أحمد عبد الله: لم أقصد الاساءة إلى لاعبي الفرقة الحمراء وتصريحاتي (ذلة لسان) عملت مديراً فنياً لمدة 40 عاماً ودربّت النصر السعودي ووصلت بالهلال مرتين إلى نهائي دوري الأبطال ويريد البعض تعليمي كيف أضع التكتيك المناسب أمام المريخ أنا ملقّب بملك التنظيم الدفاعي ومع ذلك يشكّك البعض في قدراتي.. والفرقة الحمراء خسرت من قبل بسباعية وانتصرت علينا وهذه كرة القدم نحن نعيش أمية رياضية.. نؤذّن في مالطا.. والوسط الرياضي أصبح طارداً والبعض يقول: أحمد عبد الله (دقة قديمة) هؤلاء لا يعرفون تاريخي وهناك من قال العجب (كمّل) فهم أحمد عبد الله.. متى ظهر قائد المريخ؟ لن اتعاقد مع أي نادي وسأبتعد عن الوسط الرياضي.. ومالم أجد ادارياً واعياً يؤمن ببناء فريق في هدوء لن أعود إلى التدريب أضحك عندما يخرج أحدهم ويقول: أحمد عبد الله لجأ إلى مصيدة التسلل ولعب بأسلوب عقيم المريخ قوي واستحق الفوز ولديه لاعبون مميزون.. واتراجع عن حديثي بكل شجاعة ولا أخشى أحداً تقدمت باستقالتي قبل قرار الاقالة.. وكنت أسعى إلى نقل خبراتي وفكري للأندية واتضح أننا نعمل في الزمن الخطأ الوسط الرياضي أصبح مليئاً بالشتائم.. والمدرب يتحمل كل شئ.. حتى أخطاء اللاعبين وعدم خلودهم إلى النوم وعدم حفاظهم لياقتهم هناك لاعبون يحتاجون إلى محو أمية.. وكنت ألجأ إلى (رص لاعبي الخرطوم زي الحُجار) في التدريبات حتى يفهموا طريقة اللعب لاعبو الكوماندوز لم ينفّذوا المطلوب منهم.. وتدربنا بجدية وخضنا تجارب ولا أعلم ماذا حدث أمام الأحمر تقدم أحمد عبد الله المدير الفني السابق للخرطوم الوطني باعتذاره إلى المريخ وقال إنه يتراجع بكل شجاعة عن التصريحات التي أدلى بها لقناة قوون أمس الأول والتي اتهم فيها لاعبي المريخ بتناول المنشطات وقال إنه لم يختر التعبير المناسب وأنه يحترم المريخ ولا يشكّك في لاعبيه مشيراً الى أن الأحمر كان جيداً واستحق الفوز في المباراة الأخيرة ونوّه أحمد عبد الله إلى أنه تقدم باستقالته قبل أن يتخذ مجلس ادارة الخرطوم قراراً باقصائه وأشار إلى أن الكوماندوز تدربوا بجدية قبل مباراة المريخ وخاضوا تجارب ودية ولا يعلم ماذا حدث للاعبين أمام المريخ لكنه ذكر أن اللاعبين لم ينفّذوا المطلوب منهم وقال إنه عندما تولى مهمة تدريب الخرطوم أراد أن ينقل خبراته وفكره للأندية وأراد أن يقدم الجديد لكنه توصل إلى قناعة بأنه (يؤذّن في مالطا) وأنه يعمل في الزمن الخطأ وأوضح أن المدرب مازال في السودان يتحمل كل شئ.. أخطاء البرمجة وأخطاء التحكيم وسهر اللاعبين وعدم حفاظهم على لياقتهم وحتى افتقادهم للمهارة يُسأل عنه المدرب واعتبر أننا نعيش زمن الأمية الرياضية وقطع بأن هناك لاعبين يحتاجون إلى فصول محو أمية وقال إن البعض يقول إن أحمد عبد الله (دقة قديمة) ولا يصلح مشيراً الى أنه درّب النصر السعودي والهلال ووصل بالفرقة الزرقاء إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين وحقق نجاحات كبيرة في التدريب الذي امتهنه لمدة أربعين عاماً وقال إنه يضحك عندما يخرج أحدهم ويقول إن أحمد عبد الله لعب بطريقة مفتوحة أمام المريخ وذكر أنه لجأ إلى (رص اللاعبين زي الحُجار) في التدريبات ومع ذلك لم ينفّذ اللاعبون المطلوب منهم في المباراة وتساءل: هل المدرب الملقب بملك التنظيم الدفاعي يحتاج إلى من يعلمّه كيف يلعب أمام المريخ؟ وقال إنه يضحك عندما يخرج أحدهم ليقول إن أحمد عبد الله لم يختر الاسلوب المناسب وأنه لجأ إلى مصيدة التسلل وإلى أسلوب عقيم وأوضح أن هناك من قال إن العجب (كمّل) فهم أحمد عبد الله وتساءل: متى ظهر العجب؟ وماذا يعرف هؤلاء عن أحمد عبد الله؟ وأوضح أن المجتمع الرياضي أصبح مليئاً بالشتائم وطارداً وأنه لن يتعاقد مع أي نادٍ ولن يعمل في التدريب بعد الآن الا اذا وجد ادارياً صاحب فكر ووعي ويعرف أن بناء الأندية يتم في هدوء ويحتاج إلى وقت وقال أحمد عبد الله إنه سيبتعد عن الوسط الرياضي نهائياً وجدّد المدرب باعتذاره للمريخ وقال إنه لم يقصد الاساءة لأحد وأنه يعتذر بكل شجاعة ولا يخشى أحداً ولا يتخوف من أي شئ لكنه يرى أن حديثه لم يكن مناسباً ولم يكن موفقاً. استقالة من تدريب الخرطوم كشف أحمد عبد الله مدرب الخرطوم الوطني السابق أنه تقدم باستقالته من تدريب الكوماندوز بعد مباراة المريخ الأخيرة والتي خسر فيها الخرطوم بسبعة أهداف نظيفة في الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز وقال: تقدمت باستقالتي بعد المباراة ولكن ربما لم تصل إلى مجلس الادارة وفي الأخير تمت اقالتي وأضاف: كنت أرغب في تقديم عمل جيد ونقل خبراتي وفكري إلى الأندية السودانية ولكن اتضح أننا (نأذن) في مالطة وهذا الحديث لا أقصد به الخرطوم وإنما اتحدث بشكل عام ومضى أحمد عبد الله: كنت أرغب في صناعة فريق نموذجي وهذا الأمر لا يتحقق بين يوم وليلة لأن البناء يحتاج إلى وقت طويل وامكانات ولاعبين واداريين يتفهمون هذا الوضع والمؤسف أن المدرب في السودان مازال يتحمل مسئولية كل شئ.. أخطاء البرمجة وأخطاء التحكيم وكل شئ يتحمله المدرب واللاعب الذي يفتقد المهارة واللاعب الذي لا يعرف الحفاظ على لياقته ولا يخلد إلى النوم في الوقت المحدد يتحمل مسئولية اخفاقه المدرب ايضاً وأقول إننا في السودان نعيش أزمة رياضية بل نعيش زمن الأمية الرياضية واستمر أحمد عبد الله: هناك لاعبون في السودان يحتاجون ادخالهم إلى فصول (محو الأمية) وزاد مدرب الخرطوم السابق: الجسم لا يلعب وحده كرة القدم بل العقل ايضاً وهناك أشياء كثيرة في كرة القدم تدخل في تكوين اللاعب وفي أدائه وكنت أرغب في ادخال نظام التغذية وأعني تغذية العقل بالمعلومات المطلوبة ثم بعد ذلك نعزّز الروح عند اللاعبين لكن البعض يعتقد أننا أصبحنا (دقة قديمة) ولا نصلح وأعود وأقول من جديد: كل حديثي الذي ذكرته لا أقصد به الخرطوم وإنما الواقع في البلد. قبول التكليف قال أحمد عبد الله: قبلت مهمة تدريب الخرطوم الوطني قبل نهاية الموسم فماذا أفعل؟ بدأت أعمل ولكن لم استمر وأقول: لابد أن تكون الطموحات في حدود الواقع.. على الأندية دائماً أن تتعامل مع الواقع وأن تكون طموحاتها معقولة وأن تأخذ الأمور خطوة خطوة.. بالنسبة لي ليست لدي مشكلة في اقالتي هذا وضع طبيعي والمدربون يتعرضون للاقالة باستمرار وفي الأخير الجميع يعلم من أحمد عبد الله ولكن اتمنى أن يكون هناك عمل مؤسسي وأن يكون هناك بناء وتأسيس لفهم جديد في الكرة السودانية حتى نحقق انجازات لأن الكرة السودانية عريقة ونحن علمّنا الكثير من الدول كرة القدم ولابد أن نتعامل بشكل مختلف وبفهم مختلف وإني اضحك عندما يتحدث البعض عنّي ويقولون إنني اعتمدت على مصيدة التسلل ولعبت بطريقة مفتوحة أمام المريخ مؤخراً ويبدو أن هؤلاء لا يعرفون أحمد عبد الله.. إن كان هؤلاء لا يعرفون التاريخ ويجهلون من أحمد عبد الله أقول لهم أنا ملقّب بملك التنظيم الدفاعي إن كانوا لايعرفون وبعد كل هذه السنوات التي أمضيتها في التدريب يقولون إنني لعبت بطريقة مفتوحة وأقول: اللاعبون لم يتفهموا طريقة اللعب ولم ينفّذوا ما طُلب منهم خلال التدريبات والملعب هو السبورة وكنت (أرص اللاعبين زي الحجار) في التدريبات لكنهم لم ينفّذوا المطلوب ولا اريد أن اتعمق أكثر في الحديث لأنني لا أرغب في الدخول في مشاكل وعموماً كنا تدربنا بجدية وخضنا مباريات مع المنتخب ومع أهلي شندي ومع الرابطة كوستي ولا أعلم ماذا حدث في هذه المباراة. لاعبو المريخ بريئون قدم أحمد عبد الله اعتذاره للمريخ وقال: بكل شجاعة اعتذر للمريخ عن التصريحات التي أدليت بها مؤخراً وبالطبع لم أقصد الاساءة للمريخ ولا للاعبيه وما حدث ذلة لسان وأكرر اعتذاري للمريخ وأقول إن لاعبي المريخ كانوا جيدين واستحقوا الفوز وأنا لا أخشى أحداً.. ماذا سيفعلون لي؟ واستمر أحمد عبد الله: الانسان عنده طاقة محددة مثلاً اذا افترضنا أن اللاعب يركض 100 كيلو وزاد عن هذا الحد عندها تقول إن هناك شئ غير طبيعي لكن هذا لا يعني أن اللاعب تناول المنشطات وسبق أن خسر المريخ بسبعة أهداف من قبل ومؤخراً فاز بسبعة أهداف هذه كرة القدم.. المريخ حالياً يؤدي بشكل جيد ويبدو أكثر جاهزية لأنه يخوض مباريات في الكونفدرالية وفي الدوري وأكرر: لم أقصد الاساءة للاعبي المريخ وكنت أريد القول إن هناك عملاً قام به المريخ في اسلوب اللعب ولكن ربما لم اختر التعبير الصحيح وكما يقولون (خانني التعبير) ومقدم البرنامج سألني وقلت له إن المريخ والهلال لا يحتاجان إلى الحكام ولا يحتاجان إلى مساعدات من التحكيم وذكرت له أن حركة لاعبي المريخ لم تكن طبيعية فقال لي: (يعني تناولوا منشطات) فقلت له: نعم وقال لي: هذا حديث خطير ومقدم البرنامج (جراني) لهذا الحديث وعموماً اعتذر للمريخ مجدداً واعتبر أن ما بدر مني ذلة لسان. مدرب محترف قال أحمد عبد الله: البعض ذكر أن العجب (كمّل فهم أحمد عبد الله) وإني لأعجب: متى ظهر فيصل العجب؟ وماذا يعرف العجب نفسه عن أحمد عبد الله؟ وماذا يعرف هؤلاء عن فهم أحمد عبد الله؟ أنا مدرب محترف منذ أكثر من 40 عاماً ولا أريد الاساءة لأحد ولكن على الآخرين أن يحترموا من يتحدثون عنهم وأن ينزلون الناس منازلهم.. من يتحدث عليه أن يتحدث باحترام ولا أريد الدخول في مهاترات وأقول: احترم مزمل أبو القاسم وأقول ايضاً احترم عمر المكابرابي الذي تحدث بشكل جيد عني وأنصفني ومضى: في كرة القدم كل شئ يحدث والفرق تخسر بعدد كبير من الأهداف وأداء المريخ في مباراة الخرطوم كان جيداً واستحق الانتصار والأحمر كان في أفضل حالاته واعتقد أن الفرقة الحمراء تملك عناصر ممتازة وحالياً يمضي الفريق بصورة جيدة في الكونفدرالية ومسألة حصوله على اللقب يحددها الملعب. قرار بالابتعاد ذكر أحمد عبد الله أنه لن يوقّع عقداً مع أي نادي وسيبتعد عن الوسط الرياضي وقال: لا اعتقد أنني سأتولى مهمة تدريب أي نادي وسأبتعد عن الوسط الرياضي الا اذا وجدت اداريين يؤمنون بفكري ويرغبون في بناء فريق بمفاهيم صحيحة ومضى: الوسط الرياضي نفسه لا يساعد على الاستمرار وأصبح مليئاً بالشتائم وطارداً ولا أرغب في العمل في هذه الأجواء لأننا عملنا في فترة كان الوسط الرياضي فيها نقياً ويشجع على العمل لكن ماذا نفعل كرة القدم (أكل عيشنا) غير أن كرة القدم الحالية في السودان لا علاقة لها بكرة القدم الحقيقية.. ليست هناك كرة قدم بهذا الشكل وفلسفتي في التدريب تقوم على بناء الفرق بهدوء.. أريد أن أصنع فريقاً مثل الزهرة في السبعينات وأريد أن أضع بصمة كما فعلت مع الهلال عندما وصلت به إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين ولكنني أرغب في العمل في أجواء مشجعة ومحفزة لأن من عمل مدرباً للنصر السعودي ومن امتهن التدريب لمدة أربعين عاماً لا يقبل العمل في مثل هذه الأجواء ومضى: لا يُعقل أن أعمل أربعين عاماً في التدريب وأن أدرّب نادياً مثل النصر السعودي ويخرج شخص يتحدث عن التكتيك الذي لعبت به ويقول إن أحمد عبد الله لعب بطريقة مفتوحة ولم يراقب العناصر المؤثرة ولجأ إلى مصيدة التسلل.. هل يُعقل أن يخرج أحد ليعلّمني كيف ألعب مع المريخ وأنا من درّب النصر السعودي ومن عمل مدرباً لمدة أربعين عاماً؟