مصطفى النقر: المستقيلون اختاروا توقيتاً قريباً وصبّوا الزيت على النار.. وسر الختم وطه وحسن هلال معنيون بوضع حد لما يحدث مشكلة هيثم مصطفى سببها ضعف خبرة أعضاء دائرة الكرة.. ولو كانت هناك إدارة واعية لما وصلت الأمور إلى هذا الحد أبوكلابيش: أساند المستقيلين وأطالب بذهاب البرير اليوم قبل الغد.. دمّر الهلال وحوّله إلى مجموعات وشلليات الرئيس ومدربه يحاربان هيثم مصطفى ويسعيان إلى ابعاده.. والجماهير قالت كلمتها ونناشد السلطات التدخل قبل استفحال الأمور أبوسن: توقيت الاستقالة ليس غريباً.. والوزارة عليها مراعاة وضع الأزرق إما باستمرار المجلس الحالي أو تعيين لجنة تسيير معلا ابراهيم: الهلال قريب من الكونفدرالية.. والاستقالات ستضيع حلم الملايين.. وأتمنى عودتهم حتى لا نفقد فرصة التتويج ببطولة خارجية يسعى كبار الهلال لاحتواء الأزمة التي فجّرها خمسة أعضاء من مجلس الادارة بتقديمهم استقالات جماعية أمس الأول وتسليمها للمفوض وكان العميد عصام كرار واللواء حطبة والطاهر يونس وكاروري وأبومرين قدموا استقالات أمس الأول وأكدوا رفضهم الاستمرار في المجلس الحالي وأثارت استقالات الخماسي ردود أفعال واسعة في القلعة الزرقاء هناك من اعتبر أنها جاءت في توقيت غير سليم وأنها محاولة لاسقاط المجلس وافقاده الشرعية وآخرون رأوا أن هذه المجموعة تخطط للعودة عن طريق الانتخابات وأولاً تفقد المجلس الشرعية بهذه الخطوة فيتم تعيين لجنة تسيير تدعو لجمعية عمومية وتكون هذه المجموعة أعدت نفسها للانتخابات وهناك من يقول إن صلاح ادريس وراء الاستقالات وأنه يرتّب لمجلس ادارة جديد يقوده الفريق عبد الرحمن سر الختم بينما وافق البعض الأعضاء المستقيلين وقال إن استقالاتهم طبيعية في ظل سيطرة فرد واحد على المجلس واتخاذ القرارات من دون العودة للآخرين غير أن من يخشون على فريق الكرة من أن يتأثر بما يحدث طالبوا كبار الهلال والسلطات بالتدخل حتى لا يكون هناك فراغ وحتى لا تحدث مشاكل تنعكس سلباً على فريق الكرة وتضع حداً لمشواره في الكونفدرالية خاصة وأن الكثيرين يرون أن الأزرق يمكنه أن يحصل على لقب خارجي في هذا العام وذكر مصطفى النقر نجم الهلال الأسبق ومساعد مدربه الأسبق أن توقيت الاستقالات غير مناسب وأنها صبّت الزيت على النار واعتبر أن الفرقة الزرقاء أحوج ما تكون للاستقرار في الوقت الحالي وليس افتعال الأزمات وقال إن من قدموا استقالاتهم كان عليهم الانتظار حتى انتهاء الكونفدرالية وبعدها يتخذون قرارهم ونبّه إلى أن الهلال أهم من أي لاعب وأهم من أي اداري ورأى أنه لا فائز في الأحداث الأخيرة ولن يخرج أحد كاسباً منها ودعا عبد الرحمن سر الختم وطه علي البشير وحسن هلال بالذات إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وأوضح النقر أنه يجب الا يُلام اللاعبون اذا تأثروا بالأزمة الحالية لأن لاعبي فريق الكرة مربوطون بالمنظومة وسيتأثرون بما يحدث وتحدث عن مشكلة هيثم مصطفى وأعادها إلى ضعف خبرة دائرة الكرة وقال إن شباب دائرة الكرة يفتقدون الخبرة لذلك ظهرت هذه المشكلة وكان يمكن معالجتها وتفاديها فيما رأى أبوكلابيش وزير السياحة والثروة الحيوانية والتربية والتعليم السابق وأحد أقطاب الهلال أنه يؤيد من استقالوا ويرى أنهم اتخذوا قراراً صحيحاً واعتبر أن مجلس الادارة الحالي