* نجحت الفرقة الحمراء في تجاوز مطب دار جعل وحققت انتصاراً مهماً وانتزعت ثلاث نقاط عنوة واقتداراً أمام فرقة الأرسنال العنيدة في واحدة من ملاحم بطولة الكونفدرالية. * ورغم أن المباراة شهدت حذراً واضحاً من الفرقتين الشئ الذي أفقدها متعتها وجمالها إلا أن الفرقتين بذلتا جهداً مقدراً وسعى كل فريق لمباغتة الآخر والانتصار والفوز بنقاط المباراة الغالية. * جماهير الناديين عاشت على أعصابها طوال زمن الشوط الأول وكل فريق يمني نفسه بهدف يريح الأعصاب ولاحت لكل فريق أكثر من فرصة ضاعت كلها بسبب الشفقة وعدم التركيز * نأخذ على ريكاردو الطريقة التي أدى بها وليس من المنطق والحكمة أن تدفع بمهاجم واحد أمام فريق قوي مثل أهلي شندي وحتى إذا سلمنا أنه أشرك العجب في الهجوم فكلتشي لا يتحرك والعجب بطئ لذلك كان هجوم المريخ ضعيفاً.. الجميع يعلم أن العجب لا يستطيع مجاراة المدافعين لذلك لا يُعقل الدفع به في الهجوم * كلنا نعلم أن إمكانيات العجب تتفجر عندما يشارك في وظيفة صانع الألعاب لأنه يعرف كيف يمرر وكيف يرسل (الباصات البينية) وكيف يمارس هواية (المرجيحة) * لو إشرك ريكاردو سكواها منذ بداية المباراة بجانب كلتشي واحتفظ برمضان في دكة البدلاء ووضع العجب في وظيفته الصحيحة لحسم البرازيلي اللقاء منذ الشوط الأول ولما جعلنا نقف على أطراف أصابعنا طوال زمن المباراة. * جعل ريكاردو الجماهير تعيش وضعاً صعباً عندما دفع بتشكيلة لم تستطع الوصول لمرمى الدعيع طوال الشوط الأول وحتى الدقيقة 70 مما أدخل الخوف والتوتر في نفوس الجميع.. نتمنى من ريكاردو أن يفطن لهذا الأمر في المباريات المقبلة وألا يجازف باللعب بهاجم واحد. * أجمل ما في الأمر أن المريخ استطاع استعادة صدارة المجموعة من الزبون الذي لم يهنأ بها طويلاً ورفع رصيده إلى عشر نقاط بنات حفرة كرقم يصعب الوصول إليه حالياً وضمن بطاقة الترشح لدوري الأربعة كأول المتأهلين من الفرق السودانية الثلاثة. * فرقة دار جعل العنيدة ما زالت في (اللعب) ويمكنها الانتصار على الزبون في المقبرة ومن ثم سحق فريق إنتركلوب في شندي والباقي هين ياالكوكي خليه علينا. * الخيل الحرة دائما تأتي في لفة السباق المحموم وفي سباقنا مع فريق أهلي شندي المحترم جاء المريخ وكسب الرهان ولكن فوز المريخ لا يلغي حقيقة أن أهلي شندي فرقة مميزة وأعجبني أداء هذا الفريق خاصة فارس اللاعب الموهوب صاحب اليسارية القاتلة والذي أرهق الفرقة الحمراء وأنصح المريخ بالتعاقد مع هذا اللاعب.. وأسلوبه يجمع بين القوة والمهارة وبالطبع فارس أدى مباراة كبيرة وشكله كده (ولدنا). * وفي لفة السباق أبى الفتى البرازييلي إلا أن يفرح الملايين من عشاق الأحمر الوهاج بهدف جميل من كعب الهاج كلتشي أوسونوا جعل مريخ السعد يحجز مقعده في نصف النهائي بجدارة واستحقاق. * أهنئ المدرب التونسي الكبير الكوكي صاحب التصريحات الموزونة والذي قال حديثاً جيداً عن المريخ ومنطقياً والكوكي مدرب ممتاز استطاع أن يبني فريقاً قوياً يؤدي ببسالة وبقليل من التركيز يمكنه أن يهزم الزبون صاحب الصفر الكبير. * ما زالت الفرصة مواتية أمام أهلي شندي لمصاحبة المريخ في مشوار الكونفدرالية وإذا أراد خطف بطاقة التأهل الثانيه فعليه الحصول على النقاط الثلاث من فرقة غارزيتو الزرقاء. * الفرقة الحمراء يمكنها بقليل من التركيز تصدر المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة وتحقيق توقعات الرطاني همد بالفوز على إنتركلوب في أرضه وعلى الزبون باستاده. * الاستقرار والنجاح الذي يعيشه المريخ الآن يجب أن يحافظ عليه الأحمر، بل لابد من الاستمرار بهذه الروح ولابد من جرعات إضافية واستمرار الروح القتالية خاصة أن المريخ مجابه بلقاء مع الزبون بعد يومين (الخميس) باستاده بأمدرمان إن سايد * الكبير كبير كل صبح يثبت العملاق السد العالي عصام الحضري أن الدهن في العتاقي وأنه يشبه المريخ تماماً. * استحق الحضري التكريم واستحق الإشادة على المجهود الكبير الذي يبذله في الميدان. * الحضري أنقذ المريخ من هدف محقق جسد به خبرة السنين.. شكل لوحده ترسانة تكسرت عندها كل طموحات المدرب الكوكي. * كدنا نفشل في الوصول إلى شندي لمتابعة المباراة وكنا والأحباء معاوية الشاذلي ومجذوب حميدة والحاج عبدالقادر همد في طريقنا الى شندي عندما (ضرب لستك السيارة الأمامي) قبل محطة البكاش وعندما بدأ الصديق مجذوب في (تركيب الإسبير) همست في أذن همد بالقول: سنصل بعد نهاية المباراة. * ولكن شباب المريخ كانوا في الموعد شكراً للصفوة وليد ومنير زمراوي والأخوان أبو شعيرة ونميري شلبي وزاهر المنا الذين لو لا هم لما شاهدنا المباراة. * الزبون لم يضمن الصعود حتى الآن. * الزبون في خبر كان. * وفرصة الآرسنال ما زالت قائمة. * زهانا قال: كان داير الصعود ومع الكبار تتمشى * قدامك الزبون بيه استمخ واتعشى. * هل يفعلها فرسان دار جعل داخل المقبرة؟ * أقول لك يا كوكي لا ترخي الحمام جاهز!! * واللييييييييييلا فارس وفرسان دار جعل حالفين يفشوا غبينتم!