الفرقة الحمراء تسقط في فخ الهزيمة في كالولو وتحصل على الاشادة الكوكي يكسب الرهان رغم الخسارة وفيصل موسى يرد التحية للتونسي محمد موسى النجم الأول في اللقاء.. مدرب الأحمر يصحّح خطأه ويعيد بلة جابر ضفر قدم مباراة كبيرة وأدى بفدائية.. راجي يستعيد أراضيه وعلاء الدين يبرز في كالولو رمضان يؤكد خطأ توليفه في وظيفة الظهير الأيمن.. وتساؤلات بخصوص موسى الزومة سقط المريخ في فخ الهزيمة بكالولو وخسر أمام ريكرياتيفو بهدف مقابل اثنين وكان تقدم في الحصة الأولى بواسطة رمضان عجب من تسديدة خارج منطقة الجزاء غير أن أصحاب الأرض أدركوا التعادل قبل أن يسجلوا هدف الفوز ورغم الخسارة لكن الفرقة الحمراء وجدت الاشادة وكذلك حصل الكوكي على ثناء غير أن هناك من انتقده ايضاً واعتبر أنه تأخر في التبديلات وكان المدرب أجرى تغييراً على طريقة اللعب وخاض اللقاء بطريقة 4/2/3/1 واعتمد على مهاجم وحيد في خط المقدمة أدى دوره قبل استبداله واعتبر الكثيرون أن محمد موسى النجم الأول في المباراة وقالوا إنه أوقف مدافعي ريكرياتيفو وقاتل بشجاعة فيما شهدت المباراة تألقاً لراجي عبد العاطي الذي استعاد أراضيه وتحرك بفعالية على الجهة اليمنى وأكدت مواجهة أمس الأول أن ابقاء بلة جابر على دكة البدلاء لم يكن قراراً سليماً ورغم أنه ارتكب بعض الأخطاء لكنه أدى بحماس في الأخير وكانت له بصمة في المباراة فيما تعامل ضفر بحزم في المباراة وارتكب أخطاء قليلة وكان الأفضل في خط الدفاع ورد فيصل موسى التحية للمدرب الذي اعتمد عليه في اللقاء ولعب بهدوء وتركيز رغم أن لياقته تراجعت في الشوط الثاني وقلَ مجهوده عن الحصة الأولى وبدا فيصل موسى مستوعباً المطلوب منه في الوظيفة وكان علاء الدين يوسف أكثر المستفيدين من مباراة ريكرياتيفو وأشركه المدرب منذ البداية وحتى النهاية واستعاد ذاكرة التألق وقام بعمل كبير في خط الوسط وظهر بلياقة عالية وساند المدافعين كما شهدت المباراة عودة أكرم الهادي سليم إلى المشاركة بصفة أساسية بعد أن استبعده الجهاز الفني من لقاء الهلال وبرع أكرم في المرمى وتصدى لأكثر من هجمة خطيرة غير أن التكتيك الذي أدى به المدرب المباراة كان محل تعليق حتى من قبل مدرب الفريق المضيف وأشاد كالستو المدير الفني لريكرياتيفو بخطة الكوكي وقال إنها جيدة وأربكت أصحاب الأرض لكنه نوّه إلى أن ريكرياتيفو بعد الحصة الثانية عرف كيف يتعامل معها وسجل في مرمى أكرم الهادي سليم مرتين وطرحت مباراة كالولو تساؤلات بخصوص موسى الزومة ومستقبله مع الفرقة الحمراء وكان الكوكي استبعد الزومة من قائمة اللاعبين الذين اختارهم للسفر إلى أنغولا والكثيرون يعتبرون موسى الزومة لاعب لا يمكن الاستغناء عنه في وظيفة الظهير الأيسر ويرون أنه لاعب مُهم يؤدي بحماس واخلاص ويرفض الهزيمة ونوّهوا إلى أنه لاعب متخصص في الأخير في هذه الوظيفة وقالوا: حتى اذا لم يكن الجهاز الفني مقتنعاً بأدائه فإنه كان ينبغي عليه تصحيح أخطائه بدلاً من اقصائه من القائمة وعموماً هناك العديد من الملاحظات