الملك يعود متألقاً أمام أثيوبيا.. والعجب يصنع هدفين ويساهم في انتصار منتخبنا المعد البدني لصقور الجديان: العجب وزّع طاقته وظهر بلياقة عالية ونتعامل معه بطريقة خاصة في التدريبات البدنية نخفّف له الجرعات وحتى في فترة أوتوفيستر كنا نحدد برنامجاً مختلفاً للملك وابالو وأبوبكر كوني.. وفيصل صنع الفارق سيد سليم: عودته مكسب لصقور الجديان.. ووجوده يفيد المنتخب واللاعبين.. وكان مفتاح النصر لمنتخبنا برهان تيه: كان العقل المفكّر.. تمركزه سليم وعرف كيف يهدي التمريرات ويكشف دفاع المنتخب الأثيوبي العجب كلمة السر في أداء المنتخب ووظّف مهارته وخبرته وأعاد الانتعاش والحيوية لوسط صقور الجديان عنكبة: ترك بصمته في اللقاء.. ووجوده إلى جانب هيثم سيقود صقور الجديان إلى التحليق في نهائيات أمم أفريقيا عاد فيصل العجب قائد فريق المريخ للمشاركة مع المنتخب الوطني من جديد بعد غياب وكانت آخر مباراة شارك فيها مرتدياً قميص منتخبنا يوم السابع والعشرين من مارس من العام الماضي وكانت أمام سوازيلاند بالخرطوم وفاز فيها منتخبنا بثلاثية نظيفة وبعدها غاب العجب عن صفوف المنتخب غير أن محمد عبد الله مازدا المدير الفني أعاده من جديد واختاره ضمن القائمة المرشحة لخوض لقاء المنتخب الأثيوبي وبالفعل انتظم العجب في التدريبات وفاجأ مازدا الجميع بالملك أساسياً في مباراة أمس الأول وكان الكثيرون يتوقعون بقاءه على دكة البدلاء واشراكه في الحصة الثانية غير أنه شارك أساسياً وقدم أداءً جيداً وصنع هدفين للمنتخب وأكد أنه مازال قادراً على التألق ليس مع المريخ فقط وإنما مع المنتخب ايضاً ويرى عوض يس مدرب اللياقة بالمنتخب أن فيصل العجب تحرك بفعالية وأسعفته لياقته مشيراً الى أنه وزّع جهده في اللقاء وكان جيداً وتحرك بفعالية وصنع الفارق وشكّل خطورة على مرمى اثيوبيا وساهم في الفوز بصناعة هدفين وكشف أن فيصل العجب يجد اهتماماً خاصاً في تدريبات اللياقة والجهاز الفني يخفّف الجرعات للملك وقال إنه وحتى في فترة اوتوفيستر فإن الجرعات التدريبية للعجب كانت مخففة إلى جانب ابالو وأبوبكر كوني لاعبي المريخ وقتها وأقر بأن الملك لعب دوراً مهماً في انتصار الفريق أمس الأول واعتبر أن فيصل العجب لاعب لا خلاف عليه والمنتخب استفاد من خبرته لافتاً الى أنه يملك ميزة التمريرات الحاسمة وأوضح سيد سليم مدرب منتخبنا الوطني الأسبق والمدير الفني الأسبق لفريق المريخ أن أداء فريق العجب في مباراة أمس الأول كان ممتازاً ووصف سليم الملك بأنه كان مفتاح النصر وقاد المنتخب باقتدار في الحصة الأولى وفي جزء من الشوط الثاني ورأى أن أسلوب فيصل العجب جعله يلعب دوراً في تهيئة الفرص لزملائه ووضح ذلك في الهدفين الأول والثاني وشدد على أن تألقه يبدو طبيعياً وعادياً وذكر برهان تيه مدرب المنتخب الرديف الأسبق والموردة والأمل عطبرة الأسبق والمدير الفني الحالي للشمالي عطبرة أن فيصل العجب عاد بعد حملة تعرض لها في ختام الموسم الماضي ومطالبة باعتزاله ونبّه إلى ان العجب لم يكن أساسياً مع المريخ في البداية ثم أقنع الجهاز الفني وقدم مستويات جيدة مع الفرقة الحمراء في الفترة الأخيرة ودفع مازدا إلى اختياره وقال إن العجب ظهر بلياقة عالية وكان في وضع جيد أمس الأول وكانت له بصمة واضحة في انتصار المنتخب وفي أدائه مشيراً الى أنه كان العقل المدبّر وكان يتمركز بصورة صحيحة ويعرف كيف يهدي التمريرات التي تكشف دفاع أثيوبيا ورأى أن العجب كان