* تلقيت تعقيباً من سعادة الفريق (منصور عبد الرحيم) السكرتير الأسبق لنادي المريخ حول ما سطرته عن موضوع عضوية نادي المريخ وأهلية الدخول والتصويت في الانتخابات والمشاركة في مداولات الجمعية العمومية . *تعقيب الفريق (كتب الأستاذ / أحمد محمد الحاج مقترحاً أن يشترك في الجمعية العمومية من يكتسب العضوية قبل شهر فقط بدلاً من ثلاثة أشهر وأرى أن العكس هو الصحيح. *تعديل النظام الأساسي هو المطلوب بأن يشترك في الجمعية العمومية من اكتسب عضويته قبل سنة وفي هذه الحالة من يريد أن يستجلب (1000) عضو عليه دفع قرابة ال (165) مليوناً بالقديم. *تقليص الفترة لصلاحية التصويت (لثلاثة أشهر) ساعدت المستجلبين بدفع (45) مليون لعدد (1000) عضو إذاً المطلوب هو زيادة المدة وليس إنقاصها لأن قصر المدة يغري (المستجلبين) بإحضارهم لأعضاء جدد في المرة القادمة لبساطة التكلفة مقارنة بالتجديد للأعضاء القدامى وتدور الساقية بهذه الطريقة. *مشكلة العضوية من خارج الولاية وخارج السودان اكتمال (النصاب القانوني) للجمعية ونظام الاقتراع فإذا لم يتغير ذلك النظام واستخدام (النظام الإلكتروني) في مثل ما يحدث في الإنتخابات البرلمانية وسبق أن ذكرت بأن المريخ لا يستطيع تغيير هذه الجزئية لأنها خاضعة للقانون الولائي. *التشريع في هذه الجزئية لكافة أندية الولاية والمطلوب إجراء تعديلات قانونية اتحادية والتي يمكن أن تقترن أيضً بتشريعات دستورية لأن الأمر يتعلق بحق الولايات في التشريع الرياضي حسب الدستور. الأعضاء القدامى – الفريق منصور عبد الرحيم. *نشكر سعادة الفريق منصور عبد الرحيم على تعقيبه الثر وملاحظاته القيّمة التي يجب أن تؤسس لانطلاقة إصلاح رياضي على مستوى القانون والتشريعات حتى ترتقي كرة القدم السودانية إلى مصاف الأندية العالمية. *ملف عضويات الأندية ملف شائك جداً ويفتقد للدعم الخارجي بسبب القانون الرياضي المنظّم للنشاط في البلاد ونشد من أزر مقترح الفريق منصور بالاعتماد على (التصويت الإلكتروني) حتى يجد جميع المريخاب حظهم من اختيار صاحب الأهلية الإدارية. *وأجد نفسي متفقاً أيما اتفاق مع الفريق منصور في صلاحية (العام) للعضو المعني وهو النظام الذي تعمل به غالبية إن لم تكن كل الأندية العالمية وفقاً لأنظمتها الأساسية. *نقطة أخرى يجب أن يتم وضعها في الاعتبار عند قيادة ثورة (تصحيح القانون) وهي ما أشار إليها الصديق (أحمد حامد الأغبش) فيما يتعلق بقانون هيئات الشباب والرياضة والذي يمنح الوزير صلاحية (تعيين) لجنة تسيير. *الصلاحية المذكورة تضر الأندية أكثر مما تفيدها لأنها تمنح (الحكومة) متمثلة في وزيرها الإتحادي حق (إختيار) لجنة تسيير للنادي الذي فقد مجلسه الشرعية سواء بالاستقالة أو انتهاء دورته. *تلك النقطة تعتبر مهمة للغاية لأن قانون هيئات الشباب والرياضة منح الحق للوزير في (التعيين) واختيار من يراه مناسباً وفقاً (لما يشتهيه) هو وليس ما يحرص عليه أهل النادي وأقطابه بدليل ما حدث مع المريخ في اللجنة الحالية التي تم اختيارها دون أية مشاورات مع المجلس السابق أو أقطار ورواد النادي. *إذا كانت الوزارة تمنح نفسها الحق وفقاً للقانون (بالتعيين) دون أن يقترن ذلك (بدعم مالي مقدّر) فهذه الفقرة أكثر الفقرات أولوية للإصلاح والتصحيح. *تقحم الوزارة نفسها في الاختيار ولكنها لا تتكبّد عناء الدعم وبالتالي فإن هذه الصلاحية يجب تغييرها ويتم الدعوة مباشرة لانتخابات أو ترك أمر النادي لأقطابه ورواده وعشاقه دون تدخل من قبل السلطات الولائية (وزارة الشباب والرياضة). *هذا الفقرة الكسيحة أوردت المريخ الآن موارد الهلاك فها هو معسكر القاهرة في مهب الريح بحجة (البرد) رغم أن الهضبة الاثيوبية أقسى (شتاءَ) ويكفي أن معسكر الفريق لا يتواجد به حتى عشيّة الأمس سوى (4) لاعبين فقط وكل تلك المآسي بسبب (صلاحية التعيين). *حاجة أخيرة كده شكراً سعادة الفريق منصور عبد الرحيم.