دمّر الهلال ودعا البرير إلى الذهاب وبقية الأعضاء الذين لم يتقدموا باستقالاتهم وذكر أن البرير والمدرب غارزيتو يحاربان هيثم مصطفى ويريدان اقصاءه ودعا السلطات إلى التدخل بسرعة حتى لا تتفاقم الأمور أكثر وأصر على أن المجلس بشكله الحالي غير مؤهل قانوناً للاستمرار وأكد أبوكلابيش أن مجلس البرير حوّل الهلال إلى شلليات ومجموعات وأنه يرفض استمراره لافتاً الى أن الجماهير قالت كلمتها وطالبت بابتعاده بينما يرى معلا ابراهيم عضو مجلس الهلال السابق أن توقيت الاستقالات غير مناسب مشيراً الى أن الهلال أمامه فرصة تاريخية للحصول على لقب خارجي وهذه الاستقالات ستنسف أحلام الملايين وذكر التيجاني أبوسن عضو مجلس الهلال الأسبق أن الأزمات تولّد الابداع في الهلال وأن الأزرق لا يتأثر بالمشاكل بل تزيده قوة لكنه اعتبر أن توقيت الاستقالات ليس غريباً وذكر أن الأعضاء الذين استقالوا بعضهم كان مبتعداً وأفاد أن المجلس لم يتعامل بحسم منذ البداية مع موقف الأعضاء المبتعدين وأوضح أن الوزارة معنية بالتدخل إما باستمرار المجلس الحالي أو تعيين لجنة تسيير مؤكداً أن الهلال في الفترة الحالية يحتاج إلى الاستقرار. اتخاذ القرار المناسب قال محمد أحمد أبوكلابيش: لم أتوقع أن تصل الأمور في الهلال إلى ما وصلت اليه حالياً وأضاف: فعلاً الهلال يعاني مشكلة قد تنسف الاستقرار وفريق الكرة مقبل على مباريات مهمة جداً وأنا بكل تأكيد أؤيد هذه الاستقالات وأضاف: المجلس لم يصدر قراراً منذ أشهر وهناك تهميش بصورة مؤسفة لاعضاء مجلس الإدارة لذلك كان لابد من وقفة قوية ومن قرار يُتخذ من الأعضاء ضد الرئيس والسلطات بطبيعة الحال مطالبة بقرار سريع والتدخل لمعالجة الموقف قبل أن يتحول إلى مهدد أمني وأطالب الأخ الوزير الطيب حسن بدوي وأناشده أن يتدخل بكل تجرد ومسئولية وأن يتخذ قراراً لمعالجة الموقف ومضى أبوكلابيش: المجلس حالياً غير مؤهّل لادارة الهلال وغير قانونية واندهش من اولئك الذين يتحدثون عن قانونيته وشرعيته أقول إن المجلس غير قانوني وحديثهم يثير الرثاء والضحك معاً وأعجب ايضاً من اولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية.. أين الديمقراطية وكيف يكون مجلس ادارة نادي الهلال قانونياً؟ إن هؤلاء يجهلون القانون.. نسأل المفوضية والوزير متى عقد هذا المجلس اجتماعاً؟ ومتى اتخذ قرارات بغض النظر عن قضية هيثم أو حتى أي قضايا أخرى وحتى عدم وجود اجتماعات ومحاضرها يحل المجلس ناهيك عن استقالة خمسة أعضاء والبرير يجب أن يذهب بعد أن دمّر الهلال وأن تذهب بقية المجموعة الموجودة معه حالياً.. لقد حوّل هذا المجلس الهلال إلى مجموعات وشلليات وكيمان ونرفض كأهلة استمراره والبرير ومدربه يحاربان هيثم مصطفى ويريدان وضع حد لمسيرته.. في كل يوم يتعرض القائد للحرب وأقول إن هؤلاء جاءوا بأشياء غريبة على الهلال والجماهير الهلالية قالت كلمتها وعموماً أناشد السلطات والجهات المختصة التدخل قبل أن تستفحل الأمور أكثر وتصل إلى مرحلة حرجة. الأزمات تولّد الابداع قال التيجاني أبوسن عضو مجلس ادارة نادي الهلال السابق: الأزمات في الهلال دائماً تولّد الابداع وأضاف: ما يحدث في الهلال حالياً لن يؤثّر على فريق الكرة والهلال لا تهزه الأزمات بل تزيده قوة وحالياً فريق الكرة قريب من التأهل إلى دور الأربعة من