* الفوز العريض الذي حققه المريخ على التصنيع الحربي المصري برباعية نظيفة مهم مع أنه تحقق في مباراة إعدادية. * مهم معنوياً، لأن المريخ كان بحاجة لفوز يرفع الهمة. * ومهم لأنه سيجهز لاعبي المريخ نفسياً ولياقياً، ويمنحهم ثقة إضافية في أنفسهم. * ومهم لأنه أثبت صحة ما ذكرناه عن أن دخول لاعب بقيمة راجي عبد العاطي في توليفة خط الوسط يمكن أن يغير شكل المريخ، ويحسن مستوى أداء خط المناورة. * أمس أطنب مدرب المريخ في الإشادة بقائد فريقه، ومنحه نجومية المباراة، وذكر أنه وجد فيه ضالته لمهمة صانع الألعاب. * كتبنا من قبل ونعيد مرة أخرى، لا يوجد أي لاعب في كشف المريخ يمتلك مقومات وظيفة صانع الألعاب بخلاف راجي حالياً. * لو لم يفرط المريخ في الإيفواري ديديه لنافس راجي على الوظيفة المذكورة، علماً أن البلجيكي يشرك لاعبين للمحور، ويضع أمامهما لاعب ثالث خلف المهاجم الصريح، يتم تكليفه بصناعة اللعب للمهاجمين، والضغط على الخصم عند فقدان الكرة، والعودة لأداء الواجب الدفاعي مع لاعبي المحور. * راجي لاعب ماهر، يمتلك قدرات عالية تعينه على الاحتفاظ بالكرة واختراق صفوف الخصوم، كما يجيد التمرير وقلما يخطئ فيه، بخلاف أنه يتمتع بثقة عالية في النفس. * نحن نعني بالطبع راجي الجاهز، صاحب اللياقة المكتملة، الراغب في أداء المباريات، وليس راجي حبيس الدكة، الغائب عن التوليفة الأساسية، المتعلل بأسباب واهية يبرر بها غيابه عن التدريبات والمباريات. * نكتب عن الكابتن القدوة وليس الذي يمضي غالبية وقته في (النقة) مطالباً بمنحه أعلى راتب في الفريق. * راجي استفاد من نقدنا القاسي له، وتعامل معه بطريقة مهذبة ومسئولة، وبادر بالاتصال ليتحدث عن الظروف التي حرمته من الظهور مع الفريق في الفترة السابقة، واعترف بأنه ليس راضياً عن نفسه، ووعد بالعودة القوية في مقبل الأيام. * خلال الأيام الماضية اهتممت بالسؤال عن أمرين بعينهما، أولهما مدى جدية راجي في التدريبات، والثاني ما إذا كان علاء الدين يوسف قد شفي من الإصابة أم لا؟ * سؤالان مهمان، لأن إجابتيهما ستحددان مستوى ونتيجة المريخ المرتقبة في مدينة واري النيجيرية. * سألنا عن راجي وعلاء الدين لأن تحسن مردود مستوى خط وسط المريخ مرهون بعودتهما للمشاركة في خط المناورة، بجاهزية مكتملة. * لاعبان كبيران، يمتلكان خبرة عريضة، وثبات انفعالي كبير، وقدرة عالية على التعامل مع أجواء المباريات التنافسية على المستوى الإفريقي. * بحمد الله عاد راجي، وتألق، ونال إشادة مدربه، وأكد أنه قطع شوطاً بعيداً في تجهيز نفسه لموقعة وواري وولفز، وما زلنا ننتظر عودة علاء الدين، مع أنه كان اللاعب الوحيد الذي لم يشارك في مباراة الأمس. * لم نقطع العشم في عودته، ونتوقع منه أن يلحق باللقاء الكبير، وهو بالقطع أفضل في الجاهزية البدنية من راجي، لأنه شارك في معظم المباريات الدورية للمريخ أساسياً. * علاء الدين يركز على المباريات الكبيرة، ويجيد تجهيز نفسه لها، ويعلم أنه ما عاد قوياً من الناحية البدنية كما كان سابقاً، لكنه يعرف كيف يقدم نفسه بامتياز في المباريات المهمة، إن كان سليماً من الإصابات. * مشاركة الغاني كريم الحسن في المحور فكرة جيدة، لكننا لن نركن إليها، ونتمنى ألا يتحمس المدرب للدفع به في الوسط بنيجيريا، لأنه لم يشارك في أي مباراة رسمية أساسياً، ولم نر منه ما يدعم وجوده في كشف المريخ، ومع ذلك نتمنى أن يفلح في تأكيد أنه لم يدخل للكشف بخطأ غير مبرر. * هناك خيار آخر يمكن للبلجيكي أن يلجأ إليه، ويتعلق بإمكانية مشاركة ضفر في محور الوسط بجوار عمر بخيت، وخلف راجي، للاستفادة من مجهود علاء الدين يوسف في قلب الدفاع بجوار أمير. * كثير من المريخاب متخوفون من مدى قدرة علي جعفر على تأكيد جدارته باللعب أساسياً في قلب الدفاع