* يتجدد اليوم صراع المريخين في إياب نصف نهائي كأس السودان بالفاشر، على خلفية الحداث الساخنة التي شهدها اللقاء الأول، وقد توقع لها كثيرون أن توتر أجواء لقاء اليوم. * لن يحدث ذلك بحول الله، لأن اللقاء سيجمع فريقين يحملان الاسم نفسه، ويرتديان ذات الشعار الجميل، وما يربط بينهما أكثر مما يفرق. * في عدد الأمس من الصدى قال الأستاذ علي يس رئيس بعثة مريخ الفاشر وعضو مجلس إدارة النادي إن الإعلام هاجمه وكتب عنه بطريقة غير لائقة، ووصف نفسه بأنه يمثل شخصيةً لها مكانتها ووزنها في الفاشر، وإنه دخل الملعب سعياً إلى تهدئة الخواطر، ونفى أن يكون قد ساهم في صب الزيت في النار. * أظن أن الأخ علي يس يعني بحديثه الغاضب ما كتبته عنه في اليوم التالي لمباراة المريخين، وأعتقد أنني لم أسيء إليه، ولم أكتب بطريقةٍ غير لائقة كما زعم. * كتبت ما يلي: (حتى إداري مريخ الفاشر الذي نزل إلى أرض الملعب بعد واقعة الاعتداء على الحكم شارك محسن ثورته على الحكم وتوجه إلى المساعد وهو يرغي ويزبد بدلاً من أن يلوم المدرب على فعلته المنكرة)! * تلك حقيقة، شاهدتها بأم عيني، وأوردتها كما حدثت، وهي لا تحوي أي إساءة أو حط من قدر الأخ علي. * بعد نهاية المباراة أجرت إدارة مريخ الفاشر تحقيقاً في الواقعة، وذكر أن مسئول المعدات اعتدى على الحكم المساعد، وقررت إيقافه، وأكد الأستاذ إسماعيل بشير رئيس مجلس إدارة النادي أن ما حدث لن يمر مرور الكرام، وأنهم يرفضون كل أشكال الخروج عن السلوك القويم. * أما محسن سيد فقد تحدث إلى صحيفة (الصدى)، منكراً الاعتداء على الحكم، ومهدداً كل من يجرؤ على اتهامه باللجوء إلى القضاء! * ومع احترامنا التام لقرار مجلس إدارة مريخ الفاشر، ومع حبنا الدافق للسلاطين الذين فرحونا بصعودهم إلى الممتاز فإن محاولة إسناد واقعة الاعتداء على الحكم إلى مسئول المعدات ليست مقبولة، وهي تذكرنا بما فعله مجلس إدارة نادي الهلال عندما زعم أن عادل رجب اعتدى على الحكم الدولي الجزائري الحيمودي بين شوطي مباراة الهلال والترجي الشهيرة، سعياً إلى إعفاء رئيس النادي الأمين البرير من جريرة ضرب الحكم! * مسئول المعدات لم يضرب الحكم (بالكف)! * من لطم الكف على رؤوس الأشهاد هو محسن سيد وليس سواه. * شاهدته بأم عيني، ورأيته بلا حُجب، تابعته وهو (يكفت) المساعد الأول بيسراه، لذلك كتبت وسأكتب المرة تلو المرة أن محسن اعتدى على الحكم، وإذا لم يعجبه ذلك فعليه أن يقاضيني فوراً! * ومع ذلك كله نقول إن العلاقة بين الناديين الكبيرين يجب ألا تتأثر بأحداث اللقاء الأول، لأن المريخ لم يفعل ما يثير حفيظة الإخوة في مريخ السلاطين، ولم يسيء إليهم بأي شكل من الأشكال. * مريخ الفاشر ناد كبير، وقد شكل صعوده إلى الممتاز إضافة لا تقدر بثمن للمسابقة الكبيرة. * لذلك فرحنا به، وأشدنا بنتائجه، ونتوقع من إدارته أن تدين سلوك محسن وتحاسبه بدلاً من أن تسعى إلى تبرئته بمسرحية لن تنطلي على أحد، ولن تعفيه من العقوبة. الهلال أفلت بصعوبة * كما توقعنا فقد أدى نمور دار جعل مباراة كبيرة أمام الهلال، وهزومه بهدف، ووضعوه تحت ضغطٍ متصل على مدار الشوطين، وتفوقوا عليه في كل شيء! * فعل فارس الأفاعيل بدفاع الهلال، واصطحب سنكارا في مشاوير مرهقة، وتفنن في تفسيحه ومراوغته حتى اضطر المدرب صلاح أحمد آدم بإعانة البوركيني بالشغيل ومساوي وعلي النور في الحصة