أمين عبد القادر: مشكلة المريخ إدارية بحتة والمجلس جعل المال هاجسه فأهمل فريق الكرة وكانت النتيجة الخروج من دوري الأبطال المجموعة الحالية فشلت في إدارة النادي وما فعله الوزير اطالة عمر المجلس والسؤال: هل سيقدم لهم الدعم اللازم؟ الجمعية العمومية لن تنعقد في مايو والشهر سيصبح عام.. والمجلس لم يمنح اللاعبين الدافع المعنوي تسجيل هيثم وعلاء الدين قرار غير موفّق وقتل الطموح لدى بقية اللاعبين.. والحُكم بفشل الأجانب غير مؤسس عقد سماميديا مع المريخ مستمر وتم فسخه من طرف واحد وهناك اجراءات تحكيم بيننا والمجلس ولن أعود إلى العمل الاداري القمة خرجت أمام فريقين مغمورين والكرة السودانية (في النازل).. ولن يكون هناك فرق بين العملاقين وبقية الأندية في القريب العاجل المجلس كان بعيد النظر عندما تقدم باستقالته.. فالوضع المادي سيكون أكثر تأزماً والجماهير ستقاطع المباريات الحديث عن وجود شخصيات تحرّض اللاعبين وتدفعهم إلى التخاذل (كلام فارغ) واتهامات باطلة لا يملك من يروجّون لها اثباتاً عمر المكابرابي تحدث أمين عبد القادر رئيس لجنة الاستثمار السابق بالمريخ وعضو مجلس الادارة السابق ومدير الكرة الأسبق عن قضايا الساحة المريخية وتطرق إلى استمرار المجلس حتى منتصف مايو المقبل وقال إن قرار الوزير غريب جداً مشيراً إلى أنه لا يملك حق تعديل اللائحة لافتاً إلى أن اللائحة أجازها المجلس التشريعي ونوّه إلى أن الوزير كان ينبغي عليه قبول الاستقالات وتكوين لجنة تسيير مشيراً إلى أن تعديل اللائحة مثل تعديل الدستور لا يتم بجرة قلم وأفاد أن مشكلة المريخ الأساسية التي أدت إلى استقالة المجلس مالية وتساءل: هل سيلتزم الوزير بدعم المجلس؟ ورأى أن مجلس الادارة كان بعيد النظر عندما استقال لأنه علم أن الأزمة المالية ستزداد تعقيداً وأن الجماهير ستقاطع المباريات بعد الخروج من الأبطال وبالتالي سيكون هناك عجز مادي واستبعد عقد الجمعية العمومية في مايو المقبل وقال إنها لن تنعقد قبل أغسطس أو سبتمبر واعتبر أمين عبد القادر أن مشكلة فريق الكرة بالمريخ الأساسية في غياب الدعم المعنوي ورأى أن مجلس الادارة جرى وراء جمع المال من أجل تسيير الأعباء وأهمل فريق الكرة ونوّه إلى أن مشكلة الفرقة الحمراء ادارية بحتة واعتبر أمين عبد القادر أن تقييم المحترفين في الوقت الراهن ليس منطقياً وليس مؤسساً وأوضح أنه ضد تسجيل هيثم وعلاء الدين مشيراً إلى أن انتدابهما قتل الطموح لدى بقية اللاعبين وتحسر على خروج العملاقين من الدور الأول وقال إن الكرة السودانية متراجعة والعملاقان بالذات يعيشان وضعاً صعباً وشدد على أن الفوارق ستزول بين العملاقين وبقية الأندية في القريب العاجل وقطع بعدم عودته إلى العمل في مجلس الادارة ونفى أن يكون لديه تنسيق مع أي جهة بخصوص الانتخابات وقال إن لديه رأي في الطريقة التي يُدار بها المريخ ولا يقرها ووصف الحديث الذي يتردد عن وجود شخصيات تحرّض اللاعبين وتدعوهم إلى التخاذل بأنهم كلام فارغ واتهامات باطلة لا يملك من