خالد بخيت: شئنا أم أبينا هناك حرب بين العملاقين.. ووجدنا أجواء كراهية نسعى إلى تغييرها ولا يمكننا النجاح بين ليلة وضُحاها لا نمانع في الوقوف خلف المريخ أفريقياً ولا غضاضة في حضور لاعبي الهلال بزيهم إلى الملعب عندما يخوض الأحمر لقاءً على صعيد المنافسات الخارجية (لعبت تحت الضغط) في الموسم الماضي ووجدت حرباً شرسة.. صمدت أمامها واعتبر نفسي الفائز الأول.. ومشكلة هيثم علمّتني فن إدارة الأزمات لن اتردد في معاقبة عمر بخيت ولا أميّز بين لاعب وآخر.. لديَّ لائحة أطبّقها على الجميع وأراقب سلوك نجوم الفرقة الزرقاء داخل الملعب وخارجه أي تصرف من لاعبي الهلال يُحسب على المؤسسة.. وسياستي تقوم على جعل اللاعبين أسرة واحدة.. ولم يتم تعييني لتنفيذ أجندة لا اؤمن بالأناطين ولن اسمح بالدجل والشعوذة.. والممارسات السالبة لا وجود لها في القلعة الزرقاء أكد خالد بخيت مدير الكرة بالهلال أن التعصب بلغ مداه في الوسط الرياضي وأشار إلى أنه يرفض التطرف وقال إن كرة القدم لعبة تجمع وتوحّد ولا تفرّق وأبان أن الوسط الرياضي تحول مائة درجة عن السابق ورأى أن طرح المبادرات والأفكار التي تقود إلى قبول الآخر والتواصل بين كل الأندية والعملاقين بالذات قد تكون وضعاً نشاذاً لدى البعض وقال إنه من المؤمنين بعلاقة تقوم على الاحترام المتبادل بين العملاقين وأكد أنه سيساعد في اعادة الأمور إلى نصابها ومستعد لتقديم كل مايلزم لتعود العلاقات أكثر قوة وذكر أنه عندما كان لاعباً في صفوف الهلال حضر بزيه إلى الملعب لمساندة المريخ أفريقياً والأمر نفسه فعله لاعبو المريخ وقال إن الأمر وصل حالياً مرحلة خروج الجماهير لتحتفل بخسارة الند التقليدي في مباراة أفريقية ونوّه إلى أن التطرف استفحل بدرجة كبيرة بحيث لم يعد البعض يخجل من الاحتفال بخسارة الطرف الآخر في مواجهة أفريقية وقال بخيت إنه اذا لم يكن بالامكان اعادة المياه إلى مجاريها والعلاقات كما كانت فعلى الأقل يفترض أن يساند العملاقان بعضهما البعض في المباريات الأفريقية ولا يحتفل جمهور هذا النادي أو ذاك بخسارة الآخر لكنه اعتبر أن الأفكار والطرح الذي يقود إلى التأسيس لعلاقة متميزة بين العملاقين لا يتوقف على مديري الكرة هنا وهناك وإنما على الاعلام وادارات الأندية والجمهور والمسئولين وقال إنه لا مانع بالنسبة له من أن يرتدي لاعبو الهلال زيهم ويذهبوا إلى ملعب المريخ ليساندوه في مباراة أفريقية ولن يمانع ايضاً اذا جاء لاعبو الأحمر وساندوا الهلال في مباراة أفريقية.. وتحدث خالد بخيت عن تجربته في دائرة الكرة وقال إنه سعيد بالعمل في الفرقة الزرقاء وقال إن تعيينه لم يكن لأجندة خاصة وأشار إلى أنه لا يقبل تنفيذ أي أجندة وجاء لخدمة الهلال واعتبر أن وجود قدامى اللاعبين في هذا المنصب يعتبر نقلة مبيناً أن نجاحه في عمله سيفتح الطريق أمام الآخرين وأفاد مدير