عقد اتحاد الكرة اجتماعاً أمس مع كتلة أندية الممتاز بخصوص البث وتم الاتفاق على عودة البث من جديد لكن بشرط استلام المستحقات المالية في موعدها وكان المريخ اعترض في الاجتماع وطلب استلام مستحقاته قبل الموافقة على البث وتحفظ الهلال ايضاً لكن في الأخير خرج الاجتماع بعودة البث ووفقاً لأسامة عطا المنان أنه في حال لم يلتزم التلفزيون والوزارة سيتم ايقاف البث وهذا يعني أن البث قد يتوقف ولا ندري كيف قبل الاتحاد العام استمرار عدم بث بطولة الدوري الممتاز تلفزيونياً. * * شخصياً لأ أدري كيف قبلت شركة (سوداني) استمرار عدم بث المنافسة، لأنها أقدمت على رعاية المسابقة ودفعت مبالغ طائلة للاتحاد والأندية ووفرت للفرق معدات رياضية مكلفة بحثاً عن التسويق. * وعدم بث المنافسة يجعل الأموال التي بذلتها شركة (سوداني) بلا قيمة. * مطلوب من الدكتور معتصم جعفر أن يتولى ملف بث الدوري بنفسه. * المباراة التي لا تسجل تلفزيونياً تصبح في حكم المعدومة بمجرد انتهائها، لأن الاتحاد ولجانه المساعدة ومدربي المنتخبات الوطنية وكل من لم تمكنهم ظروفهم من دخول الإستاد لن يكون بمقدورهم أن يطلعوا على ما دار فيها. * اقتصار بث البطولة الأولى على الإذاعة وحدها في زمن البث الفضائي والعالم القرية أمر غير مقبول. * ألحق منافستك الأولى يا معتصم، فما تتعرض له حالياً يحط من قدرها، ويقلص قيمتها التسويقية والفنية، ويصيبها في مقتل. * المنافسة تحتضر.. والممتاز ما عاد ممتازاً بسبب غياب البث. إنهم يجهلون قدرك! * حزنت لتعرض ابن المريخ الوفي إبراهومة إلى إساءات بالغة وجهها له بعض من لا يعرفون قدره. * ظل إبراهومة يتعرض إلى حملة كراهية تستهدف حرق شخصيته، وإقصاءه عن المريخ بالإساءة إليه وتحريض الجماهير ضده. * إبراهومة لا يستحق كل هذا الجحود والتنكر. * وهو (والله على ما أقول شهيد) شاب طيب القلب يفيض بساطةً وتواضعاً، ويذوب في المريخ عشقاً. * من يتعرض لهذه الحملة الغريبة أمضى 25 عاماً في خدمة المريخ، لكنها لم تشفع له عند ثلة من المتشنجين الذين تخصصوا في تشويه كل جميل في النادي الكبير. * دخل إبراهومة نادي المريخ يافعاً في العام 1987! * ولم يرتد في حياته الرياضية كلها شعاراً بخلاف الأحمر. * انضم لفريق شبال المريخ عام 1987 وتم تصعيده في خانة الراحل سامي عز الدين رحمة الله عليه في العام 1990، واستمر منافحاً عن الشعار الأحمر حتى العام 2003 عندما أجبر على الاعتزال (بقرارٍ متسرع) ففقد المريخ باعتزاله أحد أعظم نجوم الوسط عبر تاريخه الطويل. * سجل إبراهومة أكثر من مائتي هدف للمريخ، ورفع معه عشرات الكؤوس، وحقق العديد من البطولات، وكان يمثل بعبعاً للخصوم بلمساته الجميلة وتمريراته المتقنة. * خدم المريخ لاعباً وإدارياً ومدرباً ومشجعاً، وبكى فرحاً لانتصاراته، وبكى حزناً لانكساراته، ثم جارت عليه الأيام فبكي قهراً داخل إستاد المريخ بعد أن تعرض لإساءاتٍ قبيحة أتته من بعض ذوي القربى. * صوروه في صورة شيطان رجيم، وأوعزوا لجماهير المريخ أنه استغلالي وفاشل فصدقهم بعض من لا يعرفون قدره العالي. * من يعشقون المريخ بحق لا يمكن أن يسيئون إلى إبراهومة. * ونقول للمتشنجين الذين شتموا قائد المريخ السابق ومدربه العام الحالي إنكم لا تحبون المريخ أكثر من إبراهومة ولم تخدموا المريخ أكثر منه، ولم تقدموا له معشار ما قدمه إبراهومة، وغيرتكم عليه لا تقارن بغيرة من سكب العرق والدم سعياً إلى رفعة اسم المريخ كما فعل إبراهومة. * كفوا أيديكم عن إبراهيم وتوقفوا عن الإساءة إليه لأنكم تسيئون بفعلكم القبيح إلى المريخ. * تولت مجموعة الإساءة لإبراهومة، وتفرغت أخرى لشتم الباشا. * ماذا يفعل هؤلاء؟ وإلام يرمون؟ * أمام المريخ مباراة مصيرية مهمة بعد أيام قليلة، ومثل هذه التصرفات المرفوضة ستهز ثقة اللاعبين في أنفسهم (إن بقي فيها بقية)، وتصعب مهمة الفريق. * التحية لشباب الأولتراس الذين يشجعون فريقهم بكل حماس في كل المباريات ويواصلون الدعم على مدار الشوطين بلا كلل ولا ملل. * يرددون هتاف (بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض) فتهتز معه قلوب المحبين. * من يوزعون الإساءات داخل إستاد المريخ لا يخدمون المريخ، وغيابهم أفضل من حضورهم. * لا يشجعون، ولا يكفون ألسنتهم عن اللاعبين والمدربين أثناء المباريات. * يسيئون لهم بأقذع الألفاظ، وينصب كل واحد منهم نفسه مدرباً وخبيراً. * والأسوأ من ذلك أن هؤلاء يفتحون الباب واسعاً للمغرضين من مشجعي الأندية الأخرى ممن يسرهم أن تشتعل النيران في جسد المريخ، فيزعمون أنهم يحبون الأحمر ليدسوا السم في الدسم أثناء المباريات. آخر الحقائق * نتعشم في دور متجدد للجنة التعبئة التي تضم غلاة المحبين. * جنود مكي حاج موسى، رفاق عبد الوكيل ومرتضى بترى ودكتور الفضلي ورفاقهم لا ينفضون أياديهم عن المريخ مهما حدث. * يفوز المريخ فتهيم قلوبهم في سموات الفرح السابعة، وترتسم البسمات على وجوههم المكدودة. * ويخسر فيحزنون، وتجافي النوم مضاجعهم! * لكن أفواههم لا تقول إلا خيراً. * وقلوبهم لا تنفك تنبض بحب الأحمر الوهاج. * لم يحدث أن أساءوا للاعب، ولا شتموا مدرباً للمريخ. * صفوة المحبين يقفون مع فريقهم مهما حدث. * نناشدهم أن يشرعوا في تجميع صفوفهم واستنفار الروابط لمباراة إنتركلوب مبكراً. * الإساءة للاعبين والجهاز الفني ترفع درجات التوتر وتقلص حظوظ المريخ في دور المجموعات. * أعجبتني مبادرة أديكو الذي حرص على التوجه إلى دكة الاحتياط مهدياً هدفه إلى أكرم. * حيا أديكو البدلاء واحداً تلو الآخر، وخص الملك بتحية حارة. * أديكو فن وأدب وذوق. * وصيام سكواها عن التسجيل قرن شعبان برمضان، ونخشى أن يبلغ ذي الحجة. * لقاء القمة اقترب.. ونتعشم في عودة السكوهة. * لنا رأي سالب في ريكاردو لكننا سنكف عن نقده وسندعمه على أمل أن يقود المريخ إلى الفوز بلقب الكونفدرالية الإفريقية. * ابتداءً من اليوم نحن مع ريكو قلباً وقالباً. * مطلوب من كل محبي المريخ فتح صفحة جديدة مع المدرب، ودعم الفريق في أولى مبارياته أمام إنتر كلوب. * لدينا ثأر قديم مع خصم قوي سبق له أن أقصانا من دوري الأبطال من الدور الأول. * السبت موعدنا.. والمريخ حادينا. * دموع إبراهومة غالية علينا. * نرحب بجبرة، ونحترم رغبات مسانديه. * لكن المطالبة بالملك فاروق لا تبرر الإساءة لهوما. * نتوقع عودة راجي.. لكنه متمهل. * ناديك يناديك. * وعودة راجي تقوي الوسط، وتصنع الفارق، فمتى يعود؟ * المريخ بحاجة إلى دعم أنصاره. * وإلى حماسة لاعبيه وقلوبهم الحارة. * إنتر كلوب في مواجهة الزعيم. * نزال ساخن ومواجهة نارية يحتاج فيها المريخ إلى جماهيره الوفية. * آخر خبر: السبت أحمر بإذن الله.