أحمد دولة: حِفاظاً على ديمقراطية الرياضة لا أفضّل التدخل والمجلس الحالي تبّقت له أشهر معدودة إذا كانت الاستقالات أفقدته الشرعية عندها لابد من قرار واستمرار المجلس يكفله القانون دور مجلس الأمناء غير موجود والهلال يفتقد البرلمان.. والقانون في صف مجلس البرير هشام محمد أحمد: تدخل السلطة لا يأتي من فراغ وعدم الاستقرار سبب كافٍ لاتخاذ قرار هناك قانون يحمي المنشآت وإذا كان مجلس الهلال فاقد الشرعية فتدخل السلطة واجب وعن طريق إنفاذ القوانين عقاد عبد الغني: الاستقالات الأخيرة تأكيد عن عدم استقرار المجلس.. ويصعب على الإدارة ممارسة دورها في المرحلة المقبلة شجرابي: ليس هناك ما يبرر تدخل السلطة.. فالمجلس الحالي جاء بصناديق الاقتراع ويجب احترام الديمقراطية والاحتكام إليها التعيين لا يشبه الهلال وتاريخه.. وإذا كان المريخ لجأ إليه وارتضى الشمولية فالأزرق لن يقبل بذلك هناك جدل حول شرعية مجلس الهلال الحالي بعد الاستقالات الأخيرة ومنذ انتخاب مجلس الإدارة الحالي هناك تصدع وانشقاقات في المجلس.. فالعديد من أعضاء المجلس استقالوا لكن السلطة تقول إن المجلس شرعي وليس هناك ما يستدعي تدخلاً وهناك أربع فئات في الهلال الآن فئة تضم المجلس وترى أن المجلس شرعي وليس هناك ما يتطلب تدخل السلطة وفئة تمثل المعارضة وهذه ترى أن السلطة يفترض أن تتدخل بل بعضها يتهم السلطة والوزارة بأنها تدعم مجلس الهلال وأنها أطالت أمده وهناك مجموعة ثالثة تريد مصلحة الهلال أياً كانت سواء باستمرار المجلس الحالي أو تعيين مجلس إدارة جديد أو تدخل السلطة وهناك فئة رابعة يهمها فريق الكرة فقط ولا تهتم حتى بمن يرأس النادي وتسربت أخبار في الفترة الأخيرة ذهبت في اتجاه أن السلطة ستتدخل لكن سارع المفوض ونفى وسارع الوزير ونفى بيد أن هذه الأخبار تكررت والمجلس يرى أن مصدرها المعارضة وأنها محاولة لإرباكه لكنه أكد أكثر من مرة ثقته في السلطة ويرى أن الوضع الحالي في الهلال لا يستدعي تدخلاً ويصر الأمين البرير رئيس مجلس إدارة الهلال على إكمال دورته، بل ألمح أكثر من مرة إلى نيته ترشيح نفسه لدورة أخرى ويعتقد أحمد دولة أمين خزينة الهلال الأسبق أنه وحفاظاً على ديمقراطية الرياضة فإنه لا يفضّل تدخل الدولة وأوضح أن مجلس الإدارة الحالي تبقت له أشهر ومن يريد إسقاطه عليه أن يذهب إلى الانتخابات وصناديق الاقتراع ورأى أن السلطة يفترض أن تتدخل في حالة واحدة إذا رأت أن المجلس لم يعد شرعياً وأن الاستقالات أفقدته الشرعية وأبان أن القانون مع المجلس ويمنحه حق الاستمرار طالما أنه مكتمل ويؤدي دوره واعتبر دولة أن الهلال فقد البرلمان ومجلس الأمناء لم يعد موجوداً ولذلك ليست هناك مشوَرة لكنه أكد أن المجلس شرعي وأنه يرفض تدخل السلطة وقال عقاد عبد الغني عضو مجلس إدارة الهلال الأسبق إن السلطة لا تتدخل من فراغ وإذا رأت أن هناك أمراً يستوجب تدخلها تفعل وأوضح أن تدخل السلطة في بعض الأحيان إيجابي وفي أحايين أخرى سلبي وأبان أن السلطة تتدخل إذا لم يكن هناك استقرار في مجلس الإدارة لافتاً إلى أن مجلس الإدارة الحالي غير مستقر بدليل الاستقالات المستمرة وقال إن المجلس يصعب عليه تسيير الأمور وإدارة النادي في الفترة المقبلة وطالب بالتدقيق في الاختيار في حال لجأت السلطة إلى التدخل وتعيين مجلس إدارة مثلما حدث في المريخ وقال هشام محمد أحمد عضو الجمعية العمومية لنادي الهلال وعضو القطاع الرياضي الأسبق إن السلطة صاحبة قرار وتعمل القانون وتتدخل