لاعبون في المريخ مرشحون للتألق في القسم الثاني وآخرون مُطالبون بانتظار الفرصة حسون: عندما أشيد بأحمد الباشا لا أجامله ولا أبالغ عندما تحدثت عنه بإعجاب وتغزلت في مهارته وموهبته ليس هناك لاعب وسط أفضل منه في السودان.. ومن يحصل على خدماته يتوافر على لاعب يؤدي أكثر من ثلاث وظائف يدعم المهاجمين.. يسجل.. كعبه عالٍ ويلتزم بتكتيك المدرب ولاعب هداف وصانع ألعاب من أعلى طِراز يجيد المراوغة والتخلص بسهولة من الرقابة ولا يملك من يشاهده إلا الاستمتاع بأدائه عيسى الهاشماب: محمد إبراهيم لن يشارك أساسياً في وجود أكرم والحضري وعليه التعامل ببُعد نظر حارس أهلي الخرطوم أمامه فرصة ليتابع ويتعلم من أخطاء الحارسين والجلوس على دكة البدلاء مُفيد ينتظر بعض اللاعبين في المريخ دورهم ليشاركوا مع الفرقة الحمراء في القسم الثاني وهناك 25 لاعباً في قائمة المريخ بالإضافة إلى مجموعة من الرديف والشباب يمكن الاستعانة بهم وفي الأخير يتعين على المدرب إشراك 11 أساسيين وإبقاء سبعة على دكة البدلاء.. فعناصر الحرس القديم واللاعبين الجُدد عليهم أن يتنافسوا على 18 مقعد 11 في التشكيلة الأساسية وسبعة على الدكة بيد أن هناك لاعبين لا يمكن الاستغناء عن خدماتهم في قائمة المريخ وهؤلاء مرشحون للمشاركة على غِرار الحضري وباسكال وهيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وأوليفيه وكذلك كلتشي أوسونوا وقد يرى البعض أن هناك بعض العناصر في المجموعة المذكورة قد لا تحصل على فرصة المشاركة لكن هناك إجماع على أن أحمد الباشا عنصر لا يمكن إبعاده عن التشكيلة وإذا كان هناك جدل في كل الوظائف حتى حراسة المرمى نفسها فإن الباشا يتفق الجميع على أنه سيشارك أساسياً إلا إذا اهتز مستواه وتراجع مردوده أو دخل في خلافات مع الجهاز الفني فأُبعد لأسباب إدارية وكان الباشا ضمن اللاعبين الذين تنافسوا على لقب الأفضل في القسم الأول وفي الموسم الماضي أيضاً نافس على لقب نجم الموسم ويبدو مُركّزاً على تتويج نفسه أفضل لاعب في هذا الموسم وكان الباشا بعد انتهاء القسم الأول خلد للراحة في الإمارات وعاد وشارك في تدريبات فريقه بحماس وحيوية وفي ذهنه المنافسة على لقب الهداف ووضع بصمة مع الأحمر ويرى حسون المدير الفني الأسبق لهلال الساحل والذي أشرف على تدريب الباشا عندما كان في صفوف البحارة أن الباشا لن يجلس على الدكة وسيشارك أساسياً وأكد أنه عندما امتدح الباشا لم يكن يجامله وعندما شبّهه بإنييستا لاعب برشلونة فإنه كان يعني ما يقول وما زال مصراً على أن الباشا إنييستا الكرة السودانية وقال إنه لاعب مهاري وسريع ومراوغ وصاحب بصمة وعنده قدرة على صناعة الفارق ويسجل ويصنع الأهداف كما يشارك في أكثر من وظيفة وقال إن من يتوافر له الباشا فكأنَما حصل على ثلاثة لاعبين وإذا كان الباشا سيشارك أساسياً فإن لاعباً مثل محمد إبراهيم حارس المرمى ينبغي عليه انتظار دوره في وجود حارسين مثل أكرم وعصام الحضري ونصحه عيسى الهاشماب مدرب الحراس الشهير بألا يستعجل وألا يتضجر من البقاء على الدكة وأن يستفيد من أخطاء زملائه ومن التدريبات وفي نفس الوقت لا ييأس ويقاتل من أجل اقتحام التشكيلة. الباشا سيضمن