كلتشي أكثر لاعب بفهمني ولو دخّلت يدي في جيبي بعرفني داير أعمل شنو لا أعرف الدموع ولو لم أكن لاعب كرة قدم لكنت لاعب بلاي ستيشن مميز فيصل موسى لاعب مزاجي.. بلة مُشاغب والعجب أفضل لاعب سوداني وائل السر أجمع الكثيرون على أن مايسترو الفرقة الحمراء أحمد الباشا هو النجم الأفضل على الإطلاق حالياً في الدوري السوداني بعد أن وضع بصمته بقوة في كل انتصارات المريخ ونتائجه المميزة لأنه لاعب مدربين من الدرجة الأولى.. حلّ ضيفاً عزيزاً على الصدى في حوار خفيف ومتنوِّع تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته كما سنطالع ذلك عبر السطور التالية: * في البداية نريد أن تحدثنا عن تفاصيل أول يوم صُمته؟ كانت مجرد محاولة عندما كنت طالباً في مرحلة الأساس ورأيت الكبار يصومون الشهر الفضيل وكنت مُصراً على خوض تلك التجربة لكنني لم أصمد كثيراً وأفطرت في العاشرة صباحاً. * هل تفضّل تناول وجبة الإفطار في المنزل أم في المعسكر؟ في الشهر الفضيل هناك وجبات بعينها مفضّلة للجميع ومن النادر جداً أن تتوافر في المعسكرات والفنادق ولذلك لو خُيّر أي لاعب ما بين ا لإفطار في منزله أو تناول وجبة الإفطار في المعسكر سيفضّل المنزل حتى وإن كان المعسكر في فندق خمس نجوم. * وجبة مفضلة في رمضان؟ العصيدة بالتقلية. * عصير مفضل؟ البرتقال. * أشياء تحرص عليها في شهر رمضان؟ تلاوة القرآن الكريم وزيارة الأهل والأحباب خاصة في الفترات المسائية التي لا تكون فيها تدريبات. * هل حدث وأن لعبت مباراة وأنت صائم؟ نعم خُضت أكثر من تجربة ونجحت فيها بحمد الله وتوفيقه. * من هو أول من هنأ الباشا بالشهر الفضيل؟ الوالدة حفظها الله ورعاها. * أصعب موقف في حياتك؟ رحيل والدي أسأل الله له الرحمة والمغفرة. * مباراة لعبتها تحت تأثير الصيام وظهرت فيها بشكل جيد؟ أمام زيسكو الزامبي. * هدف في الذاكرة؟ هدفي في شباك الأهلي شندي لأنه كان يعني الكثير للمريخ. * لاعب لا تمل الجلوس معه؟ الصديق الوفي موسى الزومة.. فهو لاعب مرِح ومحبوب من كل نجوم الفرقة الحمراء. * مباراة لن تنساها؟ مباراتنا أمام بلاك ليوباردز الجنوب أفريقي. * هل لديك اهتمامات أخرى خلاف كرة القدم؟ أهتم بمتابعة الأولمبياد. * لو لم تكن لاعب كرة قدم؟ كرة القدم هي متنفسي وحياتي وليست مجرد احتراف وأكل عيش ولو لم أكن لاعب كرة قدم لما كنت بعيداً عنها ولكنت من أميز اللاعبين في البلاي ستيشن اللعب التي أجيدها وأتفوق فيها على كل المنافسين. * موقف مضحك داخل الملعب؟ في مباراة أمام الأمل وجد فيها أكرم نفسه في حالة انفراد كامل من آدم ساير فأصبح يصرخ في وجهه ويقول الحكم رافع ليك الراية وقال ليك أوف سايد. * متى يبكي أحمد الباشا؟ لا أعرف الدموع على الإطلاق ودائماً ما أستعين بالصبر على تجاوز كل المواقف الصعبة في حياتي. * أمنية تحققت؟ استقبال عز الدين الباشا. * أمنية لم تتحقق؟ أداء فريضة الحج. * تعليق طريف داخل الملعب؟ في مباراة أمام النسور أحرزت فيها الهدف الأول ثم عُدت من جديد وأحرزت الهدف الثاني فصرخ في وجهي أحد لاعبي النسور.. (يا الباشا عذّبتنا). * لاعب محلي؟ أسطورة الكرة السودانية فيصل العجب.. فهو نجم استثنائي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني وقد تعلمنا منه الكثير من فنون الكرة الراقية والجميلة وباعتزاله خسر المريخ نجماً ساطعاً من النادر جداً أن يتكرر مثلما خسرت الكرة السودانية بحالها نجم كان يصنع المتعة والدهشة قبل أن يصنع الفارق لمصلحة فريقه. باسكال أطلق عليَّ لقب الرسام ومنحني أكثر من حقي * من هو الذي أطلق على الباشا لقب الرسام؟ هو زميلي المدافع المتميز باسكال. * هل أطربك هذا اللقب؟ أطربني كثيراً لأنني من أكثر المعجبين بصاحب اللقب النجم العالمي إنييستا ولكني أرى أن زميلي باسكال (زوّدها حبتين) وأداني أكتر من حقي. * نجم عالمي تفضّله؟ النجم الإيطالي إنزاغي. * لاعب مزاجي؟ فيصل موسى.. مزاجية هذا اللاعب تظهر حتى في مستواه داخل الملعب.. فعندما يكون مزاجه رايق ولديه رغبة في تقديم الأفضل من الصعب جداً أن يستطيع أي لاعب التفوق عليه داخل الملعب. الزومة حمل شارة القيادة وسحب القرعة وعاد بموقف طريف * موقف أضحك كل لاعبي المريخ؟ في واحدة من مباريات الفرقة الحمراء في الدوري الممتاز تقلد فيها موسى الزومة شارة الكابتنية وذهب مثل أي قائد إلى الحكم في وسط الملعب وسحب القرعة وعاد إلينا وهو يحمل الكرة وعندما سألناه ضربة البداية لنا أم للخصم قال: والله ما عارف حاجة يعني هو الموضوع كدا. * أكبر عملية احتيال تعرضت لها؟ أنا حريص جداً علي حقي وما في زول بقدر يحتالني لكن في مرة مشيت السوق ومعاي صديقي بهجة اشترينا تي شيرتات ورجعنا البيت ولمن فقدتها ما لقيت غير واحدة لأنو بهجة نشلني نشلة كبيرة. * لاعب مشاغب في الملعب؟ طبعاً بلة جابر.. فهو لاعب مشاغب جداً داخل وخارج الملعب ولكنه يمثّل بالنسبة للاعبين مصدر مرح وفكاهة. كلتشي يستطيع التفاهم معي بالإشارة * من هو أكثر اللاعبين تفاهماً مع الباشا في الملعب؟ النيجيري كلتشي.. فهو الأكثر تفاهماً معي ويستطيع أن يتفاهم معي داخل الملعب بلغة الإشارة بل نجد أن درجة التفاهم بيني وكلتشي أبعد من ذلك بكثير.. يعني باختصار شديد أنا لو دخلت يدي في جيبي كلتشي بكون عارفني داير أعمل شنو لأنو أذكى لاعب أجنبي لعب في الدوري السوداني. * علاقتك بالبزنس؟ قمت بالعديد من المحاولات ولم أفشل وأستطيع أن أنجح في البزنس عندما أتفرغ له تماماً. * فنان تمنحه أذنك بسخاء؟ الراحل محمود عبد العزيز له الرحمة والمغفرة.. فهو لم يكن بالنسبة لي مجرد فنان مبدع يجبرني على الاستمتاع بأعماله الرائعة بل كان صديقاً عزيزاً بالنسبة لي وقد هزَّني رحيله بشدة. * متى يشعر أحمد الباشا بالارتياح والرضا عن نفسه؟ عندما أقوم بواجبي على أكمل وجه تجاه الفرقة الحمراء وأشعر أن جماهير المريخ راضية كل الرضا عن المستوى الذي أقدمه مع الفريق. * أصعب موقف داخل الملعب؟ كان في مباراتنا أمام ليوبار الكنغولي وفي اعتقادي الخاص أن المريخ في تلك المباراة لو استطاع تجاوز هذا الخصم كان يمكن أن يحقق لقب البطولة. * هل تفضّل المشاركة في أكثر من وظيفة أم تفضّل وظيفة معينة؟ تضررت كثيراً من قدرتي على المشاركة في أي وظيفة ولم أستطع أن أقدم كل ماعندي للمريخ إلا بعد أن وجدت نفسي في الوظيفة المفضلة في صناعة اللعب في الفرقة الحمراء لأن مشاركتي في الوسط المتأخر كانت تجعلني مُقيّداً بمهام معينة وكذا الحال عندما أشارك في الطرف الأيمن ولكني عندما وجدت نفسي حُراً في الوسط قدمت كل ما عندي للمريخ. * كلمة أخيرة؟ أشكركم كثيراً على هذه الاستضافة وأتمنى لإصدارتكم الرائعة المزيد من التقدم والازدهار.