* لاعب سابق اتفق معي أن الباشا هو أهم مفاتيح لعب المريخ على الإطلاق.. فالباشا يصنع ويسجل الأهداف.. ووضعه كمدافع أيمن كان جريمة نكراء في حق المريخ.. * إن مسؤولية هذا الخطأ الفني الفادح تقع على عاتق إبراهومة، فإن كان كروجر هو صاحب القرار البليد والشنيع بإرجاع مفتاح اللعب الأول في المريخ لطرف الدفاع، كان على إبراهومة التدخل بشدة والإصرار على عدم الوقوع في هذا الخطأ الفني الشنيع.. حتى لو دعا الأمر لإحضار العديد من شرائط مباريات المريخ السابقة التي شارك فيها الباشا في الوسط المتقدم الأيمن ليشاهدها كروجر ويعرف أن الباشا أصبح أهم مفاتيح اللعب في المريخ وإرجاعه للدفاع جعلت فريق الهلال يضرب عصفورين بحجر.. * لا ندري لماذا لم يصر إبراهومة على إقناع كروجر بعدم تعطيل أهم مفاتيح لعب المريخ وفي نفس الوقت المخاطرة بفتح ثغرة في الجانب الأيمن لدفاع المريخ.. * إذا كان إبراهومة قد نصح كروجر بعدم إشراك الباشا متأخراً، وأصر الخواجة على خطوته الغبية بسبب جهله بالتغيرات الفنية الكثيرة التي حدثت في المريخ خلال فترة ابتعاده عن السودان.. وسكت إبراهومة خوفاً من غضب كروجر منه واحتمال استبداله.. ففي هذه الحالة الأفضل أن يبتعد إبراهومة عن الجهاز الفني للمريخ. * منذ إعفاء الكوكي وصلتنا العديد من رسائل الحادبين على المريخ مطالبين بتولي فاروق جبرة مهمة التدريب وليس إبراهومة.. ويبدو أن هؤلاء كانوا مصيبين في الرأي.. * أتفق مع رأي سعادة الفريق منصور عبدالرحيم بأن هزيمة المريخ أمام الهلال كانت صناعة مريخية 100%، فالمريخ هو الذي هزم نفسه أمام الهلال.. أولاً بالخطأ الشنيع في تولي كروجر مسؤولية مباراة القمة وهو الذي وصل البلاد قبل أيام ويجهل كل شيء عن المريخ وخصمه الهلال.. * وثانياً، الدور الضعيف للمدرب المساعد إبراهومة الذي فشل في اقناع كروجر بخطأ التشكيلة التي خاض بها المباراة، وخطأ إخراج هيثم مصطفى وإدخال بعض دراويش الفريق من جماعة اللف والدوران في الفاضي. * وثالثاً، انخداع أهل المريخ واعتقادهم إن الهلال في أسوأ حالاته ويعاني من المشاكل وعدم الاستقرار الإداري وبالتالي سهولة الفوز عليه.. وقاد هذا الشعور لغرور اللاعبين وعدم احترامهم لندهم التقليدي. * ورابعاً، ضعف خبرة مجلس الإدارة الذي تسبب في ابتعاد الكثيرين من دهاقنة المريخ من الكوادر الإدارية المساعدة الذين يعرفون (شغل الكورة).. * وخامساً، استمرارية آثار المدرب التونسي المقلب الكوكي، وعملية التطعيم غير الموفقة للفريق خلال التسجيلات التكميلية.. * عندما نتحدث عن الباشا وأهمية وجوده كصانع لعب، فهذا لا يعني إن الباشا لاعب خارق أو سيوبر مثل ميسي ورونالدو وروبين وريبيري ونيمار.. فقد يشارك الباشا كصانع لعب مع المريخ ويظهر بلياقة ضعيفة ولا يستفيد منه الفريق وتأتي نتيجة سلبية رغم مشاركته.. * لكن الباشا هو أهم صانع لعب في المريخ اليوم، كما يحرز الأهداف، وكم مرة أنقذ المريخ في مباريات أفريقية صعبة.. وعليه لا يمكن الاستغناء عن هذا اللاعب الذي يعتبر أهم مفاتيح لعب الفريق.. أما أن يكون الباشا موفقاً أو غير