الكرة بالهلال أنه حريص على أن يتعامل مع كل اللاعبين بطريقة واحدة وعلى تطبيق اللائحة وقال إنه لا يجامل شقيقه عمر بخيت واذا أخطأ لن يتردد في معاقبته أسوة ببقية اللاعبين وأبان أنه يمنح اللاعبين مساحة وحرية ولا يتدخل الا اذا رأى أن هناك خروج عن النص وشدد على أهمية متابعة اللاعبين داخل وخارج الملعب ومحاسبتهم اذا جاءوا بسلوك خارج الملعب يؤخذ على المؤسسة وعلى النادي وقال إن سياسته تقوم على جعل الفريق أسرة واحدة متحابة وغرس روح الجماعة في كل عناصر الفريق الأزرق واعتبر خالد بخيت أنه (لعب تحت الضغط) في الموسم الماضي وتعرض لحملة شرسة وحرب صمد أمامها واستفاد منها وقال إنه لا يستبعد ايضاً أن يتعرض ايضاً لمشاكل ولحرب في المستقبل طالما أنه ارتضى قبول هذا العمل والتكليف لكنه أصر على أنه خرج رابحاً من الموسم الماضي بل يعتقد أنه الفائز الأول مما حدث في العام الماضي وأكد خالد بخيت أن الانتصارات تتحقق في الملعب بجهد اللاعبين وخطط المدربين وليس بالخزعبلات والدجل والشعوذة وقال إنه لا يؤمن بالأناطين ويرفض أي ممارسات شاذة ولن يسمح بها في الهلال وقال إن التردد على الأناطين غير موجود في قاموسه ولن يسمح بها ورأى خالد بخيت أن مشكلة هيثم مصطفى في العام الماضي علمّته فن ادارة الأزمات.. واتفق محمد موسى مدير الكرة بالمريخ مع خالد بخيت على أهمية محاربة التعصب واعادة العلاقات بين العملاقين كما كانت في السابق وتحدث خالد بخيت ومحمد موسى عن تجربتهما في دائرة الكرة وعن الصعوبات التي واجهتهما وطريقة التعامل مع اللاعبين وفكرهما ورؤيتهما للعمل في حوار هنا نصه: تجربة جيدة قال خالد بخيت مدير الكرة بالهلال: فعلاً هناك تجربة جديدة حالياً في ناديي القمة وتعييني مدير كرة ووجود محمد موسى في المريخ قد يكون حدثاً جديداً.. فنحن ننتمي إلى جيل اعتزل الكرة في التاريخ القريب وهي المرة الأولى التي تستعين فيها ادارتا الناديين الكبيرين بلاعبين اعتزلا قبل سنوات قليلة والتجربة بالطبع جديرة بالوقوف عندها وشخصياً أنا حريص على تحقيق النجاح لأنني في حال حققت النجاح فإنني أفتح الباب أمام اللاعبين الآخرين للعمل في دائرة الكرة وقد يكون الوضع مختلف بالنسبة لي كونني لاعب سابق والأصل في دائرة الكرة أن يتم تعيين لاعب سابق لأنه يكون قريباً من اللاعبين ويعرف كيف يتعامل معهم وكيف يديرهم كما إن اللاعبين ينظرون إلى الشخص الذي يديرهم اذا كان من قدامى اللاعبين نظرة مختلفة وجاء أشخاص إلى دائرة الكرة بالهلال لكنهم لم يكونوا لاعبين وبالنسبة لي استفدت من خبراتي كلاعب في هذا العمل وأحاول أداء دوري وهناك واجبات معينة يفترض أن أقوم بها واستعين باللائحة وأجد تعاوناً كبيراً من لاعبي الفريق وهناك تواصل جيد بيننا والعمل في دائرة الكرة صعب لكن بالعزيمة والاصرار والرغبة في النجاح يمكن لمن يتولى هذا المنصب أن