* نتيجة مباراة المريخ أمام الأمل عطبرة لها أهمية خاصة.. فضلاً عن النقاط الثلاث التي حصل عليها المريخ وتجنبه التعثر خارج القواعد فإن الفوز أعاد الثقة إلى اللاعبين بعد الانتقادات التي وُجهت لهم مؤخراً وكذلك للمدرب ريكاردو في أعقاب النتيجة المقلقة أمام الفهود السوداء ممثل جنوب أفريقيا وهذا الفوز سيجعل لاعبي المريخ في وضع جيد ولكن عليهم أن يعلموا أن مباراة فهود جنوب أفريقيا تختلف عن لقاء فهود الأمل عطبرة غير أن الفوز كان مطلوباً وجاء في وقته وسيمنح اللاعبين دافعاً كبيراً واصطاد المريخ سرباً من العصافير بحجر واحد أولها الثأر من الأمل عطبرة والحصول على ثلاث نقاط وثانيها استعادة الثقة، وثالثها الاستفادة من لقاء الأمل عطبرة، ورابعها إشراك عناصر جديدة مثل رمضان عجب والطاهر الحاج وليما وأيضاً بدر الدين قلق وخرج الجهاز الفني بانطباع جيد عن هؤلاء اللاعبين وكان ريكاردو قال إن اللاعبين الذين دفع بهم في هذه المباراة إضافة ورجحّوا كفة المريخ ولعل المستوى الذي قدمه رمضان عجب وإحرازه هدفاً وتألقه اللافت في المباراة تأكيد على أنه عنصر جيد ولن يخرج من التشكيلة ورمضان يختلف عن بقية لاعبي المريخ في التسديد من خارج منطقة الجزاء وإجادة أكثر من وظيفة في وسط الملعب ومن المكاسب أيضاً أن جماهير المريخ اطمأنت على فريقها قبل مواجهة الفهود السوداء * لكن نذكّر مرة أخرى بأن مباراة جنوب أفريقيا مختلفة وصعبة جداً وتحتاج إلى الروح القتالية وإلى الابتعاد عن الأخطاء وخط الدفاع بالذات وحارس المرمى تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة لأن الفريق المنافس سيهاجم وعلى أكرم الهادي وسفاري وباسكال وبلة وموسى أن يكونوا مركّزين منذ البداية وحتى النهاية وألا يمنحوا الفريق المنافس الفرصة بالوصول إلى المرمى خاصة في بداية المباراة لأنه إذا نجح الفريق المضيف في التسجيل مبكراً فإن معنويات اللاعبين ستنخفض وستكون مهمته سهلة ونأمل ألا تهتز شباك المريخ هذه المرة على الرغم من أننا تعودنا على أن تستقبل شباك المريخ أهدافاً في أي مباراة حتى إذا كانت ودية. * وأرى أن تحقيق المريخ نتيجة إيجابية والتأهل من جنوب أفريقيا يتوقف بالدرجة الأولى على المدرب ريكاردو والتكتيك الذي يضعه وخطته وهذه المباراة بالذات اختبار حقيقي للمدرب البرازيلي.. عليه أن يضع التشكيلة المناسبة والأسلوب الأنسب بعد أن شاهد الفريق المنافس في الخرطوم ولابد من أن يلعب بطريقة متوازنة لأنه إذا حاول تطبيق طريقة دفاعية فإن الفريق لن يصمد لأنه لا يُعقل أن يلعب بتكتيك دفاعي منذ البداية وحتى النهاية ودائماً تكثر الأخطاء في حالة اتباع أسلوب دفاعي وحالياً لم يعد هناك فريق في العالم يعتمد على أسلوب دفاعي عقيم والدفاع حالياً يبدأ من المهاجمين وشاهدنا مباريات دوري أبطال أوروبا ليس هناك فرق في المباراة التي تقام على الأرض أو خارجها.. كل الفرق تلعب بأسلوب هجومي كما إن لاعبي المحور في المريخ ينتظرهم دور كبير جداً في هذه المباراة وكذلك بقية لاعبي الوسط وإذا فرض المريخ سيطرته على وسط الملعب يستطيع تحقيق الفوز، أما إذا أخفق لاعبو الوسط وكُثرت أخطاؤهم فإن الوضع سيكون سيئاً جداً ونذّكر لاعبي المريخ من جديد بأن الكرة في ملعبهم وعليهم أن يستغلوا الفرصة ولن يقبل أحد أن يخرج الفريق من هذه المرحلة خاصة وأن الفريق جنوب الأفريقي يبدو عادياً للغاية وليس الفريق الذي يستطيع إقصاء المريخ. ماذا يحدث في عطبرة * تعرض الطاهر الحاج للإصابة في مباراة المريخ أمام الأمل وقبله أُصيب كروجر وقلق وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها أحداث شغب بملعب استاد عطبرة ولا يعقل أن يتكرر هذا الأمر باستمرار في ملعب عطبرة بالذات وفي مباريات المريخ بالذات ولماذا لا تحدث هذه الأشياء في ملعب عطبرة؟ أين المشكلة؟ نعلم أن عطبرة مدينة عريقة وتاريخية وأهلها يحبون كرة القدم وعطبرة مدينة الحضارة ومدينة الرُقي ومثل هذه الأشياء تسئ اليها وبالتأكيد لا يمكن القول إن كل جمهور عطبرة منفلت ولا كل جمهور الأمل يخرج عن النص باستمرار، لكن هناك فئة قد تكون قليلة ولكنها تؤثّر على المجموعة وفي النهاية تشوّه هذه الفئة صورة جمهور الأمل وجمهور عطبرة ويجب إبعادها كما إن العقوبات من جانب الاتحاد العام يجب أن تكون رادعة لأن أحداث الشغب تكررت في عطبرة ومجلس إدارة الفهود بقيادة الرئيس المحنك جمال حسن سعيد يجب أن يكون له دور وأعلم أن إدارة الأمل جريئة ودائماً تتخذ قرارات شجاعة ويعجبني تعامل إدارة الأمل الحاسم مع اللاعبين المتسيبين ومع المدربين. إن سايد * فاز الهلال على أهلي شندي بأربعة أهداف مقابل هدف. * النمور تحولت إلى حملان وديعة.. أربعة أهداف (بنات حفرة) في مرمى الدعيع؟! * انتظرنا صمود النمور فسجل سادومبا مرتين وبكري المدينة مرتين! * تغادرنا بعثة المريخ اليوم إلى جنوب أفريقيا.. كل التوفيق للزعيم ونأمل أن يعود ببطاقة التأهل. * قرار بقاء إبراهومة بالخرطوم صحيح حتى يشرف على إعداد ليما وراجي وقلق والطاهر ورمضان وتجهيزهم لبقية مباريات الدوري الممتاز. * مهمة منتخبنا في التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا تبدو سهلة ولكن الحذر واجب من المنتخب الإثيوبي ولابد من إعداد جيد * عبد القادر همد دائماً فأل خير ومتفائلون بترؤسه البعثة ونأمل أن يعود (الرطاني) ببطاقة التأهل.