* تم أمس وعبر كل أجهزة الإعلام إبراز تعميم الفيفا للاتحادات الوطنية، والذي صدر قبل أكثر من شهر وينذر الاتحادات بالإبعاد من البطولات الدولية في حال التدخل الحكومي في الشأن الرياضي. * تم نشر التعميم أمس في شكل نشرة لأجهزة الإعلام على الرغم من أنه صادر قبل أكثر من شهر، مما يعني أن المقصود به التدخل الحكومي في نادي الهلال بإقصاء مجلس الإدارة المنتخب. * وهذا يعني أن اتحاد الكرة يساند مجلس البرير، أو يعمل على محاربة أي تدخل حكومي في الشأن الرياضي حتى لا يلحق به حد السيف في أي وقت في المستقبل. * قرار الوزير بشأن مجلس البرير سيجهض، فقد تعودنا متى ما تم اللجوء للفيفا أو التهديد بعقوبات الفيفا يتم التراجع عن القرارات الحكومية.. * يتوقع أن توقف المحكمة الإدارية قرار وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم القاضي بعدم شرعية مجلس إدارة نادي الهلال بحجة فقدان النصاب العددي بعد الاستقالات التي تم تقديمها وآخرها استقالة العسقلاني، وعدم قبول تصعيد الاحتياطي الأخير علي همشري. اشتعال انتخابات الاتحاد * بعد مفاجأة ترشح الدكتور كمال شداد لرئاسة الاتحاد العام.. أطلت مفاجأة جديدة عن احتمال ترشح الأرباب صلاح إدريس في قائمة د. شداد في منصب نائب الرئيس.. * إذا ترشح د. شداد للرئاسة والأرباب لنائب الرئيس، فلا مناص من ترشيح شخصية مريخية قوية في منصب الأمين العام.. * وإذا كسبت قائمة شداد أحد الرأسمالية في منصب أمين المال بجانب الأرباب فعلى مجموعة معتصم جعفر أن تمسك الخشب!! * الساحة الرياضية موعودة بخريف ساخن وماطر في أروقة اتحاد الكرة. برمجة غريبة * أغرب ما في برمجة كأس السودان مواجهة المريخ (متصدر الممتاز) والخرطوم الوطني (وصيف متصدر الممتاز) في مرحلة دور ال16 والكثيرون وصفوا المواجهة بأنها نهائي مبكر.. وتفرض خروج أحد الفريقين الكبيرين مبكراً من منافسة الكأس.. * بينما يلتقي فريقا ود هاشم سنار والشعلة مدني في مرحلة دور ال16 مما يعني حتمية صعود أحد فرق الدرجة الأولى الولائية إلى ربع نهائي كأس السودان.. وبالمقابل نجد المريخ أو الخرطوم الوطني خارج هذا الدور.. معقولة يا اتحاد يا عام؟! البطولة الرمضانية * مشاركة المريخ في البطولة الدولية لنادي الظفرة بالإمارات هل ستتم بلاعبي المنتخب الوطني أم بدونهم؟ علماً أن مباراة المنتخب الوطني مع بورندي ستقام بأمدرمان يوم 28 يوليو الذي يوافق 19 رمضان.. مما يعني أن الدوليين لن يتمكنوا من المشاركة في معسكر المريخ بالإمارات والذي يسبق البطولة الرمضانية. * المريخ ملزم بسفر 18 لاعباً فقط للمشاركة في بطولة الظفرة.. فهل سيسافر بقية اللاعبين على نفقة المريخ أم سيبقون في السودان؟ * في حال سفر المريخ إلى الإمارات بدون الدوليين الذين سيكملون قائمة ال18 لاعباً لاحقاً، فهذا يعني أن معسكر المريخ الذي يسبق بطولة الظفرة لن يفيد بسبب النقص الكبير في اللاعبين.. مما يحتم سفر بقية اللاعبين على نفقة المريخ. * الهلال مجهجه ما بين المشاركة في البطولة الرمضانية التي ينظمها نادي الخرطوم الوطني، أو السفر لمعسكر خارجي في الدوحة أو أسمرا.. * انتهاء المباريات في وقت متأخر في رمضان ومع إلحاح المطبعة بتجهيز الصفحات بأسرع ما يمكن تضطرنا أن نؤجل الكتابة عنها لليوم التالي. من الساحة * ونحن على بعد أيام من دخول الغريق في الخريف، قررت محلية الخرطوم إجراء معالجة شاملة لمصارف مياه الأمطار، وإزالة أنقاض المباني والأوساخ التي تدفن المجاري.. * نؤكد أن كل محاولات تنظيف مجاري الأمطار لن تجدي إلا في حدود ضيقة جداً.. فكل الإنشاءات الجديدة في العاصمة وامتدادات المدن والأحياء وإنشاء طرق الأسفلت الداخلية الكثيفة تم دون وضع أي اعتبار لتصريف مياه الأمطار.. مما يشكل خطورة على المنازل المبنية من الطين أو الطين والطوب، خاصة إذا جاءت الأمطار بكثافة أو فوق المعدلات الطبيعية، مثل أمطار يوم 4 أغسطس 1988م التي استمرت تهطل بغزارة من الثامنة مساء وحتى صباح اليوم التالي مما تسببت في هدم آلاف المنازل وسقوط عشرات القتلى تحت أنقاض المنازل. * عندما تهطل الأمطار الغزيرة سنجد أن 90% من ماء الهطول المطري يبقى في مكانه دون تصريف مكوناً بركاً كبيرة في حيشان المنازل وشوارع الأحياء والميادين تبقى في مكانها حتى تجف أو حتى انتهاء الخريف. * البعض يقول إن هذه البرك تلطف الأجواء الحارة.. ولكن عندما تطول فترة الماء الراكد يصبح بؤرة فعالة لتوالد الذباب والبعوض والحشرات.. * بدلاً عن تخصيص ميزانية لتطهير مجاري الأمطار في هذه الأيام دون جدوى.. نعتقد أنه من الأفضل تحويل الميزانية للدفاع المدني لتوفير أكبر عدد من طلمبات الشفط، بجانب الخيام والبطاطين، ومواد الإغاثة الغذائية، والمحاليل والعقاقير الطبية الإسعافية.. * وننصح بتجهيز كميات كافية من جوالات التراب تحسباً للفيضانات.. بجانب عمل الردميات الترابية الواقية للمساكن والأحياء المشيدة في مجاري السيول المحتملة. * إذا كانت مدينة النيل من أحياء الدرجة الأولى الراقية بأمدرمان.. فنقول إن الجانب الجنوبي من المدينة ليس فيه مجاري أمطار إطلاقاً.. والأدهى من ذلك تم تشييد (شارع المشاتل) المتجه من شارع الوادي شرقاً ثم جنوباً نحو حي القمائر.. ليفصل مدينة النيل عن مجرى مياه الأمطار المار من الجهة الأخرى للشارع متجهاً إلى نهر النيل، ولا توجد أي منافذ لتصريف المياه من مدينة النيل للمجرى الذي يمر بجوارها بسبب عائق شارع الأسفلت.. وكانت المحلية قد وعدت بحل المشكلة من قبل عشر سنوات ثم صهينت!!