الفاتح النقر: لست حزيناً على خروج المنتخب لأنه أمر متوقع.. والنشاط الرياضي في السودان يسير (بالعافية) ليس هناك عمل مدروس أو منظم.. وطريقة اختيار مازدا ليست المشكلة.. أخطاء الدفاع لا تُعالج بين يوم ليلة وعلى الاتحاد الاستفادة من التجنيس الكوكي: الخسارة غير متوقعة.. وقضية مساوي أثّرت على اللاعبين نفسياً.. ولابد من اعادة هيكلة الكرة في السودان من جديد أبوعبيدة سليمان: المنتخب استحق الخسارة.. كان بلا لون أو طعم أمام أثيوبيا.. واللاعبين تنافسوا في السوء تواصلت ردود الأفعال الغاضبة عقب خروج منتخبنا على يد أثيوبيا من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم وخسارته بثنائية نظيفة في العاصمة الاثيوبية أديس واعتبر الفاتح النقر المدير الفني الأسبق لفريق الهلال السابق وأمبدة الحالي أنه توقع الوداع على يد اثيوبيا ولم يُفاجأ بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة وقال إن الكرة في السودان تُدار بالعشوائية والتخبط وأبان الفاتح النقر إلى أن محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب كان يعتمد على خطة دفاعية في الفترة الماضية وقال إن اختيار الطريقة ليس المشكلة لكن المشكلة في اللاعبين وفي بداية المباراة كيف يتمركز نجوم الفريق.. كيف يمررون.. كيف يستفيدون من الفرص وكيف يمنعون المنافس من الوصول إلى شباكهم ومازدا ليس مسئولاً عن تعليم اللاعبين لأنه مدرب المنتخب ومن جانبه قال محمد عثمان الكوكي المدير الفني لأهلي شندي إن الخروج ضربة موجعة للسودان ولم تكن متوقعة على الاطلاق فضلاً عن النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها مباراة الذهاب بأمدرمان وقال الكوكي: من المفترض أن يدخل السودان اللقاء أقل هدوءً وتركيزاً من الاثيوبي مستفيداً من عامل الضغط على أصحاب الأرض كلما تقدم زمن المباراة ولكن حدث العكس.. فقد جاء أداء منتخبكم مهزوزاً وظهر بطريقة دفاعية سيئة للغاية منحت أصحاب الأرض الأولوية والتقدم والثقة والتحكم في الكرة.. ورأى الكوكي أن الكرة في السودان تحتاج إلى اعادة هيكلة من البداية على المستوى الاداري خاصة ولابد من العودة إلى المدارس السنية حتى تعود الكرة السودانية من جديد.. وأشاد الكوكي بمازدا وقال إنه لا يحمّله مسئولية الخسارة والوداع لأنه يعمل في ظل ظروف صعبة وامكانيات محدودة.. وأكد أبوعبيدة سليمان المدير الفني للخرطوم الوطني أن منتخبنا استحق الخروج من التصفيات الأفريقية وأبان أنه ظهر في هذه المباراة بلا لون ولا رائحة في اللقاء وتنافس اللاعبون في السوء وغابت الروح القتالية والحماس ولا يوجد لاعب واحد يستحق الاشادة عدا عنكبة الذي شارك في الحصة الثانية وظهر بمستوى افضل ولعب بروح قتالية وكذلك المعز محجوب الذي استبسل عن مرماه ببسالة وتحمل أعباء الدفاع وهو غير مسئول عن الأهداف التي ولجت مرماه وأشار إلى أنه من الطبيعي أن نودّع المنافسة لأن مدرب المنتخب الوطني يعتمد على لاعبين غير جاهزين فنياً وبدنياً وبعيدين عن المشاركات مع أنديتهم.. مثلاً سيف مساوي وبوي وعلاء الدين وعمر بخيت وبلة جابر وكانت لديه بعض العناصر المتواجدة بصورة دائمة مع أنديتها مثل السعودي وقلق ومصعب عمر وخليفة لم يعتمد عليهم المدرب في المباراة ورأى أبوعبيدة أن هناك العديد من العناصر الجيدة في الممتاز على مستوى الخطوط الثلاثة فلماذا يعتمد مازدا على عناصر بعينها من القمة وبعيدة عن المشاركات؟ وتساءل أبوعبيدة: كيف يختار مازدا هيثم مصطفى البعيد عن المشاركة مع فريقه الهلال لموسم كامل؟ وضع طبيعي قال الفاتح النقر مدرب الهلال السابق: لست حزيناً على ما حدث للمنتخب ولن أحزن لأنه أمر متوقع وتحدثنا من قبل وأوضحنا أنه سيأتي اليوم الذي نخرج على يد منتخبات ضعيفة وأوضحنا كذلك أننا لا نضع خطط ونسيّر النشاط الرياضي (بالعافية) والحظ فقط يمنحنا اشراقات في بعض الأحيان لكن ليس هناك عمل مدروس أو منظم وهكذا ندير أمورنا وتستمر لكن عندما يتعلق الأمر بمؤسسية وعمل منهجي وعلمي فإننا بطبيعة الحال نكون بعيدين ومضى: من الطبيعي أن يخرج المنتخب ولا أرى أن الأمر فيه مفاجأة ومن يتحدثون عن أخطاء ارتكبها مازدا أقول إن المدرب ظل يتعامل بنفس الطريقة التي شاهدناها أمام اثيوبيا مؤخراً ومازدا يعتمد على أسلوب 4/5/1 وأقول إن اختيار الطريقة ليس المشكلة لكن المشكلة في اللاعبين وفي بداية المباراة كيف يتمركز نجوم الفريق.. كيف يمررون.. كيف يستفيدون من الفرص وكيف يمنعون المنافس من الوصول إلى شباكهم ومازدا ليس مسئولاً عن تعليم اللاعبين لأنه مدرب المنتخب.. يفترض أن يصله اللاعبون جاهزين وهنا تكمن المشكلة التي أثرناها في أكثر مرة ونعني النظام الكروي في السودان وعدم تدرج اللاعبين واستمر الفاتح النقر: انتصرنا على اثيوبيا في المباراة الأولى بخمسة اهداف مقابل ثلاثة ووجدنا صعوبات كبيرة في تجاوز المنتخب الاثيوبي على الرغم من أن المباراة أُقيمت على ملعبنا وارتكبنا أخطاء قاتلة ثم كانت النتيجة المخيبة في لقاء الاياب.. اعتقد أن المنتخب لم يتعامل بالصورة المطلوبة مع المباراة الثانية والتفكير كان في الدفاع كأولوية لكن التفكير الأول كان يجب أن يكون مرتكزاً على الهجوم لأن الهدف خارج القواعد بهدفين بمعنى أننا اذا سجلنا هدفاً فإن المنتخب الاثيوبي يحتاج إلى مضاعفة الأهداف ولكن لم نتعامل مع اللقاء بالصورة المطلوبة كما ذكرت. أخطاء الدفاع رأى الفاتح النقر أن هناك أخطاء دفاعية لا تُعالج بين يوم وليلة وأشار إلى أن المنتخب يعتمد على دفاع الهلال وهو بطبيعة الحال يعتمد على التوليف في أغلب الأحيان والملاحظ أن الهلال في الآونة الأخيرة أصبح دفاعه مهزوزاً وكذا الحال بالنسبة لدفاع المريخ وبالتالي من الطبيعي أن يظهر دفاع المنتخب بهذه الصورة التي أدى بها منتخبنا مباراته أمام اثيوبيا وأكد النقر أن المشكلة الأساسية في التنظيم والطفرة الكبيرة التي حدثت على مستوى الأجانب في الناديين الكبيرين ومدرب المنتخب يعتمد بالدرجة الأولى على لاعبي القمة في تشكيلته الأساسية وعلى الجهاز الاداري للمنتخب والاتحاد العام الاستفادة من الأجانب المجنسين. المراحل السنية قال الفاتح النقر المدير الفني لفريق أمبدة: اتحدى أن يكون هنالك لاعب واحد في المنتخب لعب في المراحل السنية اياً كانت وقال إن اللاعب يتعلم كرة القدم وهو كبير وهذه واحدة من المعضلات الكبيرة التي تواجهنا في الفترة الأخيرة وأكد أن الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام السابق تحدث عن هذه المعضلة قبل عشرين عاماً ولم يرمي لها أيٍ من المهتمين بالمنتخب الوطني بالاً وأضاف: المنتخب الاثيوبي كان الأفضل واستحق الانتصار وظهر متناسقاً ومتجانساً وأكثر تنظيماً من منتخبنا وكان لاعبوه يتنقلون الكرة كما يشاءون وبرشاقة تامة وفي مساحات ضيقة ونحن لا نجيد هذا على الاطلاق وبالتالي كان من الطبيعي والبديهي أن يتأهل إلى جنوب أفريقيا على حسابنا.. وواصل النقر حديثه: كرة القدم الحديثة الآن تُلعب في المساحات الضيقة وهذا غير