يضع بصمته وتجربة دائرة الكرة جديدة بالنسبة لنا كشباب واعتقد أن منصب مدير الكرة يحتاج إلى مواصفات معينة والمسئولية ملقاة على عاتق مدير الكرة دائماً ولكن أرى أن هذه المسئوليات يمكن التعامل معها بصورة أفضل بالنسبة لمن مارس كرة القدم وهذه التجربة وجدت معارضة من البعض وهناك من تحدث عن أن أعمارنا وأعني أنا ومحمد موسى قريبة من أعمار بعض اللاعبين ولكن هذه النقطة في مصلحتنا واعتقد أننا رسخّنا إلى مفهوم أن مدير الكرة يفترض أن يكون لاعباً. صلاحيات واسعة قال خالد بخيت إن مجلس ادارة نادي الهلال منحه صلاحيات واسعة بخصوص عمله كمدير كرة ونوّه إلى أن أحد الشروط التي أصر عليها كانت تتعلق بعدم تدخل أي شخص في عمله وأفاد خالد بخيت أن مجلس ادارة الهلال منحه صلاحيات كاملة ليؤدي دوره كمدير كرة من دون أن يتدخل في عمله وقال: بكل صدق أقول إن المجلس لم يتدخل في عملي وأقوم بدوري من دون تدخلات وفي رده على سؤال يتعلق بحديث البعض عن أنه ومحمد موسى مازالا صغيرين وأن التجربة كبيرة عليهما وأن مدير الكرة في الهلال والمريخ يفترض أن يتمتع بخبرات كبيرة وأنهما ليسا متمرسين كفاية قال: الضغط الاعلامي والجماهيري قد يصعّب مهمة مدير الكرة ولكن الخبرة تأتي من خلال الممارسة وأرى أن من يتحمل الضغط ينجح في هذا المنصب ولابد أن تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتحت الضغط وهناك قرارات تجد المعارضة من البعض لكنك كمدير كرة اذا كنت مقتنعاً بما تقوم به عليك اتخاذ قرارك وبالنسبة لي لم يتم تعييني بواسطة أو من أجل أجندة معينة وإنما لسيرة ذاتية واعتقد أنني اجتزت التجربة. لا مجال للعاطفة ذكر خالد بخيت مدير الكرة بالهلال أن العمل في دائرة الكرة لا مجال فيه للعاطفة وقال: كنت موجوداً كلاعب في صفوف الهلال وعندما تم تعييني مديراً للكرة وجدت بعض العناصر التي زاملتها مازالت موجودة وتمارس نشاطها وهذه لم تكن مشكلة بالنسبة لي وطالما أن هناك واجبات وحقوق ولائحة معينة لن تحدث مشكلة وأي خلل يحدث يعود إلى مدير الكرة.. عليه أن يعي هذه النقطة جيداً وواجهتني مشاكل في الموسم السابق لكنني تجاوزتها لأنني أعود إلى اللائحة والتزم بها وحتى اذا كان هناك لاعبون زاملوني فإنني اتعامل معهم باعتباري مدير الكرة والعاطفة لا وجود لها واذا كان شقيقي عمر بخيت أخطأ اعاقبه وعلاقتي معه في اطار الهلال لا تتعدى أنه قائد الفريق الأزرق وحلقة الوصل مع مدير الكرة واتعامل مع عمر بخيت اللاعب وقائد الهلال وليس عمر بخيت شقيقي ومن الطبيعي أن يُعاقب اذا أخطأ أسوة ببقية اللاعبين. الحقوق والواجبات أبان مدير الكرة بالهلال أن أي لاعب لديه حقوق وعليه واجبات وقال: يفترض أن يلتزم اللاعب بواجباته وأن ينال حقوقه ولابد أن يلتزم اللاعب بالضوابط داخل وخارج الملعب ونتعامل مع اللاعب داخل الميدان وايضاً خارجه وعندما يخرج