* يعتقد البعض إن الصراع الإداري في الهلال وأزمة اللاعب هيثم مصطفى وهجومه العنيف على رئيس النادي والمدرب غارزيتو، سيؤثر على أداء فريق الهلال اليوم أمام المريخ. * المشاكل والصراعات التي تشهدها الساحة الهلالية ومشكلة قائد الفريق ليست وليدة اليوم، حيث اندلعت مع بدايات الموسم الحالي.. ولكن ذلك لم يمنع فريق الهلال من الفوز ببطولة الدوري الممتاز دون هزيمة.. كما قطع الفريق شوطاً طويلاً في التنافس الأفريقي وكان على بعد خطوة من الوصول لنهائي الكونفدرالية. * الحقائق أعلاه تؤكد إن فريق الهلال لن يتأثر بالصراعات الجارية، وسيلعب بقوة أمام المريخ اليوم لخطف لقب الكأس والجمع بين بطولتي الدوري وكأس السودان. * التشكيلة الزرقاء التي ستخوض لقاء القمة اليوم أغلب عناصرها تقف في صف رئيس النادي.. وهناك فئة من اللاعبين لا تهتم بما يدور في الساحة الهلالية من صراعات وتؤدي بكل قوة داخل الملعب.. * لهذا نحذر أفراد فريق المريخ من الإعتقاد الخاطئ بأن الصراعات في الهلال ستؤثر على أداء خصمهم اليوم، فيتقاعس لاعبو المريخ ومن ثم تحل بهم الهزيمة ليخرجوا من حصاد الموسم صفر اليدين. * وحتى إذا لم يظهر الهلال بمستواه فقد عودنا التحكيم السوداني على مساندته في لقاءات القمة، وهذا يكفي لاستشعار الخطر المحدق بالمريخ في مباراة اليوم. * خسارة المريخ اليوم إذا حلت، لا قدر الله، ستتسبب في اندلاع ثورة غضب عارمة وستزداد المطالبة بغربلة كشف فريق المريخ بأقصى ما يمكن، مما يشكل خطراً على مستقبل الفريق.. وفوق ذلك ستزداد رغبة رئيس النادي في الابتعاد. * ليعلم لاعبو المريخ إنهم أمام تحدٍ كبير اليوم، لتعويض جماهيرهم فقدان بطولة الممتاز والفشل في الوصول لنهائي الكونفدرالية بعجزهم على ملعبهم عن إحراز هدف واحد في مرمى الفريق الكنغولي لأكثر من 90 دقيقة! * كما أن لاعبي المريخ أمام تحدٍ شخصي اليوم لتأكيد كفاءتهم وأهليتهم وجدارتهم كلاعبين بإرتداء شعار المريخ.. أي إنهم يخوضون لقاء اليوم بشعار (نكون أو لا نكون).. فهل سيكونو على قدر التحدي؟! زمن إضافي * أحد أعضاء المنتديات الإلكترونية، ذكر إنه تحصل على قائمة الشطب في الهلال، وتأسف على ما جاء فيها، وأورد القائمة كالآتي: أولاً القائد هيثم مصطفى، وثانياً اللاعب علاء الدين.. وثالثاً الحارس بهاء الدين.. ورابعاً المدافع صالح الأمين.. وخامساً عبده جابر.. وسادساً معتز رابح .. وسابعاً عدم إعادة اللاعب المعار جمعة علي.. وسيتم التجديد لعمر بخيت ما لم يرفض. * وبالنسبة للأجانب ذكر إن التجديد لن يتم للاعبين سادومبا ويوسف محمد وأبوبكر سانيه!! كما سيخرج من الكشف النيجيري فالانتين.. وسيبقى أكانغا. * القائمة المذكورة أعلاه إن صحت فلا غرابة فيها ويمكن أن تنفذ، عدا فيما يختص بعدم التجديد لسانيه، فلا نحسب إن الهلال سيتخلى عن هداف الفريق سانيه، وهو من اللاعبين البعيدين عن الصراع الإداري. * جماهير المريخ كانت تأمل في ضم الزيمبابوي سادومبا لزيادة القوة الهجومية بالمريخ، وكذلك محاولة ضم محور الارتكاز بالهلال