موجود في منتخبنا لا حالياً ولا سابقاً وكان من الطبيعي أن يخرج المنتخب من التصفيات وأشار النقر إلى أن تبديلات المدير الفني للمنتخب محمد عبد الله مازدا كانت على العكس تماماً وكان من المفترض أن يبدأ بالعناصر التي دفع بها في الحصة الثانية.. وأكد الفاتح النقر أن مازدا المدير الفني استسلم منذ البداية للمنتخب الفني وظهر خائفاً حيث اعتمد على الخطة الدفاعية منذ البداية واعتمد على مهاجم واحد وسلّم أمره للمنتخب الاثيوبي ومدرب اثيوبيا كان يعتقد أن اللعب بطريقة مفتوحة سيحول أمام المنتخب بالوصول إلى مرمى صقور الجديان ولم يجيد لاعبو المنتخب في الدفاع لأنهم لاعبون غير متمرسين في استخلاص الكرات واللعب في المساحات الضيقة ورأى الفاتح النقر أنه كان بامكان المنتخب الاثيوبي أن يمطر مرمى السودان بوابل من الأهداف لكنه لم يتعامل مع معظم الكرات التي تهيأت لنجومه بالطريقة المثلى وأكد الفاتح النقر أن مازدا غير مسئول عن هذه النتيجة لاننا نحن في السودان نلعب كرة القدم بطريقة عفوية وعشوائية لهذا كانت النتيجة الخروج على يد أثيوبيا. ضربة موجعة رأى محمد عثمان الكوكي المدير الفني لأهلي شندي أن خسارة السودان ضربة موجعة والكل كان يتنظر تأهل صقور الجديان لأنه أنهى مباراة الذهاب بنتيجة عريضة وكان بامكانه أن يدخل المباراة الأخيرة بأعصاب هادئة وقال الكوكي إن قضية مساوي أثّرت على اللاعبين أمام اثيوبيا وكانت من بوادر خروج المنتخب من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم وأكد أن رب ضارة نافعة لكن لابد من اعادة هيكلة كرة القدم في السودان ومراجعة كل شئ واعادة الهياكل الادارية والمدارس السنية حتى تكون النواة الحقيقية للمنتخب وأضاف: يجب هيكلة كرة القدم في السودان من البداية وبصورة صحيحة وتساءل الكوكي: لماذا لا يستعين المسئولين في المنتخب بالخبرات الأجنبية المتوفرة في الأندية؟ وأضاف: لابد من الوقوف على الحقائق لأن كرة القدم لا تتعامل بالمجاملات ولا تحتمل الفوضى.. ووجّه الكوكي اشادة خاصة بمحمد عبد الله مازدا وقال إنه يعمل في ظروف صعبة بعيدة عن الاحترافية في كرة القدم حيث غاب الانضباط وغابت البرمجة على مستوى الدوريات المحلية وعليه يجب فتح هذه الملفات على المستوى الاداري. منتخب بلا لون ولا طعم قال أبوعبيدة سليمان المدير الفني للخرطوم الوطني إن المنتخب الوطني لم يقدم ما يؤهله إلى التأهل لنهائيات أمم أفريقيا بجنوب أفريقيا وظهر أداءه باهتاً في المباراة الأخيرة امام اثيوبيا بلا لون ولا طعم ولا شكل وغاب التكتيك الفردي والجماعي من المباراة واختفت المهارات الفردية والأداء الجماعي وايضاً غابت الروح القتالية والرغبة والحماس من اللاعبين.. وقال: كل اللاعبين في هذه المباراة في مستوى الصفر من حيث الأداء ويتنافسون على السوء ولا يوجد لاعب أفضل من الآخر عدا عنكبة الذي أظهر مستوى جيد وروح قتالية وحماس عقب دخوله في الشوط الثاني وبجانبه المعز الذي قدم مباراة مميزة وأنقذنا منتخبنا من هزيمة تاريخية أما البقية فيتنافسون على السوء وكانوا يتفرجون على لاعبي المنتخب الاثيوبي وهم يتناقلون الكرة بينهم بسهولة ورشاقة ورأى أبوعبيدة أن مازدا المدير الفني للمنتخب لو اختار لاعبين يمتلكون المهارة والحماس مثل عنكبة لتأهل المنتخب من الشوط الأول من المباراة ولكنه رفض من البداية واختار لاعبين غابت عنهم الروح والحماس وأكد أبوعبيدة أن التشكيلة التي أدى بها مازدا المباراة هي نفس التشكيلة التي خاضت المباريات