اللاعب بعد نهاية التدريب ويصل إلى منزله يجب أن نتواصل معه وأرى أن عقليات اللاعبين حالياً اختلفت عن السابق.. الآن اللاعب أصبح أكثر احترافية والمستوى الفكري ارتفع لديه.. أصبح اللاعبون يؤمنون بأنهم يؤدون عملاً يحصلون على مقابل مادي نظيره واللاعب بات يحرص على الراحة ويحافظ على لياقته ويتصرف بنوع من الكياسة لأنه يمثل كياناً وأي تصرف محسوباً عليه وأقول: أي تصرف يبدر من اللاعب ينسحب على النادي لابد أن يجد العقوبة حتى اذا كان هذا التصرف في مكان عام وبعيداً عن النادي لأن اللاعب ينتمي إلى نادٍ كبير واذا أخطأ خارج أسوار النادي فإن هذا الخطأ محسوب على النادي وهناك لائحة تتعرض لهذه النقطة وأي أخطاء تحدث نعالجها وفقاً للائحة التي نتعامل بها. اللاعب المعتزل عليه تأهيل نفسه يرى خالد بخيت مدير الكرة بالهلال أن اللاعب عندما يعتزل لابد أن يؤهّل نفسه وقال: بعد الاعتزال من الطبيعي أن يتجه اللاعب إلى مجالات مختلفة.. هناك من يفضّل التعليق وهناك من يذهب إلى التدريب وهناك من يعمل مديراً للكرة وكل هذه المجالات تحتاج إلى تأهيل وبالطبع اللاعب لديه خيارات وفقاً لشخصيته وتعليمه ومن يفضّل العمل مديراً للكرة يفترض أن تتوافر فيه المواصفات لأن العمل في دائرة الكرة يختلف والأمر يكون سهلاً بالنسبة لمن مارس الكرة وأفضّل دائماً أن يتم اختيار قدامى اللاعبين في منصب مدير الكرة لأنهم يكونون قريبين من اللاعبين ومروا بتجارب استفادوا منها لكن التأهيل مهم جداً في أي اتجاه وفي أي نجاح. خارج اطار الملعب نبّه خالد بخيت إلى أن اللاعب مرتبط بمنظومة معينة في النادي وقال: يتعامل مع قائده ومع المدرب ومع مدير الكرة وأضاف: هناك أشياء خارج نطاق الملعب وهناك تعامل مع شخصيات ولكن التعامل الرسمي يكون مع المجموعة المتعارف عليها وداخل أسوار النادي واطاره ولا نعترف بأي تعامل آخر. محمد موسى مدير كرة متميز قال خالد بخيت: كانت لدي تجربة مع هيثم مصطفى في الموسم الماضي خرجت منها بفوائد كثيرة جداً ورغم الضغط الاعلامي الذي تعرضت له والجماهير لكنني صمدت وأرى أنني أكثر المستفيدين والفائز من ملابسات الموسم الماضي وأضاف: عندما تعاقد المريخ مع هيثم مصطفى لم اتحدث مع محمد موسى عنه ولم يعد هيثم لاعباً في صفوف الهلال.. انتقل إلى الفريق الأحمر واتصور أن محمد موسى يستطيع التعامل مع كل لاعبي المريخ ويعرف كيف يدير فريقه بشكل جيد واعرفه جيداً.. زاملته كلاعب وفيه مواصفات مدير الكرة ومحمد موسى قادر على وضع الأمور في نصابها. تمليك المعلومات للاعلام أفاد مدير الكرة بالهلال أنه حريص على التواصل مع الاعلام وقال: اتعامل مع الاعلام بطريقة عادية ولا أعرف أن هذا الاعلامي يساند المجلس والآخر مصنّف ضد المجلس أو هذا معارض وذاك موالي ولا اغيّب المعلومة عن أحد لكن لدي تجربة في الموسم السابق.. نُشرت الكثير من