* لا يوجد ما يستوجب الخجل من وجود مطالبات مالية على نادي المريخ ما دام قادراً على الوفاء بها، وما ارتبطت بإنجازات حقيقية وأعمال كبيرة موجودة على أرض الواقع فعلياً، وتشكل إضافة كبيرة للنادي وبنياته الأساسية ومرافقه الخدمية. * من ينظر لما تم في نادي المريخ خلال عشرة أعوام فقط لن يصدق أن المطالبات المالية المترتبة على كل ذلك العمل الضخم تقل عن مائتي ألف دولار! * خلال الفترة المذكورة بنى المريخ طابقاً ثانياً بكلفة فاقت الستة ملايين دولار، (أي ما يفوق الأربعين ملياراً بالقديم)، ودفع أكثر من مليون دولار لتركيب إنارة جديدة، ما زالت وأظن أنها ستظل إلى وقتٍ طويل الوحيدة من نوعها، والمصنفة بالمواكبة لمواصفات الفيفا في السودان! * إنارة يبلغ طول البرج الواحد فيها أكثر من أربعين متراً. * وغير المريخ أرضية الملعب القديمة بكلفة عدة مئات من الجنيهات، وأحضر سياجاً جديداً يفصل بين الملعب والمدرجات (من أوروبا)، وركب أول مرميين مطابقين للمواصفات الدولية، وشيد أربع غرف للاعبين، وغرفتين للحكام، وغرفة لفحص المنشطات، وقاعة لكبار الزوار، وعدد كبير من المكاتب لرئيس النادي والأمين العام ومدير الإستاد وغيرهم! * علاوةً على كل ذلك شيد المريخ ثلاث مقصورات ضخمة في الإستاد، تبلغ سعة الرئيسية حوالي خمسمائة مقعداً، بخلاف الفرعيتين اللتين تضمان أكثر من ألفي مقعد. * وفوق هذا وذاك أضاف المريخ مولداً كهربائياً ضخماً للإستاد، يعمل بطريقة آلية فور انقطاع التيار، وتبلغ قيمته الآنية أكثر من مليار. * ومن الأعمال الكبيرة التي أنجزت في إستاد المريخ خلال الحقبة التي تولى فيها الأخ جمال الوالي رئاسة النادي مشروع نفق اللاعبين الذي أعيدت صياغته وتمت صيانته وافتتح ليربط بين الملعب وغرف اللاعبين الجديدة (نمن الناحية الشمالية) بعد أن ظل مهجوراً لأكثر من ثلاثة عقود، وقد تم تزويده بنظام حماية مبتكر، تم احضاره من أوروبا بكلفة باهظة، وأضيفت دكتا احتياط بمواصفات متميزة ومقاعد فخمة. * بخلاف كل ذلك أضيفت عشرات المنافع الصحية للإستاد، وتم إجراء معالجة مؤقتة لمشكلة تصريف المياه خلال فصل الخريف، ينتظر أن تكتمل لاحقاً بحول الله،. * حتى الشوارع المحيطة بالرد كاسل طالتها يد التحديث والتطوير. * تم رصفها من جديد بطريقة متميزة وأضيئت بالكامل، وتم تزويد جوانبها بالإنترلوك بكلفة بلغت عدة مليارات من الجنيهات. * هذا عن الإستاد، أما ما تم إنجازه في النادي فيحتاج إلى مجلدات، وتقدر قيمته بعشرات المليارات. * خضع مبنى النادي نفسه إلى صيانة كاملة، وأعيد افتتاحه ليشتمل على فندق للاعبين، وقاعات وصالة للجيموانيزم ، وعدد من المكاتب الفخمة بما فيها مكتب لرئيس النادي نفسه. * وتم كساء النادي بالسيراميك المرصع بالنجوم من الخارج، ورصفت أرضياته كذلك. * أما الساحات المحيطة بالنادي فقد شهدت بناء حوض للسباحة، وملعباً فخماً للخماسيات حمل اسم رئيس الرؤساء الراحل مهدي الفكي رحمة الله عليه، وملعباً أنيقاً للمناشط بمقدوره استضافة مباريات عدد من الألعاب (سلة طائرة وكرة اليد)، وتم تزويده بإضاءة ممتازة ومدرجات وعدد من المنافع. * كلفة الأعمال التي أنجزت في نادي المريخ وإستاده خلال العقد الماضي تفوق المائة مليار جنيه بحسابات اليوم، والحديث عن وجود ديون تساوي ملياراً أو مليارين من جملة المبلغ المذكور يعد إنجازاً ضخماً لمن أشرفوا على النقلة التاريخية التي حدثت في منشآت النادي الأحمر، وعلى رأسهم الأخ جمال الوالي الذي فجر أكبر ثورة للمنشآت الرياضية في تاريخ الرياضة السودانية. * ما