موفق داخل الملعب فهذا من حسن طالع الفريق أو من سوء طالعه.. زمن إضافي * قال البعض إن المدافع علي جعفر إذا كان قد شارك في القمة فربما نجح في إبعاد الكرة التي جاء منها هدف عمر بخيت، وأيضاً ربما نجح في إبعاد عكسية كاريكا التي سجل منها بشة الهدف الثالث، لأن علي جعفر يجيد ألعاب الهواء. * ما يقال مجرد افتراضات، لأن علي جعفر قد لا يكون موجوداً في مكان باسكال أو غاندي المسؤولان عن هدفي عمر بخيت وبشة بفشلهما في إبعاد الكرتين المرسلتين داخل منطقة الجزاء.. * فمثلاً ضفر الذي حل مكان علي جعفر غير مسؤول عن الهدفين لأنه لم يكن في المكان الذي وصلته كرتا عمر بخيت وكاريكا العكسيتين. * نحن لم نعترض على مشاركة علي جعفر بجوار باسكال بل نبهنا لأهمية وجود ضفر ولو بالطرف الأيمن، وهذا أفضل بالطبع لأن الهلال يعتمد على تحركات كاريكا بالجانب الأيسر وأيضاً مهند الطاهر إذا كان قد شارك في المباراة. * بعد غدٍ يلعب المريخ في مواجهة الأمل بعطبرة.. وهي مباراة يعول عليها الهلالاب كي يعود فريقهم للصدارة بخسارة المريخ أو تعادله أمام الأمل.. * الخوف كل الخوف أن يواصل كروجر مسؤولية الإشراف الكامل على المباراة دون منح إبراهومة صلاحيات واسعة في اختيار التشكيلة.. فتتكرر الأخطاء الشنيعة ويودع الفريق الصدارة.. * ومباريات المريخ مع الأمل في عطبرة عادة تأتي كقطعة من اللهب.. كما سيواجه المريخ جمهوراً عدائياً لا يواجه مثله في كل أنحاء القارة الأفريقية.. * وليس الجهاز الفني وحده المسؤول عن نتيجة عطبرة حيث يقع على عاتق اللاعبين دور كبير لرد اعتبارهم، بعد أن فرطوا وخسروا خمس نقاط في مباراتين على التوالي.. وأصبحت صدارتهم للدوري في مهب الريح، إذا لم يرتفعوا لمستوى المسؤولية.. * إذا فقد لاعبو المريخ الصدارة بعد أن كانوا يتقدمون منفردين بها بفارق خمس نقاط حتى الجولة 16 للدوري، فبعدها سنعتبر هؤلاء اللاعبين غير جديرين بارتداء الشعار وتحمل المسؤولية. * نأمل من شباب المريخ الذين يخدمون من خلف الكواليس إحضار أكبر عدد من أشرطة مباريات المريخ في هذا الموسم والموسم الفائت ليشاهدها هذا الكروجر، فتقل درجة جهله بفريقه ولاعبيه.. قبل أن يطيح بكل مكتسبات المريخ ويخرجه من الموسم صفر اليدين.. * وما عافين منك يا إبراهومة.. * الإعلام الأزرق يهرطق ساي.. ويتحدث عن وجوب طرد الحضري (لاعتدائه بالضرب) على بكري المدينة.. علماً أن بكري تعمد الاحتفاظ والسير بالكرة لمنع لاعبي المريخ من استئناف اللعب، في سوء سلوك غرضه تضييع الوقت، وقد استحق بكري الإنذار، ولا اعتراض لنا لإنذار الحضري (لدفعه) بكري من الخلف بغرض إبعاده من مكان لعب الكرة.. رغم أننا نشاهد في المباريات العالمية الكثير من حالات دفع اللاعبين الذين يتعمدون تعطيل استئناف اللعب ولا يتم إنذار اللاعب الذي يدفع لاعباً يتعمد تعطيل اللعب. * وهناك فرق كبير بين (الدفع) وبين (الاعتداء والضرب) ولا نريد هنا اجترار شريط حالات (اعتداء) و(رفس) و(صفع) و(لكم) لدرجة إسالة الدماء دون أن يتم فيها طرد لاعبيكم ولا حتى إنذارهم من قبل حكامنا الدوليين الظريفين!