مكانه يرى حسون مدرب هلال الساحل وحي العرب بورتسودان الأسبق والمدرب العام الأسبق للهلال والمريخ أن أحمد الباشا لن يبقى على دكة البدلاء في القسم الثاني وقال إن المريخ يعتمد عليه باستمرار بعد أن أقنع الجميع ومضى حسون: أشرفت على تدريب الباشا في بورتسودان وأعرف قدراته جيداً.. إنه لاعب مهام من الدرجة الأولى وكنت من قبل شبّهته بإنييستا لاعب البارسا وما زلت عند رأيي وتشبيهي والباشا أفضل من يتحرك في وسط الملعب.. إنه لاعب يتمتع بسرعة ومهارة وقدرات ويلتزم بتكتيك المدرب وينفّذه على الوجه الأكمل ومن اللاعبين الذين يصنعون الفارق في أي وقت ويستفيدون من القدرات الفردية وعندما كان معي في هلال الساحل كنت أبني عليه التكتيك.. فالباشا لاعب وسط يموّل الهجوم ويساند المدافعين في الوقت ذاته كما إنه لاعب هداف وهذه المزايا لا تتوافر لدى كل اللاعبين.. يمكنه أن يسجل في أي مباراة سواء كانت أفريقية أو محلية ويتألق في كل المواجهات وهذا يعني أنه لا يتخوف من المباريات الكبيرة والباشا لاعب وسط ممتاز جداً، بل إني أراه أفضل لاعب وسط في السودان حالياً وأحرف لاعب. استغلال المساحات الضيَقة قال حسون مدرب هلال الساحل وحي العرب بورتسودان الأسبق: الباشا يجيد استغلال المساحات الضيقة ويراوغ في مساحات صغيرة جداً وهذا يؤكد أنه لاعب مهاري وعنده كنترول ويجيد التحكم في الكرة أضف إلى ذلك أنه لاعب ارتكاز من أعلى طراز وصانع ألعاب من الطراز الأول ويجيد أكثر من وظيفة في الوسط وحتى في الهجوم يمكنه المشاركة.. يمكن أن يلعب كلاعب وسط متقدم يدعم المهاجمين وكلاعب ارتكاز ومن يحصل على خدمات الباشا فكأنما تعاقد مع ثلاثة لاعبين. محمد إبراهيم الحارس الثالث قال عيسى الهاشماب مدرب الحراس المعروف إن محمد إبراهيم سيكون الحارس الثالث في المريخ ونوّه إلى أنه وفي وجود عصام الحضري وأكرم الهادي فإن محمد إبراهيم سيكون الحارس الثالث وقال: حديثي يجب ألا يُفسّر بطريقة خاطئة وليس هناك عيب في أن يكون الحارس الثالث.. فالكثير من الأندية على مستوى العالم عندما تسجل لاعباً تؤكد له أنه سيكون احتياطياً لفلان أو اللاعب الثالث في هذه الوظيفة ومحمد إبراهيم عندما تعاقد معه المريخ كان يعلم أن عصام الحضري سيشارك أساسياً وسيبقى أكرم على الدكة في الغالب وسيكون الحارس الثالث وينتظر فرصته ومجلس المريخ عندما تعاقد معه في رأيي أراد الاستفادة من حارس صغير السن وصاحب إمكانات ونظرة مسؤولي المريخ لمحمد إبراهيم نظرة مستقبلية.. يرون فيه حارس المستقبل. حارس أهلي الخرطوم السابق عليه التعلم من الثنائي قال عيسى الهاشماب: من الطبيعي أن يبقى محمد إبراهيم الحارس الثالث في وجود الحضري وأكرم والكوكي لا يستطيع منحه الفرصة لأنه مدرب يعشق النجوم والأسماء وعلى العموم يفترض على محمد إبراهيم أن يتابع أداء أكرم والحضري وأن يستفيد منهما وإذا جلس على دكة البدلاء عليه أن يتعلم من أخطاء من يشارك ويفترض ألا يتعجل المشاركة وألا يتضجر من البقاء على الدكة لأنه إذا شارك بسرعة وأخفق سيكون كتب نهايته بيده وأكرم والحضري يتفوقان عليه بالخبرة وهو لاعب صغير السن ويمثل مستقبل الحراسة في المريخ ولا شك أنه سيتعلم من