الطيب الجزار: لست راضياً عن أداء الفرقة الحمراء.. الوسط مازال عِلة الزعيم استغرب لاهمال لاعب مثل مرتضى كبير.. ولابد لكروجر من اتخاذ قرارات شجاعة والاستعانة بنمر وابراهيم من الرديف كرة القدم ليست أقدمية وثنائي الرديف يمكنهما تحقيق النجاح وتقديم الاضافة.. والمريخ اذا استعان بالشباب لن يندم عمر حجوج: أعمار اللاعبين متقدمة.. والمريخ سيظل يعاني اذا لم يعتمد على الشباب ضفر (مجهجه).. مباراة في وظيفة الظهير الأيمن وأخرى متوسط دفاع ولابد من اعادة بلة وموسى إلى الأطراف أحمد السيد: شكل المريخ في عهد ابراهومة أفضل.. وتعديلات كروجر لم تقد الا للتراجع المطلوب اعادة اللاعبين إلى وظائفهم الطبيعية.. والجهاز الفني معني بتصحيح الأخطاء وليس تغيير الوظائف سانتو: اذا لم يحدث ثبات في الدفاع لن يقدم المريخ مستويات مُرضية.. والأحمر أحرز البطولات بفضل الخط الخلفي ما رأي أهل المريخ في المردود الذي يقدمه الأحمر حالياً؟ وهل يعتقدون أن الفرقة الحمراء بهذا المستوى قادرة على الحفاظ على الصدارة والتتويج بالبطولة؟ أم أن مستوى الأحمر الحالي مُقلق؟ ألم يرتكب اللاعبون أخطاء في مباراة الهلال استغلها الأزرق وحقق الفوز؟ ألم تظهر الهفوات في ملعب عطبرة وأبعد الحضري العديد من الكرات فيما لم يحالف الحظ مهاجمي الأمل في بعضها؟ واذا سلمت الجرة في عطبرة هل ستسلم كل مرة؟ هل أداء الحضري مقنع؟ وهل أداء المدافعين لا غُبار عليه؟ وماذا عن الوسط هل يقوم بدوره كاملاً ويؤدي الأدوار الدفاعية والهجومية؟ وهل خط الهجوم فعال يسجل في كل مباراة ويصنع ويؤدي الدور المطلوب منه؟ وماذا عن كروجر والجهاز الفني؟ هل تُدار مباريات الأحمر بالصورة المطلوب أم يرتكب الجهاز الفني أخطاءً في التشكيل والتبديل تؤثّر على مردود اللاعبين؟ يقول اللواء الطيب الجزار عضو مجلس الشرف المريخي وقُطب النادي الكبير إنه غير راضٍ عن الأداء ونوّه إلى أن الفرقة الحمراء مازالت تعاني مشكلة في الوسط وأبان أن الهلال تفوق على المريخ بالوسط وكذلك في مباراة الأمل عطبرة لم يكن الوسط جيداً واعتبر أن علاج المشكلة في الاستفادة من اللاعبين الشباب وقال إنه وبمثلما أشرك مدرب الهلال لاعبين اثنين من الرديف في مباريات حساسة فإنه آن الأوان ليستفيد مدرب المريخ من نمر وابراهومة لاعبي الرديف وأبدى دهشته من عدم مشاركة لاعب مثل مرتضى كبير وتساءل: أين كبير ولماذا لا يشارك؟ وأفاد أن مرتضى كان أفضل لاعب وسط في الموسم الماضي وحصل على جوائز سوداني كلها فيما لا يجد حظه من المشاركة وقال إنه يستغرب لوجود لاعبين أقل مردوداً ويشاركون باستمرار على حساب أسماء جيدة واصرَ على أن وسط المريخ العلة رغم وجود علاء الدين وأمير كمال وهيثم وأفاد أن كرة القدم ليست أقدمية ويمكن للاعبين مثل نمر وابراهومة أن يقدمان الاضافة وأمل أن يتحلى الجهاز الفني للمريخ بالشجاعة ويتيح الفرصة لهما وذكر عمر حجوج أمين خزينة المريخ الأسبق إنه يرى أن المريخ ليس مقنعاً وأفاد