عمر بخيت المطلق السراح الذي يضبط الإيقاع ويحسن صناعة اللعب من الخلف. * ويقول أنصار المريخ إن الهلال سبق أن سدد ضربتين قويتين على المريخ بضم نجمي المحور حمودة بشير وعلاء الدين يوسف فكسب وسط الهلال قوة هائلة بينما ضعف محور المريخ كثيراً وساعد ذلك في حصد الهلال لبطولات الممتاز على حساب المريخ. * ويقول بعض المريخاب إن اتفاقية الجنتلمان الحالية استفاد منها الهلال وحرمت المريخ من دعم صفوفه بقوة كبيرة متمثلة في اللاعبين مهند وسادومبا، وكان يمكن للمريخ أن يضع حداً لتفوق الهلال في بطولات الممتاز.. ويقولون إن إدارة المريخ مسكينة، ويؤكدون بأن الهلال عندما يصبح في مركز قوة، سيتجاوز هذه الإتفاقية!! * بعد أن قرر المريخ الإعتماد على لاعبي سيكافا سألنا البعض عن مصير نجم الكاب فيردي اليكس.. فقلنا لا ندري.. ربما تخلى عنه المريخ.. * وأظن إن اليكس يتقاضى من انتركلوب 60 ألف دولار سنوياً وهو في طريقه لأندية جنوب أفريقيا.. ولا نظن إنه سيكلف كثيراً إذا ركز المريخ عليه ولنفترض إنه سيتقاضى 100 ألف أو 150 ألف دولار سنوياً فهذا مبلغ زهيد ويكفي إن وارغو كان يتقاضى 400 ألف دولار سنوياً من المريخ. * المشكلة الوحيدة ستكون في مطالبة انتركلوب لاطلاق سراح اللاعب فربما يبالغ النادي الأنجولي في سعر بيع اليكس. * الإثيوبي صلاح الدين سعيد لا نحسب إنه أفضل من أي من ثلاثي المريخ كلتشي وساكواها واديكو.. كما أن نادي وادي دجلة المصري سيبالغ في سعر بيعه. * وأيضاً نادي الشباب التنزاني لا نعتقد إنه سيتخلى عن الرواندي هارونا بمبلغ زهيد للمريخ.. والشباب نادٍ قمة في تنزانيا له طموحاته مثل المريخ. * لاعبو سيكافا أحجامهم مثل أحجام اللاعبين السودانيين، ومن الصعب أن يقارعوا أحجام عتاولة غرب أفريقيا.. * علينا أن نعترف إن سقف طموحاتنا الأفريقية تضاءل كثيراً باتجاهنا للاعبي سيكافا، على الرغم من امكانية الحصول على لاعبين أقوياء من الكوت ديفوار وغانا ومالي لا يكلفون كثيراً.. ولكن المريخ يفتقد الكشافين والفنيين الذين يرصون التنافس الأفريقي. * إذا أراد المريخ مدافعاً أفريقياً فأرشح له مدافع ليوبار الكنغولي رقم 16 الذي يلعب بقوة وجدية شديدة وبالقدمين الأثنتين، وقد تألق هذا المدافع في كل المباريات الحاسمة التي قادت وحوش نياري للقب الكونفدرالية. * حدث طريف شهدته مباراة جنوب السودان وكينيا في سيكافا أمس، عندما سجل الفريق الكيني هدفه في الشوط الأول إثر ركلة ركنية عالجها مهاجم كينيا ديفيد اوشينج بتسديدة رأسية لتمر الكرة من فوق رأس المدافع الجنوبي الذي يغطي الزاوية عند القائم وتلج المرمى فما كان من الحارس جمعة جينارو إلا أن عاجل المدافع بالكف عقاباً له.. والمدافع أكلها لأن الكف جاء من اللاعب الأول في منتخب الجنوب!! * بجانب جمعة شارك مع منتخب الجنوب اتير توماس وزكريا ناسو وخميس مارتن وكلهم من لاعبي الدوري الممتاز في السودان.. وبالمناسبة كيف سيتم توفيق أوضاع هؤلاء اللاعبين في أندية الشمال؟ علماً إن اتفاق الحريات الأربع لم ينفذ بعد.