ريكاردو: خسرنا البطولة منذ بداية الموسم وفي المباراتين الأخيرتين اللاعبون يأتون من منازلهم وهذا انعكس على تركيزهم أشعر باحساس سيئ للغاية.. لا استطيع التعبير عنه وطلبت من مجلس الإدارة إقامة معسكرات للمباريات المقبلة في كأس السودان والأهلي استحق الفوز قررت الاستمرار حتى نهاية عقدي وبعد آخر مباراة سأجلس مع الإدارة.. وسأقدم تقريراً ولم أتحدث عن الشطب والتسجيل الطيب الجزار: 90% من لاعبي الأحمر الحاليين لا يشبهون المريخ.. ومكانهم الفرق الأخرى.. والمحترفون عالة وليست لهم بصمة باسكال أشدنا به أصبح سيئاً وهناك عناصر ظلت موجودة لمدة ثمانية أعوام لم تتطور فلماذا الإبقاء عليهم؟ وإلى متى يستمرون بالقلعة الحمراء؟ لن نحزن على ذهاب أي لاعب وباستثناء ضفر والطاهر الحاج ورمضان عجب وفيصل موسى وأمير كمال ليس هناك من يستحق الاستمرار الجهاز الفني سجل فشلاً ذريعاً ولا نحتاج لريكاردو في كأس السودان وحتى إذا توجنا باللقب سنحصل عليه بالصدفة.. فأمثال هؤلاء اللاعبين لا نتوقع منهم شيئاً سانتو: ألا يوجد قائد في الفرقة الحمراء؟ وكيف يُترك باسكال يفعل ما يشاء وكأنه يلعب لفريق حواري؟ هل هذا المريخ؟ أين ذهبت شخصيته؟ ومنذ متى يخسر الأحمر على ملعبه وليست هناك ردة فعل لعناصره؟ أضاعوا هيبته وتاريخه.. دافعنا عن اللاعبين باستمرار فخاب ظننا فيهم.. والمجاملة في التسجيلات وغياب المحاسبة وراء الكارثة جاءت ردود الأفعال غاضبة وكان هناك استياء كبير بعد خسارة المريخ أمام أهلي شندي أمس في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الممتاز ورأى ريكاردو أن أهلي شندي كان أفضل واستحق الفوز مشيراً الى أن المريخ لم يكن جيداً وقدم أقل من مستواه المعروف وكان هناك عدم تركيز مشيراً الى أنه يشعر باحساس سيئ للغاية لا يستطيع التعبير عنه ولفت إلى أن اللاعبين أدوا المباريات الأخيرة من منازلهم من دون معسكرات وقال إنه طالب مجلس الإدارة بإقامة معسكرات قبل مباريات كأس السودان وأفاد أنه سيقدم تقريراً في نهاية الموسم وأنه قرر الاستمرار حتى انتهاء عقده وطالب الطيب الجزار قطب المريخ ووزير التخطيط العمراني بولاية النيل الأبيض بشطب كل المجموعة الحالية في قائمة الأحمر والإبقاء فقط على ضفر.. الطاهر الحاج.. رمضان عجب.. فيصل موسى وأمير كمال وذكر أن مجلس الإدارة عليه الإبقاء على هذه العناصر وبعدها (فليشطب) من طرف لافتاً إلى أن أي لاعب يغادر القلعة الحمراء لن يندم عليه أحد كما طالب أيضاً بإقالة الجهاز الفني ونوّه إلى أن المريخ ليس في حاجة إلى ريكاردو في كأس السودان ولفت إلى أنه وحتى إذا حصل المريخ على بطولة كأس السودان فإنه سينالها بالصدفة مبيناً أن اللاعبين الحاليين لا يمكن لأحد أن يتوقع منهم شيئاً ورأى أن هناك عناصر استمرت ثمانية أعوام لم تضف جديداً ولم تقدم شيئاً وتساءل: لماذا تستمر؟ ومن جهته قال فتح الرحمن سانتو إنه دافع عن لاعبي المريخ أكثر من مرة لكنهم خذلوه وتساءل: منذ متى كان المريخ يخسر على ملعبه ولا تكون هناك ردة فعل لنجومه؟ ونوّه إلى أن الفرقة الحمراء بدت وكأنها مجبرة على خوض اللقاء.. تلعب من دون هُدى ومن غير تكتيك ومن غير خطة ونوّه إلى أن ليما وحده كان يشعر من يشاهد المباراة بأنه يؤدي كرة قدم حقيقية ويفعل شيئاً والبقية كانوا عبئاً ثقيلاً وعالة على الفريق وذكر أن المجاملة في التسجيلات وراء ما يحدث للمريخ حالياً مشيراً الى أن الأحمر يحتاج إلى التعاقد مع خمسة مهاجمين ثلاثة محليين واثنين أجانب وقال إنه لا يُعقل أن يلعب المريخ 96 دقيقة أمام ليوبار و96 دقيقة أمام أهلي شندي ولا يسجل هدفاً؟ وشن هجوماً عنيفاً على باسكال ووصفه بأنه لاعب يفتقد الانضباط ويؤدي بحماس زائد لا يتناسب مع وظيفته ومع كونه لاعباً محترفاً وأبان أن باسكال يلعب بطريقة الحواري ويعتقد نفسه الكل في الكل في الفريق ولا يجد من يردعه وتساءل: كيف يسبق المدافع لاعبي الارتكاز؟ ولماذا يتقدم على حساب وظيفته؟ ويؤدي بهذه الصورة التي تفتقد الاحترافية؟ وأكد سانتو أن المريخ في حاجة إلى غربلة وإلى قرارات قوية تعيد اليه الهيبة مشيراً الى أن ما يحدث للمريخ حالياً يُعد أمراً مخجلاً وذكر أن المريخ ضاعت هيبته وملامحه وتاريخه ونوّه إلى أن المجموعة الحالية التي تدافع عن ألوانه لا تعرف قيمة هذا الشعار الذي ارتداه عمالقة وبذلوا كل مرتخص وغالي من أجله وكانوا يجعلون المنافس يندم إذا وصل إلى شباكهم. مجموعة لا تشبه المريخ قال اللواء الطيب الجزار أحد كبار أقطاب المريخ ووزير التخطيط العمراني بولاية النيل الأبيض وعضو لجان تسجيلات سابقة بالنادي الأحمر: قلت رأيي من قبل بصراحة في لاعبي المريخ الحاليين وأكرر الآن: 90% من المجموعة الموجودة حالياً لا تشبه المريخ ومكانها الفرق الأخرى وحتى اللاعبين الأجانب (ما نافعين) كنا أشدنا بباسكال وامتدحناه لكنه أصبح سيئاً، أما اللاعبون المحليون فلم أشاهد أسوأ منهم في تاريخ المريخ والمباريات التي انتصر فيها الفريق جاء انتصاره فيها بالصدفة.. لم يكن هناك عمل تكتيكي والجماهير لعبت دوراً في هذه الانتصارات بحماسها وتشجيعها أو جاء الفوز عن طريق لاعب واحد أو لاعبين ومن المؤسف أن يستمر لاعبون فقدوا القدرة على العطاء ولم يطوّروا أنفسهم.. هناك مجموعة من العناصر موجودة في القلعة الحمراء لمدة ثمانية أعوام مستواها ثابت ولم تتطور وهذه المجموعة ليست لديها لمسة فلماذا تستمر ومضى: هناك لاعبون يؤدون بروح ويقاتلون مثل ضفر لكن بقية العناصر لا حماس ولا روح ولا أداء وأرى أن المجلس يبقي على الطاهر الحاج ورمضان عجب وفيصل موسى وأمير كمال وبعد ذلك فليشطب (من طرف) لن نحزن على ذهاب أي لاعب.. الخماسي الذي تحدثت عنه نواة لفريق جيد يمكن أن نبني عليه وأي لاعب آخر يتم الاستغناء عنه فليذهب.. في اعتقادي لم يقنع ولم يضف أما الجهاز الفني أدمن الفشل وريكاردو يجب أن يذهب اليوم قبل الغد.. خرج المريخ في عهده من الأبطال والكونفدرالية وتعرض للهزائم في الدوري والمؤسف أن المريخ خسر على ملعبه في مسابقة الممتاز أمام أهلي شندي والأمل عطبرة وزاد: هذا هو المستوى الحقيقي للمريخ وأقول: لا نحتاج إلى ريكاردو فليذهب لأن كأس السودان يمكن لأي مدرب