إبراهومة: من كان يملك أفضل من لاعبي المريخ الحاليين فليشطبهم بجرة قلم يتعاملون مع موسى الزومة بطريقة (النصف الفارغ من الكوب).. وإذا كان ألفيش نجم برشلونة عليه مآخذ فما بالك ببلة جابر؟ إذا أخطأ اللاعب في السودان تُنصب له المشانق ويوصف بالفشل.. ومصعب عمر يحتاج إلى تعامل نفسي الكل يرغب في صناعة الأهداف وهذه مشكلة المريخ الأساسية.. ولا أتفق مع من ينتقدون الدفاع الطاهر الحاج لاعب نوعي والأحمر دفع مبلغاً كبيراً للحصول على خدماته ونجم الموردة السابق جوكر ينجح في أي وظيفة موسى الزومة مقاتل.. خدم المريخ بإخلاص.. والظهير الأيسر للفرقة الحمراء يظهر وقت الشدة والأحمر في حاجة إلى جهوده العجب ليس (خارج الخدمة) وما زال قادراً على وضع بصمته.. ومن يقول: انتهى عمره الافتراضي في الملاعب عليه إعادة النظر في علاقته بالكرة سنظلم الكوكي إذا حملناه مسؤولية تراجع الأداء في المباريات الأولى.. وهذا السؤال يجيب عليه المدرب التونسي ما زلت عند رأيي.. ماكسيم لاعب صغير السن.. سريع وعنده رغبة في التطور والأصل إتاحة الفرصة للجميع قبل إطلاق الأحكام وضع هيثم مصطفى في المريخ يختلف عن الهلال.. ووصف الأجانب بالفشل في هذا الوقت يفتقد المنطق والدقة قال إبراهومة مساعد مدرب المريخ السابق إنه لا يستطيع تحميل الكوكي مسؤولية الأداء غير المقنع للمريخ في المباريات الأولى من الدوري الممتاز ونوّه إلى أن المدرب ما زال حديث عهد ويحتاج لوقت، وأفاد أن الكوكي أشرف على فريق تركيبته اختلفت وهناك عناصر انتقلت إلى صفوفه وأبان أن المدرب من الطبيعي أن يحصل على الفرصة الكافية وعلى الوقت ليضع بصمته وتوقع إبراهومة أن يتحسن مستوى المريخ إلى الأفضل في الفترة المقبلة ورأى أن مشكلة المريخ الحقيقية في الجنوح إلى صناعة اللعب وقال إن كل لاعب في المريخ يعتقد أنه يفترض أن يصنع الأهداف وأبان أن المدافع ولاعب الارتكاز والليبرو وحتى حارس المرمى يريدون أن يصنعوا الأهداف وأكد إبراهومة أن الفرقة الحمراء لا تعاني خللاً في الدفاع وأنه يختلف مع من يذهبون إلى هذا القول ونوّه إ لى أن مدافعي المريخ الأفضل في الساحة وليس هناك أفضل منهم بدليل أنهم من الأعمدة الأساسية في المنتخب ورأى إبراهومة أن طُرق اللعب والخُطط تختلف من فريق إلى آخر ومن مدرب إلى آخر ومن مباراة إلى أخرى وأوضح أن لاعبي المريخ عندهم قدرة على تطبيق أي طريقة، وتحدث الديسكو عن هيثم مصطفى وذكر أنه مع التعاقد معه ووصف البرنس بأنه صانع ألعاب مميز لكنه اعتبر أن وضع هيثم في المريخ يختلف عن وضعه في الهلال ورأى أن الطريقة التي يلعب بها الهلال تختلف عن طريقة المريخ وذكر إبراهومة أن هيثم بدأ يستوعب طريقة المريخ وينسجم معها متوقعاً أن يقدم الأفضل في المباريات المقبلة كما أثنى على علاء الدين يوسف وأفاد أن المريخ كان في حاجة إلى لاعب ارتكاز بمواصفاته وقال إبراهومة إن التقليل من شأن بعض لاعبي المريخ مردود على أصحابه ودافع عن موسى الزومة ووصفه بأنه لاعب مخلص وجاد وقوي يحب المريخ وأخلص له واعتبر أن الفرقة الحمراء في حاجة اليه خاصة وأنه لاعب متمرس كما امتدح الطاهر الحاج ونوّه إلى