معتصم جعفر: تصنيفنا على مستوى الأندية ضمن الدول ال12 الأولى من بين 52 ونشارك بأربعة فرق وعلى مستوى المنتخبات نحن من أفضل 15 في أفريقيا عدم تحقيق البطولات لا يعني انهيار كرة القدم والهزيمة في مباراة واحدة ليست النهاية.. علينا ألا نهمل المجهودات المبذولة وتحمل اللاعبين الضغط اتحادنا يدير المنتخب لوحده ويتحمل الصرف عليه كما تفعل إدارات الأندية وقرار مجلس الوزراء القاضي بتحمل نفقات الأندية في الدور ربع النهائي مجمد ما تأخذه الدولة منا في الجمارك والضرائب يجب عليها إعادته دعماً للأندية والمنتخبات.. وهناك تطور واضح في كرة القدم السودانية مدرب أهلي شندي يقترح بدء الموسم في سبتمبر واختتامه في مايو.. والمدير الفني التونسي ينتقد البرمجة ويدعو إلى الاهتمام بالصغار الكوكي: تحدثت في تونس عن موهبة اللاعب السوداني ولا بد من توافر الإرادة والإمكانات المادية وقبل الحديث عن مراكز التكوين والناشئين لا بد من استراتيجيات وهياكل إدارية هاشم ملاح: الاتحاد لا يهتم بالأندية وسيف مساوي قال لي: لمدة ثلاثة أعوام متواصلة لم نحصل على الراحة أحمد آدم: اللاعب السوداني لديه إحساس بالدونية ولا يمتلك الإرادة.. ولدينا فريقان شباب وناشئين ميزانيتهما 120 مليوناً والمدربون يعملون بالمجان نادى معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام في حديثه بندوة الصدى والاتحاد الوطني للشباب بولاية الخرطوم بتدخل الدولة من أجل إحداث التطور وذكر أن الدولة لا تدعم وأن اتحاده يصرف على المنتخب الوطني ويديره لوحده مشيراً إلى أن الدولة أيضاً لا تدعم الأندية وذكر أن هناك قراراً صدر من مجلس الوزراء يقضي بتحمل نفقات الأندية التي تصل إلى ا لدور ربع النهائي في أي بطولة ونوّه إلى أن هذا القرار مجمّد وغير معمول به وقال إن ما تأخذه الدولة منهم في الجمارك والضرائب يجب أن تعيده دعماً للأندية والمنتخبات وقال جعفر إن هناك تطوراً في الكرة بالسودان ونوّه إلى أن السودان تصنيفه ضمن الدول ال12 الأولى من بين 52 دولة ويشارك بأربعة أندية في البطولات الأفريقية وعلى مستوى المنتخبات السودان ضمن أفضل 15 منتخباً في أفريقيا وقال إن الخسارة في مباراة واحدة لا تعني الانهيار واقترح الكوكي مدرب أهلي شندي الذي تحدث في الندوة أيضاً أن يبدأ الموسم في سبتمبر وينتهي في مايو وذكر أن اللاعب السوداني موهوب وقال إنه تحدث عن موهبته في تونس لكنه طالب بالأكاديميات ومراكز التكوين بيد أنه رأى وقبل الحديث عن مراكز التكوين والناشئين فإنه لابد من وضع استراتيجيات وهياكل إدارية وأوضح هاشم ملاح الناطق الرسمي باسم نادي الهلال أن اتحاد الكرة لا يهتم بالأندية والدولة لا تدعم وأنها تأخذ من الأندية أكثر مما تعطيها وتحدث عن البرمجة وقال إنها مرهقة وكشف أن سيف مساوي متوسط دفاع الهلال تحدث معه عن أن لاعبي الأزرق لم يحصلوا على راحة لمدة ثلاثة أعوام، وأبان أحمد آدم عضو مجلس إدارة نادي الهلال أن الكرة السودانية لن تتطور ما لم يكن هناك عمل على صعيد المراحل السنية وما لم يتوافر المال وقال إن الهلال لديه فريقا ناشئين وشباب ميزانيتهما 120 مليوناً والأجهزة الفنية التي تشرف عليهما تعمل بالمجان ورأى أن إحساس اللاعب السوداني بالدونية وافتقاده الإرادة من أكبر المشاكل. تطور في كرة القدم السودانية قال الدكتور معتصم جعفر رئيس اتحاد الكرة: لا أتفق مع من يصفون خروج أنديتنا ومنتخباتنا بأنه فشل وأضاف: السودان على مستوى الأندية مصنّف ضمن الدول ال12 الأولى