كلمة السر في أداء صقور الجديان وأنه وظّفه خبرته ومهارته لمصلحة المنتخب وأعاد الانتعاش لوسط صقور الجديان ومن جهته قال محمد عبد المنعم عنكبة مهاجم منتخبنا الوطني ولاعب الخرطوم إن العجب فعلاً كانت له بصمة وتحركاته جعلت هناك ثغرات في دفاع المنتخب الاثيوبي وأنه ساهم في الهدفين الأول والثاني وأبهر الجميع ونبّه إلى أن وجود فيصل العجب وهيثم مصطفى كان له تأثيره على الأداء وسيقود المنتخب للتحليق في نهائيات أمم أفريقيا 2013 وأكد أن فيصل العجب كان أحد نجوم مباراة منتخبنا أمام أثيوبيا. لياقة عالية ذكر عوض يس مدرب اللياقة بمنتخبنا الوطني أن لياقة فيصل العجب كانت جيدة وأسعفته لتقديم المطلوب منه وقال يس: العجب واحد من اللاعبين الكبار والمميزين وأصحاب الخبرة ودائماً نتحدث ونركّز على اللاعبين أصحاب الخبرة ونقول إن وجودهم مهم.. فالخبرة تجعل اللاعب يتحكم في تحركاته وتجعله يعرف كيف يوزّع جهده على الشوطين وكيف يتحرك من دون أن يجهد نفسه والعجب يعرف كل ذلك من خلال الخبرة الطويلة في الملاعب وشاهدناه في مباراة أمس الأول يركض من غير أن يجد معاناة في ذلك ويقوم بواجباته دون إجهاد وصنع هدفين في اللقاء وشكّل خطورة على مرمى الفريق الأثيوبي وهناك فرص وجدها في اللقاء وسدد أكثر من كرة ومضى يس: العجب يجد اهتماماً خاصاً فيما يتعلق بالجانب البدني وفي تدريبات اللياقة.. نخفّف له الجرعات وحتى في فترة أوتوفيستر كان العجب ينفّذ برنامجاً خاصاً يختلف عن بقية اللاعبين والجرعات مخففة له وللتوغولي ابالو وكذلك للعاجي أبوبكر كوني وفي بعض الأحيان يفترض أن تضع برنامجاً خاصاً للاعبين وفقاً لأعمارهم وتكوينهم الجسماني وعموماً العجب من اللاعبين الذين لا غنىً عنهم.. صنع انتصار المنتخب مع بقية زملائه وكان دوره واضح إلى جانب بقية عناصر المنتخب والعجب سخّر موهبته ومهارته لمصلحة المجموعة وقاد المنتخب في الحصة الأولى للوصول إلى شباك المنتخب الاثيوبي واستمر مدرب اللياقة بالمنتخب: بطبيعة الحال ليس هناك خلاف على مستوى فيصل العجب وموهبته ومهارته وامكاناته كلاعب والمنتخب استفاد منه ومن خبرته كيف لا والعجب يملك ميزة التمريرات الحاسمة وهذا ما ظهر في لقاء أمس الأول. مباراة الاياب وبعيداً عن فيصل العجب وتألقه اعتبر عوض يس مدرب اللياقة أن المنتخب حقق فوزاً مهماً على حساب اثيوبيا وأنه يستطيع الوصول إلى النهائيات لكنه قال إن مباراة الاياب تحتاج إلى اعداد مختلف واهتمام أكبر وأفاد يس أن لياقة اللاعبين جيدة وقال: من يتحدثون عن اللياقة ويرون أنها لم تكن في المستوى نقول لهم إن اللاعبين قادمون من أنديتهم ونفّذوا برامج اعدادية معها والجهاز الفني يحافظ فقط على المردود البدني ونحن راضون تماماً عن مستوى اللياقة في مباراة اثيوبيا والتي كان العجب أحد نجومها وأقول إن هناك من ينتقد لياقة اللاعبين في المنتخب دون تفسير لكننا في النهاية راضون عن عملنا ونرى أن لياقة اللاعبين لم تكن سيئة. أحدث ثغرات في دفاع المنافس قال محمد عبد المنعم عنكبة مهاجم فريق الخرطوم الوطني ولاعب صقور الجديان إن العجب ترك بصمته في لقاء أمس الأول وقال: بالطبع العجب قيمة ولاعب كبير وعودته إلى المنتخب مكسب لصقور الجديان ولكل اللاعبين وظهرت خبرة العجب في لقاء أمس الأول وامكاناته ايضاً وأحدث ثغرات في دفاع المنتخب الاثيوبي وساهم في الهدفين الأول والثاني وأبهر الجميع ومضى: موهبة العجب لا خلاف عليها ووجوده كان دافعاً لبقية