حلقة2 بدءاً ليعذرني القراء إذا تغيبت هذه الحلقة عن موعدها لظروف فنية في عهد التقنية الحديثة كما أود أن أشكر الأخ (شوكة حوت) على تعقيبه ومطالبته بالرجوع لأصل اللائحة ولا أختلف معه إذا كانت هناك يد امتدت لتتلاعب باللائحة ولكن هل هو حقاً تلاعب بالترجمة أم إنها صفقة تمت بين الكاف بعلم الفيفا في مجاملة واضحة ومقصودة لخدمة الاتحاد السوداني وإخراجه من الورطة وأنت تعلم سياسة بلاتر التي تحكمها الأصوات الانتخابية والدليل على ذلك ليس في إفراغ اللائحة الأصل من المحتوى، بل سوف تلاحظ أن اللائحة منحت الجهة المرخصة مساحة واسعة للتصرف و لكن يبقى السؤال: هل هو تلاعب في الترجمة أم إنه تنازل قدمته الفيفا للكاف وللاتحادات التي لا تتمتع بأي قدرة لتنفيذ لائحة الترخيص كما وردت بداية من الفيفا المرخصة ولكني رغم هذا سأبقى مع هذه النسخة المترجمة التي تحمل على رأسها أنها لائحة الكاف لحين تكملة محتوياتها لسبب بسيدط أن هذه النسحة لأنها هي التي تسلمتها من الاتحاد العام لكرة القدم ويفترض أن يكون تم اعتماد ترجمتها من الجهات المختصة قانوناً بالترجمة بصفة خاصة جامعة الخرطوم وأن فعل غير ذلك وثبت أنه تلاعب فيها فحبل الكذب قصيرومع ذلك فإن هذه النسخة المترجمة هي التي يعتمد عليها الاتحاد ويود أن يشرف بها على ترخيص الأندية فهي التابعة له بغرض تخفيف حدتها فهل الاتحاد قادر وجاد رغم ما شابها من متغيرات على تنفيذها وهل أنديتنا مؤهلة لذلك لهذا دعنا نولي اهتمامنا للترجمة الرسمية التي يعمل بها الاتحاد السوداني ومن بعد يمكن أن نخضعها للائحة الأصل ووقتها لكل حديث مقام بعد معرفة الحقيقة إن كان هو حرف بها أم إن أصحاب الأصل هم الذين تراجعوا عنها خدمة للاتحاد فموعدنا مع الحقيقة قريب فالورشة التي أعلن عنها الاتحاد وتشارك فيها الفيفا والكاف ستكشف إن كانت هي صفقة متفق عليها من الثالوث أم إنها تصرف فردي من الاتحادد فلننتظر ماذا سيقول زهير عمار ممثل الفيفا عن اللائحة وهو عربي اللسان في الورشة التي يشارك فيها ممثلاً للفيفا كما أعلن الاتحاد. قلت في الحلقة السابقة والمترجمة رسمياً لدى الاتحاد أن هناك ثلاثة معايير تضمنتها اللائحة وفي هذه الحلقة أتناول أهمها كما جاء في المواد الخاصة بها في لائحة الكاف كما جاء في ترجمة الاتحاد ودعنا نتعامل معها تحت هذا المسمى على الأقل في الوقت الحاضر حتى تتكشف الحقيقة وهذا دورك كما هو دوري ودور كل حادب أو مهموم بمستقبل الكرة السودانية وهذا ليس مستبعد من الفيفا خاصة وأن الكاف نفسه ربما وقف وراء الفيفا لتخفيف الأمر على الاتحادات العاجزة حتى لا تغيب عنه وكما يقول المثل المية تكضب الغطاس، فالورشة التي أعلن عنا الاتحاد سيخاطبها الأستاذ زهير عمار وسنرى هل سيخاطبها بلائحة تتفق وهذه الترجمة وبهذا تصبح الفيفا شريكة أم إنه سيرفض هذه اللائحة لمخالفتها قرار الفيفا (أخشى أن تكون لعبة بلاتر والأصوات