الفاتح النقر: نؤّذن في مالطا.. لاعبونا يفتقدون إلى الثقافة ولا يملكون عقلية التعامل مع المباريات الكبيرة ورحيل الفرنسي لن يحل المشكلة هل يُعقل تقدم الأزرق بثلاثية في توقيت مناسب وتفريطه في الدقائق الأخيرة؟.. والفرقة الزرقاء ليست مؤهّلة للاستمرار في الأبطال حداثة: الفرنسي لا يتحمل المسئولية.. أدار المباراة بالصورة المطلوبة ولماذا رفض لاعبو الهلال خروج مهند؟ لم يكن الأزرق في حاجة إلى مهند وتراوري وقرار استبدالهما صحيح.. واستقالة البرير غير مقبولة في الوقت الحالي وليد طايشين: احمّل البرير المسئولية.. أطلق يد غارزيتو وتصرف في الفرقة الزرقاء كيفما يشاء من دون محاسبة عاكف عطا: لاعبو الهلال افتقدوا التركيز في الجزء الأخير من اللقاء وتفكيرهم ذهب إلى دور ال16 ونسوا قاعدة (الهدف يأتي في كسر من الثانية) أُصيبت جماهير الهلال بالصدمة بعد أن ودّع فريقها دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول وكانت بدأت الاحتفال بترشحه إلى دور ال16 بعد أن سجل ثلاثية واقترب الحكم من انهاء اللقاء بيد أن الفريق الايفواري فاجأ الهلال وسجل هدفاً في الدقيقة 93 وبدّد آمال أصحاب الأرض في الترشح إلى المرحلة المقبلة وودّع الهلال دوري الأبطال لأول مرة منذ عام 2005 وحمّل البعض الفرنسي غارزيتو مسئولية الخسارة فيما أنحى آخرون باللائمة على اللاعبين وهناك من هاجم الادارة واعتبر أنها مسئولة ويرى ياسر حداثة نجم الهلال الأسبق ومدرب اتحاد مدني الحالي أن الأزرق أدى مباراة كبيرة وسجل ثلاثية لكنه فشل في الحفاظ على النتيجة وقال إن الجميع يتحمل المسئولية ورأى أن غارزيتو أدار المباراة بالصورة المطلوبة وكان على حق عندما أراد استبدال تراوري واشراك معاوية فداسي ليؤمّن الدفاع وتساءل: هل كان ا لهلال في حاجة إلى هدف آخر ليبقى تراوري؟ وأفاد حداثة أنه لا يتفق مع البرير في توقيت الاستقالة ويرى أنه يفترض أن يستمر مشيراً إلى أن الاستهتار وغياب التركيز في اللحظات الأخيرة أضاع على الهلال فرصة التأهل وقال الفاتح النقر مدرب الهلال السابق إن الهلال يستحق الخروج وذكر أن الفرقة الزرقاء تعاني منذ عام ونصف وتعيش وضعاً سيئاً وتساءل: هل يُعقل أن يفشل اللاعبون في الحفاظ على التقدم بعد أن سجلوا ثلاثية؟ وكيف تستقبل الشباك هدفاً بعد انتهاء الوقت الرسمي؟ وأكد أنه من الاستحالة أن يخسر فريق نتيجة مباراة بعد أن سجل ثلاثة أهداف وقال إن الثقافة غائبة واعتبر أن المدرب الفرنسي كان من المفترض أن يغادر قبل عام وليس اليوم وأفاد النقر أن الفرنسي ليس مدرباً سيئاً لكن الفرقة الزرقاء لا تملك لاعبين وأبان أن الكرة السودانية تعاني واللاعبون لم يتدرجوا وأكد أنه وحتى اذا تأهل الهلال فإنه لن يذهب بعيداً ودعا إلى ثورة تصحيحية تضع الرياضة في مسارها الصحيح ورأى وليد طايشين نجم الهلال الأسبق أن المدرب الفرنسي فشل في ادارة المباراة بالصورة المطلوبة وقال إن أخطاء الدفاع قصمت ظهر الفرقة الزرقاء وبددت آمالها وأبان أن الهلال افتقد الشخصية في مباراة أمس الأول وفرّط في فوز كان في متناوله وحمّل وليد طايشين مسئولية الخروج للأمين البرير رئيس النادي وقال إنه أطلق يد المدرب في الفريق ولم يحاسبه على الأخطاء السابقة ونوّه إلى أن الطريقة التي يعتمدها غارزيتو خاطئة ولا تتناسب مع المباريات الأفريقية وذكر عاكف عطا نجم الهلال الأسبق أن لاعبي الهلال افتقدوا التركيز في الجزء الأخير من المباراة وأكد أن الفريق قاتل ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف لكنه لم يعرف كيف يحافظ على النتيجة وسمح للفريق الضيف تسجيل هدف في الجزء الأخير قلب الطاولة ومنح سيوي سبورت التأهل وطلب من الأهلة الالتفاف حول الفريق ودعمه والتركيز على المسابقات المحلية بعد أن ودّع الهلال دوري الأبطال. خروج متوقع قال الفاتح النقر مدرب الهلال السابق: وداع الأزرق دوري أبطال أفريقيا لم يكن مُفاجئاً بالنسبة لي بل كنت أتوقعه.. فالهلال يعاني منذ عام ونصف ومعاناته ليست وليدة اللحظة ويعيش وضعاً سيئاً وأعني على الصعيد الفني ودائماً يؤتى الهلال من الدفاع لان التنظيم الدفاعي سيئ للغاية والطريقة التي يؤدي بها الأزرق ليست صحيحة ويصر المدرب عليها وأضاف: هناك العديد من الأسباب التي قادت إلى الخسارة أولها أخطاء الدفاع ثم تراجع اللياقة البدنية في الجزء الأخير من اللقاء وغياب التركيز في نهاية المباراة ويبدو أن لاعبي الهلال فكّروا في التأهل وفيما بعد الدور الأول ولم يركّزوا على الدقائق الأخيرة رغم أنها الأخطر ولذلك سجل الضيوف واستمر: لا احمّل المجلس ولا اللاعبين ولا الجهاز الفني المسئولية لكنني احمّلها للدولة بسبب غياب البنيات التحتية.. فنحن خارج منظومة التطور الذي يشهده العالم في كرة القدم ومازلنا نعيش في العصر الحجري لان عقلية اللاعبين غير مواكبة والسبب عدم تدرجهم وعدهم تخرجهم من المدارس السنية ونحاول الاهتمام بالهرم من دون القاعدة واحراز الفريق الضيف هدفاً في نهاية المباراة يعود إلى عقلية اللاعبين لأنهم لا يملكون عقلية الحفاظ على التقدم ولا يعرفون كيف يوزّعون جهدهم على الشوطين ولذلك فإن من يطلب من اللاعبين فوق طاقتهم مُخطئ.. نحن نتعامل مع واقع معين ومع لاعبين يفتقدون ثقافة كرة القدم ولم نعد نملك عناصر تستطيع المواكبة وتصنع الفارق منذ الثمانينات انتهى عهد النجوم وانتهى كل شئ في كرة القدم ولو كان لاعبونا تخرجوا من المدارس السنية لحققوا فوزاً عريضاً على سيوي سبورت ولتأهلوا إلى دور ال16 من دوري الأبطال لكن غياب التدرج جعل اللاعبين يركّزون على اتجاه واحد فقط.. كانوا يركّزون على التسجيل من دون حماية مرماهم وكأن الفريق الآخر لا يريد التسجيل ومشاكلنا كثيرة ومتعددة ومتشعبة.. فلاعبونا لا يحتملون التدريبات والفرق تؤدي تدريباً واحداً فقط في اليوم لا يكفي لاعدادها بالصورة المطلوبة واللاعبون لا يستوعبون المطلوب منهم لأنهم لم يتخرجوا من الفرق السنية وأرى أن استقبال هدف بعد انتهاء الزمن الرسمي فيه شئ من الاستحالة والوضع الطبيعي أن يحافظ اللاعبون على التقدم خاصة وأن الفريق كان مُطالباً باحراز ثلاثة أهداف وسجلها وبعد أن جاءته الفرصة فرّط فيها وهذا يعود إلى غياب الثقافة كما ذكرت ولذلك نحن نقف في مكاننا والعالم من حولنا يتطور.. أنظروا إلى الدول العربية التي كنا نتفوق عليها.. أين هي وأين نحن؟ أقول إننا نحتاج إلى سبعة أعوام بعد الاتجاه إلى المدارس السنية ويمكننا عقب التحول ومواكبة العصر تحقيق نتائج أما اذا استمررنا في الاهتمام بالهرم فقط لن نحقق شيئاً وسنظل ندور في الفلك نفسه. رحيل الفرنسي اعتبر النقر أن رحيل غارزيتو ليس حلاً وقال: يفترض أن يغادر قبل عام.. ليس لأنه مدرب سيئ ولكن لأننا لا نملك لاعبين أصلاً يشرف عليهم مدربون أجانب ولا فائدة من انتداب أجانب ندفع لهم مبالغ ضخمة.. فنحن نأتي بمدرب أجنبي يشرف على تدريب لاعبين في سن كبيرة ولا يستطيع أن يفعل شيئاً معه والأولى أن نهتم بالصغار