أنه غير راضٍ عن أدائه واعتبر أن المردود في كل المباريات مُتأرجح وأن الأحمر يفوز بشق الأنفس ورأى أن مشكلة المريخ في الوسط والدفاع واعتبر أن أعمار لاعبي المريخ كبيرة مشيراً إلى أن الأحمر سيعاني اذا لم يسعى إلى حل مشكلته واستعان بلاعبين شباب وتحدث عن ضفر واعتبر أن مكانه في قلب الدفاع مشيراً إلى أن تحويله من وظيفة إلى أخرى يؤثّر على مستواه ودعا إلى اعادة بلة جابر إلى وظيفة الظهير الأيمن والزومة إلى وظيفة الظهير الأيسر والسعودي إلى الارتكاز وطالب باشراك ابراهومة وحسن سفاري واتخاذ قرار شجاع بتجهيز الشباب ليكونوا بدائل المجموعة الحالية واعتبر أحمد السيد مهاجم المريخ الأسبق أن شكل المريخ في عهد ابراهومة كان أفضل ولفت إلى أن كروجر عدّل التشكيل ولم يضف شيئاً واعتبر أن تعديلاته كانت خصماً على المريخ وطلب اشراك اللاعبين في وظائفهم الطبيعية من دون توليف واعادة باسكال وضفر إلى قلب الدفاع وبلة والزومة إلى الأطراف وأمير كمال في المحور وقال فتح الرحمن سانتو إنه يتحفظ على شكل المريخ وأدائه ويعتقد أن الفريق ينقصه الكثير واعتبر أن اشراك الحضري باستمرار من دون تجهيز البديل خطر يهدد حراسة المرمى وأفاد أن الجميع يتحدث عن فيكتور فالديس في برشلونة ويقول إنه يشارك باستمرار وأفاد سانتو أن بطولة الكاس في أسبانيا يشارك فيها الحارس البديل وتحدث سانتو عن انخفاض مستوى المريخ فجأة ومن دون مقدمات ورأى أن هناك مشكلة وذكر أن الفريق تشكيله غير ثابت وأصرَ على أن التشكيل الثابت يقود إلى البطولات وقال إن المريخ عندما توج بمانديلا حصل على اللقب بفضل ثبات التشكيل خاصة في الدفاع ولفت إلى أن كمال عبد الغني وابراهيم عطا وعاطف القوز وعبد السلام لعبوا مع بعضهم البعض لأكثر من ثمانية أعوام فكانوا منسجمين عندما توج الفريق بمانديلا وقال سانتو إنه اذا لم يحدث ثبات في الدفاع وعناصره والأطراف لن يقدم المريخ أداءً جيداً ولن يعرف مستواه ثباتاً ورأى عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن شكل المريخ قبل مباراة الهلال كان أفضل لكنه اهتز واختل بعدها وذكر أن الفريق اهتز نفسياً بعد الخسارة أمام الهلال وأفاد أن المجلس أحسن التعامل مع مباراة الأمل ورئيس النادي أدلى بتصريح متعقل بعد الخسارة أمام الهلال وقال عبد المجيد إن مباراة الأمل استثناء مشيراً إلى أن الفريق مستقر ويمكنه تقديم الأفضل وليست هناك مشكلة. فوز بشِق الأنفس قال عمر حجوج: بالتأكيد لست راضياً عن أداء المريخ وأضاف أمين الخزينة الأسبق: حتى الآن المردود الذي يقدمه الأحمر ليس مُرضياً.. نريد أن يقدم المريخ مباريات قوية من دون أخطاء وأن يستمتع الجمهور فعلاً بالأداء واتساءل: هل خرج جمهور المريخ في هذا الموسم راضياً عن أداء المريخ في أي مباراة؟ وهل المستوى الذي يقدمه ينال الرضاء وهل يمثل طموحات الجمهور؟ بالتأكيد لا.. كل المباريات التي أداها الفريق مستواه فيها كان مُتأرجحاً ولا يعرف الثبات وعادة يتراجع المردود في الشوط الثاني والثابت أن الأحمر يفوز بشق الأنفس وتلج مرماه أهداف سهلة للغاية واتصور أن مشكلة الفريق في الوسط وقلب الدفاع وهناك مشكلة أخرى تتعلق بأعمار اللاعبين.. فمتوسط أعمار اللاعبين لا يساعدهم على الحيوية لذلك يتراجع المستوى في الشوط الثاني أما اذا كان لاعبو المريخ صغار السن فإنهم يستطيعون تقديم أداء متميز منذ بداية المباراة والنهاية ولا يتركون مجال للمنافس واستمر: لابد أن يكون هناك توازن في الأعمار بحيث يقيّد المريخ مجموعة من العناصر الشابة إلى جانب عناصر صاحبة خبرة والبديل بالذات لابد أن يكون من الشباب لكن في ظل تصاعد أعمار اللاعبين سيعاني المريخ وحل المشكلة في الاستعانة بلاعبين شباب وأرى أن يُمنح اللاعبون الفرصة من الشباب والرديف ولماذا لا يستفيد المريخ من خدمات ابراهومة وحسن سفاري لاعبي الفريق الرديف؟ واتصور أن المدرب الألماني يفترض أن يتخذ قراراً شجاعاً بتجهيز الشباب ليكونوا بدائل لهذه المجموعة ونواة للفريق الأول. مستوى غير جيد يعتقد اللواء الطيب الجزار قطب المريخ وعضو مجلس الشرف أن مستوى المريخ ليس مُرضياً وقال: بالطبع لست سعيداً بمردود الفريق الأحمر ولديّ العديد من الملاحظات.. أولاً اتصور أن لاعباً مثل مرتضى كبير يفترض أن يشارك لا أن يتم اهماله وهذا اللاعب نال لقب أفضل لاعب وسط في الموسم الماضي وحصل على جوائز سوداني لكنه لا يجد حظه من المشاركة وبعيد عن التشكيلة الأساسية واستغرب لهذا الاقصاء مع وجود لاعبين كنا نقول إنهم الأسوأ في خط الوسط منذ الموسم الماضي لكنهم مستمرون ويشاركون على حساب لاعبين آخرين ولا أعلم ما السبب في ذلك لكنني مقتنع بأن خط الوسط علة الفريق رغم وجود هيثم وعلاء الدين وأمير كمال والهلال تفوق على المريخ بفضل الوسط والأمل ايضاً رغم خسارته كان وسطه أفضل من المريخ ولكل ذلك نتوصل إلى أن العلة في الوسط وعلاجها موجود.. اعتقد أن الفريق يفترض أن يستعين بلاعبين من الفريق الرديف شباب لديهم حافز.. آن الأوان للدفع باللاعبين نمر وابراهومة في الوسط أساسيين ولن يندم المريخ.. إنهما لاعبان يمتلكان الحيوية والامكانات والمهارة والغيرة على الشعار والاخلاص وكل هذه المواصفات مطلوبة والكرة ليست أقدمية إنما بذلاً وعطاءً ونمر وابراهومة عندهما القدرة على العطاء وفي حال استعان بهما الفريق الأول اعتقد أن شكل الفريق سيختلف لكن هذا القرار يحتاج إلى شجاعة من الجهاز الفني وأكرر اذا استعان بهما المدرب لن يندم أبداً. عبد المجيد جعفر: شكل المريخ قبل القمة كان أفضل اعتبر عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن شكل الفرقة الحمراء قبل الديربي كان أفضل وقال جعفر: مردود الفرقة الحمراء كان أفضل بكثير لكن الخسارة أمام الهلال جعلت الفريق يهتز وأثّرت على معنويات اللاعبين والأداء تراجع إلى حدٍ ما وهذا وضع طبيعي لأن الهلال انتصر وقلّص الفارق مع المريخ إلى نقطتين مما أثّر على نفسيات اللاعبين