على أداء المريخ وأيضاً هناك العديد من الايجابيات في نتيجة ومردود الفرقة الحمراء وهناك العديد من الأسباب التي جعلت المريخ يقدم أداءً جيداً خارج القواعد ومن بينها تصرف عصام الحضري ورفضه المشاركة في اللقاء وكان اضراب عصام الحضري سبباً في استثارة حماس لاعبي المريخ واستعادتهم الروح القتالية بالاضافة إلى المردود السئ أمام الهلال فكان اللاعبون حريصين على تقديم الأفضل وتلميع صورتهم أمام ريكرياتيفو. أداء جيد هناك اجماع على أن المريخ قدم مباراة جيدة رغم الخسارة ويعود الأداء المُرضي إن جاز التعبير إلى اختيار العناصر وكانت تشكيلة الكوكي محل انتقادات في المباريات السابقة وأخذ الكثيرون على المدرب أنه استمر في تجريب العناصر على الرغم من أنه أشرف على الاعداد وخاض سبع مباريات في تونس ومن ينتقدون الكوكي يقولون إن المدرب كان ينبغي عليه أن يجرّب في مباريات تونس وأن يتوصل إلى التشكيل المناسب وبعد الانتقادات التي وُجهّت للدفاع في مباراة اتحاد مدني أجرى المدرب تعديلاً على توليفة المدافعين وفي مباراة هلال كادوقلي جاء بمرتضى كبير ودفع به كمتوسط دفاع إلى جانب باسكال فيما أشرك رمضان عجب في وظيفة الظهير الأيمن واستمر رمضان ومرتضى أمام الهلال وأبعد المدرب بلة جابر ونجم الدين وضفر قبل أن يعيد الأخير في الشوط الثاني من مباراة القمة وفي لقاء ريكرياتيفو أجرى المريخ تعديلات ايضاً على تشكيلة مباراة القمة لكنه وُفق في اختيار العناصر وفي طريقة اللعب وأشرك أكرم الهادي في المرمى بعد رفض الحضري المشاركة وكان المدرب فاضل بين يس وأكرم وتوصل إلى أن الدفع بأكرم القرار الصائب وبرر اختيار جبل الجليد بقوله إن أكرم أكثر جاهزية وكان موجوداً في كل المباريات قبل الديربي وأنه متمرس وشارك في العديد من المباريات الأفريقية مع المنتخب والمريخ وذكر أنه اذا أشرك يس وارتكب أخطاء فإنه كان سيقوده إلى المحرقة وكان خيار الدفع بأكرم الهادي في المرمى سليماً وموفقاً وفي وظيفة الظهير الأيمن أعاد بلة جابر وأكد بلة أن قرار استبعاده عن المباريات السابقة لم يكن سليماً رغم أنه وقع في أخطاء وارتكب مخالفات لكنه ظهر بلياقة عالية وتحرك هجوماً ودفاعاً وفي وظيفة الظهير الأيسر دفع بنجم الدين غير المتخصص لكنه لجأ إلى نجم الدين باعتبار أنه كان في حاجة إلى لاعب مدافع وفضّل نجم الدين على مصعب عمر لأن الأخير صاحب نزعة هجومية أكثر وكُلف نجم الدين بأدوار دفاعية وفي قلب الدفاع أشرك باسكال وضفر والأول يشارك باستمرار والأفضل في وظيفته فيما قدم ضفر أداءً جيداً وأدى بحماس ومن يفضّلون ضفر على بقية اللاعبين في هذا المركز يقولون إنه لاعب جاد يجيد المراقبة ولا يترك مساحة للمهاجمين وأنه أفضل من نجم الدين ومن مرتضى كبير ومن أي لاعب آخر في هذه الوظيفة وفي الوسط ايضاً كانت هناك تغييرات.. فالباشا لم يكن موجوداً وادخل المدرب عنصراً جديداً في خط الوسط حيث دفع بفيصل موسى فيما أشرك راجي عبد العاطي في وظيفة جديدة إلى جانب رمضان عجب وشارك الأول كلاعب وسط شمال