أقلام مريخية تتفق على أهمية تقديم الدعم للثنائي.. والتعامل مع انتقالهما للقلعة الحمراء بواقعية اسماعيل حسن: أحيي مزمل أبو القاسم.. كانت له وجهة نظر عبّر عنها وبعد انتداب الثنائي واكتمال اجراءاتهما دافع عنهما ودعمهما علينا تهيئة الأجواء للثنائي واذا لم يشكّل اللاعبان اضافة لن يخسر المريخ شيئاً واستمرار انتقاد انتدابهما لن يُفيد وسينسف الاستقرار عبد المجيد عبد الرازق: لم اعترض على تسجيل هيثم من ناحية فنية.. وعلاء الدين اللاعب الوحيد في السودان المؤهّل للاحتراف في أوروبا وتحدثت عن تاريخ هيثم ومكانته في الهلال بدر الدين الفاتح: فشل الثنائي اخفاق للمريخ ومجرد تحولهما إلى القلعة الحمراء يعني انتهاء الصراع والخلاف واذا تمادينا سنكتب نهايتهما اذا لم يجدان الدعم من الاعلام والجماهير لن يضعان بصمة وعلينا ازالة العقبات من طريقيهما ودعمهما معنوياً ليكسبان الرهان جعفر سليمان: الوالي ذهب وعبد الله حسن عيسى استقال وحتى نجعل المريخ جاذباً علينا الدعوة إلى الوحدة ونبذ الفُرقة والشتات لن يطرح أحد نفسه في ظل أجواء طاردة وهيثم وعلاء الدين يدافعان عن الشعار الأحمر ومن الطبيعي مساندتهما.. والثنائي قيمة فنية لم نختلف حول المردود الفني وكان الجدل حول طريقة مغادرة علاء الدين والظروف غير الطبيعية والانقسامات قبل تسجيلهما اختلفت الآراء حول التعاقد مع هيثم وعلاء الدين في القلعة الحمراء بين مؤيّد ومعارض وكانت بعض الأقلام ترفض انتدابهما لأسباب مختلفة وبعض هؤلاء يرون أن تسجيل الثنائي سينسف استقرار المريخ طالما أن انتدابهما لا يجد اجماعاً وهناك من يرى أن اللاعبين خرجا من الهلال بسبب أشياء ليست فنية بيد أن المؤيدين والمعارضين اعتبروا أنه وبعد أن أصبح هيثم وعلاء الدين لاعبين في صفوف المريخ فإنه يجب على حملة الأقلام دعمهما حتى يحققان النجاح وتهيئة الأجواء لهما ومن جهته ذكر الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق صاحب زاوية حروف كروية ورئيس القسم الرياضي بالزميلة السوداني أنه تحدث عن قضية اللاعبين من وجهة نظر محددة ويرى أن هيثم رمز من رموز الهلال وأنه كان عليه أن يحتفظ بمكانته في النادي الأزرق مشيراً إلى أن هيثم لا يمكنه أن يصبح ادارياً وأمامه العديد من الأمثلة وأوضح أن هيثم ينبغي عليه أن يبدأ من الصفر مع المريخ وأن يتعامل مع الاداري والمدرب في المريخ باعتبار أنه لاعب جيد وليس قائد الفريق الذي أمضى 17 عاماً لأنه تحول من الهلال للمريخ بينما اعتبر عبد الرازق أن تسجيل علاء الدين لا مشكلة فيه سوى أنه لاعب يحصل على البطاقات باستمرار ونصحه بالابتعاد عنها وقال إنه اذا كان هناك لاعب واحد في السودان مؤهل للاحتراف في أوروبا فإنه علاء الدين يوسف فيما ذكر اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى أن أهل المريخ يجب أن يعملوا بالمقولة: نحن في المريخ أخوة نعشق النجم ونهوى واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى وذكر أن الاعلام يجب أن يتعامل مع اللاعبين باعتبار أنهما أصبحا في المريخ مشيراً إلى أن دور الاعلام ينحصر في تهيئة المناخ ومساعدة اللاعبين ووجّه رسالة إلى من يعارضون تسجيل اللاعبين أن يتقبلوا الأمر وأن يساعدوا الثنائي وقال إنه اذا لم ينجح هيثم وعلاء الدين لن يخسر المريخ شيئاً وحيا اسماعيل حسن رئيس التحرير مزمل أبو القاسم وقال إنه كان يرفض التعاقد مع اللاعبين