* على الرغم من الأهمية البالغة للقاء المريخ والأهلي شندي بالنسبة للفريقين إلا أن المباراة ستجري في أجواء ودية مشبعة بالهدوء وبعيدة عن التوتر، بعد أن أحسنت إدارة النادي الأحمر التعامل مع بعثة الأهلي واستجابت لكل مطالبها ورحبت بها أيما ترحيب. * اختفت التحديات، وتقلصت الحساسيات، وتلاشت العنتريات التي كانت تسبق مثل هذه المباريات المصيرية، وسيجري اللقاء بعيداً عن الشد والجذب. * تعلم قاعدة المريخ جيداً أن فريقها مهدد بعقوبات مغلظة من الكاف قد تصل حد إقصائه من البطولة حال إقدامها على أي شغب، (مع ملاحظة أن خصوم المريخ كذلك يعلمون هذه الحقيقة جيداً). * عليه يستحيل عملياً أن يخرج جمهور المريخ عن الخط حتى ولو خسر فريقه النتيجة. * كما أن خسارة الأهلي أمام المريخ لن تشكل أي مفاجأة، ولن تغضب جماهير الأهلي. * فوز المريخ على الأهلي أو أي فريق سوداني آخر لا يعد مفاجأة. * سبق للمريخ الفوز على الأهلي في شندي مرتين متتاليتين في الدوري الممتاز. * وبالتالي يصبح احتمال حدوث شغب من جمهور الأهلي معدوماً حتى ولو تعرض فريقه لهزيمة ثقيلة. * وبالطبع لا يمكن لجمهور الأهلي أن يخرج عن طوره إذا فاز على المريخ في الرد كاسل لأن المنتصر الفرحان لا يشاغب. * الخوف كل الخوف من وجود طرف ثالث يسعى إلى إفساد الأجواء المثالية التي ستجري فيها المباراة. * مطلوب من أنصار المريخ التنبه إلى أي مندسين يمكن أن يسعوا إلى إفساد اللقاء ودمغ المريخ (أو حتى الأهلي) بتهمة الشغب سعياً إلى إقصاء الطرف المشاغب من البطولة. * أي متهور يخرج عن النص يجب أن يجد الحسم اللازم من أنصار المريخ والأهلي على حد سواء. * يجب تسليم أي مشاغب اللقاء إلى الشرطة فوراً. * مطلوب من مجلس إدارة المريخ إخطار السلطات الأمنية لتكثيف الإجراءات الأمنية داخل الإستاد. * وجود الشرطة أمام السياج الذي يفصل الجمهور عن الملعب لا يكفي. * في لقاء اليوم تحديداً يجب وضع رجال الأمن في مواجهة المشجعين، وفي المدرجات نفسها وليس أمام السياج، مثلما يحدث في كل المباريات الكبيرة في شتى بقاع العالم. * حينها يمكن لرجال الشرطة التعرف على هوية أي مشاغب بدقة وإلقاء القبض عليه فوراً. * ويجب التشديد على حظر دخول قوارير المياه إلى المدرجات، يا حبذا لو تم تنفيذ عمليات تفتيش ذاتي للمشجعين عند البوابات، وذلك لن يعتبر تعسفاً في التعامل، لأنه يحدث قبل المباريات الكبيرة في كل ملاعب العالم، ولا يحتج عليه أحد. * ونطالب الأخ كمال دحية مدير إستاد المريخ تنظيف الإستاد جيداً، وإبعاد الحجارة أو أي عناصر صلبة يمكن استخدامها في حصب الملعب. * ونتفق مع الأخ الصديق هيثم حسن حامد في ضرورة تنبيه لاعبي المريخ إلى الانصراف إلى اللعب، والابتعاد عن الاحتجاج على قرارات الحكام مهما قست، مع ترك مهمة الحديث مع الحكم لقائد الفريق وحده. * جمهور المريخ واعٍ ومتنبه لما يدور حوله. * والواعي ما بوصوهو! * لذلك نتوقع من الصفوة التفرغ لتشجيع فريقها بقوة وحماس طيلة زمن اللقاء. * ضبط النفس وهدوء الأعصاب والرقابة الذاتية شعار المرحلة بالنسبة لكل المريخاب. * كثيرون كانوا يتمنون أن يعاقب الكاف المريخ بحرمانه من جماهيره في لقاء اليوم، وخاب فألهم. * تم تحويل الملف إلى اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي. * وبما أن المريخ سيتمتع بدعم جماهيره في لقاء اليوم فلا يوجد ما يزعج الصفوة من أي عقوبات تصدر لاحقاً، لأن تأثيرها على المريخ سيكون معدوماً، على اعتبار أنه سيخوض اللقاء