* مؤسف جداً أن يفشل فريقا القمة في الوصول لنهائي الكونفدرالية في الوقت الذي كان يتطلع فيه الحادبون على الكرة السودانية أن يكون نهائي البطولة الأفريقية الثانية سوداني بحت لتعويض اخفاقات المنتخب الوطني هذا العام. * رئيس بعثة ليوبار اندهش لوجود تسع صحف رياضية في السودان (سوكر، الصدى، قوون، الزعيم، المريخ، المشاهد، عالم النجوم، الموج الأزرق وحبيب البلد)، وسيموت من الدهشة إذا علم بمحتوى بعض هذه الصحف الغائبة عن المهنية والغارقة في الانحطاط والإسفاف والمتخصصة في المكايدات والشماتة والمغايظات والتهريج الفارغ والفبركة والكذب حتى على مستوى الأخبار والمانشيتات!! * على الذين حولوا بعض الصحف الرياضية إلى منابر تهريج وغثاء وقلة أدب مع شخصيات المجتمع الرياضي، أن يعودوا إلى رشدهم ليتعاملوا مع الأحداث بمهنية ومنطق وعقل وأدب، خاصة في جانب الأخبار والمانشيتات، وأن يحصروا المكايدات والشماتة والتهريج داخل نطاق أعمدتهم.. وقد صدق الزميل علم الدين هاشم عندما وصف القمة السودانية (بقمة المناكفات والمكايدات والشماتة وبس). * أظن إن لجنة (الخرمجة) هي أسعد الناس بخروج فريقي القمة أفريقياً، لأن ذلك سيتيح لها إعادة برمجة مباريات منافسة لحم الرأس المسماة بكأس السودان.. لتنتهي المنافسة قبل نهاية الموسم الحالي. * الهجمة الشرسة من قبل الإعلام الأزرق على حارس مرمى المريخ المصري المخضرم عصام الحضري بسبب الهفوة غير المقصودة في مباراة الكنغو تأتي من كراهية الإعلام الأزرق لهذا الحارس الذي يعتبر ظاهرة رياضية فريدة. * المخضرم الحضري لعب دوراً كبيراً في صدارة المريخ لمجموعة الكونفدرالية وحرم الهلال من الفوز على المريخ مرتين، أفريقياً ودورياً وقاد المريخ للفوز عليه في الثالثة، مثلما هزمه في دوري الموسم السابق بتمريرته الطويلة القاتلة. * هفوة الحضري في الكنغو لا تعني إنه السبب في خروج المريخ، فالسبب الأساسي في إخفاق المريخ هو الضعف الشديد في خط الوسط العاجز عن بناء الهجمات، مما جعل هجوم المريخ بلا فعالية، وهذا ما قاله مدرب ليوبار في إحدى أقواله عقب المباراة الأولى بالكنغو.. كما قال مدرب ليوبار عقب المباراة الثانية إن علة المريخ الأساسية في الوسط ومحاور الفريق ضعيفة.. وهذا ما ظللنا نردده ونكرره منذ فترة طويلة وللأسف لم يعمل الجهاز الفني على إصلاح هذا العيب الفني في الفريق.. الذي سبق أن أشار له المدرب التونسي الكوكي وشخصه مدرب ليوبار من خلال مباراتين فقط!! * يمكن للمريخ أن يستفيد من الحضري لموسم آخر، بعد إزالة حالة الإحباط التي لازمته عقب الإخفاق في تحقيق البطولة الكونفدرالية.. والموسم القادم هو آخر موسم للحضري الذي سبق أن صرح بأنه ينوي الإعتزال في العام 2014م. * بيع أو إعارة هداف الدوري والمريخ كلتشي لأندية الصين خسارة فادحة ولا تعوض في هجوم المريخ. أليس في الإمكان التراجع عن هذه الفكرة؟! زمن إضافي * فشل الهلال في تخطي جوليبا رغم أن الأزرق دخل اللقاء بفرص واسعة تمتد من الفوز ثم التعادل ثم الخسارة بفارق هدف وحتى الخسارة بفارق هدفين إذا سجل الفريق هدفاً! * كان على المدرب غارزيتو أن يخوض المواجهة بأسلوب هجومي بحت كي يصل مرمى جوليبا ولو مرة واحدة، لأن الخسارة 1/3 تؤهل فريقه. * رغم فرص الأزرق العريضة للتأهل وعلى غير العادة، اعتمد غارزيتو على الطريقة الدفاعية! كما أمر لاعبيه بإهدار الزمن بالتساقط الكثير على الأرض بسبب وبدون سبب وطلب الاسعاف والنقالة! وقد بالغ المحترف اكانغا في هذا الدور بشكل تمثيلي مكرر أثار ضحك كل المشاهدين.. وقد جامل الحكم اللاعب اكانغا كثيراً، كما جامل كاريكا في الهرجلة التي أحدثها وهو يرفض الجلوس على النقالة، بل ويقفز منها بعد وضعه عليها!! * لاعبا الهلال كاريكا واكانغا بخبرتهما الواسعة كان يعول عليهما في أداء أدوار فنية كبيرة داخل الملعب، ولكنهما في مباراة بامكو تحولا للاعبين صغيرين لا هم لهما سوي تعمد السقوط على الأرض والتمثيل السمج، ولهذا ضاع الهلال وأصبح مثل أحد فرق الروابط الذي يؤدي مباراة أمام فريق كبير. * الحكم أصابه الضجر من كثرة تساقط لاعبي الهلال على الأرض وطلبهم للاسعاف والنقالة، وقد نقلت الكاميرا لقطة طريفة للحكم وهو ينفخ جضومه بالهواء وينفثه في ضجر مع تكرر سقوط لاعبي الهلال المتعمد على الأرض!! * أحد ظرفاء المنتديات قال إنه إذا كان ضمن رجال الإسٍعاف الذين يحملون النقالة لحملوا اكانغا خارج الاستاد وقذفوا به بعيداً ليرتاحوا منه بعد أن أرهقهم بتكرار حمله على النقالة!! * الحكم جامل لاعبي الهلال كثيراً في تضييع الزمن عبر السقوط المتواصل وطلب النقالة دون سبب أحياناً.. كما جامل حارس الهلال جمعة في تعطيله للمهاجم المنفرد برفسة (كونغ فو) داخل المنطقة، فالقرار هنا ركلة جزاء وبطاقة حمراء. * الغريبة بعض الهلالاب شككوا في إعتداء جمعة على المهاجم المنفرد، ولا يدرون إن قانون التحكيم ينص على احتساب ركلة جزاء في حال رفس (أو محاولة) رفس الخصم للتشويش عليه.. * وجمعة كاد أن يهدي الهدف الثالث لجوليبا في الزمن القاتل عندما (ملص) الكرة العالية وسقطت خلفه أمام لاعب جوليبا الذي سدد بقوة تجاه المرمى ولكن أحد مدافعي الهلال نجح وفي آخر لحظة في تحويل مسار الكرة بسن الحذاء للكورنر.. * جمعة حارس مرمى جيد ولكنه لن يسلم من الهفوات مثله ومثل أجعص حراس العالم، وليس الحضري وحده، والذي يستهدفه الإعلام الأزرق بشكل غريب ومريب. * على جماهير المريخ أن تحتشد اليوم باستاد الخرطوم لمساندة الفريق بشكل عادي في مباراته الدورية أمام أهلي الخرطوم. * وعلى لاعبي المريخ أن يحرصوا على تقديم عرض قوي يعيد لهم الثقة، ويخففوا به الإحباط عن الجماهير.