دوليسي.. مدينة كنغولية تبحث عن الشهرة على أنغام الكرة تأسست في العام 1934 على يد الجنرال ألبرت دوليسي.. وتبعد 350 كيلو عن برازافيل أكبر محطة سكك حديدية في جمهورية الكنغو.. والوصول إليها عبر مطار بوينت نايرو مركز تجاري ضخم.. الفنادق الجيدة في قلب الزحام.. وملعبها يحمل اسم شقيق الرئيس محمد العمري تعتبر مدينة دوليسي مقر نادي ليوباردز منافس المريخ في الدور نصف النهائي من البطولة الكونفدرالية ثالث أكبر مدن جمهورية الكنغو ولكن من الناحية التجارية فقط وليس من حيث البنيات التحتية ويتحدث سكانها اللغة الفرنسية وبعض اللهجات واللغات المحلية، وتبعد مدينة دوليسي نحو 350 كيلو متراً إلى الغرب من العاصمة برازفيل وتأسست في العام 1934 على يد الجنرال الفرنسي ألبرت دوليسي وتم تغيير إسمها في العام 1972 إلى لوبومو قبل أن تعود دوليسي إلى الإسم القديم في العام 1991، وعند تأسيسها لم تكن دوليسي سوى محطة للسكك الحديدية لكنها ف يما بعد أصبحت كبيرة ومليئة بالسكان بسبب موقعها الإستراتيجي التجاري ماجعلها اكبر مركز للسكك الحديدية في جمهورية الكنغو يعتبر طقس المدينة استوائي ساحلي وتهطل فيها الأمطار بكثافة مابين شهري مارس وسبتمبر ويبدو مستوى الحرارة فيها ثابت عند 28 درجة مئوية، عدم تطور البنى التحتية للقرية الكبيرة دوليسي يشمل حتى الفنادق التي لم يتم تحديثها وربما لا ترقى لتقييم أكثر من ثلاث نجوم ويبدو السكن هو المشكلة الأولى التي يواجهها أي فريق يأتي للعب أمام ليوباردز قبل أن يضطر لمقابلة أنصار أصحاب الأرض ويعود عدم وجود فنادق من طراز عالي في المدينة التي يقصدها كثير من السياح من أوروبا وأمريكا إلى أن هؤلاء ينساقون وراء الطبيعة والغابات وليس لديهم مشكلة في الإقامة في الفنادق البسيطة، ويعتبر مطار نقوت إنزونقو هو الوحيد في اقليم ناري ويوجد على مقربة من دوليسي وأيضا يسمى مطار لوبومو وهو مطار صغير وليس بمقدوره إستقبال طائرات كبيرة وبه صالة واحدة وتوجد بعض الفنادق على مقربة منه لكنها ليست صالحة لإقامة فريق المريخ، ورغم أن مدينة دوليسي ليس لديها أي تاريخ في كرة القدم وليس بها فريق معروف غير ليوباردز حتى على مستوى جمهورية الكنغو إلا أن النجاح الذي حققه الفهود منح الشباب هناك هواية أخرى غير التسكع وأرتياد النوادي الليلية الأمر الذي جعل ليوباردز شعاراً لمدينة لا زالت تشبه القرية الكبيرة. تعتبر مدينة دوليسي مقر نادي ليوباردز منافس المريخ في الدور نصف النهائي من البطولة الكونفدرالية ثالث أكبر مدن جمهورية الكنغو ولكن من الناحية التجارية فقط وليس من حيث البنيات التحتية أو كونها مدينة حديثة وهي تقع على الطرف الشرقي من الغابات الساحلية والتي تفصلها عن المحيط الأطلسي، كما تعتبر دوليسي أكبر محطة للسكك الحديدية في الكنغو برازافيل وهي ضمن محافظة لوبومو والتي تسمى أيضا باسم عاصمة الأقليم التي هي نايري وموقعها المتميز في أقصى الجنوب الغربي لجمهوية الكنغو وإلى الجنوب من الغابون والشمال من انجولا جعلها مركزا تجاريا أكبر يربط بين هذه الدول الثلاث لكنه