17 سبباً وراء فشل صقور الجديان في التحليق بجنوب أفريقيا خسر منتخبنا أمام مضيفه الاثيوبي بهدفين نظيفين في اياب المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا وفشلت صقور الجديان في الحصول على البطاقة المؤهلة على الرغم من أن الجميع توقعوا وصول أبناء المدرب محمد عبد الله مازدا إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي غير أن الأثيوبيين (قصّوا) أجنحة الصقور وأسقطوها من الهضبة الأثيوبية وجاءت خسارة منتخبنا بعد فضيحة اشراك سيف مساوي أمام منتخب زامبيا في تصفيات كأس العالم والزلزال الذي ضرب الكرة السودانية حيث خصم الفيفا ثلاث نقاط من رصيد منتخبنا بعد اشراك لاعب غير مؤهّل وكان قادة الاتحاد يأملون أن يتأهل منتخبنا إلى النهائيات عسى ولعل أن يجدوا ما يدافعون به عن أنفسهم بعد (مساوي قيت) لكن جاءت الخسارة أمام الاثيوبي لتزيد آلام الكرة السودانية ولتدق مسماراً في نعش طموحاتها وهناك أكثر من سبب قاد إلى الخسارة. (1) حمّل الكثيرون اتحاد الكرة مسئولية خروج منتخبنا من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات الأمم واعتبروا أن غياب الخطط والطريقة العشوائية التي يدير بها الاتحاد المنتخب والنشاط الرياضي بصورة عامة والتخبط الذي ظل يسود الاتحاد وكانت هناك تحفظات كثيرة على اتحاد معتصم جعفر منذ أن تولى مقاليد الأمور حيث بدأت الاحتجاجات بالبرمجة ثم التحكيم وبعد ذلك أحداث الشغب وتأجيل المباريات المستمر وفشله في ضبط الموسم الرياضي وأُخذ على الاتحاد أنه لم يحسن تحضير المنتخب لمباراة الاياب بالذات أمام أثيوبيا وكان الاتحاد يحرص على اقامة معسكرات في اريتريا باستمرار والنقاد والمتابعون اعتبروا ان اريتريا ليست المكان المناسب لاقامة المعسكرات لأن المنتخب الاريتري ضعيف وصقور الجديان لا تستفيد شيئاً من هذه المعسكرات لكن قادة الاتحاد ظلوا يرددون أنهم يقيمون معسكرات في اريتريا بسبب ضيق ذات اليد واخفاق الاتحاد في تطوير مستوى التحكيم وتطوير مسابقة الدوري الممتاز ايضاً من الأشياء التي أُخذت عليه وعادة يتحمل الاتحاد مسئولية أي اخفاق خاصة اذا تعلق بالمنتخب الأول كما إن قادة الاتحاد خرجوا بعد المباراة الأولى أمام اثيوبيا وقالوا إنهم واثقون من أن المنتخب سيترشح إلى النهائيات غير أنهم لم يكونوا موجودين في مباراة أمس الأول وغاب الضباط الأربعة عدا معتصم جعفر الرئيس الذي حضر قبل يوم من المباراة وكان هناك اهمالاً كبيراً للمنتخب ويكفي أن صقور الجديان وصلت إلى اثيوبيا من دون رئيس بعثة واعتبر الكثيرون أن غياب السكرتير وأمين المال ونائب الرئيس عن مباراة مهمة تحدد مصير المنتخب أمر غير مقبول ولا يليق في حل الاتحاد الذي يشرف على اللعبة ويتمشدق بجاهزية المنتخب وأفضليته وقدرته على تجاوز أي منافس. (2) ضربت فضيحة اشراك سيف مساوي الكرة السودانية واصابتها في مقتل فاهتزت صورة الاتحاد العام لدى الشارع الرياضي