الأزرق يرغب في متابعة الإنتصارات وتحقيق الفوز التاسع والفهود تخطط إلى تكرار سيناريو لقاء المريخ يستقبل الهلال في السابعة والنصف من مساء اليوم على ملعبه الامل عطبرة ضمن مباريات الجولة العاشرة.. ويكتسب اللقاء بعدا واهمية ونكهة افريقية كون طرفي اللقاء يقاتلان في الابطال والكونفدرالية وكلاهما حقق نتيجة سيئة في الجولة الماضية من دور ال16 في البطولتين.. فالهلال فشل في تحقيق الفوز على الشلفالجزائري واكتفى بالتعادل بهدف لكل مانحا الفريق الجزائري هدية ثمينة وسيكون موقف الهلال صعبا للغاية في جولة الاياب وحظوظ الجزائري اكبر والهلال سيبحث عن الفوز خارج ملعبه وعموما اغلق الازرق ملف دوري لابطال مؤقتا ولكنه يريد تحضير نفسه من خلال مباراة اليوم والمباراة المقبلة قبل السفر الى الجزائر وخوض جولة الاياب ويرغب الهلال في اصطياد سرب من العصافير بحجر واحد في مباراة اليوم فالازرق يبحث عن الفوز التاسع ويرغب في متابعة انتصاراته ويسعى الى الابقاء على سجله خاليا من الهزائم كونه لم يقبل خسارة حتى الان وكان تعادل فقط امام اهلي شندي فيما فاز في سبع مباريات متتالية كما يريد ايضا ان يوجه رسالة الى جماهيره يؤكد فيها انه استفاق واستعاد اراضيه وانه سيفعل في الجزائر ما لم يفعله على ملعبه ويتوقع ان يشرك المدرب العناصر التي ينوي الاعتماد عليها في جولة الاياب بالجزائر وكان مجلس ادارة النادي سعى الى ابعاد اللاعبين عن الاجواء المتوترة في النادي واقام حفلا تحدث فيه رئيس النادي وطه علي البشير عن المرحلة المقبلة واعادا شحن اللاعبين من جديد وشحذ الهمم قبل جولة الاياب وينتظر ان تظهر ثمار الاجتماع والحفل من خلال مباراة اليوم.. اما فريق الامل عطبرة فان دوافعه لا تقل عن الهلال ويعتبر ان مباراة اليوم مهمة لجهة انها تدخل ضمن البرنامج الاعدادي لمباراة الاياب امام انتركلوب الكنغولي في دور ال16 من الكونفدرالية, ويرغب الامل عطبرة في التاكيد على ان فوزه على المريخ لم يكن صدفة وانما كان مستحقا ويمني النفس بتوجيه ضربة للفرقة الزرقاء ليقول انه الفريق الوحيد الذي يستطيع قهر العملاقين والفوز عليهما على ارضيهما وامام جماهيرهما وكانت بعثة الامل عادت صباح امس الى الخرطوم بعد رحلة مرهقة وادى الفريق تدريبا واحدا فقط ويتمنى الجهاز الفني بقيادة الديبة ان يكون اللاعبون في افضل حالاتهم ولم يتاثروا بالارهاق.. وعلى الجانب الاخر فان مباراة اليوم تبدو مهمة للديبة لاعب الهلال الاسبق ومساعد مدربه الاسبق وسيكون الديبة حريصاعلى التفوق على غارزيتو والارزق في لقاء اليوم. وينتظر الجمهور اداء مميزا من الفريقين. التفريط ممنوع بمدينة دار جعل القراقير يأملون العودة بالعلامة الكاملة من شندي والنمور تستهدف الإنتصار الثالث يرفض اهلي شندي والموردة التفريط في نقاط مباراة اليوم على ملعب استاد شندي في الجولة العاشرة من بطولة الدوري الممتاز, ويرغب كل فريق في الحصول على النقاط الثلاث.. فأهلي شندي صاحب الارض والجمهور تراجع مستواه في الموسم الحالي وحقق الفوز مرتين فقط وتعادل في ست مباريات وخسر مرة واحدة ويريد تحقيق الفوز الثالث والذهاب الى مركز جيد ويعاني الفريق مشكلة في خط الهجوم, حيث سجل ستة اهداف فقط.. ويرى المدرب الكوكي ان هناك مشكلة فعلا في الهجوم تشكل هاجسا لهم وكان المدرب ذكر ان اهدار الفرص ظاهرة مستمرة منعت الفريق الفوز في كثير من المباريات ويتمنى المدرب ان يكون المهاجمون في الموعد في لقاء اليوم, وكانت بعثة الاهلي عادت امس الاول من تنزانيا حيث واجه الفريق سيمبا في ذهاب دور ال16 من البطولة الكونفدرالية وخسر بثلاثية نظيفة ويرغب في التماسك والعودة الى الواجهه واستعادة ذاكرة الفوز بعد ان خسر افريقيا وتعادل امام الامل في اخر مباراة في الدوري كما يرغب الجهاز الفني في الخروج بمكاسب فنية من اللقاء قبل استضافة سيمبا في جولة الاياب.. اما الموردة فيبدو في موقف لا يحسد عليه وفشل القراقير في مغادرة المركز الحالي الذي يرون انه لا يتناسب مع تاريخ الموردة وامكانيات النادي ويسعون الى قيادة ثورة من مدينة دار جعل واطاحة اهلي شندي على ملعبه وامام جماهيره وكانت الايام الماضية شهدت تحركات من القراقير وبتحضير مثالي واعداد اللاعبين معنويا بالذات قبل المباراة وابدى مجلس الادارة اهتماما كبيرا باللقاء وكذلك الجهاز الفني ووضعوا الكرة في ملعب نجوم الفريق الذين أكدوا بدورهم انهم لن يفرطوا في مباراة اليوم وسيعملوا على العودة بالعلامة الكاملة من شندي.