أبدا لم يمنحها المقدرة على تطوير بنياتها التحتية لتبقى أشبه بالقرية الكبيرة رغم مضي قرابة ال 80 عاما على تأسيسها. ضجيج لا ينتهي تبعد مدينة دوليسي نحو 350 كيلو متراً إلى الغرب من العاصمة برازافيل وتأسست في العام 1934 على يد الجنرال الفرنسي ألبرت دوليسي وتم تغيير إسمها في العام 1972 إلى لوبومو على يد المؤتمر الوطني الذي كونه الرئيس ديني ساسو نغيسو قبل الحرب الهلية بقليل في الجمهورية الغير مستقر سياسيا وأمنيا قبل أن تعود دوليسي إلى الإسم القديم في العام 1991، وعند تأسيسها لم تكن دوليسي سوى محطة للسكك الحديدية لكنها فيما بعض أصبحت كبيرة ومليئة بالسكان بسبب موقعها الإستراتيجي التجاري ماجعلها اكبر مركز ومحطة للسكك الحديدية في جمهورية الكنغو وكان عدد سكانها حتى الثمانينيات نحو 20 الف فقط قبل أن تأتي الحرب الأهلية بداية التسعينات ويهرب سكان الريف إلى المدن وتستقبل دوليسي آلاف اللاجئين الذين استقروا فيها بشكل نهائي ليكونوا مدينة تضج بأكثر من مئة ألف مواطن الأمر الذي جعلها قرية كبيرة دون أي ترتيب. طقس استوائي ساحلي يعتبر طقس المدينة استوائي ساحلي وتهطل فيها الأمطار بكثافة مابين شهري مارس وسبتمبر ما يعني أن المريخ سيكون محظوظاً لانتهاء موسم الأمطار في هذا الوقت ويبدو مستوى الحرارة في مدينة دوليسي ثابت عند 28 درجة وتحيط الأشجار بالمدينة بكثافة ما يجعل الإقامة فيها ممتعة رغم الضجة والعشوائية في تعاطي سكانها للحياة اليومية وهو ما جعلها من أكثر المدن الأفريقية التي تستقبل سواحاً من خارج القارة يبحثون عن الغابات والأشجار وأراضٍ بكر كما أن كونها مركز تجاري بين ثلاث دول يجعلها لا تهدأ أبداً. مشاكل دائمة عدم تطور البنى التحتية للقرية الكبيرة دوليسي يشمل حتى الفنادق التي لم يتم تحديثها منذ وقت طويل وربما لا يرقى معظمها لتقييم أكثر من أربع نجوم وهي ليست كبيرة ولا تضم غرفا كافية في أغلبها ويبدو السكن هو المشكلة الأولى التي يواجهها أي فريق يأتي للعب أمام ليوباردز قبل أن يضطر لمقابلة أنصار أصحاب الأرض الذين يمنحونه فكرة سيئة عما ينتظره في الملعب، ويعود عدم وجود فنادق من طراز رفيع في المدينة التي يقصدها كثير من السياح من أوروبا وأمريكا إلى أن هؤلاء ينساقون وراء الطبيعة والغابات وليس لديهم مشكلة في الإقامة في الفنادق البسيطة والغير مجهزة وهذا مايؤكد أن دوليسي لم تعتد أستقبال ضيوف همهم الأول هو الإقامة المريحة والهادئة وذلك لأن فريق ليوباردز هو الوجهة الوحيدة التي يقصدها هذا النوع من الضيوف وهو أيضا ليس له تاريخ في المشاركات الأفريقية رغم أنه لعب ثمان مباريات في البطولة الكونفدرالية في العامين الماضيين أربع منها كانت في ملعبة ويعتبر اتساع حلمه في المنافسة على البطولات الأفريقية هو وحده القادر على إقناع دوليسي بالإهتمام بالفنادق وراحة الضيوف. مطارات المدينة يعتبر مطار نقوت إنزونقو بمدينة دوليسي هو المنفذ الجوي الثاني في إقليم نياري وأيضا يسمى مطار لوبومو وهو الإسم الذي أطلق على المدينة بين عامي 72-1991 وهو ليس من المطارات