* ناشد قادة الاتحاد العام الإعلام الرياضي عدم الخوض في ملف قضية (مساوي قيت) عبر بيان رسمي، ونحن نسألهم: ما يكتب الإعلام الرياضي إن لم يتطرق إلى مثل هذه السقطة الكبيرة؟ * هل نكتب عن ارتفاع أسعار الطماطم أم عن تصاعد أثمان اللحوم؟ * الاهتمام بقفة الملاح والكتابة عن معايش الناس أهم من الاهتمام بكرة القدم! * على الإعلام الرياضي ألا يشغل نفسه بقضية ضياع النقاط! * توالي سقوط الطائرات أهم من الكورة والكروت! * بمقدور الإعلام الرياضي أن يكتب عن أفضل خطوط الطيران التي يمكن لقادة الاتحاد أن يستخدموها في سفرياتهم المتكررة للخارج! * الإعلام مطالب بالكتابة عن أسعار اليورو والدولار الحار وأفضل البنوك والصرافات التي تحول العملات الصعبة إلى الخارج، وتستورد دولارات الفيفا إلى الداخل! * وعلى حد قول الحبيب أبو ذر الكدرو يمكن لنا أن نكتب عن أفضل ماركات الشنط وحقائب السفر وكيفية دفن الأخطاء الكبيرة بطريقة حوض البط الشهيرة! * وربما يكون من أوجب واجبات حملة الأقلام في الصحف الرياضية أن يكتبوا عن أشهر أنواع (حبوب منع الخجل) وأفضل أدوية محاربة (إدمان السفر)! * (مساوي قيت) وضياع النقاط والغرامة بالدولارات (ما همية). * المهم حالياً الكتابة عن كيفية محاربة رحلات شريف مايدوغري، والاجتهاد لمناهضة الأغاني الهابطة على شاكلة (حرامي القلوب تلب وأنا في نومي بتقلب) أو (لو قايلة ريدتنا زي مهند ونور.. تبقي عيانة وشوفي ليك دكتور) أو (لو مصدق الحدثك ومصدق قول الناس.. أضربني بمسدسك وأملاني أنا رصاص)! * يمكن لقادة الإعلام الرياضي أن يهتموا بالبحث والتقصي عن أشهر أغاني البنات على شاكلة (أنا جيتك يا خاينة.. وإنتي صاحبة ولا نايمة.. لو إنتي مرتو الأولى أنا ببقى ليهو التانية)! * لسان حال الاتحاد: (خلوا سيرتي يا سادة.. غايتو جنس حسادة)! * مبرر المناشدة: الكاف ما كلمنا بالإيقاف! * يبدو أن الكاف لا يحب الشمارات! * كما أن الفيفا لا يحبذ الخبارات! * الكاف الغتيت.. عمل شخيت ووقف بعيد! المستوى يتطور والإدارة تتدهور * كان من الطبيعي أن تحظى قضية (مساوي قيت) باهتمام العديد من القنوات الرياضية العربية على خلفية إشراك لاعب موقوف في مباراة زامبيا على الرغم من حصوله على بطاقة حمراء في نهائيات أمم أفريقيا. * أفردت قناة الجزيرة الرياضية مساحة كبيرة للقضية، وناقشتها قناة دبي الرياضية يوم أمس الأول واستضافت الزميل الصديق ياسر قاسم ومولانا شمس المعارف بخيت المستشار القانوني لمجلس دبي الرياضي والذي انتقد اتحاد الكرة وقال إنه يتحمل المسؤولية واعتبر أن عدم إخطار الكاف الاتحاد لا يعفيه من المسؤولية، كما استضافت كاتب هذه السطور هاتفياً. * الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن الكرة السودانية شهدت طفرة فنية واضحة خلال السنوات الأخيرة، كنتاج طبيعي لاستمرار واستقرار التنافس في بطولة الدوري الممتاز والأموال التي ضخها قادة ناديي القمة، حينما تكفلوا بتوفير أجهزة فنية أجنبية متميزة، وأقاموا العديد من المعسكرات الخارجية وأحضروا عدداً مقدراً من الفرق الأجنبية لمنازلتها ودياً، كما استعانوا بلاعبين أجانب متميزين أضافوا لأنديتنا ودورينا الكثير. * بلغ المريخ والهلال نصف نهائي الكونفدرالية في الموسم الحالي، وصعد أهلي شندي إلى دور المجموعات في أول مشاركة خارجية له، وتأهل المنتخب إلى نهائيات بطولة الأمم (2012) وبلغ الدور الثاني، وها هو يقف على أعتاب التأهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا 2013! * ما حدث في القمة انعكس على بقية أندية الدوري الممتاز والتي اجتهدت لإحضار مدربين ولاعبين أجانب، وإقامة معسكرات خارجية. * المستوى الفني يتطور، والبنيات الأساسية تتجه إلى الأفضل، خاصةً في ما يتعلق بتحسين أرضيات الملاعب. * لكن الشق الإداري لم يواكب الطفرة الفنية مطلقاً! * ما