* بدأ العد التنازلي لإنطلاقة مباراة المريخ وانتركلوب الانجولي، ويفترض أن يكون فريق المريخ قد وصل ذروة استعداده بعد أن تبقت 72 ساعة فقط للمباراة. * يجب أن تخلو الأجواء تماماً من السفاسف والقلاقل والحركات الصبيانية، وأعني ما يشاع حول الحارسين أكرم والحضري. * * انتركلوب فريق قوي جداً، قطع شوطاً طويلاً في البطولة الأفريقية العام الفائت، واكتسب لاعبوه خبرة ثرة، وتفيد المعلومات إن مستوى الفريق الأنجولي هذا العام أفضل عما كان عليه في العام الفائت عندما أقصى المريخ مبكراً، مما يتطلب حذراً شديداً من جانب المريخ. * وأفادت المعلومات أيضاً إن انتركلوب سيميل للدفاع في مباراة السبت حتى يخرج بالتعادل (مثلما فعل مع ديناموز في هراري) مع محاولة خطف الفوز من الهجمات المرتدة.. * المعلومة أعلاه مزعجة جداً، لأن مدرب المريخ ريكاردو فشل في التعامل مع الفرق التي تعمل على تقفيل الطرق نحو مرماها، وحدث ذلك أمام الأمل وتكرر أمام الهلال وأيضاً أمام الرابطة كوستي.. ولهذا المطلوب من مساعدي المدرب فاروق جبرة وإبراهومة الجلوس مع ريكاردو لوضع تكتيك مناسب يساعد الفريق على كسر التكتل الدفاعي وهز الشباك، وفي نفس الوقت يؤمن التكتيك سلامة مرمى المريخ من الهجمات المرتدة. * لجوء انتركلوب للأسلوب الدفاعي أمام المريخ ليس مؤكداً، فقد يفاجئنا هذا الفريق بأسلوب هجومي كاسح من بداية المباراة، يربك لاعبي المريخ ويفقدهم التركيز ويجبرهم على ارتكاب الأخطاء.. لهذا ينبغي التحسب لكل شيء. * فريق المريخ بصفة عامة يفتقر أفراده للحماس واللعب الرجولي والروح القتالية العالية، عدا الثنائي بلة جابر وباسكال ففيهما حرارة قلب.. والمطلوب من جميع اللاعبين الارتفاع لمستوى المسئولية والتشبع بروح القتال والإصرار حتى لا يفقد الفريق هيبته التاريخية. * على الجهاز الفني التذكر جيداً إن مباراة السبت هي مباراة ذهاب، وهناك مباراة إياب في انجولا، وقد يحدث اشتباك في النقاط بين المريخ وانتركلوب حول بطاقة التأهل الأولى أو الثانية.. * محصلة مباراتي أمدرمان ولواندا قد تكون الفيصل بين الفريقين لنيل إحدى بطاقتي التأهل.. بالتالي لابد للمريخ أن يعمل على كسب مباراة السبت بأكبر عدد من الأهداف مع المحافظة على الشباك نظيفة لتسهيل مهمة الفريق في مباراة الإياب بلواندا، هذا إذا حقق الفريق نتيجة إيجابية يوم السبت. * على الجهاز الفني للمريخ استعادة دروس مباراة فهود جنوب أفريقيا بأمدرمان عندما اهتزت شباك الفريق بهدفين.. كي تتم الاستفادة من درس الفهود في مباراة انتركلوب يوم السبت. * الفوز بعدة أهداف مع الحفاظ على الشباك نظيفة ينبغي أن يكون هو الهدف الرئيسي للمريخ يوم السبت، إذا كانت هناك طموحات للتأهل. * نأمل أن تكون إدارة الكرة بالمريخ قد وفرت للجهاز الفني، تسجيل مباراتي المريخ وانتركلوب العام الفائت إضافة إلى تسجيل مباراتي الفريق الأنجولي مع الأمل عطبرة هذا العام، وأي