اليوم يبدأ فريق الخرطوم الوطني مشوار الأندية السودانية في البطولات الإفريقية لهذا الموسم. أولاد الخرطوم عازمون على النصر والظفر بنقاط النصر. مباراة افريقية بنكهة عربية في ارض عربية. الخرطوم والنصر الليبي في سوسة التونسية. سوسة «فأل» حسن للأندية السودانية التي تعسكر فيها ونرجو أن تكون أيضا «فألاً» حسنًا لأولاد الخرطوم عصر اليوم. نحلم بأربعة فرق في المجموعات هذا الموسم لنحقق ما عجزت عنه الدول الإفريقية الاخرى. في العام الماضي وصلت القمة برفقة نمور شندي للمجموعات وليس عصياً أن ينضم أبناء الخرطوم لهم في مجموعات هذا العام. دعوات وقلوب السودانيين اليوم مع أبناء الخرطوم وهم يدافعون عن الكرة السودانية في المحافل الإفريقية. في بروفة جادة لمواجهة مريخ السلاطين دك الهلال حصون الفهود بثلاثية. المباراة ليست مقياسًا على قوة الهلال خاصة أنها شهدت العديد من الأخطاء الدفاعية التي فشل في ترجمتها أبناء عطبرة لأهداف. إن أراد الهلال الذهاب بعيداً في البطولة الإفريقية فعليه بترميم خط الدفاع الذي يعاني كثيراً. مباراة الافتتاح في فاشر السلطان لن تكون بالسهلة على الهلال، خاصة ان بطل الممتاز دوماً يعاني مع الفرق الصاعدة حديثاً. تلقى هزيمة من النمور في شندي في أول مواسمه في الممتاز وتعادل معه في الموسم الثاني ونخشى عليه من لدغة الفاشر. مريخ السلاطين يجد دعمًا ماليًا وجماهيريًا كبيرًا جدًا ويريد أن يثبت وجوده في موسمه الأول ويصبح من فرق الصدارة. ونتوقع أن تعاني جميع الفرق التي تتبارى مع أبناء السلاطين في الفاشر، بدءًا من بطل النسخة الماضية. مباراة الافتتاح ستحدد بصورة كبيرة مسار المريخ في البطولة. في تصريح سابق للمدير الفني للمريخ محسن سيد قال إن أسوأ نتيجة سيخرجون بها أمام الهلال هي التعادل. وإذا لعب محسن وأولاده للفوز فسيحققونه أو يظفر الهلال بالتعادل. الخوف من فرق القمة يجعلها تنتصر على الأندية. الأهلي شندي واجه الهلال بندية فهزمه وكذلك فعل الأمل عطبرة مع المريخ والرابطة كوستي مع المريخ الذي ظفر بالتعادل في كوستي الموسم السابق. المباريات أمام القمة تعتمد على اللاعبين أكثر من المدربين. اتركوا الخوف لنرى الممتاز خارج العرضة شمالها أو جنوبها. شخصياً أتوقع أن يزاحم نمور شندي بقوة على لقب هذا العام. النمور بإمكانها افتراس القمة في الخرطوم وشندي. نرجو النصر للأولاد عصر اليوم.