السابقة ولا جديد فيها وقال إن هناك لاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب مع أنديتهم في المباريات الأخيرة مثل سيف مساوي ونجم الدين وعلاء الدين يوسف كان بعيداً عن المشاركات وايضاً عبد اللطيف بوي عائد بعد غيبة للمنتخب الوطني وبلة جابر لا يلعب أساسياً وعمر بخيت عائد من اصابة وجملة هذه الأشياء أظهرت المنتخب بطريقة عشوائية وزاد: أما كاريكا فتم تحويله للوسط في الحصة الثانية عقب دخول عنكبة وكان الأولى أن يلعب إلى جانب عنكبة في المقدمة الهجومية ومضى: مازدا أبعد اللاعبين المتألقين في الفترة الأخيرة مع أنديتهم أمثال سعيد السعودي وقلق ومصعب وهؤلاء اللاعبين ظلوا يشاركون باستمرار مع المريخ في الفترة وهنالك ايضاً لاعبون في الدرجة الممتازة تألقوا بصورة مميزة مع أنديتهم لم يتم اختيارهم لتوليفة المنتخب وأشار أبوعبيدة إلى أن تبديلات مازدا في المباراة كانت خاطئة عدا دخول عنكبة كمهاجم واتساءل: لماذا يدفع مازدا بهيثم مصطفى البعيد عن المشاركات مع الهلال في مباراة بالغة الأهمية وحاسمة تؤهل لنهائيات الأمم؟ ورأى أبوعبيدة أنه لا داعي للدوري الممتاز اذا كان مازدا يعتمد على لاعبي القمة فقط ولم يقدموا المستوى المطلوب وأبان أبوعبيدة أن مازدا أخطأ في التشكيل الذي كان من المفترض أن يخوض مباراة اثيوبيا ولكن ما بال اللاعبين ولماذا لم يقاتلوا من أجل الفوز؟ لأن المباراة تاريخية وكانت تُحسب لهم وتُضاف لرصيدهم بالتأهل للمرة الثالثة إلى نهائيات أمم أفريقيا. (الفيفا) يوافق على قيام مشروع الهدف الثالث في السودان وافق الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل نهائي للإتحاد العام بقيام مشروع الهدف الثالث في السودان بمركز الخرطوم لكرة القدم الخماسية بالخرطوم في الأرض المملوكة للإتحاد العام بمنطقة بري وسيقوم الإتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة بمخاطبة المكتب الإستشاري والهندسي (للفيفا) لإتخاذ الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالمشروع حيث يقوم (الفيفا) بالتعاقد مع الشركات المنفذة عن طريقه ومن بعد يحدد موعد إنطلاقة العمل. ويعتبر المشروع إمتداد للمشروعين الأول والثاني اللذين نفذهما السودان بقيام أكاديمية لتقانة كرة القدم السودانية بالخرطوم (2) وتنجيل ملعب إستاد الخرطوم بالنجيل الصناعي. الوزير بدوى يلتقى باللجنة العليا لتوفيق أوضاع روابط الناشئين إلتقى الأستاذ الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بمكتبه ظهر أمس باللجنة العليا لتوفيق أوضاع الروابط بهيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب بولاية الخرطوم بحضور الأستاذ طارق التهامى رئيس هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب بالولاية . فى بداية اللقاء قدمت اللجنة تنويراً شاملاً عن خطة عمل اللجنة والتي تهدف لمراجعة أوضاع الروابط وتوفيق أوضاعها القانوية لتفعيل وتطوير الأداء بالمناشط ورفع القدرات من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية هذا بالإضافة لجدول الطواف على المحليات . أكد الوزير مباركته لهذه اللجنة وأكد على ضرورة وضع منهج ووسائل ورؤية واضحة حتى يخرج العمل بالصورة المطلوبة ويتحقق الهدف المنشود . كما أكد على ضرورة تفعيل المناشط الرياضية الأخرى فى الروابط حتى تؤدى دورها الرسالى الشامل نحو الناشئين . فى ختام اللقاء قدم التهامى شكره وتقديره للوزير وأكد بأن موجهاته ستكون فى عين الإعتبار .