الثنائي. لا للاستسلام لمقاعد البدلاء قال عيسى الهاشماب: لا أقول لمحمد إبراهيم حارس المريخ اقبل بالدكة أو إبعادك من التشكيلة ولكن أنصحه بالاجتهاد والعمل ومحاولة فرض نفسه في التشكيلة الأساسية واكتساب الخبرة من الجهاز الفني ومن زملائه وأن يجهّز نفسه بحيث عندما يحصل على الفرصة يستغلها ولا يخرج بعد ذلك من التشكيلة وعليه ألا يستسلم لمقاعد البدلاء وأن يقاتل ليحصل على مكان في التشكيلة لكن في الوقت ذاته المنطق يقول إن الحضري وأكرم من يشاركان وإنه سيكون الحارس الثالث ومضى عيسى الهاشماب: أكرم عندما تم استبعاده من التشكيلة تأثر مستواه وعندما جاءته الفرصة كان بعيداً عن أجواء المباريات واستمر: أتصور أن الحارس لا يستطيع البقاء طويلاً على دكة البدلاء وإذا ابتعد عن المشاركة يتأثر مستواه لأن الابتعاد يفقده الكثير من المهارات ودائماً أفضّل على الصعيد الشخصي مبدأ المداورة في إشراك حراس المرمى. كيف يتجنب رباعي المريخ مصير جزيرة.. أمبدة.. زغبير ومقدم؟ الجيلي عبد الخير: أنا عضو اللجنة الفنية في الفرقة الحمراء ولم نسجل لاعباً (أي كلام) مفضل.. حسن كمال.. محمد إبراهيم وعلي جعفر أثبتوا وجودهم وإذا لم يشاركوا اليوم سيحصلون على الفرصة غداً على الإعلام تخفيف الجرعات وترك الرباعي يُعد على نار هادئة وينصهر مع المجموعة وسيكونون أعمدة أساسية في المنتخب من المريخ حداثة: كرة القدم لا تحتاج لواسطة.. إذا كنت مميزاً تحصل على فرصتك ومن يبقى على الدكة لن يغادرها سكرتير أهلي الخرطوم: علي جعفر ومحمد إبراهيم انتقلا إلى الفرسان من ناديين صغيرين والثنائي مثال للانضباط والجدية ولا خوف عليهما في القلعة الحمراء يتخوف البعض على محمد إبراهيم حارس مرمى أهلي الخرطوم وعلي جعفر متوسط دفاع الفرسان ومفضل لاعب وسط اتحاد مدني وحسن كمال نجم مريخ الفاشر من مصير حسن جزيرة ومحمد مقدم وعاصم عابدين ومجدي أمبدة وإيهاب زغبير وعبد الرحمن كرنقو الذين أمضوا فترة قصيرة في القلعة الحمراء وغادروا صفوف المريخ لكن الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق وعضو اللجنة الفنية يرى أن الرباعي مختلف ونوّهوا إلى أن المريخ لم يسجل لاعبين أي كلام في التكميلية لافتاً إلى أن كل العناصر التي انضمت للقلعة الحمراء مميزة وتم انتقاؤها بعناية وأكد عبد الخير أن اللاعبين الأربعة سيواصلون النجاحات مع الفريق الأحمر لكنه طالب الإعلام تخفيف الجرعات حتى ينضج أربعتهم على نار هادئة من دون استعجال ونصحهم بالمقابل بالتريث مشيراً إلى أن اللاعبين الأربعة إذا لم يشاركوا اليوم سيحصلون على الفرصة غداً وقال ياسر حداثة مدرب اتحاد مدني ونجم الهلال الأسبق إن كرة القدم لا تحتاج لواسطة.. فاللاعب الجيد يفرض نفسه ويشارك مباشرة وقال إن التعاقد مع لاعبين من أندية صغيرة لا يعني أنهم سيفشلون في القمة وأبان أن اللاعب المميز يفرض نفسه بغض النظر عن النادي الذي جاء منه وأبان أن اللاعب عندما تُتاح له الفرصة عليه أن يستغلها لأنه إذا أخفق لن يدخل التشكيلة مرة أخرى ورأى أن الرباعي يمكنه المشاركة إذا أقنع الجهاز الفني وانسجم مع الأجواء وشدد على أن الفرصة متاحة في التدريبات والمعسكرات ودورة الظفرة