اللاعبين خاصة وأنه صاحب حضور كبير في الملعب وشخصية مؤثّرة ويوجّه زملاءه ويتحدث معهم باستمرار وأرى أنه أدى واحدة من أجمل المباريات وأكد أنه يستطيع صنع الفارق دائماً وأبان عنكبة أن وجود العجب وهيثم مصطفى معاً في المنتخب مهم وقال: وجودهما بالتأكيد مؤثّر ومهم جداً واعتقد أنهما قادا المنتخب إلى الفوز وسيقودانه إلى التحليق في نهائيات أمم أفريقيا 2013. المنتخب يستفيد من جماهيرية العجب ذكر سيد سليم مدرب المريخ الأسبق ومنتخبنا الوطني الأسبق أن صقور الجديان تستفيد من مكانة العجب ومن جماهيريته ومن المساندة الاعلامية التي يجدها وقال: العجب له وضع خاص وأصبح من رموز الكرة السودانية والمريخ وأمضى فترة طويلة في الملاعب منتقلاً من تألق إلى تألق ومن ملعب إلى آخر ومن مباراة إلى أخرى وطوال هذه الفترة التي أمضاها في المريخ أو مع المنتخب ظل العجب عنصراً مؤثراً وتألقه بالنسبة لي طبيعي لأنه لاعب موهوب يلعب بعقله كما إنه اهتم بنفسه في الفترة الأخيرة وعمل على انقاص وزنه ولذلك أقول إن تألق فيصل العجب وضع طبيعي وأمثاله يجب أن يستمروا في الملاعب والعجب أكد من خلال مباراة أمس الأول أنه مازال قادراً على العطاء لأنه صنع هدفين وتحرك في المباراة من دون أن يشعر أحد أنه اصبح عبئاً ثقيلاً على المنتخب ومن دون أن يطالب أحد باستبداله لكن المدرب له رؤيته وربما رأى أن العجب أدى دوره فأشرك لاعبين آخرين ليؤدوا دورهم ايضاً. أسلوب خاص يرى سيد سليم أن أداء فيصل العجب في مباراة أمس الأول كان ممتازاً مشيراً الى أن العجب كان مفتاح النصر وقاد المنتخب في الحصة الأولى من المباراة وجزء من الشوط الثاني ونوّه إلى أن أسلوب العجب لعب دوره في تهيئة الفرص لزملائه وقال: العجب له أسلوب خاص في التمرير وشاهدناه صنع هدفين في مباراة أمس الأول وتابع: وجوده بالتأكيد في مصلحة المريخ ولا استطيع الجزم إن كان سيشارك في مباراة الاياب أم لا لكنه موجود مع المنتخب إلى جانب بقية زملائه وسيكون تحت أمر الجهاز الفني لكن علينا القول إن فيصل العجب لاعب له قيمة كبيرة ونال الاشادة بأدائه في لقاء أمس الأول وكان أحد أفضل لاعبي منتخبنا وتحركاته كانت تشكّل خطورتها على مرمى المنتخب الاثيوبي ومهّد لزملائه للتسجيل. أداء المنتخب تأثر بعد خروجه ذكر برهان تيه مدرب المنتخب الرديف الأسبق والمدير الفني الحالي لفريق الشمالي عطبرة أن فيصل العجب وبعد الحملة التي تعرض لها توقف عن المشاركة مع المنتخب وقال: ايضاً العجب كان تعرض لحملة في نهاية الموسم الماضي وكان هناك جدل حول استمراره أو اعتزاله وهناك من طالبه بالاعتزال لكنه أكد قدرته على الاستمرار وهاهو يثبت للجميع أنه قادر فعلاً على الاستمرار بل وصنع الفارق وقيادة زملائه إلى الفوز.. ففي المريخ مازال العجب يقول كلمته وفي المنتخب أمس الأول كان من أفضل العناصر قام بعمل كبير في وسط الملعب وأدى مباراة رفيعة وكان له دور بارز في صناعة الفرص بل كان العقل المفكّر.. أحسن التمركز وأحسن التعامل مع الكرة ومعظم تمريراته كانت صحيحة وخطيرة على مرمى المنافس والعجب بالتأكيد يعرف كيف يهدي التمريرات المتقنة لزملائه والتي تكشف الدفاع وأرى أن أداء المنتخب تأثر بعد خروجه.. ففي الشوط الثاني بعد خروج العجب تأثر المنتخب لأنه كان ضابط الايقاع في الوسط. المريخ تأثر في شكله العام بغيابه نبّه برهان تية إلى أن المنتخب أعاد فيصل العجب من جديد وقال: ربما أعاد العجب اكتشاف نفسه