* نتفق مع الآراء التي ترفض إقصاء أي لاعب من الفريق الأول بالمريخ، وقد نصحنا المدرب الكوكي بإقامة مباراة حبية في اليوم التالي لكل مباراة تنافسية، ويشارك فيها كل اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة التنافسية، وأيضاً الذين شاركوا في أقل من نصف ساعة.. ويمكن أن تكون المباريات الحبية مع فرق الدرجة الأولى. * إذا كان هناك 11 لاعباً شاركوا في مباراة تنافسية إضافة إلى بديل شارك في شوط كامل.. سيكون هناك حوالي 13 لاعباً لم يشاركوا في المباراة التنافسية أو شارك بعضهم في أقل من 45 دقيقة، وهذا عدد كافٍ لخوض مباراة حبية، ويمكن زيادة العدد ببعض لاعبي الشباب إذا لزم الأمر. * إقامة مباراة حبية في اليوم التالي لكل مباراة تنافسية سيجعل جميع اللاعبين في مستوى لياقي واحد، ويسهل على الجهاز الفني اختيار أفضل البدلاء في حال حدوث أي نقص في التشكيلة الأساسية. * وقد تظهر المباراة الحبية بعض لاعبي الاحتياطي بشكل رائع، وأفضل من أداء بعض الذين شاركوا في المباراة التنافسية، مما يجعل الجهاز الفني يغير حساباته للمباراة التنافسية التالية. * تردد أن الحديث الذي أدلى به مدرب المريخ الكوكي حول عدم حاجته لبعض اللاعبين وإمكانية تحولهم ليواصلوا نشاطهم مع فريق الشباب.. قصد به المدافع الكاميروني الشاب ماكسيم. * ونقول للكوكي الأقدار غير معروفة فقد تحدث إصابات وغيابات وسط مدافعي المريخ، وقد يحتاج الجهاز الفني لجهود ماكسيم اضطرارياً.. وبالتالي ينبغي أن يواصل اللاعب تدريباته مع الفريق الأول بشكل عادي، مع إشراكه في المباريات الحبية التي تقام عقب المباريات التنافسية، فربما ظهر بمستوى مغاير، فكم من لاعب جديد بدأ متعثراً ثم انتفض وأقنع. * البورندي سليمان لاعب جيد صاحب خبرة ومهارة، ويجيد اللعب في الجناح أو الوسط الأيسر، نأمل أن يشفى سريعاً من الحالة التي كان يشكو منها وفرضت إجراء عملية بسيطة له، ليعود ويشكل إضافة مقدرة للفريق بحول الله. * عندما يخوض المريخ المباريات التنافسية محلياً وخارجياً ويقف الجهاز الفني على مردود خط الهجوم، يمكن بعدها اتخاذ قرار حول التعاقد مع الزيمبابوي سادومبا أو صرف النظر عنه والبحث عن محترفين في الوظائف التي تحتاج للدعم مثل الطرفين الأيسر والأيمن.. * وحتى لا تتكرر مقالب الأجانب مرة أخرى فالمطلوب متابعة ورصد الدوريات والمنافسات الأفريقية، بل يمكن ترشيح لاعبين أجانب شباب وإحضارهم مبكراً قبل شهرين على الأقل من موعد تسجيلات يونيو ليتم اختبار قدراتهم عملياً عبر المباريات الحبية، وهذه أفضل طريقة لضم الأجانب الموهوبين من صغار السن، وهو ما تفعله أندية شمال أفريقيا.. * النيجيري إيمانويل أمونيكي المحلل الحالي بقناة الجزيرة، أحضره نادي الزمالك المصري في أوائل التسعينات كلاعب مغمور عمره 21 عاماً وتفتحت موهبته وأصبح من أفضل لاعبي الكرة بمصر، ومنح الزمالك العديد من البطولات، ومن الزمالك انضم للمنتخب النيجيري وأصبح أحد أميز لاعبيه وظهر في نهائيات كأس العالم، وباعه الزمالك لنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي بما يقارب المليون دولار وكان