* طرشقت تحديات منسوبي المريخ وأعضاء جهازه الفني عندما أكدوا الفوز على انتركلوب، كما طرشقت تصريحات الباشمهندس همد الذي ظل يؤكد باستمرار إن المريخ سيتصدر المجموعة برصيد 16 نقطة!! * همد نسى أن يقول (إن شاء الله) من منطلق القاعدة الإيمانية (وما تشاءون إلا أن يشاء الله).. ولهذا كان في حكم المؤكد أن تذهب تحدياته أدراج الرياح. * الغريب.. وقبل أن تمر 24 ساعة على تحديات منسوبي المريخ بالفوز على انتركلوب.. انطلقت تحديات جديدة تؤكد الفوز على الهلال في القمة..!! * لا أدري لماذا يصر أهل المريخ على جلب النحس لفريقهم بتصريحاتهم (الكج)!! * يا عالم.. استغفروا الله وقولوا (إن شاء الله).. يرحمكم الله. * لا جديد في المريخ.. نفس العيوب الفنية في كل المباريات السابقة ظهرت أمام انتركلوب. * المريخ لا يملك خط وسط في قامة اسم الفريق الكبير.. محاوره لا تحسن بناء الهجمات من الخلف ولا تغطي ظهر المدافع الذي يتقدم للهجوم. * قلق الذي كنا نعول عليه كثيراً بعد العودة من الراحة والاستجمام في بورتسودان أصبح عبئاً ثقيلاً على الفريق، بل أصبح يتخصص في تخريب ألعاب الفريق.. فمثلاً شاهدنا ساكواها يقود هجمة جادة من الوسط ويتقدم حتى قرب منطقة الجزاء متخطياً أكثر من لاعب ويمرر الكرة لقلق في الجهة اليمنى، وتوقع الجميع أن يمرر قلق كرة عرضية داخل الصندوق حيث يتواجد كلتشي وساكواها أو يرفعها لهما على مستوى الرؤوس، ولكنه للأسف أرسل الكرة عالية جداً تجاه راية الكورنر البعيد!! وقد أصبحت هذه عادة لقلق في قتل وتبويظ هجمات المريخ، ويبدو إن هذا اللاعب فقد تركيزه ولياقته مما يتطلب إبعاده عن تشكيلة الفريق الأساسية ووضعه على دكة الإحتياطي. * سعيد أيضاً لا يحسن بناء الهجمات من الخلف، وطريقته التراجعية أمام حامل الكرة تتنافى مع واجبه في قطع الكرات.. ولا أعتقد إن الشغيل أفضل منه لأن هذا الأخير لا يحسن قطع الكرات إلا بارتكاب المخالفات التي قد تعرضه للبطاقات والتسبب في ركلات حرة خطيرة على الفريق، كما أن الشغيل بطئ ومن الصعب أن يقود هجمة سريعة وخطيرة من الخلف.. وميزة سعيد الوحيدة تتمثل في التقدم عند كسب الركلات الحرة الجانبية والركنيات حيث يساهم في إحراز الأهداف بالرأس. * إذا وجد المريخ متوسطي دفاع ممتازين يمكن أن يقدم باسكال ليلعب في المحور جوار أمير.. فوظيفة المحور مفصلة على باسكال والذي يملك نزعة قيادة الهجمة من الخلف. * ويحتاج المريخ لصانع ألعاب أيسر سريع وليته يتعاقد مع الأنجولي (اليكس) بجانب قلب دفاع أفريقي متمرس ويمكن أن يحصل على ضالته من فريق جوليبا الذي يملك متوسطي دفاع فارعي القامة مثل مواطنهما لاعب المريخ السابق أبوبكر كوني.. * إذا وفق المريخ في ضم قلب دفاع أفريقي متمرس ومتمكن بجانب صانع الألعاب الأنجولي اليكس، سيكون قد أضاف قوة كبيرة للفريق.. كما يمكن أن يضف بعض اللاعبين الوطنيين المتألقين.. وبالتالي يستفيد من جهود باسكال في وظيفة المحور.. * في الوسط الأيمن المتقدم يمكن الإعتماد على الباشا، إضافة إلى راجي إذا تمكن من العودة بقوة.. أما رمضان عجب فلا يحسن دور صانع الألعاب، حيث ظل يشارك كمهاجم إضافي خلف الهجوم، ويعاب على رمضان إهدار الفرص بالتسديد المتكرر خارج الملعب، وهذا اللاعب جيد ولكنه يحتاج إلى تدريب خاص ومكثف يقوم به مهاجم سابق مثل منتصر زيكو ليعلمه كيفية استثمار الفرص بأسلوب التمويه وسحب الكرة جانباً عكس اتجاه المدافع المندفع، ثم التسديد بالقدم الأخرى، مثلما يفعل الهدافون