من خلال مباراة أمس الأول وواضح أنه كان مصراً على قول كلمته في المباراة خاصة وأنه ارتدى شارة القيادة بعد فترة طويلة والعجب ابتعد لفترة كذلك عن تشكيلة المريخ الأساسية والمريخ تأثر في شكله العام بغيابه لكنه استعاد أراضيه بسرعة وأقنع الجهاز الفني وعاد للتشكيلة الأساسية لفريق المريخ ثم عاد ايضاً إلى تشكيلة منتخبنا الوطني وشاهدناه أمس الأول في أفضل حالاته. شكل مختلف للوسط قال برهان تيه: العجب كان كلمة السر في أداء صقور الجديان في مباراة أمس الأول أمام اثيوبيا وأدى بمستوى جيد واستخدم مهارته وخبرته ووجوده في قائمة صقور الجديان وأنعش خط الوسط.. شاهدنا أداءً مختلفاً للوسط أمام اثيوبيا واعتبر برهان تيه أن وجود لاعبين أمثال فيصل العجب مهم وقال: اختيار فيصل العجب للمنتخب لم يكن مجاملة بل أثبت مازدا أنه بعيد النظر عندما اختاره. اتحاد الجمباز يضع التصور المالي والفني لبطولة الجمهورية عقد الاتحاد السوداني للجمباز اجتماعه الدوري بحضور قادة الاتحاد بقيادة يوسف سالم نائب الرئيس وناقش المجتمعون التحضير لبطولة الجمهورية التي تُقام الشهر المقبل ووضع الاتحاد التصور الفني والمالي الخاص بالبطولة وسيخاطب الاتحادات الولائية للمشاركة في البطولة على أن تشارك كل ولاية بستة لاعبين بالاضافة إلى اداري ومدرب وحكم وكُلّف أمين المال أحمد اللازم ورئيس لجنة التحكيم أمجد هارون لمتابعة الاجراءات والاعداد للبطولة وقرر الاتحاد سفر الوفد إلى كسلا للوقوف على الترتيبات الخاصة ببطولة الجمهورية. اختتام بطولة الجمهورية لبناء الأجسام الخرطوم تتوج بمنافسات الناشئين والرجال.. والبحر الأحمر في المركز الثاني رفيدة محمد أحمد اُختتمت فعاليات بطولة الجمهورية الثالثة لبناء الأجسام والقوة البدنية بمسرح زيدان ابراهيم بمركز شباب الربيع أمس وكانت خمس ولايات شاركت في البطولة التي استضافتها الخرطوم بالاضافة إلى الولاية المضيفة وحصل مبارك جنوب من البحر الأحمر على المركز الأول في منافسات 75 كيلو ناشئين وفي وزن (+75) توج لاعب الجزيرة بدر الدين زكريا بطلاً للمنافسة وفي وزن 60 كيلو جاء لاعب البحر الأحمر أدم جلال في المركز الأول وفي وزن 65 حصل مبارك جنوب من البحر الأحمر على المركز الأول وفي منافسات الرجال 70 كيلو جاء عزمي أحمد من الخرطوم في المركز الأول وفي وزن 75 كيلو توج عبد الرحمن مصطفى لاعب البحر الأحمر بالمركز الأول وفي وزن 80 كيلو حصل بدر الدين زكريا من الجزيرة على المركز الأول وفي وزن 85 كيلو حصل وضاح بن عمر من الخرطوم على المركز الأول وفي منافسات الأساتذة جاء محمود عوض محمود من الخرطوم في المركز الأول وفي منافسات الناشئين توجت الخرطوم بالمنافسة برصيد 33 نقطة والبحر الأحمر في المركز الثاني برصيد 28 نقطة والجزيرة في المركز الثالث برصيد 26 نقطة وفي منافسات الرجال جاءت ولاية الخرطوم في المركز الأول برصيد 76 نقطة ثم البحر الأحمر في المركز الثاني ب75 نقطة والجزيرة في المركز الثالث برصيد 29 نقطة وفي منافسات الأساتذة جاءت الخرطوم في المركز الأول برصيد 32 نقطة وحلت كسلا في المركز الثاني برصيد 12نقطة وأُقيمت منافسة للأبطال توج بها مبارك جنوب وأكد حسان حسن سكرتير الاتحاد أنه لم تكن هناك شكاوى من الولايات التي شاركت وقال إن التحكيم كان جيداً لافتاً إلى مشاركة أربعة حكام من الولايات منوّهاً إلى أن البطولة جاءت ضمن التحضيرات للمشاركة في البطولة العربية التي تقام بمراكش.