لأسباب معينة ونوّه إلى أنه وبعد أن تم التعاقد مع اللاعبين دعمهما وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب التوحد والتماسك والانسجام فيما ذكر بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) أنه وبمجرد توقيع هيثم وعلاء الدين في كشوفات الأحمر فإن الحكم عليهما يصبح بعد ذلك بالعطاء والأداء داخل الملعب وأكد أن اللاعبين أمام تحدٍ كبير مشيراً إلى حاجتهما للاعلام وقال اذا لم يحصل اللاعبين على دعم الاعلام والجمهور لن يستفيد منهما الفريق وطالب بازالة العقبات أمام طريقهما وأكد أن هيثم وعلاء الدين حالة خاصة وفشلهما في المريخ يعني فشل الأحمر نفسه ولفت إلى أنه اذا استمر الجدل حولهما فإن اللاعبين سيفشلان وشدد جعفر سليمان صاحب زاوية اللعب على الورق أنه وعلى الرغم مما حدث من اختلاف في وجهات النظر وانقسام في مجلس الادارة ووسط الجمهور والاعلام فإن هيثم وعلاء الدين حالياً في القلعة الحمراء والمطلوب دعمهما حتى يواجهان التحديات وينجحان وذكر أنه وبعد ابتعاد جمال الوالي فإن مجلس المريخ سيواجه صعوبات كبيرة في تسيير النادي من الناحية المالية وسيكون في حاجة إلى الاعلام ودعا إلى تجاوز ما حدث مبيناً أن الاستمرار في الجدل لن يفيد المريخ وطالب الاعلام بأن يجعل المريخ جاذباً وشدد على أن المرحلة المقبلة قد تكون فيها صراعات وانقسامات أكثر بعد ذهاب الفريق وعدد من أعضاء المجلس مبيناً أنه اذا لم يتعامل الاعلام بوعي ومسئولية فإنه لن يأتي أحد لادارة النادي في ظل أجواء سيئة كما طلب من اللاعبين أن يبذلان قصارى جهدهما ليحققان النجاح وقال سليمان إن الاعتراض لم يكن على نواحي فنية وإنما على الطريقة التي تم تسجيلهما بها وربما على طريقة خروج علاء الدين من المريخ. تعامل واقعي يرى اسماعيل حسن صاحب زاوية وكفى أن التعامل مع هيثم وعلاء الدين يُفترض أن يكون بواقعية وقال: صحيح أن هناك من اعترض على تسجيل الثنائي لكن اللاعبين أصبحا في صفوف المريخ ومن الطبيعي أن ندعهما وزاد: أقول إن اللاعبين سيشكّلان اضافة حقيقية للمريخ ونذكر هنا أن الفرقة الحمراء ظلت تعاني من مشاكل في وظيفة الارتكاز وفي صناعة اللعب وظل الاعلام يتحدث عن هاتين المشكلتين باستمرار والآن يمكننا القول إن المريخ سجل لاعبين مميزين في الوظيفتين وعلى الاعلام أن يركّز على دعم الثنائي طالما أنهما أصبحا لاعبين رسميين في القائمة الحمراء والمطلوب دعمهما ومساعدتهما والدفاع عنهما.. علينا تهيئة الأجواء للاعبين ليقولا كلمتهما والمطلوب أن نشكّل رأي عام ايجابي وسط الجماهير عن هذين اللاعبين حتى تكون هناك علاقة جيدة بين هيثم وعلاء الدين وجمهور المريخ وعلينا أن نضع في الاعتبار أنهما يحتاجان إلى الثقة وسيتعرضان إلى انتقادات مستمرة من المعسكر الآخر.. فاذا لم ندعمهما فمن يفعل؟ أقول إن الثنائي اذا وجد الترحيب المناسب والتعامل الجيد والدعم بالتأكيد سيصنعان الفارق ووقفة الجمهور لن تأتي الا بمساندة الاعلام واتمنى من جميع كتاب المريخ إن جاز التعبير ومن اعترضوا على تسجيل هيثم وعلاء الدين بالذات أن يتقبلوا الأمر ويقفوا معهما ويدعمونهما عن قناعة وأقول: اذا لم ينجح هيثم وعلاء الدين لن يخسر المريخ شيئاً ولا يوجد مبرر لأي شخص لرفض تسجيل اللاعبين أو الاستمرار في انتقاد الصفقة لأن هذا الأمر سيؤثّر على معنويات اللاعبين بعد أن انتقلا إلى المريخ.. لا يُعقل أن تستمر الانتقادات