زيكو: النتيجة تُحسب لأكرم الهادي.. جبل الجليد تعامل مع المباراة باحترافية وعمل على تهدئة اللعب الهدفان جاءا من أخطاء دفاعية.. ومازيمبي انتصر باستغلال العامل النفسي وعلى الأحمر استخدام السلاح نفسه في الإياب كنت واثقاً من عدم قبول المريخ هزيمة بخماسية أو سداسية والأحمر مطالب العمل على إحراز هدف في جولة الإياب وليس التفكير في ثلاثية سيد سليم: لماذا بقيَ أديكو على دكة البدلاء؟ وكيف يدفع به المدرب بعد انتهاء المباراة؟ تخطي مازيمبي ليس مستحيلاً والسؤال: هل يحافظ المريخ على نظافة شباكه؟ والغربان تملك ثقافة الفوز خارج القواعد سانتو: ريكاردو يتحمل مسؤولية النتيجة.. لا يشرك مصعب عمر في مباريات الممتاز ويدفع به أمام مازيمبي الخوف من فرقة الغربان والطرق المستمر من الإعلام والضجة المُثارة حول مازيمبي وراء إخفاق المريخ في العودة بنتيجة أفضل أثارت نتيجة مباراة المريخ أمام مازيمبي الكنغولي أمس في ذهاب دور ال16 من دوري أبطال أفريقيا على ملعب لوبمباشي والتي خسرها المريخ بثنائية نظيفة ردود أفعال متباينة.. فالبعض اعتبر أن النتيجة ليست سيئة ويمكن للمريخ التعويض وهناك من أشار إلى أن الأحمر فرّط في اللقاء وكان بوسعه العودة بنتيجة أفضل وآخرون شككوا في إمكانية انتصار المريخ في جولة الإياب غير أن الغالبية العظمى من أنصار جماهير المريخ ترى أن إمكانية الترشح قائمة وأن مازيمبي بدا في مباراة الأمس فريقاً عادياً وأكد فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق أن المريخ أهدر العديد من الفرص مشيراً إلى أن مازيمبي لم يكن في لقاء الأمس ذلك الفريق المرعب وحمّل ريكاردو المسؤولية وقال إنه لعب دوراً كبيراً في الخسارة وتساءل عن سبب إبقاء أديكو على دكة البدلاء كما تساءل أيضاً عن سبب الدفع بمصعب عمر لافتاً إلى أن مصعب لا يشارك في الدوري الممتاز فكيف يدفع به المدرب أمام مازيمبي؟ وأوضح سانتو أن المريخ يستطيع قهر مازيمبي في أمدرمان والتغلب عليه وأكد منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن المريخ ارتكب العديد من الأخطاء وأن هناك بعض العناصر لم تؤدِّ دورها مشيراً إلى أن النتيجة تُحسب لأكرم الهادي الذي قال إنه تعامل باحترافية وعمل على تهدئة الكرة وأكد ذكاءه، وأبان زيكو أن مازيمبي انتصر على المريخ بالعامل النفسي ويجب على الأحمر أن يستخدم الأسلوب نفسه في مباراة الإياب وأوضح أنه كان مطمئناً إلى أن المريخ لن يخسر بعدد كبير من الأهداف لكنه حذّر من مازيمبي في جولة الإياب وقال إنه فريق يملك ثقافة الفوز خارج القواعد.. فيما اعتبر سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن أداء الفرقة الحمراء لم يكن جيداً، وقال إن أكرم الأفضل واستغرب لعدم إقحام أديكو في توقيت مبكر وقال: كيف يدفع به المدرب والمباراة انتهت. ملاحظات على الأداء في الشوط الأول ذكر منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن هناك العديد من الملاحظات على أداء المريخ في الحصة الأولى وقال: أرى أن هناك توتر في أداء لاعبي المريخ وهذا يعود الى ما كُتب عن المباراة وعن هذا الفريق وعن قوة مازيمبي والخوف من الهزيمة الثقيلة وكل ذلك انعكس سلباً على لاعبي المريخ وكان واضحاً أنهم متوترون لأن إبعاد