والآخر كلاعب وسط يمين مع تواجد علاء الدين يوسف وأمير كمال في المحور ودفع بمحمد موسى وحيداً في خط الهجوم ونجح اللاعبون الخمسة في تنفيذ المطلوب منهم واستفاد المدرب من حيوية راجي عبد العاطي وقدرته على المراوغة في الاستفادة من المخالفات التي اُرتكبت معه وقيامه بدور المطاردة والاختراق وعكس الكرات وكان راجي ايجابياً قبل أن يتراجع مردوده في الجزء الأخير وما يُقال عن راجي عبد العاطي يُقال ايضاً عن رمضان عجب الذي أدى دوراً مهماً في المباراة وسجل هدفاً وفكرة الكوكي كانت تقوم على وجود لاعب أمام المدافع فكان رمضان أمام بلة جابر وراجي عبد العاطي أمام نجم الدين وكان فيصل موسى مُكلّف بقيادة العمليات الهجومية ومساندة محمد موسى المهاجم الوحيد وكذلك العودة إلى الوسط وأداء دور دفاعي ووفقاً لمدرب ريكرياتيفو فإن رمضان عجب وراجي عبد العاطي كانا أفضل لاعبين في الفرقة الحمراء بيد أن علاء الدين يوسف ظهر في لقاء أمس الأول واستفاد من اشراكه أساسياً وبرهن على أنه لاعب متمكن يحفظ وظيفة المحور وقام بعمل جيد.. ساند المدافعين وقاد بعض الهجمات واستفاد من خبرته في اللقاء أما محمد موسى فكان مُكلّفاً بمطاردة المدافعين وتضييق الخناق عليهم واستفاد مهاجم أهلي الخرطوم السابق من قوته وطوله ولياقته العالية وبالفعل شكّل خطورة على المدافعين وأهدر أكثر من فرصة وحصل على اشادة الكوكي ومحمد موسى مدير الكرة وخالد أحمد المصطفى مساعد المدرب ويعتقد مدرب ريكرياتيفو أن المريخ كان جيداً بالذات في الشوط الأول وأن الطريقة التي أدى بها مثالية لكنه عرف كيف يتعامل معها في الشوط الثاني وقال الكوكي إنه فضّل اللعب بطريقة 4/2/3/1 بعد أن شاهد المنافس وعرف نقاط ضعفه وقوته مشيراً إلى أن اللاعبين نفّذوا المطلوب منهم وطبّقوا الطريقة فيما قال خالد أحمد المصطفى إن الطريقة ليست جديدة على اللاعبين وأنهم نفّذوها في تونس وعموماً كان المريخ جيداً في مباراة أمس الأول وارتكب بعض الأخطاء جاء منها الهدفان لكنه خرج بمكاسب كبيرة من مباراة ريكرياتيفو أولها المستوى الجيد لمعظم اللاعبين وقدرتهم على تطبيق التكتيك واستعادة راجي عبد العاطي أراضيه وتألق علاء الدين يوسف في وظيفة المحور بالاضافة إلى تثبيت محمد موسى أقدامه وحصوله على الثقة والدافع المعنوي. تلميع الصورة بعد الديربي حرص لاعبو المريخ على كسب الرهان وتلميع الصورة بعد مباراة القمة الأخيرة التي تعرضوا بعدها إلى انتقادات وشكّك الكثيرون في قدرتهم على الصمود خارج القواعد وأراد اللاعبون أن يؤكدوا أنهم مازالوا قادرين على تحقيق نتائج جيدة خارج القواعد وتقديم مستويات لافتة وكان نجوم الأحمر يرغبون في العودة بنتيجة التعادل أو الفوز ورد لاعبو الأحمر على من انتقدهم غير أنهم سيكونون مُطالبين بالفوز في مباراة الاياب لأن الفرقة الحمراء في الأخير لم تنتصر في لقاء أمس الأول وخرجت خاسرة بهدفين لهدف. تجاوز المصاعب تجاوز المريخ في مباراة أمس الأول العديد من الصعوبات وكانت رحلته إلى أنغولا محفوفة