أنه من اللاعبين الذين ينجحون في أي وظيفة وقال إن المريخ دفع مبالغ ضخمة لانتدابه وأكد الديسكو أنه ما زال عند رأيه بخصوص ماكسيم داعياً إلى الابتعاد عن تصفية الحسابات وذكر إبراهومة أن ماكسيم لاعب سريع وصغير السن وعنده رغبة في التطور لافتاً إلى أن أي لاعب يفترض أن يحصل على الفرصة الكافية حتى يظهر قدراته وأكد أن ماكسيم أصبح قضية ومحل جدل وقال إن الكاميروني مثله وأي لاعب آخر في المريخ يفترض أن ينال فرصته ويأخذ وقته وبعدها يتم الحُكم عليه وشدد إبراهومة على أن أوان الحُكم على الأجانب لم يأتِ بعد وقال إن أي رأي سالب أو إيجابي في الأجانب في هذا التوقيت يبدو غير منطقي لأنهم ما زالوا في البداية ويحتاجون للمزيد من الوقت. دفاع قوي قال إبراهومة: الكثيرون يتحدثون عن دفاع المريخ ويقولون إنه ضعيف وبالأرقام أؤكد أن دفاع المريخ ليس ضعيفاً.. فشباك الفرقة الحمراء استقبلت أهدافاً قليلة في الموسم الماضي وحتى في هذا الموسم وهذا تأكيد على أن الدفاع قوي كما إن عناصر خط الدفاع الأفضل في الساحة والأعمدة الأساسية في المنتخب الأول وطالما أن المنتخب يضم أفضل اللاعبين في البلد وصفوة الملاعب لا يمكن التشكيك في قدرات مدافعي المريخ وقد لا يكون اللاعب في يومه ويرتكب أخطاء وهنا يُكوّن رأي عام سالب ضده ومشكلتنا في السودان أننا انطباعيون.. فإذا ارتكب نجم الدين مثلاً خطأً يطالب البعض بإقصائه ويرفض وجوده في التشكيلة وهذا غير صحيح.. فعلى مستوى العالم هناك أخطاء من المدافعين فسيرجو راموس وبيكيه وريوفيردناند وأفضل اللاعبين على مستوى العالم يرتكبون أخطاء وليس هناك لاعب من دون خطأ لكن أعود وأقول إن دفاع المريخ جيد ولاعبوه الأفضل في الساحة والأرقام تتحدث عن نفسها وإذا كانت هناك أخطاء فإن الجهاز الفني يعمل على علاجها من دون شك وصولاً إلى الأداء المثالي وأعود وأقول إننا وطالما نمارس كرة قدم فإن الأخطاء ستكون موجودة وزاد: كما إن الدفاع لا يتحمل وحده المسؤولية.. فكرة القدم لعبة جماعية.. هناك أدوار يفترض أن يقوم بها لاعبو الوسط وحتى المهاجمين وخلاصة القول: أنا لا أتفق مع من يقولون إن دفاع المريخ ضعيف. موسى الزومة ذكر إبراهومة أن لاعباً مثل موسى الزومة يجب الاهتمام به وقال: حالياً هناك نُدرة في اللاعبين الذين يستخدمون القدم اليسرى وموسى يستخدم القدم اليسرى بامتياز وفيه مواصفات مطلوبة في الظهير الأيسر والزومة لاعب قوي ومقاتل وسريع ويحب المريخ ويخلص له ويرفض الهزيمة كما إنه من اللاعبين الذين يتألقون في المباريات الصعبة ويظهرون وقت الشدة ومن النادر أن تحصل على لاعب بمواصفات الزومة وحتى إذا كانت لديه أخطاء فيجب أن ننظر إلى إيجابياته.. لماذا ينظرون إلى موسى الزومة من النواحي السلبية فقط وعلى طريقة النصف الفارغ من الكوب؟ فالزومة في اعتقادي لاعب مفيد والمريخ في حاجة اليه وزاد: ما يُقال عن الزومة كذلك يُقال عن الطاهر الحاج.. إنه لاعب نوعي.. فالطاهر موهوب وجوكر يجيد اللعب في الدفاع وفي الوسط كما إنه لاعب سريع وذكي والمريخ دفع مبلغاً كبيراً للحصول على خدماته وانتدبه بإجماع ويمكنه حل المشاكل وقد لا يحتاج المدرب إلى اللجوء لدكة البدلاء.. فالطاهر إذا تعرض لاعب للإصابة أو أراد المدرب إجراء تبديلات داخلية فإنه اللاعب المناسب وأتصور أنه من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل المريخ فقط آمل أن يجد الاهتمام اللازم. طريقة الهلال تختلف قال إبراهومة: أنا من أنصار التعاقد مع هيثم مصطفى لأنه لاعب جيد وصانع ألعاب بارع والمريخ بالفعل يحتاج إليه كما إن لديه خبرة كبيرة وأضاف: أعلم أن هناك من يقول إن المريخ لا يستفيد من هيثم بالصورة المطلوبة لأن المدرب لا يشرك ثلاثة محاور معه وهذا حديث فطير لا علاقة له بكرة القدم والتدريب.. فأي لاعب يفترض أن يؤدي أدواراً دفاعية وكذلك أدوار هجومية.. مثلاً أحمد الباشا عندما يشارك في الوسط هل يعتقد الناس أنه لا يؤدي دوراً دفاعياً؟ وبنفس القدر رمضان عجب عندما يشارك في الوسط كذلك يؤدي دوراً دفاعياً وهجومياً وليس هناك شئ اسمه هيثم لا يفيد المريخ بالصورة الكافية لأن المدرب لا يشرك ثلاثة محاور وهذه ليست قاعدة وما يستخدمه الهلال قد لا يجدي مع المريخ كما إن الفرقة الزرقاء نفسها لم تعد تعتمد على ثلاثة محاور وأصلاً طُرق اللعب سواء 4/4/2 أو 4/3/3 أو 4/5/1 أو 3/6/1 تعتمد على اللاعبين في المقام الأول واستيعاب المطلوب منهم ومن الطبيعي أن تكون هناك أدوار دفاعية وهجومية ومن قال إن المريخ لم يستفد من هيثم.. أرى أنه استفاد منه بدليل أنه حصل على النجومية في المباراتين وهيثم لاعب ذكي عرف كيف ينسجم مع لاعبي المريخ ويصبح عنصراً فعالاً في المجموعة وكذا الحال بالنسبة لعلاء الدين يوسف الذي يُعتبر أحد أفضل لاعبي الارتكاز في الساحة.. فعلاء الدين لاعب مقاتل صاحب لياقة ومجهود ويحفظ وظيفة الارتكاز وأعتقد أنه إضافة مهمة للمريخ وعلاء الدين وهيثم سيقدمان الأفضل بالتأكيد مع الاستمرار في المشاركة. فيصل العجب قال إبراهومة إن فيصل العجب ليس خارج الخدمة وأشار إلى أن فيصل لاعب كبير وقائد الفرقة الحمراء وما زال قادراً على وضع بصمته وقال: من يذهب إلى أن فيصل العجب عمره الافتراضي في الملاعب انتهى عليه إعادة النظر في علاقته بالكرة وحتى إذا لم يشارك فيصل أساسياً فإن وجوده مهم وعندما يدفع به المدرب في ربع ساعة أو حتى عشر دقائق يحدث الفارق وأمثال فيصل يفترض أن يستمروا في الملاعب لأطول فترة ممكنة كما إنه أشبه بالمدرب.. فخبرته الطويلة في الملاعب تجعله مثل المستشار الفني لأي مدرب ورأي فيصل بالتأكيد يُعتد به لأنه لاعب يختلف عن الآخرين وأنا ضد من يقول إن فيصل خارج الخدمة وأن استمراره في المريخ لا معنى له بل أؤيد بقاءه وأقول إن فيصل يفترض أن يستمر حتى يحدد بنفسه متى يغادر وحتى بعد الاعتزال يفترض أن يستفيد المريخ من فيصل. العبرة بالخواتيم قال إبراهومة: نظلم الكوكي إذا حملناه مسؤولية الأداء غير المقنع في بعض المباريات لأن المدرب ما زال حديث عهد ونظلمه أيضاً عندما نتحدث عن عدم إشراك بعض اللاعبين مثل موسى الزومة والطاهر الحاج وماكسيم وفيصل العجب وسعيد السعودي وغيرهم من الأسماء ولكن أي سؤال يتعلق بسبب عدم إشراك أي لاعب في المريخ يفترض أن يجيب عنه المدرب وليس أي