من بين 52 دولة ونشارك في البطولات الأفريقية بأربعة أندية وعلى مستوى المنتخبات نحن من أفضل 15 منتخباً في أفريقياً ومضى: حتى مشاركتنا أمام إثيوبيا كانت من هذا المنطلق وزاد: يجب أن نتحدث عن طموحات لتحقيق أقصى نجاح ممكن والحصول على البطولات ولكن عدم تحقيق البطولات لا يعني انهيار كرة القدم ونرى أن هناك تطوراً ومن ضمن 68 نادياً شاركت في البطولة الكونفدرالية لدينا ثلاثة فرق وصلت إلى ربع النهائي وأكد جعفر أن الخسارة في المباراة لا تعني الانهيار لافتاً إلى أن هناك مجهودات بُذلت ولاعبين تحملوا الضغط، وقال: ما تحقق يُعتبر تطوراً كبيراً وأبان جعفر أنهم يديرون المنتخب الوطني ويصرفون عليه لوحدهم والشئ نفسه تفعله إدارات الأندية وقال: الدولة عليها أن تتدخل من أجل إحداث التطور وكشف عن قرار مجلس الوزراء القاضي بتحمل نفقات الأندية التي تصل إلى الدور ربع النهائي في أي بطولة وذكر أنه مجمّد وغير معمول به وقال: ما تأخذه الدولة منا في الجمارك والضرائب يجب أن تعيده لنا دعماً للأندية والمنتخبات وأضاف: يجب الإشارة إلى أن السودان متطور ومميز في منطقة شرق ووسط أفريقيا ولنا الريادة ونشارك بأربعة فرق في بطولتي الأندية الأفريقية ونادياً في البطولة العربية وآخر في سيكافا. الكوكي سعيد عبّر محمد عثمان الكوكي مدرب أهلي شندي عن سعادته بوجوده في الندوة وقال: أعتقد أن موضوع الندوة مهم جداً ومثل هذه الندوات تؤكد أن هناك إرادة للتطوير وهذا أمر مهم وحضاري وأضاف: في أوروبا وشمال أفريقيا تُقام مثل هذه الندوات باستمرار وزاد: مثل هذا التبادل وتشارك الأفكار يفرز أجواءً إيجابية وحلولاً حقيقية لمثل هذه المشاكل ومضى: أعتقد أن وجود الإرادة والإمكانات المادية يجعل كرة القدم تتطور ويقود إلى النجاح ومن دون إرادة لا يمكن تحقيق أي شئ ورأى الكوكي مدرب أهلي شندي أن لكل بلد خصوصيته وطبيعته وقال: لا يمكن نقل التجربة الفرنسية أو تجربة شمال أفريقيا إلى السودان لأن لكل بلد خصوصيته وأضاف: الاهتمام بالبنيات التحتية يبقى الأساس وأكبر هدية تقدمها الدولة للفرق توفير الملاعب من استادات وصالات وملاعب فرعية وكذلك تشجيع الأندية على إيجاد مصادر تمويل واستثمار وبعد كل ذلك يمكننا الحديث عن مراكز التكوين والناشئين ووضع الاستراتيجيات والهياكل الإدارية وهي التي تبقى في الأندية أو المؤسسات رغم ذهاب الأشخاص ولا تنقطع بذهاب مجلس إدارة لأن المفاهيم والخطط تبقى ويتم تنفيذها وأوضح الكوكي أنه تحدث في تونس عن المواهب الموجودة في السودان وقال إن المواهب الموجودة في السودان ربما لا توجد في دول أخرى، وذكر الكوكي أن البرمجة التي يصدرها اتحاد الكرة في كل موسم خاطئة وقال: الأندية عندما تصل لمراحل متقدمة لا تكون في كامل الجاهزية والأندية السودانية في مشاركتها الأخيرة كانت جيدة وفي كامل الجاهزية في شهر أكتوبر ولكن مع بداية نوفمبر فقد اللاعبون القدرة على الاستمرار بسبب الإرهاق وكذا الحال بالنسبة للمنتخب الذي كان مرشحاً فوق العادة للوصول إلى نهائيات أفريقيا وهذه أمور تحتاج إلى علاج حتى يتحقق النجاح.. لابد أن تكون البرمجة تتماشى مع خارطة الكاف واقترح الكوكي أن يبدأ الموسم في سبتمبر وينتهي في مايو وقال: حتى لا تحدث ربكة يمكن أن يُنظّم الدوري على أساس مجموعتين ويتم توزيع الفرق وفقاً للترتيب الزوجي والفردي ويلعب كل فريق نصف عدد المباريات التي يلعبها في الموسم العادي. إقامة ندوات نهاية كل موسم قال هاشم ملاح عضو مجلس إدارة نادي الهلال