في حال عدم الاستقرار ورأى هشام محمد أحمد أن هناك قانون يحمي المنشآت وأنه إذا كان مجلس الهلال غير شرعي فإن تدخل السلطة واجب ويُعد إنفاذاً للقوانين ودعا إلى مُراعاة الهلال الكيان وجماهيره والاحتكام إلى القانون دائماً واحترامه فيما رفض الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب تدخل السلطة وذكر أن الهلال دائماً يمارس الديمقراطية ويحتكم اليها مشيراً إلى أن هناك مجلس منتخب جاء عبر صناديق الاقتراع وتساءل: لماذا تتدخل السلطة؟ وأكد أن الهلال نادي مارس الديمقراطية بحق وحقيقة ويرفض التعيين الشمولي وذكر أن المريخ إذا ارتضى الشمولية فهذا لا يعني أن يقبلها الهلال وأكد أن تدخل السلطة في هذا الوقت لا سبب ولا مسبّب له. الصِراع في الهلال بدأ الصراع في الهلال مع تسلم الأمين البرير رئيس مجلس إدارة النادي الحالي الرئاسة وذهب الكثير من أقطاب ورموز الهلال في صف المعارضة ويقول هؤلاء إن البرير همشهم وأنه لا يعود اليهم وبالمقابل يرى المحسوبون على البرير أن أقطاب ورموز النادي أمسكوا عليهم أيديهم ووقفوا موقف المتفرج على البرير وتركوه يقاتل وحده ويوفّر المال ويدير النادي ويعتقدون أنه وطالما أن هؤلاء (نفضوا أيديهم) فليس من حقهم الاعتراض وطالما أنهم لا يدعمون البرير فلماذا ينتقدونه ويقولون إن البرير لم يأتِ على ظهر دبابة إلى الهلال، وإنما جاءت به الانتخابات ومن يريد إسقاطه يجب أن يلجأ إلى صناديق الاقتراع وهناك تصنيفات في الهلال ظهرت بعد صعود البرير إلى سُدة الحُكم.. فالبعض يتحدث عن مجموعة صلاح إدريس ويصنّفون الأرباب معارضاً، بل البعض يصفه بأنه راعي المعارضة وهناك مجموعة محسوبة على أشرف الكاردينال الذي كان قريباً من البرير في البداية ثم تباعدت المسافات بين الرجلين وأيضاً خرجت مجموعة من المجلس على غِرار الكاروري والطاهر يونس وأبومرين وهؤلاء أصبحوا محسوبين على المعارضة وكذلك لهم أنصارهم وحتى الإعلام انقسم بين فئات مختلفة.. هناك إعلام محسوب على البرير وآخر محسوب على الكاردينال وإعلام محسوب على أبومرين والطاهر يونس والكاروري وعموماً هناك صراع في الهلال والمجلس يشهد عدم استقرار بسبب الاستقالات لكن رئيس النادي وأعضاء المجلس الموجودين ما زالوا يتصدون للمهمة ويصرون على أن المجلس قانوني وليس هناك ما يستدعي تدخل السلطة. الحفاظ على الديمقراطية قال أحمد دولة أمين خزينة الهلال الأسبق: أنا على الصعيد الشخصي أدعم الديمقراطية وأنادي بممارستها ولا أحبّذ تدخل الدولة مع الإشارة إلى أن مجلس الإدارة الحالي تبقّت له أشهر معدودة وأضاف: أما إذا كان من يتحدثون يرون أن الاستقالات أثّرت على المجلس وأفقدته الشرعية فهذا أمر آخر هنا لا حرج في أن تتدخل السلطة ونقصد المفوضية لكن بخلاف ذلك يظل مجلس الهلال شرعياً وله الحق في الاستمرار وهذه الشرعية اكتسبها من القانون.. فالمجلس الحالي ديمقراطي وجاء بالانتخاب لكن نطالبه بالحفاظ على تماسك الهلال وأقول: كان لابد أن يُفعّل برلمان الهلال ومجلس الأمناء وإذا كان هناك مجلس أمناء فإنه كان سيسهّل مهمة المجلس ويقدم المشورة في الكثير من الأشياء خاصة الأمور الإدارية التي تشكّل هاجساً بالنسبة لمجلس الإدارة وأرى أن الهلال افتقد بالفعل مجلس الأمناء واستمر: بمثلما بدأ مجلس الهلال شرعياً فليكمل فترته شرعياً وطالما أن المجلس تبقت له أشهر معدودة فمن يريد أن يأتي لإدارة الهلال فليأتي عبر الصناديق. نظرة قانونية قال هشام محمد أحمد عضو