شخص آخر لأنه صاحب القرار.. فربما يستبعد المدرب بعض اللاعبين ويرى أنهم لا ينفّذون المطلوب منهم أو أن تدريباتهم ليست مثل الآخرين وبالتأكيد الكوكي يريد الفوز وليس هناك مدرب يرغب في الهزيمة.. وفقاً لهذا المنطق فإنه يختار العناصر التي يرى أنها قادرة على تحقيق الفوز. مادة دسمة ذكر إبراهومة أن هناك تراشقاً وحديثاً مستمراً عن ماكسيم وقال: البعض جعل من هذا اللاعب مادة وحقيقة الأمر هناك لاعب تعاقد معه المريخ وبغض النظر عن الكيفية التي جاء بها ومن كان وراء التعاقد معه فإنه أصبح واحداً من لاعبي المريخ ويفترض أن يتم التعامل معه مثل الآخرين وطالما أن ماكسيم لاعب جديد يجب أن يحصل على فرصته في المشاركة وأخشى أن يذهب هذا اللاعب ضحية لتصفية حسابات وبالنسبة لي ماكسيم لاعب صغير السن شاهدته من قبل وأقول إنه لاعب سريع وعنده رغبة في التطور وحتى اذا شارك في بعض المباريات فإن الحُكم عليه ليس منطقياً.. يجب أن يحصل على الفرصة الكاملة وسنكون مجانين اذا صدقّنا أن لاعباً شارك مع المنتخب الكاميروني للشباب يفتقد الموهبة وإمكاناته لا تؤهّله للانتقال إلى المريخ وطالما أن ماكسيم لعب للمنتخب الكاميروني هذا يعني أنه لاعب جيد. بلة جابر أفضل ظهير أيمن في الساحة يعتقد إبراهومة أن بلة جابر أفضل ظهير أيمن في السودان وقال: بلة من اللاعبين الذين تمرسوا في وظيفة الظهير الأيمن من خلال مشواره مع حي العرب بورتسودان ومع المريخ والمنتخب الوطني وبلة لاعب قوي وصاحب لياقة عالية وأيضاً مثله وموسى الزومة.. مقاتل ويحب المريخ ومخلص للشعار.. صحيح أن بلة له عيوب ونحن لا نتحدث عن داني ألفيش لاعب برشلونة الأسباني وحتى الفيش قد يرى البعض أن لديه مشاكل وعيوب.. ليس هناك لاعب كامل والآن هناك نُدرة في المواهب.. فعندما تجد لاعبين مثل بلة جابر يجب أن تهتم بهم وأن تستثمر وجودهم. مشكلة مصعب عمر نفسية يرى إبراهومة أن مشكلة مصعب عمر نفسية وقال: هذا اللاعب اهتزت ثقته في نفسه ويحتاج إلى من يعيد له هذه الثقة ولكن مصعب ليس لاعباً سيئاً وأيضاً مصعب من عناصر المنتخب الوطني وأرى أننا في السودان وبالطريقة التي نتعامل بها والحديث عن اللاعبين نفقد الكثير من المواهب بل نعدم لاعبين جيدين كنا في حاجة اليهم وأقول إن مصعب عمر لاعب ممتاز يمكنه المشاركة في أكثر من وظيفة وإذا كان مستواه تراجع في فترة من الفترات فهذا لا يعني أن يصبح خارج أسوار القلعة الحمراء بل إنه لاعب مفيد وعنده رغبة في تقديم خدماته لكنه لاعب حساس ويحتاج إلى معاملة معينة.. والخلاصة إن لاعبي المريخ الحاليين الأميز في الساحة وليس هناك أفضل منهم ومن كان يملك أفضل من هؤلاء فليشطبهم بجرة قلم. امنحوا اللاعبين الثقة ذكر إبراهومة أن أكبر مشكلة تواجه اللاعب أن يشعر بأن الجماهير لا تثق فيه وقال: الحديث المستمر عن بعض اللاعبين في المريخ يفقدهم الثقة وفي السودان عندما يرتكب لاعب خطأً تُنصب له المشانق ويطالبون بإبعاده ويأتي آخر فيرتكب خطأً يحدث معه الشئ نفسه وهكذا ونحن لسنا في البرازيل.. نعيش نُدرة في المواهب وإذا كنا نتعامل بهذه الطريقة مع أي لاعب يُخطئ فأين نجد اللاعبين؟.