أن يقود الفريق فيه وطالما أن المريخ مهزوم فليذهب ريكاردو وحتى اذا توجنا بكأس السودان سيكون هذا التتويج من قبيل الصدفة لأن أمثال هؤلاء اللاعبين فقدنا فيهم الثقة ولا نتوقع منهم شيئاً.. عليهم جميعاً أن يغادروا ويريحوا ويستريحوا ويفترض أن نبقي على نواة الفريق والعناصر التي يمكن أن تضيف شيئاً، أما من أدمنوا الفشل فليذهبوا اليوم قبل الغد. أمر محيّر قال فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق: ما يحدث للمريخ أمر محيّر أعيده إلى المجاملة في التسجيلات لأن المريخ اذا سجل لاعبين بمواصفات معينة لما كان هذا وضعه وأيضاً قرار التعاقد مع ريكاردو لم يكن قراراً سليماً وأعتقد أن الأمور وصلت حداً لا يمكن السكوت عنه ونحن نحب المريخ لعبنا له ونريد مصلحته لا نرغب في منصب ولا نريد أن يأتي بنا المجلس في الجهاز الفني أو في لجانه ونقول رأينا من أجل مصلحة الفريق.. نريد المريخ متفوقاً ومتطوراً لكن ما نشاهده الآن يجعلنا نشعر بالحسرة والألم.. غابت ملامح الفريق.. فقد معالمه غابت شخصيته.. لم يعد المريخ مرعباً.. تحول إلى حمل وديع وفي السابق كان رد المريخ لا يتأخر ويجعل الفرق تندم عندما تصل إلى شباكه لكن في مباراة الأمل عطبرة سجلت الفهود مبكراً ولم تكن هناك ردة فعل ولم يعادل المريخ وتكرر السيناريو بالكربون في مباراة أهلي شندي.. تقدم الضيوف ولم تكن هناك ردة فعل وهذا يؤكد أن المريخ لا يتعلم من أخطائه وحتى نكون منصفين معالجة الأخطاء ترتبط بالجهاز الفني ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الفوز على فريق مثل الأمل عطبرة وأهلي شندي يحتاج إلى مدرب أم إلى حماس وروح؟ وهل يعقل أن يستمر المريخ لمدة 96 دقيقة من دون أن يسجل هدفاً؟ شاهدنا مباراة ليوبار كان المريخ في حاجة إلى هدف واحد.. لم يستطع التسجيل والمباراة استمرت أيضاً لمدة 96 دقيقة وأمس استمرت المباراة لمدة 96 وانتظرنا المريخ ليعادل النتيجة لكن لم نجنِ سوى الخيبة والحسرة.. اللاعبون يؤدون بلا روح والجهاز الفني في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر وواضح أن ريكاردو لم تعد الأمور تفرق معه بعد أن أكد للمجلس نيته في الاستقالة.. لا يقف على الخط ولا يوجّه اللاعبين.. برود قاتل وكان على المجلس أن يتفطن لهذه النقطة جيداً طالما أن المدرب أوضح للمجلس أنه لا يريد الاستمرار فالوضع الطبيعي أن يذهب مباشرة عندما أفصح عن رغبته في المغادرة وأتمنى أن يغادر وأن يُكلف فاروق جبرة وإبراهومة في الإشراف على الفريق في كأس السودان واستمر سانتو: الآن المريخ أمام مفترق طرق وفي وضع لا يُحسد عليه.. يجب أن تكون هناك قرارات مهمة جداً.. لابد من إعادة النظر في الكثير من القضايا.. أعتقد أن المريخ في حاجة إلى وقفة وبالنسبة لي مشكلة فريق الكرة تتمثل في عدم وجود مهاجمين بمستوى عالٍ والدليل على صدق حديثي أن الفريق خاض ثلاث مباريات حاسمة لم يسجل فيها هدفاً وأعني مباراة الأمل عطبرة وأهلي شندي وليوبار.. في المباراة الأخيرة كان في حاجة إلى هدف واحد ولم يسجل وفي المباراتين الأخريين كان