحلول وبدخول العجب تغير كل شئ وبسط المريخ سيطرته وكان الافضل ووصل الى شباك الاسماعيلي اربع مرات.. وبالمناسبة الحلول الفردية لا يملكها اي لاعب, هناك اشياء فطرية وهناك موهبة لا علاقة لها بالاكتساب ولا تعلم والعجب موهوب واجتهد بعد ذلك وصقل موهبته بالتجارب ولهذا اصبح اهم لاعب في صفوف المريخ.. العجب مثل الذهب يزيد لماعا باستمرار, صحيح انه تعرض الى فترة عصيبة عند ما اصيب وزاد وزنه وكل ذلك بسبب التدريب الان واضح انه اهتم بنفسه اكثر ووزنه اصبح معقولا واصبح جاهزا بالتالي للمشاركة وانا مقتنع بفيصل العجب ولا أرى اي سبب يجعل الجهاز الفني يبقيه على دكة البدلاء, هل يعقل ان يشارك مثله في ربع ساعة؟ بالطبع يستحق ان يشارك في مباراة كاملة لانه يقدم السهل الممتنع واللاعب المهاري ليس مثل اللاعب المصنوع وفيصل مهاري واذا كان هناك لاعب في المريخ قريب منه فانه فيصل موسى, ايضا موهوب ونسخة من العجب لكنه يحتاج الى وقت وخبرة, وأرى ان المجموعة الحالية في المريخ محظوظة لانها عاصرت العجب وعليها ان تستفيد منه واذا كانت هذه المجموعة مظلومة لانها لم تشاهد الاجيال السابقة فان وجود فيصل العجب يتيح لها فرصة الاستفادة, لانه يقدم محاضرات مجانية لزملائه ومثل فيصل موسى ورمضان عجب والطاهر الحاج وامير كمال محظوظين لانهم يلعبون مع العجب ولا بد ان يستفيدوا منه.