الكبيرة وليس بمقدورة إستقبال طائرات ضخمة وبه صالة ركاب واحدة تطل على الشارع مباشرة وهو على بعد مئات الأمتار من المدينة لكن لن يكون بمقدور المريخ الوصول إليه مباشرة لأن كل الرحلات الخارجية تأتي عبر مطار بوينت نايرو، ونايرو هي عاصمة الإقليم الجنوبي الغربي والذي يضم أيضا دوليسي ومشكلة مطار نايرو أنه يبعد عن مدينة دوليسي حوالي 110 كيلو متر، الأمر الذي يجعل بعثة الأحمر تعاني في الوصول إلى المدينة إضافة إلى الرحلة الطويلة في عديد البلدان الأفريقية عبر الخطوط الأثيوبية قبل الوصول إلى هناك. لا خيارات ستضطر بعثة فريق المريخ إلى الدخول في أعماق المدينة حيث توجد الفنادق الجيدة وهي تطل على شوارع المواصلات والمحال التجارية حيث الضجة والصخب اللذان يميزان حياة دوليسي كما أن إقامة المريخ داخل المدينة يجعله تحت تسلط وضغط أنصار النادي الأخضر والذين لا يتورعون في إظهار حبهم لناديهم ورئيسه ريمي أيايوس حتى وإن كان السبيل الوحيد لذلك هو الإعتداء على الضيوف ورغم وجود عدد من الفنادق على أطراف المدينة إلا أنها لن تلائم المريخ لبساطتها وعدم جاهزيتها لإستقبال فريق كرة. الكرة غيرت معالم المدينة رغم أن مدينة دوليسي ليس لها أي تاريخ في كرة القدم ولا يوجد بها فريق معروف غير ليوباردز حتى على مستوى جمهورية الكنغو إلا أن النجاح الذي حققه فريق النمور في السنوات الثلاث الماضية بحصوله على كأس الجمهورية وظهوره على سطح الأحداث في البطولة الثانية للأندية في القارة الأفريقية منح الشباب هناك هواية أخرى يهلكون بها ساعات اليوم بجانب الرقص والغناء وارتياد النوادي الليلية وأصبح من المألوف رؤية الصبية يطاردون شيئا مكورا في كل شارع من أحياء دوليسي ويعتبر ذلك من أهم أسباب تطور فريق ليوباردز نتيجة الدفعة الكبيرة التي منحها له إنسان المدينة بإظهارهم الإهتمام الكافي بنشاطات الفريق ونجاحاته وتاكيد المكانة التي أصبحت تحتلها كرة القدم في حياة المدينة الأمر الذي جعل ليوباردز شعاراً لمدينة لا زالت تبحث عن طريق للشهرة غير محطة السكك الحديدية وصناعة الأخشاب. ملعب نغيسو يعتبر ملعب دينيس ساسو نغيسو واحدا من أشهر معالم مدينة دوليسي رغم انه لم يشهد نشاطا كبيراً منذ تأسيسه في العام 1958 وبقي يستضيف بعض المباريات المحلية دون أن يجد سكان المدينة شيئا يجذبهم إلى الدخول إليه ، وهو ماتغير كثيرا في السنوات الثلاث الماضية بظهور فهود دوليسي بمخالب مكنتها من الفوز بكأس الكنغو في السنوات الثلاث الماضية وكأس السوبر عامي 2009 و2011 لتخلق الإنتصارات تلك حالة من الفرح وسط سكان المدينة الذي وجدوا أخيرا ما يمكنهم التفوق به على برازافيل العاصمة واصطفوا كلهم خلف الفريق لتصبح مدرجات المعلب ال 20 ألفا غير كافية لكل الذين يريدون دخول الإستاد ومناصرة الفريق، ليضطر رئيس النادي ريمي أيايوس إكونقا إلى التخطيط لبناء ملعب جديد يكون خاصا بليوباردز، ورغم فقرها البائن إلا أن دوليسي أصبحت تضم بين غاباتها أغنى نادي في جمهورية الكنغو عطفاً عن كونه الوحيد الذي يمثلها في البطولات الأفريقية.