القطاع الرياضي الأسبق بنادي الهلال وعضو الجمعية العمومية إن تدخل السلطة لا يحدث من فراغ ونوّه إلى أن السلطة لا تتدخل بمزاجها وقال: السلطة صاحبة قرار ونظرة قانونية وتنفّذ القانون وتتعامل وِفقاً للقانون مع الأندية وتتدخل إذا رأت أن هناك عدم استقرار في الأندية يؤثّر على أداء دورها مثلما يحدث الآن في الهلال من عدم استقرار وأتصور أن الاستقالات الأخيرة جعلت المجلس غير مستقر وفي الأخير هناك قانون يحمي المنشآت والسلطة تراقب وتتابع.. فإذا كان المجلس غير شرعي عندها تتدخل ويصبح تدخلها واجب وتعمل على إنفاذ القوانين اللازمة بعيداً عن المجاملات والترضيات وتراعي مصلحة الهلال وجماهيره ولابد أن يحترم الجميع القانون ويجب أن يُنفّذ على الكل وأفاد هشام محمد أحمد أن المفوضية جهة تمتلك ناصية الأمور وتستعين بمجموعة من القوانين تشرف بها على الانتخابات وتقصي بها أيضاً المجالس المنتخبة إذا فقدت الشرعية التدخل ضد رغبة الجمهور قال الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية أضرب وأهرب: شخصياً لا أرى مبرراً على الإطلاق لتدخل السلطة وليس هناك ما يستدعي حل مجلس الهلال لأن المجلس الحالي جاء عبر انتخابات وبصناديق الاقتراع والأهلة توافقوا على الانتخابات التي أفرزت مجلساً جديداً ولابد أن يكمل المجلس دورته الا إذا فقد الشرعية وخلاصة القول إن مجلس الهلال منتخب ولا مجال لتدخل السلطة ويجب على الجميع احترام الديمقراطية وإذا حدث تدخل الآن سيحدث تدخل في المستقبل وباستمرار وهذا ضد رغبات الجمهور وطالما أن أنصار الأزرق اختاروا مجلسهم ومارسوا الديمقراطية فلماذا يحدث تدخل وتغوّل على الديمقراطية ووأد لها؟ الهلال ضد التعيين والمريخ قبله ذكر الأستاذ عبد المنعم شجرابي أن الهلال وطوال تاريخه ومسيرته ظل ضد التعيين ومع الانتخابات وقال: الهلال مارس الديمقراطية وهو ناديها بحق وحقيقة والتعيين الشمولي لا يعرفه الهلال ولا يشبهه والحال في الهلال الآن لا يشبه الوضع في المريخ لأن المريخ فيه لجنة تسيير والمريخ نادٍ ارتضى الشمولية والهلال لن يرضاها ومعظم مجالس المريخ لجان تسيير والعكس صحيح في الهلال.. دائماً هناك انتخابات وتدخل السلطة في الهلال في هذا الوقت بلا سبب ولا مسبب ومرفوض بالنسبة لي. السلطة لا تتدخل من دون مسببّات يعتقد عقاد عبد الغني عضو مجلس إدارة الهلال الأسبق أن السلطة لا تتدخل من دون مسببات وقال عقاد: قوانين الرياضة مع أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ولكن السلطة تتدخل في حال رأت أن هناك مبرر للتدخل والبعض يعتقد أن تدخل السلطة سلبي وآخرون يرونه إيجابياً لكن أتصور أن هناك عدم استقرار في الهلال والاستقالات الأخيرة تأكيد على أن المجلس لا يشهد استقراراً وهناك قانون يعود اليه الناس في كل شئ والمجلس من حقه أن يستمر إذا كان شرعياً أما إذا لم يعد كذلك فالسلطة عندها تتدخل وأقول إن مجلس الإدارة الحالي من الصعب عليه أن يسيّر النادي في الفترة التي تبقت له ومن الصعب أن يقوم بدور إيجابي. مجلس متجانس أسوة بالمريخ ذكر عقاد عبد الغني أن السلطة إذا رأت أن هناك مبرراً للتدخل فعليها اختيار مجلس متجانس وقال: إذا كانت السلطة ترغب في التعيين عليها أن تحسن الاختيار لأن الهلال يحتاج إدارة متجانسة حتى لا يحدث شرخ ويتقدم بعض الأعضاء بالاستقالات على نحو ما حدث في المجلس الحالي ويفترض أن يُعامل الهلال مثل المريخ.. فالسلطة عيّنت مجلساً للمريخ يسيّر أعباءه حالياً.