زالت النواحي التنظيمية في غاية التخلف! * وما زال الاتحاد العام يمارس أسوأ أنواع الخرمجة في البطولة الكبيرة، ولا أدل على ذلك مما حدث قبل أسابيع في كوستي والحصاحيصا على هامش مباراتي الرابطة والأمل، والنيل وأهلي شندي! * معسكرات المنتخبات الوطنية تقام بطريقة متخلفة، وما زال اتحادنا عاجزاً عن استغلال الأيام التي يخصصها الفيفا للمباريات الودية! * الإدارة نقطة الضعف الكبيرة في الكرة السودانية حالياً! * ما حدث في ملف (مساوي قيت) يؤكد صدق هذا الحديث! آخر الحقائق * استند قادة الاتحاد إلى أن الكاف لم يخطرهم بإيقاف مساوي لتبرير الخطأ الفادح! * هل يخطر الاتحاد السوداني أنديته بإيقافات لاعبيها؟ * ألا يحملها كامل مسئولية التأكد من قانونية مشاركة اللاعبين؟ * ألا يعاقب النادي الذي يشرك لاعباً موقوفاً بخصم النقاط فلماذا يستنكر عقوبة الفيفا المماثلة؟ * على حد قول صديقي المهندس أحمد محي الدين قورتي: ربما يكون الاتحاد السوداني قد أشرك مساوي من باب أن الطرد في البطولة الإفريقية تم بطريقة أدروب الشهيرة: (ما أداهو ليهو.. وراهو الكرت بس ورجعو)! * الكاف غلطان لأنه لم ينبه الاتحاد للإيقاف! * والحكم غلطان لأنه طرد مساوي أولاً، ولأنه كتب التقرير ولم يضيعه بطريقة كرت عمر بخيت الشهير! * وقناة الجزيرة غلطانة لأنها بثت المباراة وأعادت لقطة الطرد أكثر من مرة! * لكل ما سبق يجب على الفيفا أن يراجع قراره ويعيد النقاط للاتحاد الداقس! * ساد الاضطراب تصريحات مسئولي الاتحاد. * تناقضت أحاديثهم ما بين الاعتراف بالخطأ بدءاً وإنكاره لاحقاً. * نعتقد أنهم يعولون على تفوق صقور الجديان على منتخب إثيوبيا وتأهل المنتخب إلى نهائيات الأمم الإفريقية على أمل أن يؤدي الصعود إلى (دفن) الفضيحة! * نتمنى تأهل الصقور، ونبتهل للمولى عز وجل أن يقوي لاعبينا ويزودهم بالقوة والثبات كي يحققوا الحلم الجميل، ويفرحونا بالتأهل. * لكن عودهم لا يعني غض الطرف عن السقطة التاريخية. * أمس تحرك الأستاذ الفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة الاتحادي ووجه بتكوين لجنة للتحقيق مع الاتحاد العام حول (مساوي قيت). * قال إن ما حدث هناك خللاً بينّاً في إدارة أمر المنتخب يستوجب التدخل للوقوف على الحقيقة ونبّه إلى أنه وجّه المفوضية الاتحادية لممارسة سلطاتها الواردة في قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 وأكد أن الوزارة ستتابع التحقيق وستطلع الرأي العام على كافة التفاصيل. * أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً. * نحذر مازدا مبكراً، حذار من التفريط في مراقبة صلاح سيد مهاجم سان جورج الخطير. * التحية لرئيس وأعضاء رابطة المريخ في دبي والإمارات الشمالية على مبادرتهم بمتابعة ملف علاج راجي وتكريم الحضري. * نبارك لأهلي عطبرة التأهل إلى المرحلة الأخيرة للدوري التأهيلي بفوزه الكبير على أم بدة بثلاثية. * استضاف ملعب الكاملين الجميل المباراة الفاصلة ليؤكد مرةً اخرى عظم الإنجاز الذي حققه اتحاد الكاملين بقيادة الإداري الشاب الناجح والطموح سيف الدين الطيب ورفاقه الأماجد. * ليس من حق بنك السودان أن يحجز حسابات الاتحاد العام لمصلحة الضرائب لأن الأموال المحجوزة ليست مملوكة للأندية. * مطالبة الضرائب يجب أن توجه إلى الأندية وليس الاتحاد. * الإصرار على تنظيم مباراتين دوريتين لفريقي للقمة بعد 48 ساعة من مباراة المنتخب من إثيوبيا خرمجة جديدة من الاتحاد ولجنته المخرمجة. * لاعبو المنتخب من لحم ودم ولا يعقل أن يلزموا بأداء مباراتين رسميتين في ظرف 48 ساعة! * علماً أنهم سيصلون السودان مساء يوم 15! * طلب الصديق طارق عطا من الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم توفير حماية كافية لبعثة منتخبنا في أديس! * آخر خبر: منتخبنا بحاجة إلى (حماية) أكبر في السودان يا طارق!