للصفقة كما إنها لم تعد مفيدة.. فاللاعبان مستمران ولن يتم الاستغناء عنهما فما فائدة الاستمرار في توجيه انتقادات للصفقة وآمل أن يعمل كل اعلاميي المريخ على استقرار النادي الأحمر وهنا لابد أن أحيي أخي وصديقي الأستاذ مزمل أبو القاسم الذي كان له رأي وأدلى بوجهة نظره وذكر أنه لا يحبّذ التعاقد مع اللاعبين لأسباب معينة أجملها في الحفاظ على استقرار المريخ بحجة أن اللاعبين ليس هناك اجماع على التعاقد معهما وطرح وجهة نظره ولكن بعد أن تم التعاقد مع اللاعبين تعامل معهما باعتبار أنهما لاعبان في صفوف الفريق ودعمهما ودافع عنهما وهذا يُحسب له واتمنى أن يعمل كل أبناء المريخ وكل اعلاميي المريخ على مساندة الثنائي ليحققان النجاح. تماسك وتوحد قال اسماعيل حسن: الأصل في المريخ دائماً التوحد والتماسك بغض النظر عن الآراء ودائماً نختلف في الأفكار والآراء لكننا نتوحد ونتفق في حب المريخ ونعمل بمقولة الأخ الدكتور عمر محمود خالد: نحن في المريخ أخوة نعشق النجم ونهوى واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى ونقول إن اختلاف الرأي حول هيثم وعلاء الدين سيجعلهما يقدمان الاضافة لكن يجب أن ندعمهما كما ذكرت وأن نساعدهما ونهيئ لهما المناخ. انقسام على كل المستويات ذكر جعفر سليمان صاحب زاوية اللعب على الورق أن تسجيل هيثم وعلاء الدين لم يكن عليه اجماع وقال: كانت هناك تداعيات صاحبت تسجيل الثنائي وكان هناك انقسام على مستوى المجلس والجماهير والاعلام لكن الحقيقة إن هيثم وعلاء الدين حالياً في المريخ والمطلوب التعامل مع هذا الواقع والمطلوب ايضاً بذل المزيد من الجهد من أجل مواجهة التحديات المقبلة خاصة وأن الموسم سيكون صعباً والوضع ايضاً سيكون كذلك بعد ابتعاد جمال الوالي رئيس النادي وسيواجه المجلس الجديد وضعاً اقتصادياً أكثر صعوبة لذلك فإن المرحلة المقبلة تتطلب من كل اعلام المريخ أن يقف بقوة خلف النادي والفريق وأن تكون جهوده منصبة حول مصلحة الكيان.. علينا أن نتجاوز ما حدث لأننا اذا استمررنا في الجدل فإن المريخ لن يستفيد شيئاً بل سيتضرر. لا أسماء مطروحة في الساحة قال جعفر سليمان صاحب زاوية (اللعب على الورق): الاعلام المريخي تقع على عاتقه مهمة كبيرة وعليه أن يجعل الفريق جاذباً.. فجمال الوالي ابتعد وعبد الله حسن عيسى الذي كان مرشحاً لخلافته ايضاً ابتعد وحالياً ليست هناك أسماء مطروحة لرئاسة النادي والبعض يتوقع المزيد من التصدع والانقسامات ولذلك اذا لم يتعامل اعلام المريخ بوعي ومسئولية فلا أحد سيترشح ويطرح نفسه لأن الأجواء ستكون سيئة لهذا المطلوب تهيئة الأوضاع وأن نجعل الأجواء جيدة تشجع الكوادر للعمل في مجلس الادارة . اتفاق كامل وابتعاد عن الخلافات يرى جعفر سليمان أن هيثم وعلاء الدين بعد أن أصبحا لاعبين في المريخ يفترض أن يحصلان على الدعم وقال: علينا أن ندافع عنهما وأن نتعامل معهما بصورة تضمن استمرارهما ونجاحهما.. لابد أن يكون هناك اتفاق كامل ولابد أن نبتعد عن الخلافات وأصلاً الخلاف لم يكن حول المستوى الفني للاعبين وإنما حول الطريقة التي تم تسجيلهما بها أو حول طريقة خروج علاء الدين من المريخ.. كانت هناك ظروف غير طبيعية ولكن وطالما أن الأمر أصبح واقعاً علينا أن ننظر إلى مصلحة المريخ وإلى مصلحة اللاعبين ويجب أن ندافع عنهما وبالمقابل على هيثم وعلاء الدين أن يجتهدان وأن يقدمان كل مالديهما ليحققان النجاح مع