حلقة2-2 في هذه الحلقة الختامية أدعوكم لوقفة مع أكبر بدع بيان الأربعة اتحادات من بين عشرين اتحاداً والتي تأتي خصماً على أصحابها حيث ترتد على صدر كاتبها -1 استنكرموقع البيان د. سيف ان تكون جمعية اللجنة الاولمبية انعقدت حسب تعليمات وأجندة اللجنة الدولية ويصر انها تحت اشراف المفوضية مع انه هو نفسه الذي تسبب في رفع يدها بطعنه أمام الدولية ضدها والتحكيمية أمام اللجنة الدولية لاعتمادهم عضوية اتحادات ليس لها حق العضوية حسب الميثاق الاولمبي وهي نفس العضوية التي عاد ليطالبهم باعتماد عضويتها ليبطل الجمعية التي منعتهم من المشاركة فيها. 2- يرفض البيان جمع التجديف والكانوي في اتحاد واحد ويستند على مادة تحظر قيام اتحادين لنفس المنشط فما علاقة هذه المادة بالتجديف والكانوي وليس لأي منهما اتحادين حتى تكون هناك مخالفة للمادة والمضحك هنا انه لو نفذ ما يطلبه البيان سيرتفع تمثيل الاثنين لاربعة في الجمعية بدلاً من اثنين ويكون هو الخاسر لو كسب الطعن. 3-واما أهم فقرات البيان وأوردها حرفياً وتقول: (كان النعمان هو المدافع والوكيل عن هذه الاتحادات أمام التحكيمية في الانتخابات السابقة وان التحكيمية حكمت بحقها في عضوية الجمعية وصحة الانتخابات والآن هو يرفض ممارسة حقها القانوني فهل هناك تناقض اكثر من هذا) وأنا أقول له انت الذي تناقض نفسك أولاً لأنك كنت ساكتاً على مشاركة هذه الاتحادات رغم علمك بعدم شرعيتها لأنها كانت مساندة لك في الانتخابات لهذا لم تطعن فيها عندما فتح باب الطعن وعدت لتطعن فيها بعد انتهاء فترة الطعون وانعقاد الجمعية حيث عدت لاستغلال المعلومات التي سكت عليها لمصلحة شخصية وتطعن أمام المفوضية والتحكيمية لابطال الجمعية لمشاركتهم فيها لأنها اسقطتك بعد ان لم يعد لك حق الطعن وثالثاً وهذا ما يهمني شخصياً فلقد ظهرت أنا أمام التحكيمية وكيلاً عن من فازوا واسقطوك لأفشل طعنك الذي قدمته بعد المواعيد وليس لاثبات أحقيتهم كأعضاء في الجمعية حتى يرفض طعنك شكلا لأنه لايحق لك تقديمه بعد الفترة القانونية والتحكيمية قبلت اعتراضي القانوني لهذا رفضت طعنك شكلاً مما يبطل ادعائك انني دافعت عن شرعية عضويتهم التي أنكرها عليهم اليوم فانا دافعت عن حق من اسقطوك لأنه لا يحق لك الطعن في فوزهم بعد موعد الطعون وحققت ذلك كما ان التحكيمية لم ترفض طعنك لأن عضويتهم شرعية وانما شكلاً وليس موضوعاً لأن طعنك قدم بعد فترة الطعون مما لا يسمح بالنظر فيه فعلى أي أساس تدعي انها حكمت بصحة عضويتهم. خامساً فانك يا سيف لم تقف عند رفض التحكيمية لاستئنافك ضد مشاركتهم فتقدمت بطعن أمام اللجنة الدولية ضد المفوضية والتحكيمية كهيئتين حكوميتين تدخلا واعتمدوهم اعضاء مع ان الميثاق يرفض عضويتهم وبسبب طعنك رفضت الدولية ان يسمح بتدخل هيئة حكومية في شأن اللجنة الاولمبية وقررت اللجنة تجميد انعقاد أي جمعية حتى يجاز نظام أساسي جديد يصحح هذا الوضع وكان نتاج هذا ان انعقدت الجمعية يعد غياب يزيد عن السنة تحت اشراف الدولية واجازت النظام الجديد الذي رفع يد المفوضية امتثالاً للميثاق وقد حفيت أقدامك مع المفوضية أنت شخصياً من أجل ان تنعقد جمعية ولم تنجح فكيف تدعي اليوم ان المفوضية تملك ذلك وكيف تعود اليوم وتقف مع نفس من طعنت ضد عضويتهم أمام المفوضية والتحكيمية وتصبح مطالباً لهما بقبول واعتماد عضويتهم لابطال الجمعية لحرمانهم من المشاركة حسب قرار الدولية الذي أصدرته بناء على شكواك ضدهم فتقف مؤيداً لعضويتهم التي اعترضت عليها. وسؤالي لك هل اذا رفضت التحكيمية عضويتهم ستعود وتشكوها للدولية مطالباً الدولية باعتماد عضويتهم التي سبق وطالبتهم بالغائها كمبرر لالغاء الجمعية والنظام الذي أجازته واعتمدته الدولية وكنت أنت الذي طعن ضد عضويتهم أمام الدولية فتطالبهم باعتمادها بسبب المصلحة. اذا لم تكن تحترم عقلك يا سيف احترم عقول من يرصدون مواقفك المتناقضة بسبب المصلحة الشخصية فكيف تدافع اليوم عن من يرفض الميثاق الأولمبي عضويتهم وكان هذا موضوع شكواك ضدهم للدولية.