صاحب زاوية (هذا رأيي) ينصح مرضى السكر والضغط من أنصار الهلال البقاء في منازلهم بدر الدين الفاتح: هناك مؤامرة على الأزرق تقودها قوات أجنبية نيجيرية وعاجية وزامبية بمساعدة مصرية وبرازيلية استغرب لمقارنة صاحب الانجازات والكأسات المحمولة جواً بفريق ليس في خزينته سوى (كأس الملاريا) اعلام الهلال حضّر الشماعة المحفوظة ومن الآن هيئوا أنفسكم لسماع عبارات (عصير فييرا وري الملعب ورش النجيل) سانيه حفياني جديد.. والهلال لا يحتاج إلى اشراك الصف الأول.. هؤلاء يجب الاحتفاظ بهم لمباريات دور الأربعة في الكونفدرالية المريخ أفضل مائة مرة من الهلال وصحف الأزرق (تنفخ في قربة مقدودة).. والأحمر يفكّر في لقاء أهلي شندي هام للاعبي الهلال.. لا تذهبوا إلى الصوالين حلاقة العيد علينا.. فأديكو وسكواها وكلتشي متخصصين حلاقة على الزيرو اذا كان غارزيتو حكيماً سيلجأ إلى أسلوب دفاعي حتى يضمن الخروج بأقل الخسارة (الهزيمة بثنائية أو ثلاثية) المعز لُدغ من جحر الأباتشي ويعرف (بطحة سكواها) وأتوقع هروبه ونقول لشجرابي: وفّر جلاليبك للعيد إدارة الهلال عليها توفير سيارات الاسعاف لانقاذ من يسقطون بعد الأهداف الغزيرة.. والمعز مُطالب باحضار (كمية معتبرة من الجوالات) أكد بدر الدين الفاتح صاحب زاوية هذا رأيي بالزميلة (المريخ) أنه لا يتفق مع منسوبي المريخ حول صعوبة مباراة القمة وأهميتها وأشار إلى أن هذه المواجهة أكثر من عادية وأمرها محسوم والنقاط تذهب للزعيم لأن المنطق يقول ذلك وذكر أنه يستغرب لمن يقارنون صاحب الكأسات المحمولة جواً والانجازات بفريق ليس في خزينته سوى كأس الملاريا ورأى الفاتح أن المريخ أفضل مائة مرة من الهلال وطلب من ريكاردو اشراك عناصر الصف الثاني في المواجهة واعتبر أن عناصر الصف الثاني مؤهلة للتفوق على فريق الهلال وذكر أن ما يقوم به اعلام الأزرق حالياً فرفرة مذبوح ومحاولة لتشجيع لاعبي الهلال على الصمود أمام الجحافل الحمراء وقال إن اعلام الهلال (ينفخ في قربة مقدودة) ونبّه إلى أن التبريرات ستكون جاهزة بعد الخسارة الثقيلة وطلب من أنصار الأحمر أن يهيئوا أنفسهم للاستماع إلى عبارات من شاكلة عصير فييرا وري الملعب ورش النجيل وهناك مؤامرة حيكت ضد الأزرق وأكد بدر الدين الفاتح أن هناك مؤامرة فعلاً ومؤامرة دولية تشترك فيها عناصر وخلايا نيجيرية وزامبية وعاجية بمساعدة برازيلية ومصرية ولفت إلى أن عصام الحضري سيكون ضيف شرف في مباراة القمة ولن تصله كرات لأن مدرب الهلال سيتوصل بعد استقبال شباك فريقه عدداً مقدراً من الأهداف إلى أن اللعب بأسلوب دفاعي أفضل ونصح بدر الدين الفاتح المعز محجوب باحضار كمية معتبرة من الجوالات مشيراً الى أن شباكه ستنوء بالأهداف كما نصح ادارة الهلال باحضار سيارات اسعاف لحمل من يسقطون بعد أهداف المريخ الغزيرة إلى المستشفى بسرعة وبالمقابل طلب من جماهير المريخ الحضور مبكراً للاستمتاع بالأهداف والانتصار وواصل نصائحه لمن يشجعون الهلال من أبناء الولايات وقال إنه ينبغي عليهم أن يغادروا إلى ذويهم مبكراً من دون الانتظار ومشاهدة المباراة لأنهم سيخسرون ثمن التذاكر في مباراة محسومة أصلاً ونصحهم بتوفير المبلغ الذي ينوون دفعهم لشراء تذاكر المباراة ورأى بدر الدين الفاتح أن شجرابي ينبغي عليه أن يوفّر (جلاليبه للعيد) وكان شجرابي قال إن أي مهاجمين حتى اذا كانوا يرتدون جلاليب ومراكيب وعمم سيسجلون في مرمى المرمى كما طلب الفاتح من لاعبي الهلال الا يذهبوا إلى صوالين الحلاقة قبل المباراة وقال