الكرة لم يكن بطريقة صحيحة، وكان هناك استعجال في التمرير وإجمالاً لم يكن لاعبو المريخ في حالتهم الطبيعية عدا موتيابا الذي كان الأفضل ومضى زيكو: التمركز في خط الوسط لم يكن صحيحاً والعناصر لم تكن متقاربة رغم تكثيف منطقة الوسط ومازيمبي سيطر على منطقة المناورة والدليل على ذلك أن نسبة الاستحواذ كانت 75% في الحصة الأولى وهناك نقطة أخرى يمكن التطرق إليها تتعلق بافتكاك الكرة.. فعندما يفقد المريخ الكرة لا تكون هناك تغطية رجل لرجل بدليل أن هناك العديد من الكرات وصلت إلى هجوم مازيمبي نتيجة غياب التغطية رجل لرجل وكذلك عانت الفرقة الحمراء من صعوبات في الكرات المعكوسة والجميع يدرك أن الكرات المعكوسة تحتاج لتكتيك معين ويجب أن يرتقي اللاعب ويمنع المنافس من الوصول إلى الكرة.. فلاعب مازيمبي ارتقى للكرة في الهدف الأول وسجل فأين المدافعون؟ ولم يكن هناك لاعب مسؤول عنه ومن الصعب على أكرم الهادي إبعاد الكرة التي جاء منها الهدف الأول أما الهدف الثاني فجاء نتيجة غياب التغطية الصحيحة. الاحتفاظ بالكرة قال زيكو: كانت هناك كرات تحتاج لتعامل معين والفريق كان في حاجة إلى الاحتفاظ بالكرة في الكثير من فترات المباراة ولكن لم يفعل وسكواها بالذات لم يعمل على الاحتفاظ بالكرة حتى يأتي زملاؤه ويقدموا الدعم من الوسط.. ومضى زيكو: سكواها نفسه افتقد التمويل في الكثير من فترات المباراة لأن طريقة نقل الكرات والتمرير كانت فيها إشكالات ومضى: دفاع مازيمبي ورغم أن المباراة هجومية لم نشاهده يصعد كثيراً وكان منضبطاً تكتيكياً وبالنسبة للمريخ أرى أنه أيضاً كان منضبطاً في هذه المباراة بالذات فيما يتعلق بالعودة إلى الخلف وكان الفريق في حالة ثبات من بعض العناصر في بعض الوظائف ولذلك عندما شعر مازيمبي بأن الحلول أمامه قليلة لجأ إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء ويمكننا تلخيص مشاكل المريخ وعيوبه في مباراة الأمس في الأخطاء الدفاعية التي جاء منها الهدفان وحالة الهدف الثاني بالذات تتطلب معالجة لأن موبوتو استلم وسدد بوجه القدم دون تغطية أو مضايقة رغم وجود عدد من اللاعبين في منطقة الجزاء وأيضاً انخفاض لياقة بعض اللاعبين مثل ضفر رغم أنه أدى مباراة كبيرة لكن المدرب لم يجهّزه لمباراة كبيرة وكان من المفترض أن تكون لياقته أفضل والباشا وبلة وسعيد هؤلاء تراجع مستواهم في الحصة الثانية وقد نجد العذر لبلة الذي أرهقه مازيمبي كونه استغل جهته ومن عيوب المريخ فقدان الكرة بسرعة وموتيابا كان اللاعب الوحيد الذي يحتفظ بالكرة وينتظر زملاءه ليقدموا له الدعم. أكرم الهادي ذكر زيكو أن النتيجة تُحسب لأكرم الهادي وأشار إلى أن بوفون تعامل مع المباراة باحترافية وعمل على تهدئة اللعب وتعطيله حتى يأخذ زملاؤه قسطاً من الراحة وأيضاً حتى يعمل على كسر الإيقاع ونرفزة لاعبي مازيمبي وأكرم أكد من خلال مباراة الأمس أنه لاعب ذكي ولديه خبرة وأهنئه على طريقة تعامله مع المباراة وأوضح زيكو أنه كان مطمئناً وواثقاً من أن المريخ لن يقبل خسارة عريضة وقال: كنت واثقاً أن المريخ لن يخسر بخمسة أو ستة لأن مثل هذه النتائج تأتي فجأة ولا يكون مخططاً لها وحتى في مباراة الأمس كان المريخ يستطيع تحقيق نتيجة أفضل إذا تدارك الأخطاء واستغل الفرص.