وقال الفاتح إبراهيم التوم سكرتير أهلي الخرطوم إن محمد إبراهيم وعلي جعفر لاعبان جيدان ومنضبطان وجادان وليس هناك ما يمنعهما المشاركة لكنه قال إن اللاعب الجديد عادة لا يحصل على الفرصة مباشرة وعليه الانتظار ودعا الثنائي إلى الاجتهاد والانضباط. عناصر مميزة قال الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق وعضو اللجنة الفنية بالنادي الأحمر إنه كان عضواً في لجنة التسجيلات ويؤكد أن المريخ سجل عناصر جيدة ولفت عبد الخير إلى أن الأحمر تحصل على أفضل العناصر في الساحة وقال: اللاعبون الذين تم انتدابهم جاءوا بقناعة تامة وإجماع ولا خلاف على مستوياتهم لكن هناك نقطة ينبغي علينا أن نتحدث عنها تتعلق بالأجواء وكيفية نجاح اللاعبين بعد التعاقد معهم.. فليس كل لاعب جيد ينجح والمريخ في السنوات الماضية سجل لاعبين جيدين لكنهم أخفقوا لأن البيئة لم تكن صالحة والآن الوضع مختلف.. هناك بيئة جيدة ومناخ ممتاز ولذلك فرصة نجاح الجُدد كبيرة واستمر عبد الخير: محمد إبراهيم حارس مرمى واعد وذكر لنا أنه يريد أن يستفيد من الانتقال إلى المريخ ومن التدريبات وزملائه ومحمد يمثل حارس المستقبل في المريخ ومن الطبيعي أن يحتاج لوقت واللاعب الجديد إذا لم يشارك اليوم سيحصل على فرصته غداً ويجب ألا يستعجل.. الأمر نفسه ينطبق على مفضل وعلي جعفر وحسن كمال.. كلهم لاعبون أساسيون في أنديتهم وانتقلوا إلى نادٍ مُرصّع بالنجوم وعليهم أن يتنافسوا مع هؤلاء اللاعبين وفي الأخير يختار الجهاز الفني ومع اقتناعي بقدرات هؤلاء اللاعبين الجدد لكنني أطالب الإعلام بمساعدتهم بتخفيف الجرعات.. يجب ألا يصوّر اللاعب في فترة الإعداد وكأنه خارق.. الحُكم يتم بعد فترة طويلة ومن خلال المباريات وأنا متأكد وواثق من نجاح هؤلاء اللاعبين في المريخ فقط أمنحوهم الفرصة وهيئوا لهم الأجواء واتركوهم ينصهروا مع المجموعة وينسجموا ورأى أن الرباعي سيكون من الأعمدة الأساسية في المنتخب الوطني. اللاعب الجيد يفرض نفسه قال ياسر حداثة نجم الهلال الأسبق ومدرب اتحاد مدني الحالي: اللاعب الجيد يفرض نفسه سواء في المريخ أو الهلال أو في أي نادٍ، والكرة لا تحتاج واسطة.. فإذا كنت لاعب جيد تقتحم التشكيلة وتحصل على فرصتك وإلا ستبقى خارج الحسابات والمدرب بطبيعة الحال يختار اللاعب الأفضل ومن يلفت نظره واللاعبون الذين يأتون إلى القمة من دون شك قدموا المستويات التي جعلت القمة تقدم على التعاقد معهم وإذا لم يكونوا مميزين لما انتدبهم العملاقان ومضى حداثة: ليس هناك شئ اسمه لاعب قادم من فريق كبير أو صغير.. ما الذي يمنع اللاعب الذي يأتي من نادٍ صغير من فرض نفسه والمشاركة أساسياً.. ليس هناك ما يمنع أما إذا أُتيحت الفرصة للاعب الجديد ولم يستغلها فسيبقى على الدكة ولن يدخل التشكيلة مرة أخرى إلا في المباريات الودية وأقول إن الأجهزة الفنية ينبغي عليها أن تتعامل مع اللاعبين الجُدد بطريقة معينة.. عليها إعدادهم من خلال التجارب الودية وإذا لم يشارك اللاعب أساسياً يفترض أن تكون هناك مباريات ودية يُدفع به فيها حتى لا يفقد حساسية المباريات ويفتقد التجانس وأوصي أي لاعب جديد بالاجتهاد والعمل واغتنام الفرصة عندما