كما اهتزت صورة الجهاز الفني والجهاز الاداري للمنتخب وأدى خصم ثلاث نقاط من رصيد منتخبنا إلى خفض معنويات اللاعبين الذين قاتلوا في الملعب أمام المنتخب الزامبي وانتصروا عليه مع الوضع في الاعتبار أن الرصاصات النحاسية أبطال أفريقيا قهرها منتخبنا في الخرطوم ولم يهنأ اللاعبون لأن الفيفا خصم من رصيدهم ثلاث نقاط ولم يكن لهم يد فيما حدث وإنما خسروا بخطأ اداري (وتفرغ دم فضيحة اشراك مساوي) بين قبائل اتحاد الكرة ولم يعلن أحد مسئوليته عنه بل خرج رئيس الاتحاد ودافع عن القرار وقال إنهم اعتادوا على أن تصلهم خطابات من الاتحاد الأفريقي تحمل أسماء اللاعبين الموقوفين فكان تبريره ساذجاً لا يستوعبه أطفال ورأى الشارع الرياضي منذ فضيحة اشراك مساوي أن من يقومون على أمر المنتخب الوطني ليسو أهلاً للثقة طالما أنهم لا يعرفون القوانين ويشركون لاعباً موقوفاً فكان اشراك سيف مساوي والخطأ الكارثي من أسباب خروج منتخبنا ووداعه البطولة إذ ألقى بظلال سالبة على اللاعبين وعمل على خفض معنوياتهم كما هزّ الثقة في الجهاز الفني والجهاز الاداري واتحاد الكرة بصورة عامة وظهرت آثار هذه القضية على محمد عبد الله مازدا بالذات الذي بدا متخبطاً في مباراة اثيوبيا. (3) أقام منتخبنا معسكراً تحضيرياً في كينيا أدى فيه مباراة مع فريق مغمور يتبع لمحلية نيروبي وعندما ذهب منتخبنا إلى نيروبي قال قادة الاتحاد إنه سيؤدي تجربة مع المنتخب الكيني لكن العارفين بمواطن الأمور قالوا إن المنتخب في الأخير سيلعب أمام فريق من الدرجة الأولى على الأكثر وهذا ما حدث.. لعب منتخبنا أمام فريق اسمه فيزا وانتصر بخمسة أهداف مقابل هدف لكنه لم يستفد شيئاً لأن التدريب كان أفضل من أداء مباراة أمام فريق (حلة) كما إن مستوى لاعبي المنتخب وانخفاض اللياقة البدنية لدى الفريق بصورة عامة أثار العديد من الأسئلة حول فوائد المعسكر والتدريبات التي خضع لها اللاعبون وانضباط المعسكر وتساءل الكثيرون: ماذا كان يفعل الجهاز الفني ولاعبو المنتخب في نيروبي اذا كان مستوى اللياقة بهذه الصورة؟ وما طبيعة التدريبات التي خضع لها اللاعبون؟ وأي معسكر هذا الذي يعود منه اللاعبون بلياقة متدنية؟ وهناك أسئلة أخرى.. لماذا غادر المنتخب إلى نيروبي من دون رئيس بعثة؟ ولماذا لم يرافق أسامة عطا المنان المشرف الاداري وأمين الخزينة الذي ظل رئيساً ثابتاً لكل بعثات المنتخب؟ لماذا لم يغادر هذه المرة؟ ولماذا لم يلحق بالبعثة في أديس بأبابا رغم أنه الشخص المسئول عن المنتخب ادارياً؟ وهل صحيح أن الرجل اعتكف ولزم بيته بعد خلاف مع رئيس الاتحاد؟.. وهكذا فإن معسكر كينيا كان واحداً من أسباب خسارة المنتخب. (4) أثارت الطريقة التي اتبعها محمد عبد الله مازدا في مباراة أمس الأول والأسلوب الذي أدى به اللاعبون علامات استفهام.. فالمدرب لعب بطريقة دفاعية وأشرك مدثر كاريكا وحيداً في المقدمة كما إنه لم يختر أفضل العناصر ودفع بعمر بخيت وعلاء الدين يوسف الذين يرى الكثيرون أنهم غير جاهزين وايضاً دفع بنجم الدين على حساب سامي عبد الله الذي كان موجوداً في مباراة الذهاب وكذلك عبد اللطيف بوي الذي لم يشارك في المباراة الأولى وحتى تبديلاته خلال المباراة كانت محل انتقادات ولا يستطيع منتخب أن يلعب بطريقة دفاعية منذ البداية وحتى النهاية.. من الطبيعي أن ينهار واذا وضعنا في الاعتبار أن المنتخب لعب بأثيوبيا وهي دولة مرتفعة وعانى اللاعبون من نقص الأوكسجين بالاضافة إلى ضغط المنافس والأسلوب الدفاعي فكان الانهيار بل إن الكثيرين يرون أن المنتخب الاثيوبي لم يكن موفقاً في المباراة ولو أنه استغل الفرص لانتصر بأكثر من أربعة أهداف. (5) ساد اعتقاد بأن منتخبنا سيتأهل إلى النهائيات بعد أن اتضح أننا سنواجه أثيوبيا والكثيرون هلّلوا وقالوا إننا سنتأهل بكل سهولة لأن المنتخب الاثيوبي لن يصمد أمامنا وهذا الفهم كان سائداً لدى الجميع وهذا ما يفسّر الاستهتار الغريب الذي أدى به المنتخب في مباراة امدرمان بالذات مما أتاح للمنتخب الاثيوبي الوصول إلى شباكنا ثلاث مرات واستهان منتخبنا بالمنافس ولم يتعامل معه كما فعل مع زامبيا مثلاً ونسي لاعبو المنتخب وجهازهم الفني أنه لم يعد هناك صغير وأن الصغار في القارة الأفريقية (كبروا) وتحدوا الكبار وحتى بعد أن انتهت المباراة الأولى لم ينتبه الجهاز الفني وتواصل الاستهتار في المباراة الثانية. (6) وصل المنتخب الاثيوبي إلى شباكنا ثلاث مرات في مباراة أمدرمان وكونه سجل ثلاثية فإنه وضع قدماً في النهائيات والأهداف الثلاثة سهّلت مهمته وسجل اثنين فقط هناك وتأهل إلى النهائيات وارتكب لاعبونا أخطاء ساذجة في المباراة الأولى ومكنّوا المنافس من تسجيل ثلاثة أهداف صعّبت المأمورية في لقاء الاياب وسهّلت الأمور على أصحاب الأرض والمضحك المبكي أن الجهاز الفني لم يصحّح الأخطاء الكارثية بل إن محمد عبد الله مازدا بعد المباراة الأولى قال إن المنتخب حقق الأهم وقال إنه واثق من أن هذه الأخطاء لن تتكرر في مباراة الاياب لكنها تكررت بل وأسوأ وقصمت ظهر المنتخب. (7) تساءل الكثيرون عن الطريقة التي يتم بها اختيار اللاعبين للمنتخب وحتى اختيار التشكيلة وتساءلوا ايضاً عن أسباب عدم اختيار فارس عبد الله لاعب فريق أهلي شندي الذي يُعتبر ربما أفضل ظهير أيسر وكذلك فريد لاعب وسط الأهلي وايضاً نصر الدين جوجو وحتى اللاعبين الذين رافقوا المنتخب إلى اثيوبيا لم يدفع بهم المدرب مثل سعيد السعودي الذي ظل أساسياً مع المريخ واكتسب فورمة المباريات وايضاً هناك حديث عن معاوية الأمين مدافع النيل الحصاحيصا وهناك من دمغ مازدا بأنه يجامل في الاختيارات على حساب المنتخب وكانت هناك انتقادات وُجهّت لمازدا بعد اختيار هيثم مصطفى وفيصل العجب.. فالكثيرون قالوا إن اللاعبين لن يفيدان المنتخب وأبقاهما مازدا على دكة البدلاء ودفع بهيثم قبل دقائق من نهاية المباراة ولم تتغير النتيجة كما إن اعادة مدثر كاريكا للوسط والقرارات الفنية التي اتخذها مازدا ايضاً لم تكن مجدية. (8) قفزت أسئلة عن كفاءة مازدا وأحقيته بتدريب المنتخب والطاقم الذي يساعده والبعض تساءل عن كفاءة اسماعيل عطا المنان ومبارك سلمان وقال: هل الثنائي الأفضل في السودان؟ والبعض قال إن محمد عبد الله مازدا يصلح كمحاضر وخبير وليس كمدير فني وقالوا إن الحظ خدم مازدا عندما وصل المنتخب إلى النهائيات عام 2008 وكذلك 2012 ولكن الحقيقة الثابتة أن محمد عبد الله مازدا مدرب مؤهل وحاصل على أربع شهادات وحقق انجازات لا تُخطئها عين ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الطاقم الذي يعمل معه مؤهل؟ أم أن اختيارهم جاء وفق المجاملات؟ (9) تركيبة اللاعب السوداني نفسها تحتاج إلى دراسة عميقة وتحليل ومعظم الخبراء والمدربين الذين عملوا في السودان يقولون إن علة الكرة السودانية في اللاعب الذي لا يحب التدريبات ولا يلتزم ويفتقد إلى الانضباط وايضاً يفتقد إلى الطموح وادمان ارتكاب الأخطاء كما إن اللاعب السوداني يعاني من عيوب متأصلة ولا يُعقل أن يرتكب لاعبون وصلوا إلى مرحلة اللعب للمنتخب مثل هذه الأخطاء؟ فالمدرب لا يعطي كل شئ.. هناك أشياء يكمّلها اللاعبون داخل الملعب لكن ثبت أن لاعبينا يفقدون التركيز دائماً في الأوقات المهمة من المباريات والمنتخب صمد في الشوط الأول لكنه انهار في الحصة الثانية وبالاضافة إلى أخطاء مازدا وضعف اللياقة فإن غياب التركيز والشرود الذهني ايضاً كانت من الأسباب التي قادت إلى الخسارة. (10) يعتمد فريقا القمة على اللاعبين الأجانب بالدرجة الأولى خاصة في خط الهجوم ولم يكتفي العملاقان بتقييد ثلاثة لاعبين فلجأ كلاهما إلى التجنيس وفي المريخ هناك عصام الحضري حارس المرمى المصري حاصل على الجنسية السودانية وباسكال المدافع العاجي حاصل على الجنسية السودانية وأديكو المهاجم العاجي حاصل هو الآخر على الجنسية السودانية وكلتشي النيجيري ايضاً حاصل على الجنسية السودانية بالاضافة إلى ليما ووارغو وسكواها وبذلك يكون هناك سبعة لاعبين أجانب في المريخ الحضري.. سكواها.. باسكال.. ليما.. أديكو.. وارغو وكلتشي أما في الهلال فهناك يوسف محمد واكانغا وسانيه وسادومبا بالاضافة إلى فلنتاين الذي غادر ولم يعد والهلال يعتمد في الهجوم على سانيه وسادومبا والمريخ على كلتشي واديكو وسكواها وأخذ اللاعبون الأجانب وظائف اللاعبين المحليين ولأن المنتخب الوطني يعتمد بالأساس على القمة كان من الطبيعي أن يتأثر. (11) هناك من يقول إننا لا نستفيد من الأجانب الحاصلين على الجنسية.. وهناك أكثر من أجنبي يمكننا تجنيسه ويحق له اللعب للمنتخب لكن اتحاد الكرة يرفض الاستعانة بالمجنسين.. فلاعبون مثل مالك مدافع أهلي شندي وموسى عليو ويعقوبو وسولي شريف وكلتشي اوسونوا يمكنهم اللعب للمنتخب لكن مجلس ادارة الاتحاد العام (يحرّم) على مازدا الاستعانة بالأجانب في الوقت الذي تستعين فيه فرنسا بمجنسين وايضاً ألمانيا وايطاليا وتونس وقطر وطالما أن محمد عبد الله مازدا يشكو من مشاكل في الدفاع وفي الهجوم لماذا لا يستعين بمالك وموسى عليو ويعقوبو وكلتشي وسولي شريف؟ (12) هل يؤدي لاعبونا بقوة وحماس عندما يرتدون شعار المنتخب؟ أم أنهم يفضّلون الأندية؟ هذا السؤال طُرح أكثر من مرة وهناك من يصر على أن اللاعبين يؤدون مع الأندية بقوة ولا يفعلون مع المنتخب وهناك من يقول إن اللاعبين يفتقدون الحس الوطني وأنهم لا يعرفون قيمة أن تلعب لوطنك ويقول هؤلاء إن الكثير من اللاعبين في منتخبات أخرى مستعدون ليدفعوا المال حتى يشاركوا مع المنتخب. (13) هناك اجماع على أن الدوري الممتاز ضعيف والمنافسة لا تفرز منتخباً قوياً.. فالبطولة محصورة بين الهلال والمريخ منذ اشهار الدرجة الممتازة وحتى الآن والأندية الأخرى لا حول لها ولا قوة.. يفوز عليها فريقا القمة بكل سهولة لأنهما الناديان الكبيران واللذان يملكان المال ولديهما أجانب ومجنسين.. فدورينا ليس مثل الدوري المصري وليس مثل الدوري التونسي وليس مثل الدوري السعودي.. دوري ملاعبه خالية لا تمتلئ الا عندما يلعب العملاقان ولاعبو الفرق الأخرى أنفسهم لا يؤدون بقوة الا عندما يلعبون أمام القمة وهكذا فإن ضعف الدوري ايضاً ساهم في ضعف المنتخب. (14) أكد مسئولو الاتحاد العام أنهم سيسلمّون اللاعبين مبلغ ثلاثة ألف دولار لكل لاعب حال تحقيق الفوز وهناك من انتقد هذه الخطوة وقال إنها قادت إلى تشتيت ذهن اللاعبين وافقادهم التركيز غير أن هذه الخطوة تبدو غير جوهرية لأن لاعبي القمة أصلاً يحصلون على مبالغ ضخمة في حال الفوز مع أنديتهم. (15) البعض يرى أن غياب دعم الدولة ايضاً من الأسباب التي قادت إلى الخروج وعدم اهتمام الحكومة بالمنتخب كما ينبغي وهناك من يرى أن انشغال اللاعبين وكلهم من القمة بمباراة الديربي المقبلة ايضاً كان من الأسباب التي قادت للخسارة وهناك من يرى أن الكرة السودانية أصلاً قائمة على الصدفة ومبنية على رزق اليوم باليوم ولذلك لا يمكن التعويل على نتائج مستمرة وعموماً هناك العديد من الأسئلة والعديد من النقاط تحتاج إلى نقاش حتى نتوصل إلى الحقيقة. (16) تتفوق بعض المنتخبات بفضل وجود محترفين في دوريات كبيرة في صفوفها لأن هؤلاء اللاعبين يحصلون على خبرة ويحتكون وتتوسع آفاقهم ومداركهم ويصبحون محترفين حقيقيين يعرفون قيمة اللعب للوطن وينقلون طريقة التعامل واحترام الوقت واحترام المهنة إلى بقية زملائهم ومنتخبنا لا يملك محترفين خارج السودان الا بشة ويلعب في الوحدة مكة الفريق المرشح للهبوط من الدوري السعودي. (17) هناك لاعبون عندهم القدرة على صناعة الفارق بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أو تمريرة ويستخدمون ذكاءهم في اصطياد المدافعين واجبارهم على ارتكاب ركلات جزاء معهم لكننا لا نملك لاعبين من هذه الشاكلة.. ليس لدينا نجوم مثل يوسف المسيكني مثلاً أو أبوتريكة أو برادة أو خرجة.