محمد سيد أحمد: أسامة عطا المنان كان برفقتي وحاتم السر مرشح رئاسة الجمهورية السابق وتناولنا الغداء معاً وأمين خزينة الاتحاد لم يلتقِ الوالي ولم يجتمع به هيثم اتصل بنا بأحد المطاعم واستفسر عن قرار لجنة الاستئنافات وتحدث مع أسامة ثم مع حاتم السر ولسنا سماسرة أو وكلاء لاعبين حتى ننقل البرنس إلى المريخ ليست لدينا مصلحة في ذهاب هيثم إلى المريخ أو تحوله لنادٍ آخر والبرنس اتخذ قراره بمحض إرادته وسواء أخطأ أو أصاب يتحمل مسؤوليته لوحده شًُذاذ الآفاق والجهلاء يروّجون لشائعات لا أساس لها من الصحة ولم نوصِ بترفيع اتحادات إلى محلية بغرض الانتخابات المجموعة الحالية عليها إجماع وليست في حاجة إلى زيادة عدد الأصوات (وتكبير الكوم) وفازت من دون الاتحادات المُرفّعة أكد محمد سيد أحمد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن الاتحاد لم يسعَ إلى إقناع هيثم بالانتقال للمريخ نافياً أن يكون أسامة عطا المنان وراء تحول هيثم للقلعة الحمراء وأشار إلى أن أسامة عطا المنان لم يتناول الغداء مع جمال الوالي وهيثم كما أُشيع وقال إنه في اليوم الذي تحدث فيه البعض عن أنه تناول الغداء مع الوالي وهيثم كان موجوداً برفقته إلى جانب حاتم السر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وتناولوا الغداء بأحد المطاعم في الخرطوم وكانوا موجودين بالمطعم المعني حتى السابعة والنصف معاً وتساءل: كيف يكون أسامة تناول الغداء في وقت واحد في مكانين مختلفين؟ وأفاد أن هيثم مصطفى اتصل بأسامة عطا المنان عندما كانوا موجودين بالمطعم واستفسر عن قرار لجنة الاستئنافات التي أبطلت شطبه وبعد أن تحدث مع أسامة عطا المنان تحدث مع حاتم السر وذكر أن أسامة عطا المنان ليس سمساراً ولا وكيل لاعبين حتى يتدخل لتسجيل هيثم وأبان أن اتحاده ليس به سماسرة وليست لديهم مصلحة في أن يتحول هيثم إلى نادٍ آخر وبعيداً عن قضية هيثم تحدث عن الاتهامات التي توجّه للاتحاد بخصوص ترفيع بعض الاتحادات الفرعية إلى محلية وقال إن الاتحادات استوفت الشروط وكان من الطبيعي ترفيعها لافتاً إلى أن الحديث عن أن هذه الاتحادات رُفعّت من أجل الانتخابات لا أساس له من الصحة وذكر أنه حديث ساذج ولا يصدر إلا من شُذاذ الآفاق وذكر أن الاتحادات ستكون تحت الرقابة ولن تشارك في الانتخابات الا بعد عام وتساءل: طالما أن هذه الاتحادات تملك الإمكانات والبنيات التحتية لماذا لا يتم ترفيعها؟ وقال إن الجهلاء ينشرون ثقافة الجهل بين الناس وأوضح أن المجموعة الحالية التي تقود اتحاد الكرة ليست في حاجة إلى المزيد من الأصوات وأنها فازت من دون الاتحادات التي تم ترفيعها. * الجمعية العمومية اتخذت قراراً بترفيع بعض الاتحادات وهناك من يتهمكم بأنكم وراء هذا القرار وأن الغرض منه الترتيب للانتخابات وضمان المزيد من الأصوات.. كيف ترد على هؤلاء؟ الحديث عن أن الاتحادات الفرعية رُفعّت من أجل الانتخابات لا أساس له من الصحة ولا يسنده منطق ولا عقل بل أقول إنه حديث ساذج ولا يصدر الا من شّذاذ الآفاق ثم إن الانتخابات تبقت لها ثمانية أشهر والأهم من كل ذلك أن الاتحادات التي تم ترفيعها لا يحق لها المشاركة في الانتخابات.. فهذه الاتحادات ستكون تحت الرقابة لمدة عام وبعد الرقابة ستكون هناك لجنة تزورها وترفع تقريراً وربما لا يتم تصعيدها فكيف يتحدث الناس عن أننا سعينا إلى ترفيع هذه الاتحادات لدواعٍ انتخابية؟ * ولماذا التوصية في التوقيت الحالي ولا يُشترط أن تشارك هذه الاتحادات في الانتخابات الحالية ربما في المقبلة أو قد تساعدكم في كسب الأصوات فكيف تنفون اتخاذ القرار من أجل الانتخابات؟ هذه الاتحادات ومنذ عام 2000 لم تُجاز إلى اتحادات محلية وتملك الإمكانات وطالما أنها تملك الامكانات والبنيات التحتية لماذا لا يتم تصعيدها ثم إن ترفيع هذه الاتحادات فيه انتشار للعبة ومحافظة على الشباب ولذلك اي مدينة تمتلك إمكانات ندعمها لأننا في الأخير نريد الانتشار لكن الجهلاء يريدون نشر ثقافة الجهل والانحراف بالقضية عن مسارها الصحيح ويروّجون لأشياء ليست موجودة الا في خيالهم، ثم إن المجموعة التي تقود الاتحاد الآن ليست في حاجة إلى المزيد من الأصوات.. هناك اجماع عليها واذا سلمّنا جدلاً أن القرار الغرض منه الانتخابات فهل ستصوّت هذه الاتحادات لم يترشحون في الانتخابات؟ وهل هناك قطع بذلك وضمان؟ بالتأكيد لا وأقول أيضاً: هذه المجموعة فازت من دون هذه الاتحادات وأتساءل: هل الجمعية العمومية ليست راشدة وتُملى عليها القرارات؟ بالتأكيد لا الجمعية العمومية راشدة وتضم شخصيات لها وزنها والمعيار في الأخير الإمكانات وطالما أنها توافرت لدى هذه الاتحادات لماذا لا تُرفع؟.. هذا حقها وليس هناك ما يتعلق بالانتخابات في هذا القرار. * بعيداً عن الجمعية العمومية وترفيع الاتحادات.. يؤخذ على أعضاء الاتحاد العام أنهم ينحازون لبعض الأندية والآن هناك قضية أسامة عطا المنان أمين الخزينة.. الكثيرون يرون أنه وراء تسجيل هيثم وعلاء الدين للمريخ.. لماذا ينحاز أعضاء الاتحاد لبعض الأندية؟ للأمانة والتاريخ أقول إن من يتحدثون عن تدخل أسامة عطا المنان في هذا الأمر غير دقيقين ومن يقولون إن أسامة وبرفقة هيثم مصطفى تناولا الغداء مع جمال الوالي كذابون وبشهادة مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد والأخ الصحفي حسن فاروق وعدد كبير من الإعلاميين خرجنا أنا والشقيق أسامة عطا المنان والشقيق الرفيع حاتم السر وذهبنا إلى غداء عمل بأحد المطاعم وكنا موجودين معاً حتى الساعة السابعة والنصف مساءً وخلال الاجتماع اتصل هيثم مصطفى على أسامة عطا المنان واستفسره عن قرار لجنة الاستئنافات التي أبطلت شطبه ثم تحدث هيثم مع حاتم السر بعد ذلك واستغرب لمن يروجّون الشائعات ويقولون إن أسامة عطا المنان وراء تسجيل اللاعبين وأنه أخذ هيثم مصطفى وتناول الغداء مع جمال الوالي.. فهل هناك شخص آخر يحمل صفات وشكل أسامة عطا المنان كان في مكانين معاً في وقت واحد؟ هذه أشياء ليست صحيحة.. أسامة لا علاقة له بالقضية وهيثم اتخذ قراره لوحده ويتحمل تبعاته سواء كان قراره صحيحاً أو خطأ هذا يعود اليه.. لا يحق لنا التدخل في تحديد وجهته والاتحاد ليس به سماسرة واتهامنا بأننا وراء انتقاله للمريخ مرفوض وغير صحيح وهيثم لاعب صاحب خبرة ولا يملي عليه أحد قراراته.. إنه شخص عاقل وراشد فلماذا يتحدث البعض عن تدخلات؟ أقول لم نتدخل لا من قريب ولا من بعيد. * لكن يُقال إن مصلحة الاتحاد ولجنة المنتخبات الوطنية بالذات أن يظل هيثم وعلاء الدين في نادٍ قمة بعد شطبهما من الهلال.. هل ترى أن هذا السبب وراء تدخل أسامة؟ قلت إن أسامة لم يتدخل وأقول من جديد: لا أسامة ولا اتحاد الكرة لهما علاقة بانتقال هيثم مصطفى للمريخ وليست لنا مصلحة في ذلك لا شخصي ولا أسامة ولا الاتحاد.. ما مصلحتنا إذا انتقل هيثم للمريخ؟ وهل أسامة عطا المنان وكيل لاعبين أم سمسار؟ أتمنى أن يكون الحديث منطقياً وألا يروّج البعض لشائعات لا أساس لها من الصحة.. المسؤولون في المريخ قرروا تسجيل الثنائي والاتحاد لا علاقة له بالأمر وأسامة عطا المنان لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد والحديث عن الغداء المزعوم فرية. * يُقال إن الهلال قيّد لاعباً بعد انتهاء فترة التسجيلات ويرى البعض أن هذا تجاوز تم بعلم مسؤولي الاتحاد.. كيف حدث ولماذا؟ التسجيلات عندنا تنتهي يوم 20 وهناك تواصل بين الاتحاد والفيفا وتسجيل اللاعب سيدي بيه تم وفقاً للقوانين.. لم يكن هناك تجاوز وبالنسبة لحديث البعض عن أن الهلال تجاوز العدد المسموح به نقول: الهلال سجل اللاعبين الأجانب حسب القواعد العامة.. هناك ثلاثة أجانب في الفرقة الزرقاء لكن الهلال جنّس بعض اللاعبين وهؤلاء لسنا معنيين بهم لأنهم أصبحوا لاعبين وطنيين بيد أن عدد الأجانب ثلاثة واذا اكتشفنا أن هناك خطأ حدث نصحّح الخطأ ونعترف به مهما كلفّنا الأمر ونحن لا ننحاز للهلال ولا ننحاز للمريخ.. نتعاون وفق القانون ولا نجامل أحداً. موسم مستقر ذكر محمد سيد أحمد أن الموسم الماضي كان مستقراً وناجحاً وقال: أعتقد أن الموسم مضى بأفضل صورة حتى نهايته ولكننا نطمح إلى موسم أفضل وأكثر استقراراً في العام المقبل والأندية كانت أنجزت التسجيلات وقيّدت بعض اللاعبين واهتمت بالأجهزة الفنية وعليها أن تعد نفسها مبكراً من أجل تقديم مستويات متميزة.. نريد منافسة ساخنة أما الأندية التي تشارك في البطولات الأفريقية فيجب أن تستعد مبكراً لتشرّف الكرة السودانية.