المعلومات الخاطئة عن الفريق وحاولنا تصحيح هذه المعلومات والأفضل بالنسبة لنا أن يأخذ الاعلاميون المعلومات من مصادرها حتى لا يكون هناك تأويل وشائعات ونركّز دائماً على كيفية وصول المعلومات إلى الجمهور بطريقة صحيحة أما ما يتعلق بأمر النقد فهذا طبيعي.. فعندما تمارس عملاً عاماً عليك أن تعد نفسك لتحمل النقد وانا معرّض للنقد وتعرضت لحملة شرسة في الموسم الماضي وحرباً ولكنني تعاملت معها بالصورة المطلوبة. المناكفات في حدود المعقول أوضح خالد بخيت أنه ليس من أنصار التعصب ولا يؤيده وقال: شئنا أم أبينا هناك حرب بين الناديين لكننا لا نشجع عليها والعلاقة بين الناديين في الفترة الأخيرة أخذت منحىً آخر بسبب التعصب وكانت هناك اتفاقية بين العملاقين وجدت معارضة من الكثيرين وحرّك الاعلام هذه المعارضة لكن ليس هناك عاقل يقر علاقة سيئة بين الناديين وليس من مصلحة الطرفين أن تكون العلاقة بينهما سيئة وعلينا المساعدة على أن تكون العلاقة جيدة.. يمكن وضع خطة للتعامل مع الاعلام بحيث يتبنى علاقة جيدة ولا مانع من المناكفات لكن في حدود أما عندما يتعلق الأمر بالوطن فهذا خط أحمر وفي حالة التمثيل الخارجي يجب على الاعلام أن يتوحد وأن يدعم الناديين لا أن يشوّش عليهما وللأسف الشديد هناك من يفرح ويحتفل عندما يخسر هذا النادي أو ذاك على الصعيد الخارجي. عاكف.. هيثم.. ود الجنيد والمعلم ساندوا الأحمر أفريقياً قال خالد بخيت: في السابق كان لاعبو الهلال يرتدون زيهم ويأتون إلى ملعب المريخ عندما تكون هناك مباراة أفريقية ويساندون الفريق الأحمر وأذكر أنني وعاكف عطا وهيثم وود الجنيد جئنا إلى ملعب المريخ في مباراة المريخ أمام بطل جزيرة ريونيون وساندناه.. صافحنا اللاعبين وتمنينا لهم التوفيق وهذا الأمر يمكن أن يعود لكن يحتاج إلى دعم من الاعلام والتعصب مضر والهلال والمريخ الفريقان الكبيران وسيظل المريخ نداً للهلال كما هو الحال بالنسبة للأزرق وأرحّب بالتعاون مع المريخ على الصعيد الأفريقي على الأقل علينا أن نساند بعضنا بعضاً في المباريات الأفريقية ويجب أن يقف كل طرف مع الآخر لكن أقول أنا ومحمد موسى لن نفعل شيئاً لوحدنا.. يجب أن تكون هناك وقفة ومراجعة ويجب أن يساعد الاعلام والجمهور والمسئولون وادارات الأندية لكن نعتقد أن لقاءنا أنا ومحمد موسى ووجودنا مع بعضنا البعض وهذا الحوار المشترك رسالة واتمنى أن تكون العلاقة بين العملاقين أكثر قوة. المباريات تُحسم في الملعب قال خالد بخيت: هناك ممارسات سيئة في الوسط الرياضي وهناك حديث عن الشعوذة والدجل والأناطين وعن التأثير على لاعبي الفرق المنافسة وأضاف: لكن بالنسبة لي لا اؤمن بهذه الأشياء ومباريات كرة القدم تُحسم في الملعب بجهد اللاعبين وعرقهم ولن اسمح وأنا مدير للكرة في الهلال بمثل هذه الأشياء واعتقد أن الهلال لا يعرف مثل هذه الأمور ولن يعرفها.