البطولة الكونفدرالية ولن يفقد فرصة التتويج بالألقاب واستمر: الإخوة الذين تقدموا باستقالاتهم هذا رأيهم يجب احترامه واختلف مع من يقولون إن توقيت الاستقالة غير مناسب لأن هؤلاء الأعضاء قدموا استقالات جماعية ونهائية ولا يرغبون في الاستمرار وهناك من ابتعد أصلاً عن العمل في المجلس لفترة وربما منذ بداية العام وكان على مجلس الادارة أن يحسم هذا الأمر مبكراً طالما أن هناك أعضاء توقفوا وابتعدوا فالمجلس كان معنياً باتخاذ قرارات لكنه لم يفعّل النصوص الموجودة في النظام الأساسي وأصبح مثل مجلسنا السابق عندما تقدم بعض أعضائه باستقالاتهم والهلال وقتها كان قريباً من تحقيق بطولة خارجية ومضى أبوسن: مسئولو الوزارة يجب أن يراعوا وضع الهلال إما باستمرار المجلس واضافة عناصر له أو تعيين مجلس جديد لأن الوقت مهم جداً والاستقرار مطلوب وأهم في الهلال حالياً في ظل الظروف التي يعيشها لكني مقتنع بأن فريق الكرة لن يتأثر والهلال اعتاد على التعامل مع الأزمات والفريق سيمضي في مشواره ولن يكون ضحية لما يحدث في الساحة حالياً. توقيت غير مناسب اعتبر معلا عضو مجلس ادارة نادي الهلال السابق أن توقيت الاستقالات غير مناسب وقال: في هذه الفترة الهلال يحتاج للمزيد من التماسك والدعم لأنه يرغب في الحصول على البطولة الكونفدرالية ويمضي بثقة وبخطوات جيدة نحو هدفه والمستقيلون كان يجب عليهم أن يتساموا فوق الجراحات من أجل الهلال لأن الفريق قريب من الكونفدرالية والخلافات بطبيعة الحال لا تقود إلى خير وقد تتسبب في أن يفقد الهلال فرصة الفوز بالدوري الممتاز والكونفدرالية وتبقت ثلاثة أشهر على انتهاء الموسم ويفترض أن يتجاوز الجميع الصغائر حتى ينتهي الموسم بخير لأن هذه المرحلة مرحلة توحد وهذه الاستقالات ستضيع حلم الملايين وأكد معلا أن مجلس ادارة نادي الهلال معني بالنظر في الاستقالات وبعد ذلك يرفع تقريراً للمفوضية وقال: نأمل أن ينصلح الحال وأن يعود المستقيلون وأضاف: لم يصلني أي شئ رسمي بخصوص ما يتردد عن اضافتي للمجلس وهمنا كأهلة أن يكون الهلال في أفضل حالاته وأن يحقق آمال وطموحات جماهيره ونرى أن الأزرق أمامه فرصة يجب الا تضيع من بين يديه وآمل أن تنقشع هذه السحابة عن سماء الهلال. خطأ كبير ذكر مصطفى النقر نجم الهلال الأسبق أن الاستقالات جاءت في توقيت غير مناسب وقال: هذا ليس موعد الاستقالات وأضاف: أرى أن الأزرق يجب أن يكون متماسكاً وأن يكون أكثر تركيزاً على المرحلة الحالية بدلاً من افتعال الأزمات في هذا التوقيت وتابع النقر: هذه الأزمة مفتعلة وتستهدف الهلال والمشكلة أن الفرقة الزرقاء حالياً مؤهلة للحصول على بطولة الكونفدرالية ومن افتعلوا الأزمة أخطأوا في التوقيت وستؤثّر هذه الاستقالات على فريق الكرة.. كان عليهم الانتظار حتى نهاية الكونفدرالية بخيرها وشرها وبعدها يتقدمون باستقالاتهم ومضى: ايضاً لا نقر أن يكون هناك أعضاء في مجلس الادارة موجودين من دون عمل ملموس وايضاً لا نقر ابتعاد أعضاء عن المجلس من دون تحديد موقفهم لتقديم استقالات أو الاستمرار.. فمن ينتمي إلى مجلس الادارة يجب أن يعمل وأن يؤدي وذكر مصطفى النقر أن مصلحة الهلال تعلو على كل شئ وقال: في الوقت الذي يتقدم فيه الفريق في البطولة الكونفدرالية ويقدم مستويات جيدة وفي الوقت الذي يحتاج فيه إلى أجواء هادئة ليستمر اللاعبون في كفاحهم جاءت هذه الاستقالات وكنا نأمل أن تكون الأجواء مهيأة للاعبين وأن تكون أجواء عطاء ونجاحات وليست أزمات واتساءل: كيف يحقق الهلال انجازات؟ وكيف يتوج بالبطولة في ظل الواقع الحالي؟ لأن الفريق حالياً في عز الأزمات وفي هذه الفترة بالذات كان الأزرق في حاجة إلى الاستقرار والى التفاف الجميع حول فريق الكرة ومن استقالوا زادوا الأزمة اشتعالاً واتخذوا القرار الخطأ في التوقيت الخطأ ونقول إن الهلال أهم من أي لاعب وأهم من أي اداري ولقب الكونفدرالية أهم ايضاً من كل الاداريين ومن كل اللاعبين لأنه هدف يجب الا يتنازل عنه الهلال. لا فائز في الأحداث الأخيرة اعتبر مصطفى النقر قائد الهلال الأسبق أنه ليس هناك فائز من الأحداث الأخيرة في الهلال وقال: الجميع متضرر مما يحدث خاصة فريق الكرة لأنه سيفقد الاستقرار وهذه المشاكل جاءت في توقيت غير مناسب وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى هذه المجموعة وتطمح أن تصنع تاريخاً جديداً وتحصل على بطولة خارجية. الهلال باقٍ والأفراد إلى زاول قال مصطفى النقر: نعرف قيمة الهلال ونعرف قيمة أهله جيداً وقيمة جماهيره والهلال الذي ظل يدافع عن الكرة السودانية ويرفدها بأفضل اللاعبين سيستمر في أداء مهمته والهلال باقٍ والأفراد زائلون.. على الجميع أن يعوا ذلك جيداً ولكن التاريخ يذكر البطولات ولا يذكر الأفراد والمطلوب أن يساعد كل أهل الهلال هؤلاء اللاعبين وهذه المجموعة على قيادة الهلال إلى انجاز تاريخي بدلاً من افتعال الأزمات في هذا التوقيت. رموز الهلال مُطالبون بالتدخل قال مصطفى النقر: رموز الهلال مُطالبون بالتدخل ولابد من أن يدلي الفريق عبد الرحمن سر الختم وطه علي البشير وحسن عبد القادر هلال بالذات بدلوهم في هذه القضية وعليهم أن يتدخلوا لتهدئة الأوضاع لأن الأزمة الحالية يمكن احتواءها اذا تحرك كبار الهلال بسرعة وأقول: لا تلوموا اللاعبين اذا تأثروا بالأزمة الحالية بل إن تأثر اللاعبين بالأزمة ظهر مبكراً من خلال لقاء انتر كلوب.. فالعرض الذي قدمه الهلال لم يكن جيداً وربما تأثر اللاعبون بايقاف هيثم مصطفى وسيتأثر أداؤهم في المباريات المقبلة بهذه الاستقالات لذلك لابد من حل عاجل وسريع ولابد أن يتدخل الكبار بالذات بسرعة لينزعوا فتيل الأزمة ويعود الاستقرار إلى الهلال. بطولة تُحسب للسودان قال مصطفى النقر: اذا حقق الهلال بطولة فإنها تُحسب للسودان في المقام الأول ولا يُعقل أن يسمح الأهلة للأزمات بالقضاء على مسعى الفريق في الحصول على لقب خارجي وعليهم أن يتنادوا فاذا لم يتدخلوا الآن فمتى يتدخلون وتحدث مصطفى النقر عن قضية هيثم مصطفى وذكر أن مشكلة هيثم مصطفى كان بوسع ادارة الكرة احتواءها وقال: اذا كانت هناك ادارة كرة واعية وصاحبة خبرة لما طفت هذه المشكلة على السطح والخبرة مطلوبة في عمل دائرة الكرة بالذات وفي هذا المنصب لكن أعضاء الدائرة شباب وخبرتهم لم تسعفهم للتعامل مع القضية وفي هذه الأزمة بالذات وما استطيع قوله إن هيثم مؤهّل لحل المشكلة.. لديه الخبرة الكافية ويعرف الوضع جيداً وهيثم يعيش في الهلال وأمضى فترة طويلة وأرى أن الأزرق يحتاج إلى حلول سريعة وعاجلة ويجب على أهله أن يتدخلوا من أجل تفويت الفرصة لمن يريدون الشماتة عليه ويجب حل الأزمة في اطار البيت الهلالي.