تسجيلات حديثة أخرى إن وجدت، مثل تسجيل مباراة منتخبنا الوطني والمنتخب الأنجولي في بطولة (شان سودان) بالخرطوم، لأن المنتخب الأنجولي كان يضم عدة لاعبين من فريق انتركلوب. * في أواخر يوليو وأوائل أغسطس من كل عام، يبلغ فصل الخريف ذروته في أواسط البلاد والعاصمة الخرطوم.. ولهذا فاحتمال هطول الأمطار الغزيرة هذه الأيام وارد بنسبة كبيرة وفي أي لحظة. * لا نستبعد هطول أمطار غزيرة يوم السبت قبل المباراة أو أثناء اللعب، فتحسبوا لكل الظروف والإحتمالات. زمن إضافي * على جماهير المريخ تناسي كل المشاكل التي أحاطت بفريق الكرة.. والوقوف وقفة شرسة مع فريقها يوم السبت، وعلى إدارة المريخ أن تفتح عيونها جيداً حتى لا تتكرر مأساة 2009م عندما شارك المريخ في مجموعات دوري الأبطال بجانب نده الهلال وزيسكو الزامبي وكانوبيلارز النيجيري!! * قرأنا إن الهلال سيأخذ معه من الخرطوم الأطعمة والمشروبات لمدينة شندي.. والخبر استفز رجال وجماهير شندي كثيراً..!! * مع أول أمطار غزيرة انكشف قناع عاصمتنا، ليرى الناس سوء التخطيط الهندسي للعاصمة، والإهمال الشنيع من قبل المحليات، في تطهير ونظافة مجاري الأمطار القديمة والحديثة إن وجدت. * معظم إنشاءات الطرق الداخلية الجديدة لم تراع تصريف مياه الأمطار، ولهذا من الطبيعي أن تتحول عاصمتنا إلى بحيرات ضخمة ومستنقعات وطين ووحل وقاذورات وروائح نتنة، لتظهر كأقبح عاصمة في العالم مع كل هطول للأمطار!! * مناظر مؤسفة ومخجلة للغاية تتكرر سنوياً مع كل خريف ولا أحد يبالي!! * شارع النيل الجديد بأمدرمان الممتد من شاطئ بيت المال إلى شاطئ الحتانة (من كبري شمبات إلى كبري الحلفايا) والذي انشئ بردم مجرى النيل.. عمل كبير وابداع سوداني حقيقي.. * ولكن الكورنيش المقام ما بين الشارع الجديد ومجرى النيل ضيق، كما أن العمل فيه يسير ببطء شديد، وقد كان المواطنون يمنون النفس باكتمال هذا الكورنيش قبل شهر رمضان الحالي، ليكون منتجعاً ومتنفساً في أمسيات رمضان لمواطني بيت المال وابوروف وودنوباوي والقمائر وأحياء الروضة ومدينة النيل والشاطئ والحتانة.. * الوجه غير الجميل لشارع النيل الجديد بأمدرمان أولاً تلال التراب العالية ومخلفات العمل التي تحجب منظر النيل من الشارع الجديد.. وثانياً اصرار أصحاب طبليات الفاكهة والخضار، وبكاسي الخضار والفاكهة على احتلال ثلث شارع الأسفلت الجديد مما يجعله ضيقاً ويهدد بوقوع الحوادث فضلاً عن المنظر غير السياحي.. فلماذا لا يلزم باعة الفاكهة والخضر بعرض بضاعتهم على مساطب داخل مجرى النيل وخارج الشارع والكورنيش.. * نخشى أن يتسبب باعة الخضر والفاكهة في احتلال كامل لشارع النيل الجديد بأمدرمان، مثلما حدث لشارع صالح باشا المك في منطقة ميدان جاكسون حيث قفل الشارع نهائياً وتم تحويله إلى زنك وسوق شعبي رسمي لباعة الملبوسات والأحذية والخردوات والعطور واكسسوارات الموبايلات والخضر والفاكهة أيضاً!