والناطق الرسمي باسم النادي: أعتقد أن إقامة الندوة فكرة جيدة ويجب أن تُقام ندوات مع نهاية كل موسم حتى يتم تقييم المسيرة ويجب أن يكون اتحاد الكرة حريصاً على مثل هذه الندوات لكن الاتحاد لا يهتم بتقييم الموسم في كل عام ولا يهتم بالأندية وأرى أن عدم اهتمام الاتحاد مشكلة كبيرة لأن الأندية تعاني من العديد من المشاكل من بينها أنها تلعب تحت الضغط ومن دون راحة وزاد: هذه من أسباب خروج الأندية ولكم أن تتخيلوا أن اللاعب يستمر في مشاركات لمدة ثلاثة أعوام من دون راحة وسيف مساوي تحدث معي من قبل وقال لي إنهم لم يحصلوا على راحة لمدة ثلاثة أعوام وزاد: هذا أمر غير مقبول ويرهق اللاعبين وأيضاً لا يمكننا أن نغفل عدم دعم الدولة للأندية فالدولة لا تدعم، بل تأخذ من الأندية ونحن في نادي الهلال ندفع أكثر من مليار للدولة منها 820 مليوناً ضرائب واستمر ملاح: رغم الواقع المزري لكن هناك إشراقات ولدينا ثلاثة أندية وصلت إلى دور الثمانية من البطولات الأفريقية وطلب ملاح تقييم المشوار باستمرار في كل عام ومن جهته قال أحمد آدم عضو مجلس إدارة نادي الهلال إن الإخفاق يعود إلى عدم وجود فرق سنية وقال: نحن في نادي الهلال لدينا فريقان ناشئين وشباب والميزانية التي صدقّها مجلس الإدارة للفريقين 120 مليوناً فقط والأجهزة الفنية التي تشرف على الفريقين تعمل من دون مرتبات وليس هناك ملعب مخصص للفريقين ودعا إلى الاهتمام بالصغار وأشاد أحمد آدم باتحاد الخرطوم ونوّه إلى دوره في تسيير نشاط الشباب رغم الصعوبات التي يواجهها وأكد أن من أكبر المشاكل التي يواجهها اللاعب السوداني إحساسه بالدونية وعدم توافر الإرادة. أحمد دولة: اللاعبون غير مثقفين ويفتقدون الغيرة على الشعار لخّص الدكتور أحمد دولة أمين خزينة نادي الهلال الأسبق مشكلة الأندية والمنتخبات في غياب الثقافة وذكر أن اللاعب السوداني غير مثقف ويفتقد الغيرة على الشعار وتحدث أيضاً عن دور الإعلام ورأى أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق إلى جانب افتقاد اللاعب للثقافة والغيرة وغياب النظرة الاستراتيجية للرياضة وعدم وجود أكاديميات خاصة بالصغار وطالب أحمد دولة الدولة بإعادة النظر في قانون الرياضة ووضع خطة استراتيجية كاملة للنهوض بها وطالب أيضاً بإعفاء مدخلات الرياضة والاستفادة من العلاقات الدولية وتحويل الأندية إلى شركات مساهمة عامة وتعزيز مفهوم الثقافة داخل المؤسسات الرياضية. كمال حامد: السودان في المركز 107 على مستوى المنتخبات وأفريقياً ترتيبنا السابع والعشرين وعربياً السابع عشر عبّر الأستاذ كمال حامد عن حزنه لواقع الكرة السودانية وقال: السودان في المركز رقم 107 على مستوى منتخبات العالم وعلى الصعيد الأفريقي ترتيبه في المركز 27 وعربياً في المركز 17 وأضاف: ليس هناك سبب يجعلنا ضمن منتخبات نهائيات أمم أفريقيا ورأى أن الانتصارات التي تتحقق لا تعبّر عن الواقع وقال: انتصاراتنا لا تمثّل تطوراً حقيقياً وإنما تعود إلى المال وطالب بإعادة النظر في كل شئ له علاقة بالرياضة وكرة القدم. منصور عبد الرحيم ينادي بإبعاد الوجوه المتكررة قال الفريق منصور عبد الرحيم سكرتير المريخ الأسبق ورئيس لجنة الانضباط التابعة للاتحاد العام الأسبق: لابد من إبعاد الأجيال التي ظلت تدير الرياضة منذ عدة عقود وأضاف: نحن من مواليد الأربعينات والخمسينات لا يعقل أن ندير الكرة والرياضة الآن؟ لابد من أجيال جديدة تتولى الأمور بحيث تدير الرياضة بروح جديدة وبفكر حديث ومتطور.