بالمخاطر.. فالمستوى الذي قدمه الفريق أمام الهلال كان ينذر بهزيمة ثقيلة وتخلف الباشا من مرافقة البعثة وكذلك فيصل العجب وأكرم الهادي سليم والربكة التي حدثت في المطار ووجد لاعبو المريخ أنفسهم من دون قائد داخل الطائرة ولم تتوقف الأمور عند هذا الحدبل زاد الحضري (الطين بلة) عندما وصل إلى أنغولا وافتعل مشكلة ورفض المغادرة من لواندا إلى كالولو ولجأ إلى السفارة المصرية ومنها إلى القاهرة غير أن ادارة البعثة نجحت في احتواء الموقف وجاء أداء اللاعبين داخل الملعب جيداً وأكدوا تجاوزهم الصعوبات التي مروا بها. كسب ثقة الجمهور اتفق الجميع على أن نتيجة مباراة المريخ ليست سيئة رغم الخسارة وبدا هناك شبه اجماع على أن الفرقة الحمراء يمكنها تجاوز المنافس عطفاً على الأداء خارج القواعد وكسب لاعبو المريخ الجمهور بسرعة رغم الخسارة بعد المستوى الهزيل أمام الهلال وسيحصل اللاعبون على دعم كبير من أنصارهم في المباراة المقبلة ولو أن الفرقة الحمراء قد واصلت المستوى غير المقنع وقبلت هزيمة ثقيلة في مباراة أمس الأول فإنها لن تجد من يساندها في جولة الاياب. الكوكي يرفع أسهمه كان الكوكي يعلم قبل مباراة ريكرياتيفو أنه في حال استمر الأحمر على الأداء السيئ وقبل هزيمة ثقيلة فإن الجماهير لن تقتنع باستمراره وربما مجلس الادارة نفسه خاصة في ظل حملات التشكيك في قدراته بعد المباريات الأربع في الدوري الممتاز.. فالكثيرون قالوا إن المريخ بلا ملامح ومن دون شكل وأنه يعتمد على اجتهادات اللاعبين وانتقدوا تكتيكه في مباراة القمة وخياراته غير أنه وضع تكتيكاً مختلفاً تماماً أثبت نجاعة في المباراة بشهادة مدرب ريكرياتيفو نفسه ورفع الكوكي اسهمه من جديد بفضل التشكيلة التي وضعها والخطة التي أنجزها وايضاً النتيجة لأن الكثيرين كانوا يتوقعون خسارة ثقيلة للمريخ بعد المستوى الذي شاهدوه للأحمر في مباراة الديربي. المريخ يعود من أنغولا البعثة تغادر من كالولو إلى لواندا براً والرحلة تستغرق أربع ساعات الجهاز الفني يمنح اللاعبين راحة اليوم والكوكي يضع برنامج لقاء الاياب أمام ريكرياتيفو الاعداد لموقعة الحسم يبدأ الحادي والعشرين من الشهر الجاري.. والجميع سيعمل دون كلل لتجاوز ليبولو مدير الكرة يوجّه رسالة إلى الجماهيري ويؤكد: نراهن على سلاح فعال في مباراة الاياب محمد موسى: الأداء الجيد لا يعني تأهل الأحمر إلى دور ال16 من دوري الأبطال.. والمنافس في وضع أفضل من أصحاب الأرض النتيجة جيدة وتحتاج إلى مجهود مُضاعف في أمدرمان والرهان على جماهيرنا في مباراة الاياب ينتظر أن تكون بعثة فريق الكرة بنادي المريخ وصلت الخرطوم في الثانية من صباح اليوم قادمة من لواندا العاصمة الأنغولية وكان المريخ أدى مباراة الذهاب أمام ريكرياتيفو ليبولو أمس الأول في دور ال16 من دوري أبطال أفريقيا وخسر بهدفين لهدف وتناول اللاعبون الافطار في السادسة من صباح أمس بفندق ريتز بكالولو وتوجهت البعثة في السابعة من معقل ريكرياتيفو ووصلت لواندا بعد نحو خمس ساعات وأكملت الاجراءات