ووجود المدربين الأجانب في السودان خطأ ويفترض أن نستعين بمدربين أجانب في المدارس السنية وليس على مستوى الفريق الأول وأكد النقر أنه لا يحمّل غارزيتو ولا اللاعبين المسئولية ويرى أن ما حدث للهلال الوضع الطبيعي في ظل التخبط والعشوائية التي تعيشها الكرة السودانية وقال: حتى اذا تأهل الهلال لن يذهب بعيداً.. كان سيخرج من دور ال16 واستمر: باختصار نحن في حاجة إلى ثورة شاملة ولابد من بتر كل من لا علاقة له بالرياضة. المدرب يتحمل المسئولية والرئيس يعتقد وليد طايشين نجم الهلال الأسبق أن المدرب يتحمل الجزء الأكبر من مسئولية الاخفاق في الترشح إلى دور ال16 من دوري الأبطال وقال: المدرب لم يعرف كيف يدير المباراة بالصورة المطلوبة على الرغم من أن الهلال حقق هدفه وسجل ثلاثة أهداف لكن ارتكب أخطاء وكانت هناك ثغرات دفاعية واضحة منحت الفريق المنافس الفرصة ليسجل ومنذ بداية المباراة كانت هناك أخطاء دفاعية جعلت الفريق الضيف يطمع في التسجيل واستمر: أحمّل المسئولية للأمين البرير رئيس النادي لأنه أطلق يد المدرب في الفريق يفعل ما يشاء بدرجة جعلته مغرور ولم يحاسبه أحد ولو أن الرئيس حاسبه لاستفاد من أخطائه لكنه لم يُحاسب وحتى طريقة اللعب التي ينتهجها ليست موفّقة والجميع تحدث عنها وقال إنها لا تتناسب مع الهلال لكنه مستمر في تنفيذها واستمر وليد طايشين: ايضاً غياب شخصية الفريق من الأسباب التي قادت إلى الخروج.. فعندما يملك الفريق الشخصية يصمد لكن الهلال سجل ثلاثة أهداف ومع ذلك استقبلت شباكه هدفاً في الجزء الأخير من المباراة كما إن الأزرق فقد القائد والموجّه الحقيقي في اللقاء. تراخٍ بعد الهدف الثاني قال وليد طايشين: حدث تراخٍ بعد الهدف الثاني وذكر أن هذا التراخي استفاد منه الفريق الضيف وأصبح أكثر ثقة وهاجم وتقدم من أجل التسجيل وبالمقابل لاعبو الهلال اعتقدوا أن المهمة أصبحت سهلة جداً لكنهم سجلوا هدفاً ثالثاً وبعدها رأوا أن الفريق تأهل واستبعدوا أن يسجل الضيوف في مرماهم وفكّروا في المرحلة التي تعقب التأهل ولم يفكّروا في الدقائق المتبقية فتجاوزوا المباراة وذهبوا بتفكيرهم وتركيزهم إلى المرحلة المقبلة وهذا خطأ كبير استفاد منه الضيوف والمدرب الايفواري أشرك مهاجماً في الدقائق الأخيرة وهذا يعني أنه يرغب في التسجيل ولم يفطن لاعبو الهلال إلى هذه النقطة ومضى وليد طايشين: استقبال هدف في الدقائق الأخيرة يؤكد أن اللاعبين يفتقدون التركيز وايضاً يعني أن الهلال من دون قائد ونوّه إلى أن ذهاب رئيس النادي والمدرب سيكون قراراً حكيماً وقال: من الصعب أن يستمر غارزيتو بعد أن أخفق في قيادة الهلال إلى دور ال16 والجماهير لن تقبل وجوده وكذا الحال بالنسبة للبرير. تفريط في زمن صعب ذكر عاكف عطا نجم الهلال الأسبق أن الهلال فرّط في نيل ورقة الترشح إلى دور ال16 من دوري الأبطال وقال: بعد أن تقدم الأزرق وسجل ثلاثية فقد التركيز في الجزء الأخير من المباراة وسمح للمنافس بالتسجيل ولا أحمّل المسئولية إلى شخص واحد أو للجهاز الفني أو للاعبين أو مجلس الادارة.. فالجميع شركاء فيما حدث واعتقد أن فشل الهلال في الترشح إلى دور ال16 محزن فعلاً ومحبط والمشكلة أن الهلال فقد المباراة في زمن صعب بعد أن كان متقدماً وكل المؤشّرات تذهب في اتجاه وصوله إلى دور ال16 من دوري الأبطال ومن المؤسف أن يفقد اللاعبون التركيز في آخر دقائق المباراة ولا يعقل أن يفكّروا في المرحلة المقبلة قبل أن تنتهي المواجهة.. فحسابات