على المستوى الإفريقي، ويطالبون بعودة علاء الدين للدفاع. * لو استجاب لهم البلجيكي سيقلل معدل المستجدات الطارئة على خط الدفاع في اللقاء الإفريقي الأول، وسيضمن وجود ثلاثة من المدافعين الأربعة الذين اعتمد عليهم الفرنسي غارزيتو في كل مباريات دوري أبطال إفريقيا السابق تقريباً. * رمضان.. أمير.. وعلاء، مع الواعد بخيت خميس الذي قدم مستوىً متميزاً في المباريات التي خاضها مع المريخ في الموسم الحالي، وبدا أكثر تجويداً من مصعب في ما يتعلق بالشق الدفاعي تحديداً. * حتى وجود ضفر في الوسط لن يكون جديداً. * لعب ضفر معظم مباريات المريخ الإفريقية في الموسم السابق في وسط الملعب. * فاجأنا غارزيتو بوضعه في خط المناورة، وانتقد كثيرون ذلك القرار، لكن (المقاتل) قدم مستويات رهيبة، وسجلا أهدافاً بديعة وحاسمة، قاد بها المريخ للفوز والترشح إلى دور المجموعات. * نتيجة الأمس سترفع معدلات الاطمئنان بين الصفوة، إذا ما قرناها بعودة راجي وتألقه، ونتمنى أن يعود علاء، ليخوض المريخ مباراة وواري بتوليفة جيدة، تعينه على تحقيق نتيجة إيجابية. آخر الحقائق * لو لعب أيمال بثلاثة لاعبين في المحور بنيجيريا سترتفع حظوظ الأحمر للعودة بنتيجة إيجابية. * الفريق النيجيري قوي جداً في خط الوسط. * نطالب الأخ محمد عثمان الطيب بمتابعة مساعي وواري ولفز لإشراك لاعبين غير مقيدين إفريقياً. * فقد الفريق النيجيري 14 لاعباً من المقيدين إفريقيا ولا نستبعد أن يحاول إشراك لاعبين جدد بهويات مزورة. * التزوير في عالم الكرة النيجيرية ليس مستغرباً. * تابع وفتح عينك وأرسل مناديبك يا محمد عثمان. * أسوأ ما صاحب مباراة الأمس الإصابة التي تعرض لها بكري المدينة. * وجود بكور مع تراوري يعني أن الشباك النيجيرية ستبقى موضوعة في مرمى النيران الحمراء. * نيران المالي أصلاً مولعة فوق. * وبكور فوق رقاب الناس مجرب سيفو. * أعتقد أن خيارات البلجيكي لخط المقدمة ستنحصر في تراوري وبكور وكوفي. * مطلوب من كوفي أن يلتزم بأداء الواجب الدفاعي أمام بخيت خميس. * بحمد الله تم تجهيز التأشيرات ووافق همد على قيادة البعثة. * نحمد للمجلس أنه وفر النثرية في الوقت المناسب. * ما زلنا نطالب همد بأن يحتاط لاحتمال قضاء يوم في أبوجا عقب الوصول إلى نيجيريا. * توفير أحذية المطر مهم، عطفاً على الأخبار التي أكدت استمرار هطول المطر بغزارة في واري. * أجمل ما في الأمر أن الأرضية الاصطناعية لا تصبح موحلة كالنجيل الطبيعي حال هطول المطر. * نقترح على الأخ عادل أبو جريشة أن يسبق البعثة إلى أبوجا، لأنه يستطيع أن يوفر لها كل معينات الراحة. * سفر إداري يجيد اللغة الإنجليزية ويعرف متطلبات المباريات الإفريقية مهم للغاية. * ذكر لي أحد الأصدقاء انني أثقلت على لجنة التسيير بالمطالب برغم علمي بالمصاعب المالية التي تواجهها. * المريخ ناد كبير، وكل ما طلبناه ضروري ومهم. * الغاية والهدف من تلك النصائح هو ضمان تأهل المريخ إلى الدور الثاني. * الخروج المبكر سيكون كارثياً على الزعيم. * أفلحت لجنة التسيير في توفير معظم معينات التفوق لفريقها قبل الموقعة الإفريقية، بمساعدة كريمة من رئيس الرؤساء جمال الوالي. * معسكر القاهرة كان مهماً لتحسين مستوى إعداد فريق لم ينل ما يكفي من التحضير في مستهل الموسم. * الأندية الكبيرة لا تغفل التفاصيل الصغيرة. * تحقيق الفوز في المباريات القارية بمرهون بمدى مراعاة تلك التفاصيل. * أثقلنا عليهم من باب الحرص على المريخ الحبيب. * عانوا في توفير معينات النجاح لكنهم وفروها، وذلك هو المهم. * لهم التحية والتقدير. * الكرة في ملعب البلجيكي ولاعبيه. * الوصيف مهمته أسهل، لأن خصمه لم يلعب في أي منافسة دوري منذ سقوط القذافي! * آخر خبر: يا خوفي على الوصيف التعبان.. من ثوار الزنتان!!