وبقيت بلواندا قبل أن تغادرها في الثانية ظهراً وينتظر أن تكون وصلت أديس أبابا في الثامنة والنصف وبقيت هناك قبل أن تغادر في الثانية عشرة مساءً في طريقها إلى الخرطوم وسيُمنح اللاعبون راحة فيما تبدأ التحضيرات لمباراة الاياب أمام ريكرياتيفو يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري ووضع المدرب التونسي برنامج الفريق للمرحلة المقبلة وكان الكوكي تحدث مع اللاعبين بعد مباراة أمس الأول وعبّر عن رضائه عن الأداء رغم الخسارة وأثنى على نجوم الفريق والجهد الذي بذلوه وأكد الكوكي للاعبين أنهم قادرون على تجاوز ريكرياتيفو والتأهل على حسابه وكان فيصل العجب قائد المريخ ايضاً التقى اللاعبين وأثنى على الأداء وشدد على أهمية مضاعفة الجهد وذكر قائد الفرقة الحمراء أنه واثق من أن المريخ سيسحق منافسه في جولة الاياب ووجّه محمد موسى مدير الكرة في تصريحات للصدى رسالة إلى الجماهير قال فيها إن لقاء العودة صعب ويحتاج إلى وجود الجماهير بكثافة في المدرجات وأبان أنهم عندما يراهنون على جماهير المريخ فإنهم يعلمون أنهم يراهنون على السلاح الأمضى وأشار إلى أن المريخ وجد أنصاره كلما احتاج اليهم لكنه اعتبر أن المهمة هذه المرة مختلفة وأكثر صعوبة وقال إن من يتحدث عن سهولة عبور المنافس مُخطئ لافتاً إلى أنهم لن يتركوا مثل هذا الشعور يتسلل للاعبين ولا حتى الجمهور وأكد أن الأحمر أمام مهمة صعبة وتاريخية وقال إن الأداء الجيد والاشادة بالمستوى لم تصعد بالمريخ وأن هناك مباراة أخرى في أمدرمان أصعب من الجولة الأولى ووصف موسى ريكرياتيفو بأنه فريق جيد ومنظّم وسيعيد ترتيب أوراقه وحساباته قبل جولة الاياب لكن موسى عاد وأكد أن المريخ قادر على التعامل مع المباراة والوصول إلى الدور المقبل. الأحمر في الخرطوم فرغ المريخ من أداء مباراته أمام ريكرياتيفو في أنغولا وخسر بهدفين لهدف لكنه قدم أداءً جيداً في اللقاء وهناك اجماع وسط أفراد البعثة على أن الفرقة الحمراء تستطيع تجاوز المنافس في جولة الاياب وغادرت بعثة المريخ كالولو صباحاً وينتظر أن تكون وصلت الخرطوم فجر اليوم وسيحصل اللاعبون على راحة فيما ينضم الدوليون إلى معسكر المنتخب الوطني الذي يغادر يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري إلى غانا لمواجهة النجوم السوداء في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ووضع الجهاز الفني للمريخ برنامج للاعبين الذين لم يتم اختيارهم بالاضافة إلى الأجانب وسيبدأ تنفيذه اعتباراً من يوم الحادي والعشرين ووجّه محمد موسى مدير الكرة رسالة إلى الجماهير عبر الصدى قال فيها إن الفرقة الحمراء لم تتأهل بعد وأنها في حاجة إلى الجماهير في جولة الاياب وقال موسى: النتيجة التي خرجنا بها من المباراة الأولى ليست سيئة.. بحسابات الذهاب والاياب يمكن القول إنها جيدة وكنا سجلنا أولاً في مرمى المنافس لكنه أدرك التعادل وأحرز هدف الفوز واعتقد أن وصول المريخ إلى شباكه كان مهماً والنتيجة أفضل من الخسارة بهدف لكن في كل الأحوال