الزمالك اشتراه من نادي جيوليوس بيرجر النيجيري ب 50 ألف فقط.. ومن لشبونة انتقل لبرشلونة الإسباني بصفقة ضخمة.. * وأيضاً النيجيري جون أوتاكا أحضره نادي المقاولون العرب من نيجيريا كلاعب مغمور صغير السن، وأهداه للنادي الإسماعيلي لتتفتح موهبته ويتألق كأخطر هداف في الدوري المصري ويمنح الإسماعيلي بطولتي الدوري والكأس، ومن الإسماعيلي انتقل للسد القطري، ثم تم بيعه في أوروبا ليحترف في نادي لينز الفرنسي ومنه إلى نادي رين، ثم تحول إلى إنجلترا ليحترف في نادي بورتسموث، وعاد إلى فرنسا عن طريق نادي مونبليه، وكان حتى وقت قريب يلعب للمنتخب النيجيري. * أندية شمال أفريقيا تجلب المواهب الأفريقية الصغيرة وتختبرهم بشكل كافٍ وعندما تتأكد موهبتهم تقوم بقيدهم ثم تجعل منهم نجوماً وتصدرهم إلى أوروبا، فلماذا لا نتخذ هذا النهج الصحيح ونكف عن ضم لاعبين لم يشاهدهم أو يتابعهم أحد ودون اختبارات كافية عبر المباريات الحبية!! زمن إضافي * حذر المدرب الكوكي لاعبي المريخ من الاحتجاج على التحكيم، لأن الاحتجاج يمنح الحكام المتربصين الفرصة لإعمال الكروت في لاعبي المريخ بغرض الإضرار بالفريق. * تحذيرات الكوكي مقبولة ومهمة، فالاحتجاج على التحكيم هو مهمة الجمهور لا اللاعبين.. * لكن اللاعب الذكي يمكن أن يحتج دون أن يتعرض للإنذار، فالاحتجاج فن له أصوله. * العديد من لاعبي المريخ ينفعلون بشدة مع أخطاء الحكام مثل بلة جابر وموسى الزومة وباسكال وعلاء الدين، وهؤلاء يجب تحذيرهم بالفعل حتى لا يقعون في فخ الحكام المتربصين بهم.. * إذا أراد لاعبو المريخ الفوز ببطولة الممتاز فعليهم زيادة الحماس والإصرار على قهر الخصوم والتحكيم كلما يتعرضون للظلم.. فالاحتجاج لن يجدي مع الحكام المتربصين.. * توقعت تأجيل مهرجان تكريم اللاعب أحمد الباشا بمناسبة اختياره لمنتخب أفريقيا ومنتخب العرب الذهبي للعام 2012م.. ولا زلنا ننصح بعمل احتفال تكريم للباشا في إحدى الصالات، ومعه الحارس عصام الحضري الذي اختير أيضاً في منتخب العرب الذهبي للعام 2012م. * لقاء افتتاح الدوري بين مريخ الفاشر والهلال أتوقع أن يديره الحكم الفاضل أبو شنب.. أما لقاء المريخ واتحاد مدني فيصعب التكهن باسم الحكم الذي سيديره!! * هل سيحقق اتحاد مدني مفاجأة بعرقلة المريخ في مباراة الافتتاح على ملعبه مثلما فعل فريق الأمل في مطلع الدوري الفائت؟! هذا السؤال يجيب عليه لاعبو المريخ الذين شاركوا في مباراة الأمل العام الفائت والتي كانت نتيجتها مؤشراً لفقدان المريخ للقبه كبطل للممتاز.. * جميل جداً أن يسعى نادي الهلال لإنشاء قناة فضائية.. وإذا نجح هذا المشروع فقطعاً ستأتي القناة الحمراء التي تبث من كوكب المريخ وليس من الفجيرة. * قيل إن قائد المريخ فيصل العجب أعلن استعداده للتنازل عن الكابتنية لزميله ورفيق دربه هيثم مصطفى ولكن هيثم رفض الفكرة.. * العجب هو قائد المريخ وسيظل كابتناً أول للفريق حتى يعتزل.. ولكن التنازل عن الكابتنية لهيثم مقترح مقدم للاعبي المريخ الأصغر سناً من هيثم، أمثال سعيد السعودي وموسى الزومة وأكرم.. لأن هيثم هو قائدهم في المنتخب الوطني.. وافهموها بقى!