في حاجة أيضاً إلى هدف واحد لتعديل النتيجة كأسوأ الاحتمالات ولم يسجل ويجب على المريخ أن يتعاقد مع ثلاثة مهاجمين محليين واثنين أجانب وهناك أشياء أخرى تتعلق بفريق الكرة وغياب الروح وعدم وجود عناصر تصنع الفارق وافتقاد بعض اللاعبين للطموح لذلك أتمنى أن تكون هناك قرارات متأنية وتصب في مصلحة الفريق لأنه لا يعقل أن تستمر هذه الأشياء في الموسم المقبل أيضاً وانتقد سانتو اللاعبين الأجانب وتساءل عن دور سكواها وكلتشي وأديكو وقال: عندما احتاج المريخ إلى هؤلاء اللاعبين لم يجدهم.. فمتى يقدمون الإضافة؟ واذا كانوا لا يستطيعون تسجيل هدف في مرمى أهلي شندي ما جدوى استمرارهم؟ وانتقد أيضاً باسكال واعتبر أنه لاعب غير منضبط وقال: أشدنا به وبقدراته لكنه اعتقد أنه باكنباور زمانه ربما أو باريزي زمانه.. يتعامل بطريقة لا تتناسب مع لاعب محترف.. يتقدم على حساب وظيفته.. يفرط في الثقة والحماس لدرجة أنه يتصدى للهجمة قبل لاعبي الارتكاز ومضى: عموماً ما يحدث للمريخ أمر محزن ومحبط والمريخ فقد كل شئ.. أصبحنا عندما نشاهد الفريق نعتقد أن هناك فريقاً آخر غير المريخ الذي نعرفه الذي يمتاز بالقوة والروح وأتمنى أن يجلس أهل المريخ وأن يتشاوروا ويضعوا حداً لا يحدث لأن المريخ يضيع من بين أيدينا. البرازيلي يؤكد: الأحمر أدى بمستوى أقل من المعهود رأى البرازيلي ريكاردو المدير الفني للمريخ أن الأحمر أدى بمستوى أقل من المعهود في مباراة الأمس أمام أهلي شندي وقال: خسرنا مسابقة الدوري الممتاز منذ بداية الموسم عندما كنا نجهّز ونعد الفريق وفي المباراتين الأخيرتين اللاعبون كانوا يأتون من منازلهم من دون معسكرات وهذا انعكس على تركيزهم وزاد: في مباراة الأمس كان هناك عدم تركيز واضح من اللاعبين وأشعر بإحساس سيئ للغاية لا أستطيع التعبير عنه لكن في كرة القدم كل شئ وارد.. كنا نريد إرضاء الجماهير بتقديم مباراة جيدة لكننا خسرنا وزاد: كون اللاعبين لا ينتظمون في معسكر قبل مباراة أمام فريق طموح وقوي فهذا من أسباب الخسارة والأهلي أدى بدافع كبير وسعى للفوز واستحقه وكنت طلبت إقامة معسكر للفريق قبل المباراة ولكن لم يتم تنفيذ هذا الأمر ونوّه مدرب الأحمر إلى أن آثار الخروج الأفريقي ما زالت تسيطر على اللاعبين وقال: عملنا من أجل إخراجهم لكن يبدو أن الخروج من البطولة الأفريقية مثّل صدمة كبيرة لم يستفق منها اللاعبون. إقامة المعسكر لا تعني الانتصار قال ريكاردو: طلبت من مجلس إدارة المريخ إقامة معسكرات للمباريات المقبلة في كأس السودان وأضاف: إقامة المعسكرات لا تعني فوز الفريق ولكنها عامل مساعد وتمنح اللاعبين الفرصة في التركيز ودخول أجواء المباريات وذكر مدرب الأحمر أنه لم يتحدث عن الشطب والتسجيل وسيقدم تقريره في نهاية الموسم مفيداً أنه قرر الاستمرار حتى نهاية عقده وقال: كانت هناك بعض العروض قُدمت لي لكنني احترمت عقدي مع الأحمر وبعد نهاية الموسم سأجلس مع الإدارة وإذا كان هناك اتفاق مع أي جهة الإعلام سيعرف وعن استمرار ليما ذكر أنه لاعب محترف وله الحق في الاستمرار مع المريخ أو المغادرة.