المحترفون.. * سوء حال وسط المريخ وندرة التمريرات البينية للمهاجمين وكذلك شح العكسيات هو السبب في عدم ظهور المهاجمين المتقدمين بالمستوى المطلوب.. إضافة إلى عدم مساهمة المحورين في بناء الهجمات من الخلف. * المستر وارغو شاهدناه يدخل في الجزء الأخير لمباراة أنجولا، وبعدها لا حس ولا خبر، حيث لم نشاهده إطلاقاً حتى نهاية المباراة! * ننصح وارغو ليسارع بقبول العرض المقدم له من الخليج على الفور، قبل أن تضيع عليه الفرصة الذهبية ويقفل باب الانتقالات هناك. * العيوب الفنية المزمنة في المريخ ستقلل من نسبة ترشيح الفريق للفوز ببطولة الكونفدرالية هذا العام.. هذا بجانب كثرة البطاقات الملونة والتي قد تكون قاصمة ظهر للفريق في المرحلة القادمة، خاصة إذا حدثت غيابات في مباراتي نصف النهائي من جراء الكروت الملونة التي يتوقع أن ينالها لاعبو الفريق في مباراة القمة. زمن إضافي * إذا أخفق المريخ في تصدر المجموعة سيصطدم بجوليبا المالي الذي أمن صدارة مجموعته مبكراً وبفارق خرافي، وينتظر ثاني مجموعتنا وسيلعب، المباراة الأولى بامدرمان، والثانية ببامكو، مما يعطي جوليبا فرصة أكبر للتأهل للنهائي. * متصدر مجموعتنا سيلاقي خصماً سهلاً ليوباردس الكنغو برازفيلي أو الوداد المغربي. * الفهد الكنغولي ليوباردس شبيه بفريق باترونج الكنغوبرازفيلي الذي سبق أن واجه المريخ في بطولة الكؤوس الأفريقية عام 1989م والتي فاز المريخ ببطولتها.. وليوباردس يعتمد على القوة والحماس واللياقة البدنية، ولكن لاعبوه يفتقرون للخبرة. * الوداد المغربي يبدو إنه في مرحلة بناء من جديد حيث تضم تشكيلته عدداً من اللاعبين الشباب صغار السن، ونعتقد إن ليوباردس والوداد لا يمثلان مشكلة لفرقنا إذا كانت في حالتها الطبيعية.. فالفريق الوحيد الذي يمكن أن يشكل عقبة هو جوليبا المالي قياساً بنتائجه في المجموعة، وتميز أفراده بالقامات الفارعة والبنية العضلية. * متصدر مجموعتنا سيكون الأقرب للظفر باللقب إذا واجه جوليبا في النهائي، لأن الصدارة ستمنحه ميزة إداء مباراتي الذهاب في نصف النهائي والنهائي خارج أرضه ومباراتي الإياب والحسم على أرضه.. وبالطبع الحادبون على الوطن يتمنون مباراتي النهائي بين فريقي القمة في أمدرمان. * المريخ يحتاج لحظ كبير للتغلب أولاً على خطر الغيابات بسبب الكروت الملونة خاصة في خط الدفاع.. وسيحتاج للحظ للتغلب على سوء أداء خط الوسط.. وسيحتاج للحظ لتجاوز خرمجات مدربه ريكاردو.. وسيحتاج للقرآن للتغلب على التصريحات العنترية لمنسوبيه الذين يغفلون قول (إن شاء الله). * إذا لازم المريخ الحظ للتغلب على كل هذه المخاطر ربما ظفر باللقب.. والله أعلم. * يوم الثلاثاء القادم ستصدر لجنة الإنضباط بالكاف قراراتها، ومن المتوقع إصدار عقوبات على المريخ، وربما أقيم لقاء القمة بدون جمهور.. * ويتوقع أن يصدر الكاف غرامة دولارية كبيرة على المريخ بسبب أحداث استاد الهلال، وربما يخصم اتحاد الكرة غرامة المريخ من العقوبة المالية المحلية على الهلال بسبب التخريب في استاد المريخ، ونخشى أن يكون المتبقي للمريخ مبلغ زهيد لا يساوي 5% من قيمة الأضرار التي لحقت باستاد المريخ!! * المقصورة الجانبية لاستاد الهلال تعرضت لتلف في كراسي بلاستيكية مصنعة محلياً.. أما استاد المريخ فقد فقد كل مقاعد الفايبر بالنصف الشمالي من الاستاد والمستوردة بالدولار.. والفرق بين الأضرار في الاستادين كالفرق بين السماء والأرض، مما يعني إن المريخ سيكون هو الخاسر الأكبر!