الثانية، كي يوقف انطلاقات فارس المرهقة! * لا أفلح سيدي سيستم، ولا نجح بمبة! * صحيح أن الهلال أفلت من فكي الأسد الشنداوي وظفر ببطاقة التأهل بصعوبة، لكنه نال الهزيمة الثالثة من الأهلي في شندي، ليصبح تخصص النمور في الأزرق ثابتاً. * تجرع الهلال هزيمته الثالثة في شندي من النمور. * سبق للأهلي أن هزم الهلال بهدف فيصل موسى الشهير، وخسر في الدورة الأولى للدوري الحالي بهدفي نادر الطيب وموسى، كما انهزم أمس بهدف الإثيوبي أديس. * ظهر الهلال مبشتناً في كل شيء! * حتى زيه كان غير لائق بالنادي الكبير. * اضطرت إدارة الهلال إلى استخدام (لصق) طبية لإخفاء أسماء لاعبين سابقين من ظهور قمصانه القديمة، لأن الفريق لا يمتلك أزياء جديدة! * لصقة على ظهر بمبة، ولصقة على ظهر علي النور، ولصقة على ظهر سيدي سيستم! * ولصقة في شباك المعز بأمر أديس! * الهلال تعبان.. كورة وزي! آخر الحقائق * سيفقد المريخ في مباراة اليوم خدمات مجموعة مقدرة من لاعبيه الأساسيين. * سيغيب عنه كليتشي وعلاء الدين بسبب الإيقاف. * كما سيفقد صانع ألعابه الأمير الساجد هيثم مصطفى بسبب ظروف خاصة منعته من مواصلة تألقه مع الأحمر. * علاوةً على ذلك أبعد إبراهومة كلاً من رمضان عجب والطاهر الحاج وأكرم الهادي ومفضل علوان. * لكن الأحمر سيستعيد خدمات نجمه البوروندي سليماني الذي غاب عن لقاء الذهاب. * اللقاء صعب، على الرغم من فوز المريخ في الذهاب بثلاثية نظيفة. * السلاطين راغبون في رد اعتبارهم ولو بفوزٍ شرفي. * أما المريخ فيسعى إلى المحافظة على سجله الخالي من الخسائر في المنافسة المحببة. * ستجري المباراة في أجواء ودية خارج الملعب، ونتمنى أن تكون كذلك داخله. * خصصت لجنة التحكيم المركزية طاقماً دولياً للقاء الإياب بين النمور والهلال، ونتوقع منها أن تفعل الشيء نفسه في لقاء اليوم. * صدق المدرب محمد الطيب عندما منح سيدا نجومية لقاء المريخ والسلاطين. * الأمير الساجد كل الأجمل والأكمل والأفضل. * رسالة جميلة وصلتني من صديقي أبا ذر الدكرو، قال فيها: بسم الله ما شاء الله على مريخ القادة والأمراء.. البرنس (الأمير الساجد) وإبراهومة (الأمير الصاعد). * هيثم سيدا بس! * وهوما الصغير كلام تاني. * التحية لقناة الشروق التي أفلحت في بث لقاء الأمس بصورة متميزة. * نتمنى أن تبث لقاء اليوم. * في شندي خنق الأهلي الهلال حتى استغاث. * تفوق عليه على مدار الشوطين، وهزمه بلصقة أديس وكان الأعلى كعباً. * لو تعامل النقر مع اللقاء بصورة أفضل لخطف بطاقة التأهل. * أبقى على عليو برغم سوء أدائه ورفض إشراك الموهوب عماريه في الحصة الثانية. * الدعيع ضيق شرف اللقاء. * وهجوم الهلال الحاضر الغائب. * يقال إن الفرقة الإثيوبية رقصت حتى الصباح فرحاً بلصقة أديس! * ولا أحد احتفل بلصقة سيدي سيستم! * على ذمة الحبيب هيثم كابو: ارتفاع مفاجئ في أسعار اللصقات بشندي وضواحيها! * إدارة مستشفى المك نمر تستغيث وتستنجد بالإمدادت الطبية عقب نفاد كل مخزونها من اللصق بسبب استخدامها في لصق فنايل الهلال! * الجهود مستمرة (بالتلصيق) مع كل الجهات لتوفير اللصقات لمستشفيات دار جعل! * حتى ولدنا الشغيل لصقوا ليهو واحدة! * لكن اللصقة الإثيوبية أجمل وأجود أغلى! * خبر الأمس: لسان حال جماهير الهلال في شندي: (ورا اللصقات.. كتمت دموع)! * آخر خبر: مدرب الهلال: كثرة اللِصق أثرت على أداء اللاعبين!