لاعبي الهلال لم تكن دقيقة والاعتقاد بأن المهمة انتهت بعد الهدف الثالث قصم ظهر الفرقة الزرقاء واعيب على اللاعبين أنهم افتقدوا التركيز في الجزء الأخير ودائماً اللاعب يفترض أن يكون أكثر تركيزاً في الدقائق الأخيرة من المباراة. الهدف يأتي في كسر من الثانية قال عاكف عطا: مدرب الفريق الايفواري كان مُصراً على الهجوم وكان يرغب في التعويض وجاءت تبديلاته هجومية في نهاية المباراة وكان واضحاً أنه يريد مباغتة الفريق الأزرق وطالما أنه يبحث عن هدف كان يجب على اللاعبين أن يصمدوا وكلهم أصحاب خبرة ويعرفون أن الهدف يأتي في كسر من الثانية لكن الأزرق لم يتفطن لكل ذلك وسمح للفريق الضيف بتسجيل هدف قضى على الآمال وأقول إن الهلال وصل إلى النتيجة التي كان يريدها في الوقت المناسب وكان بوسعه أن ينتقل إلى دور ال16 بكل أريحية لكنه فرّط وودّع دوري الأبطال بسبب غياب التركيز. فتح ملف المواجهات المحلية ذكر عاكف عطا أن مباراة سيوي سبورت الايفواري انتهت وودّع الهلال دوري الأبطال وقال: يفترض أن يفتح الأزرق ملف المسابقات المحلية بعد أن انتهى موسمه الأفريقي وأضاف: ليس هناك مجال للتعويض ولا هبوط إلى الكونفدرالية.. فالأزرق ودّع ويفترض أن تكون هناك وقفة ومراجعة واستفادة من ما حدث وحتى لا يفقد الهلال الدوري الممتاز وكأس السودان لابد أن يتماسك وبسرعة واستمر: صحيح أن الجماهير كانت تريد أن يذهب فريقها بعيداً في دوري الأبطال لكنه خرج وعليه أن يركّز على المسابقات المحلية. تأمين الدفاع أفاد ياسر حداثة نجم الهلال الأسبق ومدرب اتحاد مدني الحالي أن تفكير المدرب غارزيتو في اشراك معاوية فداسي واستبدال تراوري كان صحيحاً وقال: من الطبيعي أن يعمل المدرب على تأمين الدفاع بعد أن سجل فريقه ثلاثة أهداف وأي مدرب كان سيفعل ما فعله غارزيتو واتساءل: هل كان الهلال في حاجة إلى هدف رابع؟ ألم تكن الأهداف الثلاثة كافية لتأهله للدور المقبل؟ فلماذا لا يلجأ إلى الدفاع؟ الوضع الطبيعي أن يلجأ إلى الدفاع ولكن هناك شئ لا افهمه.. لماذا أصر اللاعبون على عدم اجراء التبديل ولماذا لم يخرج تراوري مباشرة بعد أن طلب المدرب استبداله؟ وأفاد حداثة أن غارزيتو غير مسئول مما حدث وتصرف بشكل جيد. غارزيتو تعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة قال حداثة نجم الهلال الأسبق: الهلال أدى مباراة كبيرة أمام سيوي سبورت ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف في الوقت المناسب وكان بوسعه أن ينهي المباراة متقدماً بثلاثية وأن يتأهل إلى المرحلة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا ولكنه استقبل هدفاً في نهاية المباراة ومضى: غارزيتو في اعتقادي أدار المباراة بشكل جيد وقاد فريقه لتسجيل ثلاثة أهداف وعندما أشرك معاوية فداسي كان قراره سليم ولم يكن هناك داعٍ لوجود مهند بعد أن سجل الأزرق ثلاثة أهداف.. فلماذا رفض اللاعبون خروجه وما الفلسفة؟ وذكر ياسر حداثة أن المدرب ليس مسئولاً وقال إن الاستهتار وغياب التركيز في الجزء الأخير من المباراة أهدر فرصة ترشح الأزرق إلى دور ال16 وذكر أنه ضد استقالة البرير في هذا التوقيت وقال: أرى أن الاستقالة جاءت في توقيت غير مناسب ويفترض أن يستمر البرير حتى نهاية فترته وأرى أن الهلال لم يكن سيئاً.. قدم مباراة جيدة وسجل ثلاثة أهداف وكان قريباً من التأهل لكن ضعف التركيز في نهاية المباراة أهدر كل شئ والمطلوب أن يتماسك الأهلة وأن يستعدوا للمرحلة المقبلة.