الانتخابية كما قلت لعبت دورها كالعادة- وهذا ما ستكشف عنه الورشة وأخشى أن تصاب بصدمة إذا اكتشفت أنها خربانة من كبارها وهذا ما اعتقدته شخصياً عندما لمست تغييراً كبيراً عن لائحة الفيفا التي أصابت الأندية المصرية بهاجس أزعج حتى الأهلي والزمالك عندما تكشف أنها تشترط تحول الأندية لشركات خاصة بكرة القدم وحدها وأشياء أخرى كثيرة اختفت في لائحة الكاف أعود للمعيار(A) كما جاء في المواد بدءاً من (8) جسب لائحة الكاف وهي التي يفترض أن تكون الأساس الدائم للحصول على الترخيص وغيرها مؤقت استثناء ولا أقول فهلوة حتى يظهر الخيط الأبيض من الأسود جاء في هذه الفقرة أن شروطها واجبة التنفيذ وفي حالة عدم الوفاء بها لا يمكن منح النادي صاحب الطلب الرخصة جاء في المادة 8-1- حول الدرجة (A) أولاً (برامج تطوير الشباب المعتمدة) وتفرض على طالب الرخصة أن يضمن طلبه برامج مكتوبة لتطوير الشباب معتمدة من الجهة المرخصة وبالمناسبة يفترض أن الكاف هو الذي يعتمد الترخيص بعد التأكد من توفر الشروط وحددت المادة أن يتضمن برنامج التعليم ما يلي: أ- أهداف وفلسفة تطوير الشباب ب- تنظيم قطاع الشباب المخطط التنظيمي والأجهزة ذات العلاقة بفرق الشباب. ج- الموظفون فني وطبي وإداري والمؤهلات المطلوبة د- البنى التحتية المتوفرة لقطاع الشباب (منشآت التدريب والمباريات.. الخ). ه- الموارد المالية أي الميزانية المتوفرة و- برامج تعليم كرة القدم لمختلف الشرائح العمرية ز- البرامج التعليمية حول القوانين واللعبة ح- الدعم الرياضي للاعبين الصغار شاملاً الفحوصات الطبية والتزام طالب الرخصة بدعم التعليم المدرسي والتعويض للاعبين الصغار. وامسكاو الخشب هنا حيث تنص المادة على ما يلي: (يجب أن يكون لدى طالب الرخصة على الأقل الفرق الشبابية التالية ضمن كيانه القانوني أو المنتسب لكيانه القانوني وهي: أ- فريق شباب واحد على الأقل ضمن الأعمار من 15 حتى 21سنة. ب- فريق شباب واحد على الأقل من 10 حتى 14 لاحظوا إننا كنا فقط مع وضع الشباب في اللائحة الخاصة بالرخصة دون أي استثناءات فمن من أنديتنا الآن يملك أن يوفرهذا المطلوب؟ أما المادة (9) للرخصة (A) الخاصة بمعايير البنى التحتية وتنص على أنه يشترط على طالب هذه الرخصة توفير ما يلي حول البنية التحتية: 1- أن يكون لطالب الرخصة استاد جاهز لاستضافة منافسات الأندية. 2- أن يكون مالكاً للاستاد أو عقد إيجار مكتوب مع مالك الاستاد صالحة للاستخدام متى تأهل النادي. 3- الأضواء الكاشفة تتقيد بالمستوى الفني المطلوب 4- أماكن المتفرجين وأن تكون كل منصة قابلة لأن تقسم لعدة قطاعات منفصلة حسب متطلبات الأمن أو الجهة المرخصة. 5- غرف الإسعافات الأولية ومراقبة المواد المنشطة 6- يجب أن يتوافق الملعب مع قوانين اللعبة إلى الحلقة القادمة مع المادة (10) معايير الموظفين والإداريين للرخصة (A) فنحن لا زلنا مع هذه الدرجة في الترخيص.