المقبل أمام الأهلي في شندي، والذي يليه في أنغولا. * لن ينزعج المريخاب حتى ولو عاقب الكاف فريقهم باللعب من دون جمهور في اللقاء الأخير مع الهلال، لأن الحرمان سيسري على الفريقين معاً وقتها! * وحوبة المريخ في القمة الصامتة معروفة للجميع. * نتوقع أن يشكل لقاء اليوم عيداً للكرة الجميلة بالنسبة لمحبي المستديرة في السودان. * وننتظر من الفريقين أن يقدما مستوىً رفيعاً ويمتعا المشاهدين بعرضٍ قوي وأداء رفيع. * لن يرضى المريخ بغير الفوز سعياً إلى اعتلاء الصدارة. * زلزال الملاعب سيكون حاضراً بقوة وسيوفر لفريقه كامل السند ليساعده على الانفراد بالصدارة. * ومثلما قال الأخ متوكل أحمد علي فإن أنصار الأهلي سيجدون كامل الترحيب في قلعة الكؤوس المحمولة جواً، وسيعاملون بما يحبون وكما يشتهون. * لكن ترحاب المريخاب بالنمور لن يسري داخل المستطيل الأخضر. آخر الحقائق * الأهلي خصم شرس. * وأي استهتار به ستكون نتائجه وخيمة على الفرقة الحمراء. * لاعبو الأهلي متمرسون على أجواء المباريات الدولية. * ونتائجهم في البطولة الحالية تفرض على نظرائهم في المريخ التعامل معهم بكل احترام. * دفاع الأهلي أقوى خطوطه. * منحت عودة أديكو خط الهجوم الأحمر قوة دفع إضافية. * وجماهير المريخ تتوقع من سكواها أن ينهي صيامه الطويل في لقاء اليوم. * صام سكواها عن التسجيل 55 يوماً بلياليها. * سجل آخر أهدافه مع المريخ في شباك الأمل عطبرة يوم 5 يوليو الماضي. * لكننا لا نستبعد أن يفطر على مائدة النمور الليلة. * أما كليتشي فلا يعرف الصيام لا في شعبان ولا في رمضان ولا في شوال. * الأباتشي صايم صيام الضب! * وراغب في رفع رصيده من الأهداف القارية إلى الرقم خمسة. * سجل هدفين في مرمى بلاتنيوم، وهدفاً في مرمى مازيمبي. * ومارس هوايته المحببة ونفض الشبكة الزرقاء (بالطرشا)! * فوز الهلال على إنتركلوب سيوسع فرص الثلاثي السوداني لأنه سيجمد رصيد الأنغولي عند الصفر. * انتصار الهلال على الإنتر غداً سيفيد المريخ والأهلي شندي. * لذلك سيتمتع الأزرق بمساندة جمهور الزعيم. * بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام. * سيتعامل غلاة الصفوة ممن لا يحبون مشاهدة الهلال منتصراً مع الأمر من باب (أنا وابن عمي على الغريب). * هناك فئة متشددة لا تهمها كل هذه الحسابات وتريد رؤية الند اللدود مهزوماً أمام أي خصم. * نقول لهؤلاء إن خسارة إنتر كلوب للمرة الثالثة على التوالي ستعني خروجه من السباق رسمياً. * ضربه المريخ بالحربة الأولى في الرد كاسل، وعضه النمور بأنيابهم الحادة في عقر داره. * وإذا نجح الهلال في تكرار ما فعله المريخ والأهلي بالإنتر سنبارك للثنائي السوداني تأهله إلى نصف النهائي (بغض النظر عن هوية الفريقين الصاعدين). * إذا فاز المريخ اليوم فسيستفيد من أي فوز يحققه الهلال على الإنتر غداً لأنه سيبتعد عن الفريق الأنغولي بفارق سبع نقاط، وستفصله عن الأهلي أربع نقاط. * قلنا حبيب بنريدو.. أهلاً بيهو.. الهلال هلّ! * حذار من الخذلان يا خلف الله أبو المنذر! * علاقة الزعيم بالنمور (عجوة معطونة بي عسل). * المريخاب والأهلاب أحباب أحباب. * جمهور المريخ مسؤول اليوم عن التشجيع أولاً، والرقابة الذاتية ثانياً. * وبالطبع لن يرضى جمهور الأهلي باحتضان أي مندسين لأنهم قد يقودون إلى إقصائه من البطولة. * الكاف مسخن، عينو حمراء وشرارة! * على كل صفوة أحمر أن يتفرس ملامح جاره جيداً. * آخر خبر: شعار الصفوة اليوم (تشجيع.. انضباط.. رقابة ذاتية)!