تلوح أمامه وعليه أن يكون جاهزاً فنياً وبدنياً ومعنوياً حتى يقدم نفسه ويدخل قلوب الجماهير من أول وهلة ولابد من أن يُعد اللاعب نفسياً وأكد حداثة أن حسن كمال ومفضل وعلي جعفر ومحمد إبراهيم أمر مشاركتهم يتوقف على اجتهادهم وانصهارهم مع المجموعة. الانضباط أساس النجاح قال الفاتح إبراهيم التوم سكرتير أهلي الخرطوم النادي الذي انتقل منه محمد إبراهيم وعلي جعفر إلى المريخ: بالتأكيد علي جعفر ومحمد إبراهيم أمام مهمة كبيرة بعد أن انتقلا إلى نادٍ كبير والمريخ فريق كبير وعليهما السعي إلى تحقيق أهدافهما من خلاله وزاد: كل لاعب يرغب في المشاركة أساسياً لكن الأمر يتوقف على الانضباط في التدريبات والجدية واستغلال الفرصة ولابد أن يكون اللاعب طموحاً لا أن تكون غايته الوصول للقمة فقط واستمر: أعرف علي جعفر ومحمد إبراهيم جيداً.. كلاهما لاعبان منضبطان ومميزان على الصعيد الفني ومستواهما أهلّهما للانتقال إلى القمة وإذا واصلا بنفس الجدية فإنهما سيحصلان على مكان في تشكيلة المريخ وأوجّه لهما رسالة عبر الصدى أطالبهما بالاجتهاد والعمل والانضباط وأقول لهما: تملكان الموهبة والقدرات وعليكما الاستفادة من التدريبات ومن زملائكما وإذا حصلتما على الفرصة فاستغلاها خير استغلال. إشادات واسعة بنجاح سيكافا والتنظيم وزير مالية شمال دارفور: تحققت المكاسب من استضافة دورة شرق ووسط أفريقيا وقدمنا رسائل إلى العالم كله معتصم جعفر: فخورون بما تحقق وجنوب كردفان وشمال دارفور أصبحتا على كل لسان والجمهور كلمة السر انتهت دورة شرق ووسط أفريقيا للأندية التي استضافتها كادوقلي والفاشر وتوج فيتالو البورندي باللقب وجاء الجيش الرواندي ثانياً ومريخ الفاشر ثالثاً ورايون سبورت رابعاً وحصلت مدينتا الفاشر وكادوقلي على إشادات واسعة ونجحتا في الاستضافة والتنظيم وأكد الدكتور عبده داوود سليمان وزير المالية بولاية شمال دارفور ورئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة سيكافا أن السودان نجح في تنظيم البطولة من خلال ولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان ونوّه إلى أن اللجتين المنظمتين الولائيتين هيأتا أجواءً مثالية للفرق والبطولة والوفود الإعلامية ونوّه إلى أن تنظيم البطولة كان رسالة لكل العالم وأشاد رئيس اللجنة بالجهات والشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح البطولة وسجل إشادة خاصة برئاسة الجمهورية ممثلة في المشير البشير والأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول والدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وواليي جنوب كردفان وشمال دارفور واتحاد شرق ووسط أفريقيا وقال إن تنظيم سيكافا والنجاح يدفعهم إلى تنظيم تظاهرات أخرى فيما أعرب معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام عن فخره واعتزازه بنجاح النسخة التاسعة والثلاثين من بطولة سيكافا وأكد أن البطولة حَظِيت باهتمام كبير من كل قطاعات الدولة وأشاد بالجمهور الذي قال إنه كلمة السر في النجاح وشكر رئيس الجمهورية والنائب الأول والدكتور الحاج آدم يوسف وكبر وهارون وأوضح أن البطولة أظهرت مقدرات فنية كبيرة وحققت الغرض منها.