يروّجون لها أدلة على اثباتها. طلب غريب جداً ذكر أمين عبد القادر رئيس قطاع الاستثمار السابق بنادي المريخ وعضو مجلس الادارة السابق ومدير الكرة الأسبق بالفرقة الحمراء أن طلب الوزير الطيب حسن بدوي غريب جداً وقال: الوزير طلب من مجلس الادارة الاستمرار حتى منتصف مايو وهذا الطلب غريب والوزير لا يملك حق تعديل اللائحة وهذه اللائحة أجازها المجلس التشريعي وكان يفترض على الوزير أن يقبل الاستقالة ويتخذ قراراً بتشكيل لجنة تسيير وتكليف الضباط الأربعة من المجلس المستقيل وبالأصح الضباط الثلاثة لأن استقالة الرئيس أصبحت نافذة واضافة عضو رابع ليكوّنوا لجنة تسيير إلى حين انعقاد الجمعية العمومية وفق الجدول القانوني بدلاً عن الدخول في متاهات تعديل اللائحة وحتى لا يسن الوزير سابقة خطيرة تقود إلى تعديل اللائحة كما إن تعديل اللائحة مثل تعديل الدستور وهذا أمر في غاية الخطورة لا يمكن أن يتم بجرة قلم وأقول إن مشكلة المجلس الأساسية التي أدت إلى الاستقالة مالية في المقام الأول.. فهل وفّر الوزير لمجلس الادارة المال اللازم والذي يساعده على تسيير الأعباء والمهام؟ واستمر أمين عبد القادر: اعتقد أن الظروف الحالية التي يعيشها المريخ واجماع الجماهير على فشل المجلس في مهمته قاد إلى الاستقالات الجماعية وكذلك حالة الاحباط التي خلفّها الخروج الأفريقي وأرى أن أعضاء المجلس نظروا بعيداً وتأكدوا من أن الوضع المالي بالنادي سيكون متأزماً أكثر من ماهو عليه الآن لذلك استقالوا والمجلس توصل إلى أن الجماهير ستقاطع المباريات وبالتالي الدخل سيقل وسيزيد العجز المالي وهذه النظرة البعيدة المدى من أعضاء المجلس كانت وراء الاستقالة. الجمعية لن تنعقد في مايو استبعد أمين عبد القادر انعقاد الجمعية العمومية للمريخ في مايو المقبل وقال: الوزير لن يقدم على خطوة تعديل اللائحة وهذا المجلس سيستمر حتى نهاية فترته والشهر سيكون سنة وأكثر وأنا متأكد تماماً من أن الجمعية العمومية للمريخ لن تنعقد الا بعد اغسطس أو سبتمبر على أقل تقدير والمادة التي يرغب الوزير الولائي في تعديلها مادة مدعومة بمادة أخرى في قانون الشباب الاتحادي وأقول إن كل الذي فعله الوزير اطالة عمر هذا المجلس وأوضح أمين عبد القادر أنه لن يطرح نفسه في المجلس الجديد ولن يعود إلى العمل في مجلس ادارة المريخ على الاطلاق وقال: حتى بالتعيين لن أقبل العمل وذكر أنه لا ينسّق مع أي جهة وليس معنياً بأمر الانتخابات والجمعية العمومية وقال عبد القادر: لست مقتنعاً بالوضع الاداري الحالي في المريخ من ناحية قانونية وليس هناك ما يدعو إلى التفاؤل بأن القادم سيكون أفضل ويكفي الخروج من الدور الأول لدوري الأبطال.. فالمريخ والهلال لعبا أمام فريقين مغمورين على الصعيد الأفريقي وفشلا في التغلب عليهما وودّعا المنافسة وأرى أن العملاقين تراجعا كثيراً ولن يكون هناك فرق بين فريقي القمة وبقية الأندية في القريب العاجل لأن الطريقة التي يعتمد عليها فريقا اتحاد مدني وأهلي شندي بالذات أفضل من تلك التي يعتمد عليها فريقا القمة من حيث الانضباط التكتيكي. أين الاثبات؟ رد أمين عبد القادر على الحديث الذي يتردد عن أن هناك اختراقاً للاعبي المريخ وأن هناك من يحرضّون نجوم الأحمر على الخسارة والتخاذل وذكر عبد القادر أن هذه الاتهامات باطلة وقال: هذا كلام فارغ ومن السهل أن يقول الناس مثل هذه الأشياء لكن هل هناك اثبات؟ أنا غير مقتنع بهذه الأشياء ولا أريد الاسترسال في الحديث عنها وبالنسبة لي الخلل في المريخ اداري بحت والمشكلة الثانية في اللاعب السوداني نفسه لأنه يحتاج إلى معاملة خاصة وإلى منحه الدافع والدعم المعنوي وادارة المريخ فشلت في توفير الدعم المعنوي للاعبين كذلك ادارة المريخ لم تدعم المدرب بالطريقة الصحيحة ولا يمكن القول إن الكوكي مدرب فاشل لأنه نجح مع نادٍ مثل أهلي شندي بلاعبين امكانياتهم الفنية أقل من امكانيات لاعبي المريخ فيما لم ينجح حتى الآن مع المريخ لهذا أقول إن الخلل في المريخ اداري والمجلس لم ينجح في توفير موارد مالية لتسيير الأعباء حتى ولو بنسبة 40% ولم يوفّر المال اللازم للتسيير وركّز جهده على استقطاب المال وجمعه وأصبح هاجساً بالنسبة له فأهمل فريق الكرة لذلك مسئولية الاخفاق بخصوص فريق الكرة ادارية في المقام الأول. تقييم الأجانب ذكر أمين عبد القادر أن تقييم اللاعبين الأجانب في الوقت الراهن صعب وقال: لا أحد يستطيع تقييم هؤلاء المحترفين في الوقت الحالي والحُكم صعب جداً.. الآن نحن في الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز وبالتالي يفترض أن يحصل اللاعبون على المزيد من الفرص والوقت وهؤلاء اللاعبون قادمون من بيئة مختلفة وبالتالي يحتاجون إلى وقت للانسجام والتأقلم مع بقية أعضاء المجموعة وبعدها يمكن الحُكم عليهم لكن الآن اتصور أن الحُكم ليس منطقياً واعلم أن هناك اجماع على أن هؤلاء الأجانب فاشلون ودون المستوى لكن هذا الاجماع غير مؤسس واذا كان لابد من الحُكم عليهم يجب بالمقابل منحهم الفرصة الكافية واذا اُطلقت أحكام على هؤلاء اللاعبين الأجانب فهذا يعني أن هناك نية للاستغناء عنهم وأقول إن التسجيل والشطب يجب أن يتم بطريقة منطقية بحيث يتوافر الانسجام للفريق وأرى أن المريخ ارتكب خطأً كبيراً باعادة علاء الدين يوسف وتسجيل هيثم مصطفى وأنا لا اتحدث عن اللاعبين من الناحية الفنية ولا أشك في أنهما يتمتعان بكل المواصفات الفنية المطلوبة ولكن انتداب هذين اللاعبين قتل روح الطموح عند لاعبي المريخ والطموح يزيد عند اللاعب ويبدع أكثر كوضع طبيعي ويسعى كل لاعب إلى أن يصبح نجماً لكن كيف يبدع اللاعب في وجود نجم بقامة وقيمة هيثم مصطفى؟. عقد سماميديا ذكر أمين عبد القادر أن عقد شركة سماميديا مع المريخ مازال ساري المفعول وقال: ما حدث أن العقد تم فسخه من طرف واحد واعني مجلس المريخ وهذا الاجراء ليس قانونياً والآن هناك اجراءات تحكيم بين سماميديا والمريخ ومجلس المريخ من حقه أن يقول ما يشاء لكننا بصدد تشكيلة هيئة تحكيمية تخضع لقانون التحكيم السوداني للفصل في القضية.
