* ينتظر أن يصل المدرب الألماني كروجر إلى الخرطوم يوم الأحد القادم، أول سبتمبر، لاستلام مهامه كمدير فني جديد للمريخ من تاريخه.. * وينتظر أن يصل مع كروجر مواطنه مدرب اللياقة وحراس المرمى، واسمه كاستن.. * إبراهومة سيواصل عمله في الجهاز الفني كمدرب عام مساعد لكروجر، وهذا تم التأمين عليه.. * لم يحدد مجلس المريخ مصير مدرب اللياقة الحالي التونسي السافي.. ومدرب الحراس المصري هشام السيد.. ولا ندري هل هناك اتفاق مسبق بين مجلس المريخ وكروجر حول تكوين الجهاز الفني المعاون للألماني.. أم سيتم تحديد تكوين الجهاز الفني بعد وصول كروجر ومواطنه كاستن.؟! * هل سيتولى الألماني كاستن أعباء تدريبات اللياقة والحراس في وقت واحد ليُعفى السافي وهشام السيد، أم سيشرف كاستن على تدريبات اللياقة فقط، ليتم إعفاء التونسي السافي ويبقى هشام السيد مدرباً للحراس؟! * تبدو حظوظ استمرارية السافي ضعيفة لأن كروجر دائماً يستعين بمدرب لياقة ألماني يعمل بجانبه.. ولكن ذهاب السافي سيضعف الاتصال والتفاهم مع المحترفين الأجانب الذين لا يجيدون سوى اللغة الفرنسية.. حيث ستكون اللغة الإنجليزية هي السائدة.. * ربما تمت الاستعانة بالمحترفين الذين يجيدون الفرنسية والإنجليزية في وقت واحد للترجمة للمحترفين الذين لا يجيدون سوى الفرنسية.. ولا ندري إن كان كروجر يعرف التحدث بالفرنسية بجانب الألمانية والإنجليزية أم لا!! * وجود مدرب الحراس المصري هشام السيد قد يكون مهماً لأنه متفاهم لأقصى الحدود مع الحارس عصام الحضري.. ويعرف ما يحتاجه الحضري من تدريبات.. والحضري كما نعلم ظاهرة غير عادية، حيث سيبلغ سن ال41 في يناير القادم.. * ونخشى أن يحدث خلاف بين الحضري والألماني كاستن إذا تولى هذا الأخير تدريب الحراس وذهب هشام السيد، لأن كاستن لا يعرف شيئاً عن الطريقة التي يتدرب بها الحارس الظاهرة عصام الحضري، وبالطبع الحضري الذي سيتجاوز سن الأربعين بعد أشهر قليلة يحتاج لجرعات لياقية خاصة، ولا تصلح معه التدريبات التي يتلقاها الحراس الشباب.. * بمناسبة الحضري ألمح المدرب كروجر قبل سفره بأنه سعيد بوجود الحضري في المريخ كحارس خبرة ومتميز وما زال يعطي بشكل طبيعي رغم تقدم السن.. * وقال كروجر إنه علم بانتهاء عقد الحضري بنهاية هذا الموسم.. وسيبحث أمر التجديد له مع إدارة المريخ ولو لعام واحد فقط.. * وبالطبع موضوع التجديد للحضري سيتوقف على درجة عطائه مع المريخ خلال الأشهر الثلاثة القادمة.. فإن أكمل الموسم بقوة وكان مميزاً سيتم فتح باب التجديد له.. * للعلم الحارس الإنجليزي الأسطورة بيتر شيلتون لعب حتى سن 47 عاماً.. والحارس التونسي عتوقة اعتزل اللعب وعمره 45 عاماً.. والإيطالي زوف ظل يحرس مرمى منتخب إيطاليا وعمره 41 عاماً.. والهولندي فان درسار لا زال يلعب بعد أن تحول للأندية الصغرى وعمره 43 عاماً.. * اللاعب والمدرب الإنجليزي الأسطورة الراحل سير ستانلي ماثيوس لعب حتى سن 51 عاماً كرقم قياسي في الملاعب وهو ليس بحارس مرمى.. * ننصح المريخ بالتحرك المبكر لضم حارس مرمى ممتاز في ديسمبر.. لأن استمرارية الحضري غير مضمونة وحتى إذا جدد عقده مع المريخ فقد يتدنى مستواه وهو في سن ال41 عاماً.. * أما الحارس أكرم المتقلب المستوى، فينبغي إعداده بشكل مكثف وتخفيض وزنه، وإخضاعه لنظام تدريبي وغذائي صارم بواسطة الألماني كاستن.. فهو حارس ممتاز ولكنه يفتقر للنظام وثقافة الاحتراف. * شيخ محمد إبراهيم حارس المريخ الثالث صغير السن ومنضبط تماماً، وهو حارس المستقبل بحول الله.. نأمل أن يمنح الكثير من الفرص وتجهيزه على نار هادئة.. زمن إضافي * يخوض فريق المريخ اليوم واحدة من المباريات الصعبة بهدف الحفاظ على الصدارة.. * الخصم فريق النسور مرَّ بأحداث صعبة خلال الجولة الفائتة، وتداعيات الأحداث ألحقت به خسائر فادحة.. * فريق النسور لن يأتي اليوم بصورة عادية لخوض مباراة دورية.. وقد تتحول المباراة إلى معركة حربية فخذوا حذركم.. * جماهير المريخ لن تقبل أي تفريط من جانب اللاعبين في مباراة اليوم والمباريات التالية.. فقد اكتوت جماهير الأحمر كثيراً من تفريطات لاعبيها في البطولات.. * وعلى لاعبي المريخ أن يأخذوا العبرة من مباراة الاتحاد في مدني، التي ذهبوا لها ضامنين لفوز كبير ففلتوا من التعثر بإعجوبة. * لا سبيل سوى اعتبار أي مباراة قادمة هي مباراة البطولة وخوضها بأقصى طاقة وبروح قتالية عالية، وإلا فانسوا أمر الممتاز.. * الرمز المريخي الفريق منصور عبدالرحيم، استفزه هجوم بعض الهلالاب على رجال الاتحاد العام بعد القرار الأخير بتعيين مساعدين لرئيس الاتحاد.. وقال إنه لا يحب الخوض في سفاسف الأمور، ولكنه يجد نفسه مجبراً للتعليق على ما ذكره بعض المدعين حتى لا يرسخ ما يدعون في عقول بعض المشجعين البسطاء.. * وقال من المعلوم والبديهي أن يكون لأعضاء الاتحاد العام والعاملين بالمؤسسات الرياضية انتماءات، وهذا لا ينقص من قدرهم.. والعمل في الاتحادات يجب أن يتم بحياد وفي تجرد تام وعدالة ونزاهة.. وهنا يتبين للناس الفرق بين المشجع والإداري.. * ويقول.. الحكم على الإداريين في المؤسسات الرياضية يتم بتقييم الأداء وليس الانتماء.. بعكس العمل في الأندية الذي يسبقه الانتماء.. ويا ترى هل يمكن أن يدعي المريخاب أن طاقم سكرتارية الاتحاد العام (مجدي وطارق عطا وزكي عباس) هلالي الميول؟!.. فهذا إن حدث لهو حكم فطير.. نحن نحكم عليهم بأعمالهم وإنجازاتهم.. * لا تجعلوا من الأحكام الفطيرة سبباً في ابتعاد المخلصين والمتجردين عن العمل الرياضي الصعب والطارد..