فعله المريخ في عهد الوالي الغالي أعجز الدولة التي فشلت في افتتاح المدينة الرياضية على مدى 24 عام مع أنها أنفقت فيها أكثر من مائة مليار! * 183 ألف دولار فقط لا غير هي جملة الديون المترتبة على إعادة صياغة أكبر وأفخم وأفضل منشأة رياضية في السودان! * هذا الرقم يستوجب الفخر وليس الانزعاج! * الدور والباقي على من غرقوا في الديون من دون أن ينجزوا أي منشآت عليها القيمة، ومن دون أن تظهر لهم إضافات جديدة لافتة للأنظار، لا في النادي ولا في الإستاد! * لا صالات ولا مدرجات ولا مقصورات ولا يحزنون! * لن يكون بمقدور هؤلاء أن يجاروا المريخ حتى بتركيب مولد كهربائي مماثل للموجود في الرد كاسل! * ومع ذلك كله يسخرون من المريخ بدعوى أنه مهدد بالحجز على ممتلكاته! * يكفي المريخ فخراً أنه يمتلك ما يستحق الحجز! * الدور والباقي على المديونين بلا منشآت ولا أي إضافات! آخر الحقائق * المريخ قادر على البناء! * الزعيم مؤهل للسداد. * لا أحد في المريخ يتباكى على الوالي يا عزيزي يس لأنه موجود، ويدعم عشقه كل صباح. * لو بكت عليه الصفوة لما لامها احد لأنه يستحق. * صدق من قال: أتعبت الرؤساء من بعدك يا والينا! * حرص الكوكي على ضم ثلاثة من لاعبي فريق الشباب الأحمر إلى معسكر مروي. * اختار الحارس عبد الرحمن وحسن سلمان وأحمد نمر. * كنا نتمنى وجود إبراهومة الصغير معهم. * تخلف فيصل موسى بسبب عطل أصاب سيارته وهو في طريق العودة من كسلا، بالإضافة إلى العريس مصعب عمر، وعلاء الدين وأكرم والحضري الموجودين في دبي، وكليتشي الموجود في بلاد العم سام. * وفر مريخاب الشمالية استقبالاً غير مسبوق لبعثة المريخ. * مريخاب تنقاسي و(كريمي) قطعوا الطريق، ليقدموا فروض الولاء والطاعة للزعيم. * غمروه بكرمهم الفياض، وقدموا له بعض ما جاد به رحم أرضهم الطيبة، ولم يبخلوا بالعصائر. * قابلوا سيدا بحفاوة شديدة. * وجابوا التمر بالكيلة والأردب. * زاد الحبان ليهو (بكان). * حباب مريخاب الشمالية. * إن شاء الله المريخ يكرمكم زي ما أكرمتوهو. * أما مريخاب مروي فقد تدافعوا بالمناكب لتوفير سبل الراحة للبعثة. * تكفل أبطاء المريخ في مروي بقيادة صديقي الدكتور بهاء الدين بتقديم خدماتهم للاعبين. * وكان البوروندي نديكومانا سليماني أول المستفيدين من عنايتهم الفائقة. * تلقيت دعوة كريمة من لجنة التعبئة الحمراء لحضور رحلتها السنوية ومنعتني ظروف خاصة من تلبيتها. * التحية للإخوان ضقل وقريش وأبو جريشة وهاشم الزبير وطارق تفاحة وعمر حجوج وقد حرصوا على تلبية الدعوة وكانوا محل حفاوة الرواد. * أقيمت الرحلة في بتري الجميلة، تحت ضيافة أهلها الكرماء وبحضور ابنهم مرتضى الأمين العام للرابطة. * 2013 عام الغزو التونسي للدوري السوداني. * ثلاثة توانسة وفرنسي وجزائري ومصريان. * من الوطنيين سيظهر الفاتح النقر وبرهان تية وحداثة وماو وصلاح محمد آدم والتاج محجوب ومحسن سيد. * لأول مرة سيغيب صديقي الكوتش محمد الطيب عن استهلالية الممتاز، ونتوقع عودته للظهور قريباً. * طالب الاتحاد العام الوزارة بتعديل قانون الرياضة ليواكب متطلبات الفيفا! * يجب على الاتحاد أن يبدأ بنفسه ويعدل نظامه الأساسي ليتناسب مع موجهات الفيفا. * طلب الفيفا من الاتحاد السوداني التخلي عن انتخاب الأمين العام وتعيينه كموظف متفرغ لكن مجدي ظل قابضاً على المنصب (بي سنونو)! * حتى اللحظة يخلو النظام الأساسي من أي نص يشير إلى أن الاتحاد صار مانحاً للرخص الخاصة بالأندية. * آخر خبر: المعلم ليو ميسي الأفضل بلا جدال! * في عام 2012 وفي كل الأعوام!