المريخ لم ينتصر ولم يتأهل والفائز في المباراة ريكرياتيفو وليس الفرقة الحمراء وهناك مكاسب عديدة من المباراة مثل الروح والأداء واستيعاب اللاعبين للتكتيك لكن أعود وأقول إن المريخ لم يترشح ومباراة الاياب أكثر صعوبة من الجولة الأولى والفريق الذي شاهدناه أمس الأول ليس منافساً ضعيفاً.. فريكرياتيفو فريق منظّم جداً يلعب بطريقة جيدة والفوز الذي حققه في لقاء أمس الأول سيدفعه إلى تقديم أداء جيد أمامنا وهذا الفريق يريد الذهاب بعيداً ولديه طموحات من دون شك والجهاز الفني سيعرف كيف يتعامل مع جولة الاياب واعتقد أن لاعبي المريخ لا تنقصهم الخبرة في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف والنتائج ولمسنا منهم اصراراً وعزماً على تجاوز الفريق الأنغولي ولا نشك في أن الفرقة الحمراء تستطيع التأهل ولكننا لن نسمح بالاسترخاء والحديث عن أفضلية المريخ وتأهله بكل سهولة بل نحن مصرون على أن الفرقة الحمراء أمام مهمة صعبة جداً وأمام تحدٍ كبير والفريق الأنغولي صعب وقوي ولا يمكن الاستهانة به ويجب أن يتوقف من يتحدثون عن سهولة المهمة حتى لا تحدث حالة استرخاء وسط الجمهور واللاعبين. تحدٍ للجميع قال محمد موسى: هناك تحدٍ ينتظر اللاعبين والجهاز الفني لكن أرى أن الجمهور ايضاً سيكون أمام تحدٍ ومهمته كبيرة وينبغي على الجمهور أن يلعب دوراً مؤثّراً في المباراة ويمكنه أن ينقل فريقه إلى المرحلة المقبلة اذا حضر وشجع بطريقة ايجابية وعمل على رفع معنويات اللاعبين واللاعبون يعوّلون على جماهيرهم ويعلمون أن الجمهور لن يتخلى عنهم سيكون موجوداً يؤدي دوره ووجود أنصار الأحمر في المدرجات يحفّز اللاعبين وأقول إننا جميعاً أمام تحدٍ خاص.. نريد أن تكون مباراة الاياب ملحمة مريخية جديدة نحقق فيها نصراً مؤزراً ويعبر المريخ إلى الدور المقبل وأكد موسى أن اللاعبين والجهاز الفني سيقومون بعملهم مشيراً إلى أن الجمهور هو الآخر لن يقصّر وذكر موسى أن الفترة المقبلة ستشهد عملاً على كل الأصعدة قبل جولة الاياب. مستوى أفضل قال محمد موسى: المريخ قدم مستوى جيد في مباراة كالولو ونتوقع أن يقدم الأفضل في جولة الاياب وأضاف: كنا واثقين من ظهور الفرقة الحمراء بصورة مُغايرة عن مباراة الهلال لأن المستوى من الطبيعي أن يتطور من مباراة إلى أخرى والمدرب كان ذكر منذ البداية أن الفريق لن يظهر بشكله الحقيقي في المباريات الأولى وسيبدأ تقديم مستويات مقنعة اعتباراً من المباراة الخامسة ومستوى الفرقة الحمراء أمس الأول كان جيداً بالفعل ولذلك اعتقد أن المردود في المباراة المقبلة سيكون أفضل ورأى أن مباريات الدوري الممتاز ستفيد الفريق الأحمر قبل استضافة ريكرياتيفو وقال موسى إن الجميع سيركّز على الاعداد والتحضير لمباراة ريكرياتيفو مشيراً إلى أن الفرقة الحمراء طموحها الحالي التأهل إلى المرحلة المقبلة ولن يكون هناك حديث عن ألقاب أو الذهاب بعيداً وقال: نفضّل التعامل مع البطولة بالتجزئة.. كنا ركزّنا على لقاء كالولو والآن التركيز على مباراة الاياب وهكذا.