المريخ. التصدي للمرحلة المقبلة قال الزميل جعفر سليمان: على الاعلام المريخي التصدي للمرحلة المقبلة وقيادتها ولابد أن نجعل المناخ جاذباً والأجواء جيدة.. علينا أن نعلم أن المريخ يمر بمنعطف خطير ومرحلة صعبة ومضى: نعيش حالياً وضعاً استثنائياً بعد استقالة جمال الوالي ثم الفريق عبد الله حسن عيسى والعديد من أعضاء المجلس وحدث تصدع في المجلس وانهيار والأيام التي نعيشها حالياً شبيهة بفترة سابقة انهار فيها المجلس وتصدع فظهر جمال الوالي فهل يظهر اسم جديد في المرحلة المقبلة؟ المعيار الفني قال بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) بمجرد توقيع علاء الدين وهيثم مصطفى في القائمة الحمراء فإن الحكم عليهما يفترض أن يكون من خلال المعايير الفنية وذكر أن علاء الدين وهيثم اختارا المريخ وقدما من الهلال ومضى: صحيح أنه حدث اختلاف حول تسجيلهما لكن يجب أن يحصل اللاعبان على الدعم بعد أن انضما فعلياً إلى المريخ واعتقد أنهما في حاجة فعلاً إلى الدعم والمساندة والمطلوب أن يقف كل أهل المريخ معهما لأن نجاحهما يُحسب للمريخ واذا لم يجد اللاعبان الدعم بالتأكيد لن يستفيد منهما المريخ وأطالب الجميع الوقوف خلفهما وعلينا ازالة العقبات التي تقف في طريقهما. الانتقال من نادٍ قمة إلى آخر ليس حدثاً عادياً يرى بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) أن الانتقال من نادٍ قمة إلى آخر ليس حدثاً عادياً وقال: دائماً هناك ضغوط على اللاعب المنتقل من هذا النادي أو ذاك واذا لم يجد الدعم من معسكر النادي الذي انتقل اليه لن يستطيع التأقلم وتحقيق النجاح وهذا وضع هيثم وعلاء الدين وزاد: انتقالهما حالة خاصة وفشلهما يعني فشل المريخ وأقول إن الأحداث التي صاحبت تسجيل الثنائي وتدافع الجماهير يجب أن يكون دافعاً للاعبين ليقدمان الاضافة المطلوبة وذكر بدر الدين الفاتح أنه اذا استمر الناس في الجدل حولهما فإن اللاعبين سيفشلان وقال: كل اعلام المريخ مُطالب بتهيئة المناخ للاعبين. رئيس القسم الرياضي بالسوداني: انتقال علاء الدين إلى الهلال كان خسارة للمريخ قال الزميل الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق صاحب زاوية (حروف كروية) ورئيس القسم الرياضي بالسوداني: ليست هناك مشكلة في التعاقد مع علاء الدين وقلت رأيي في هذا اللاعب.. ذكرت أن انتقاله إلى الهلال كان خسارة بالنسبة للمريخ وعلاء الدين لاعب جيد لكن أنصحه بالابتعاد عن البطاقات الملونة وأقول: لو أن هناك لاعباً واحداً في السودان مؤهل للاحتراف في أوروبا فإنه علاء الدين أما هيثم فالمشكلة أن هذا اللاعب أصبح رمزاً في الهلال وكان عليه أن يحتفظ بتاريخه ومكانته وأرى أن هيثم أخطأ في حق نفسه ولن يستطيع في المستقبل أن يصبح مدير كرة أو ادارياً في الهلال ولا يمكن ايضاً أن يصبح ادارياً في المريخ وأمامه العديد من الأمثلة فهناك مجاهد أحمد محمد وطمبل أين هذان اللاعبان حالياً؟ قائد داخل وخارج الملعب قال عبد المجيد عبد الرازق: هيثم عليه أن يعلم أنه ربما لا يشارك أساسياً مع المريخ ونعلم جميعاً أنه قضى 17 عاماً في الهلال وتدرج حتى اصبح القائد وهيثم يلعب دور الاداري داخل وخارج الملعب بالاضافة إلى دور القائد أما في المريخ فإنه سيكون مثل أي لاعب واتمنى أن يبدأ هيثم من الصفر وأن يتعامل مع الاداري والمدرب في المريخ باعتبار أنه لاعب جديد قد يشارك وقد يبقى على دكة البدلاء.