إن حلاقة العيد على أديكو وسكواها وكلتشي واصفاً الثلاثي بأنه متخصص في الحلاقة على الزيرو. قبل القمة قال بدر الدين الفاتح: قبل كل مباراة قمة يخرج علينا اعلام الهلال ويملأ الدنيا ضجيجاً ويتحدث عن فوز فريقه.. هذا السيناريو أصبح مكرراً.. يضخمّون فريقهم ويتحدثون عن حارس لا تهتز شباكه ودفاع لا يمكن عبوره ووسط يقوم بكل شئ يصنع ويحرز ويؤدي الدور الدفاعي ويصوّرونه وكأنه وسط برشلونة وهجوم مرعب وشرس لا يمكن ايقافه ويتوعدون المريخ ولكن عندما نأتي إلى الملعب لا نشاهد شيئاً من كل ذلك بل لا نرى سوى فريق واحد في الملعب المريخ.. يسيطر على المباراة ويتحكم فيها وبالمقابل يكتفي لاعبو الهلال بالفرجة على نجوم المريخ الموهوبين يتنقلون الكرة ويفعلون بها ما يشاءون.. أقول إن الهلال موجود على صفحات الصحف فقط.. ليس له وجود في الملعب.. لا نرى طحناً لفريق الهلال في الملعب.. جعجعة على صفحات الصحف وهذا أمر معتاد من صحافة الهلال.. فاعلام الأزرق (ينفخ في قربة مقدودة) والهلال يعتمد على الحظ فقط وكذلك مساعدات التحكيم واذا لم يكن كذلك لما أحرز بشة هدفاً في مباراة القمة السابقة لأن المباراة كانت من جانب واحد لكن الحظ خدم الهلال كالعادة وأحرز بشة هدفاً وحصل الهلال على النقاط الثلاث وكرسّت هذه المباراة الفهم السائد والصحيح بأن الهلال فريق حظ. هجوم الهلال مضى بدر الدين الفاتح: يتحدثون عن خط هجوم الهلال الماسي والذهبي والفضي ويطلقون الألقاب على لاعبيه.. يصفون سانيه بأنه مرعب وكاريكا بأنه موهوب وحريف ومروّض حراس المرمى والمدافعين وسادومبا بأنه سريع لا يمكن السيطرة عليه وأنه جلاد المدافعين ونتساءل: عن أي هجوم يتحدثون؟ وعن أي لاعبين يدبجّون المقالات؟ وفي أي مهاجمين يتغزلون؟ اذا كان ناس سادومبا في ثلاث سنوات سجل هدفين في مرمى المريخ وكاريكا في أربعة أعوام سجل هدفاً وحيداً فهل هؤلاء المهاجمون الذين يتحدثون عنهم وهل قاد سادومبا وكاريكا الهلال إلى الفوز ببطولة خارجية؟ اذا كان هؤلاء اللاعبون فعلاً مميزين لما كان الهلال موغل في المحلية ومازال الصفر الدولي ملازمه وأقول إن أهداف مهاجمي الهلال كلها أحرزها كلتشي في عام واحد.. سجل أربعة أهداف في شباك الهلال في موسم واحد وسكواها سجل هدفين في موسم واحد فمن الأفضل؟ ما يقوم به اعلام الهلال فرفرة مذبوح والمريخ أفضل مائة مرة من الهلال ولا جدال في ذلك الا عند المكابرين والمباراة المقبلة محسومة قبل أن تبدأ وحتى اذا استعان الهلال بهجوم ريال مدريد الأسباني النتيجة محسومة بل إننا لم نعد نهتم بلقاء الأزرق لأن نقاط المباراة مضمونة بالنسبة لنا ونفكّر حالياً في أهلي شندي لأنه أقوى وأفضل. خرجوا من المولد من دون حمص قال بدر الدين الفاتح: أي لاعب ينتقل إلى صفوف الهلال يستعجل اعلام الأزرق الحكم عليه ويستبق الأحداث ويصوّر للجمهور أن اللاعب القادم ميسي.. يخدعون جماهيرهم واعلام الهلال حالياً يصدّع رؤوسنا بالحديث عن سانيه كما فعل من قبل مع ايفياني ومع اوتوبونج وغيرهم من اللاعبين ومع كل هؤلاء يخرج الهلال من المولد من دون حمص باستمرار وسنشاهد سانيه في مباراة القمة المقبلة وبالنسبة لي سانيه (حفياني جديد) لا اعتقد أنه أفضل منه واحراز الأهداف في شباك بقية الفرق التي تلعب بطريقة دفاعية سهل لكن عندما يتعلق الأمر بالزعيم هناك محاذير والأمر مختلف. المقارنة معدومة ذكر بدر الدين الفاتح أنه يستغرب للمقارنة التي يجريها اعلام الهلال مع المريخ وقال: لا أدري كيف يقارنون؟ لأن المقارنة نفسها تفرض أن يكون هناك تكافؤ بين الطرفين اللذين يُراد المقارنة بينهما لكن اتساءل: هل هناك مقارنة بين الهلال وبين الزعيم صاحب البطولات والتاريخ والألقاب والمجد؟ والفريق الذي شرّف البلاد وجلب الكأسات جواً وبين فريق آخر لا توجد في خزانته سوى كأس واحدة (كأس الملاريا) وهل هناك مقارنة بين فريق يعرف أفريقيا وأدغالها وتعرفه وآخر يتعثر في مدن السودان وهل يمكن مقارنة دفاع فيه المعز ومساوي وفداسي وخليفة وصالح بدفاع آخر فيه أبرز العناصر والنجوم وأكثرها تمرساً؟ وهل يمكن لدفاع الهلال ايقاف الأباتشي والسهم الزامبي والمدمرة اديكو؟ بالتأكيد لكل صاحب نظر هذا الأمر غير ممكن وكل من يعمل المنطق والفكر يتوصل إلى أن المقارنة معدومة والمريخ أفضل في كل شئ وأقول: أي مهاجم من المريخ يشارك سيسجل لأن هجوم الأحمر لديه حساسية عالية أمام الشباك وستكون الفرصة سانحة أمام مهاجمي المريخ للتسجيل خاصة وأنهم يواجهون دفاعاً ضعيفاً والمباراة الخاصة بين المدافعين والمهاجمين لن تكون متكافئة لذلك يجب على الهلال أن يلعب بطريقة دفاعية ليقلل عدد الأهداف المحرزة.. فاذا لجأ غارزيتو إلى أسلوب دفاعي وأشرك أكبر عدد من العناصر صاحبة النزعة الهجومية فإنه قد يضمن هزيمة معقولة بهدفين أو ثلاثة فقط لكن هذا المدرب (اذا ركب راسو وعمل فيها مدرب معلم) فإن الهزيمة بأكثر من ثلاثة أهداف ستكون مصير فريقه.. المريخ مميز في كل خطوطه وبالمقابل الهلال لا يملك شيئاً سوى الحظ واتصور أن كلتشي سيفتتح التسجيل مبكراً وبعدها تتوالى الأهداف بل اتوقع أن يصل الأباتشي إلى مرمى المعز من الدقائق الأولى. نصيحة للمعز أرى أن المعز محجوب والحديث لبدر الدين الفاتح مُطالب باحضار كمية معتبرة (من الجوالات) فشباكه ربما لا تستوعب الكمية الكبيرة من الأهداف التي يحرزها هجوم المريخ والمعز يعرف أكثر من غيره هجوم الأحمر لأنه من قبل لُدغ من جحر الأباتشي ويعرف (بطحة سكواها) لكنني أتوقع أن يهرب من هذه المباراة لأنه لا يريد أن يتعرض للبهدلة أمام المريخ مرة أخرى ونقول لشجرابي: وفّر جلاليبك للعيد ولجماهير الهلال عليكم توفير مبلغ التذاكر.. فالعيد على الأبواب وبدلاً من صرف مبلغ اضافي على تذكرة مباراة أصلاً فريقهم يخسرها عليهم أن يوفّروا المبلغ ولاولئك الذين يشجعون الهلال من أهل الولايات والذين ينتظرون هذه المباراة نقول لهم إذهبوا إلى ذويكم واذا كانت المباراة منقولة الأفضل أن تتابعوها عبر الشاشات أو تسمعوا خبر هزيمة الهلال في اليوم التالي لأن بقاءكم ليس له معنى سوى أنكم ستخرجون حزينين من الملعب وتشاهدون المريخ ينتصر وربما لا يريد الكثيرون مشاهدة لاعبو المريخ يحتفلون على ملعب استاد الهلال ولجماهير الهلال نقول ايضاً: هذه المباراة محسومة ومبكرة ولكن للصفوة نقول: عليكم الحضور مبكراً للاستمتاع بالأداء والأهداف في شباك الهلال. المباراة في العيد قال بدر الدين الفاتح: نذكّر فقط بأن المريخ يسعد جماهيره في العيد ودائماً يقدم العيدية لأنصاره والفرحة تكون فرحتين ومباراة القمة المقبلة ليست استثناء.. كل المؤشرات تؤكد أن المريخ سيحقق فوزاً جديداً على الهلال ويقدم العيدية لجماهيره فيما سيكون نصيب جماهير الهلال الحسرة وأرى أن أنصار الهلال سيستقبلون العيد حزينين وللاعبي الهلال نقول: ننصحكم لا تذهبوا إلى الصوالين قبل المباراة (ماتحلقوا راسكم مبكراً حلاقة العيد علينا) لأن صالون سكواها واديكو وكلتشي جاهز والحلاقة على الزيرو ومابتاخد زمن لأنها على يد حلاقين مهرة.