ومعنوياتهم. الفرقة الحمراء لا تعاني مشكلة أفاد عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن مجلس ادارة المريخ والجهاز الفني سعيا إلى اخراج اللاعبين من حالة الاحباط بعد الخسارة أمام الهلال وقال: تماسك الفريق بسرعة بدليل أنه حقق فوزاً مهماً خارج القواعد أمام الأمل وتجاوز الانتكاسة أمام الأزرق وتفرغ لمواجهة الأمل وكسبها ومجلس الادارة في اعتقادي أحسن التعامل ورئيسه أدلى بتصريح حكيم عندما قال إن الخسارة أمام الهلال ليست النهاية وأن الدوري لا يحسمه الديربي وأوضح ايضاً أن المريخ خسر جولة ولم يخسر الدوري وأنه مازال متصدراً ومضى عبد المجيد: هذه التصريحات مهمة وجاءت في وقتها وأعادت اللاعبين إلى التركيز وأقول إن المريخ لا يعاني مشاكل.. يمكنه أن يقدم الأفضل والكرة في ملعب نجومه. كروجر لم يوفّق اعتبر أحمد السيد نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن الألماني مايكل كروجر لم يوفّق عندما اقدم على خطوة تغيير وظائف بعض اللاعبين وقال السيد: شكل المريخ في عهد ابراهومة كان أفضل لأن الديسكو كان يشرك كل لاعب في وظيفته لكن المدرب الألماني لجأ إلى تعديل التشكيل وتغيير الوظائف واتصور أن قراراته لم تضف شيئاً وإنما كانت خصماً على الفريق ولذلك كان من الطبيعي الا يقدم المريخ أداءً جيداً في المباريات والحل في اعادة اللاعبين إلى وظائفهم الطبيعية والتي اعتادوا عليها.. فالمريخ فريق كبير وليس في حاجة إلى التوليف. ضفر في قلب الدفاع.. الزومة وبلة في الأطراف وأمير محور قال أحمد السيد: يجب عودة اللاعبين إلى وظائفهم الأصلية.. ليس هناك ما يستدعي اشراك باسكال في الارتكاز في ظل وفرة في هذه الوظيفة وباسكال لم يكن جيداً كما ذكرت في الارتكاز ويفترض أن يعود ضفر كمتوسط دفاع وبلة إلى وظيفة الظهير الأيمن وموسى إلى الظهير الأيسر وأمير كمال في المحور وبهذه الصورة يستقر المريخ وتستقر عروضه وسبب الاهتزاز الذي تشهده عروض الفريق لجوء المدرب إلى تغيير الوظائف ونحن لا ننكر على المدربين تغيير الوظائف لكن اذا كانت هناك حاجة ووِفقاً لمتطلبات المباراة ولا يتم التغيير في المباريات الحساسة وعموماً اعتقد أن الجهاز الفني مُطالب بتصحيح الأخطاء واعادة اللاعبين إلى وظائفهم. الرمح الملتهب: تشكيلة الأحمر ينقصها الثبات اعتبر فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن تشكيلة المريخ ينقصها الثبات وقال: ليس هناك فريق يرغب في الانتصارات وتقديم عروض مقنعة يلجأ إلى تغيير وظائف اللاعبين والتغيير المستمر في التشكيل وهناك قاعدة ثابتة في التدريب.. اذا أردت نتائج جيدة عليك أن تثبّت التشكيل ومدرب المريخ لا يعمل بهذه القاعدة ولا يُعقل أن نشاهد في كل يوم لاعب جديد خاصة في خط الدفاع وعدم ثبات التشكيل السبب الأساسي في عدم اقتناع الجماهير بالأداء واعتقد أن المريخ لن يقدم عروضاً جيداً اذا لم يتم تثبيت التشكيل. مستقبل الحراسة في خطر رأى سانتو أن من الأخطاء التي يرتكبها الجهاز الفني للمريخ الاعتماد على حارس مرمى واحد وقال: تعرض الحضري للاصابة وغادر إلى مصر لتلقي العلاج وأكرم الهادي مريض وليس هناك خيار أمام الجهاز الفني سوى الاعتماد على محمد ابراهيم فهل تم تجهيزه؟ وأضاف: أعلم أن الجهاز الفني في الأخير سيبذل قُصارى جهده حتى يعود أكرم الهادي وأنا متأكد من أنه لا يرغب في اشراك محمد ابراهيم لأنه ليس جاهزاً وهذه المشكلة فعلها الجهاز الفني نفسه ولا نقول إن محمد ابراهيم أو أكرم يجب أن يشاركوا في المباريات الرسمية.. لماذا لا تكون هناك تجارب ودية بعد كل مباراة رسمية يشارك فيها اللاعبون الذين لا يدفع بهم المدرب أساسيين في المباريات الرسمية وبذلك لا يكون هناك فرق في الجاهزية بين اللاعب الأساسي والبديل؟ الآن أرى أن مستقبل حراسة المرمى في المريخ في خطر لأن الأحمر يعتمد على حارس واحد ولابد من اتاحة الفرصة للحارس الثاني. برشلونة يشرك فالديز في الدوري فقط لفت سانتو إلى أن برشلونة الأسباني يشرك فيكتور فالديز في الدوري فقط وقال: عندما ننتقد الاعتماد على حارس واحد يقولون برشلونة يعتمد على حارس واحد وهذا غير صحيح.. في الدوري يشارك فالديز وفي الكأس يدفع المدرب بفيمتو ولذلك أقول إن المريخ يجب أن يفعل الشئ نفسه لكن هناك خشية دائماً من اشراك الحارس البديل ومالم يتحلى المدرب بالشجاعة فإن الحضري سيظل يشارك باستمرار ولن تُتاح الفرصة لحارس مرمى آخر. انخفاض المستوى فجأة لفت سانتو إلى أنه من الأشياء التي يجب التعليق عليها انخفاض مستوى المريخ فجأة وقال: يؤدي الأحمر جيداً وفجأة يتراجع المردود وهذه مشكلة كبيرة.. اعتقد أن الأمر يتعلق باللياقة.. في مباراة الهلال سيطر المريخ في البداية وسجل هدفاً ثم تراجع وفي لقاء الأمل سجل الأحمر وسيطر ثم تراجع وهذه مشكلة لأن الهلال سجل ثلاثة أهداف واذا كان الأمل فشل في التسجيل فإن أندية أخرى قادرة على الوصول إلى المرمى اذا تراجع المريخ ولهذا يجب مراجعة لياقة اللاعبين.. فيها خلل واضح. خانات حساسة لا تحتمل التغيير والتوليف اعتبر فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق أن هناك وظائف حساسة لا تحتمل التغيير والتوليف وقال: خط الدفاع يفترض أن يكون ثابتاً من دون تغيير أو توليف وكذلك الأطراف.. لا يعقل أن يعمل فريق كبير مثل المريخ على تغيير لاعبي الدفاع باستمرار.. يشارك علي جعفر اليوم وغداً يشارك ضفر وبعد غدٍ أمير كمال ويظهر بلة اليوم وغداً الطاهر الحاج وفي مباراة أخرى راجي وهذه مشكلة تجعل خط الدفاع يهتز بسبب عدم الانسجام وأخيراً حوّل المدرب باسكال إلى الوسط ونقول إن المريخ أحرز بطولاته بفضل ثبات خط الدفاع.. فالرباعي كمال عبد الغني وابراهيم عطا وعبد السلام حميدة وعاطف القوز لعبوا مع بعضهم البعض لأكثر من ثمانية أعوام متتالية وحدث بينهم انسجام استفاد منه المريخ ولم يكن الوصول إلى مرمى الأحمر سهلاً بسبب انسجام اللاعبين وكل كان يحفظ أسلوب الآخر والأحمر فاز بمانديلا بفضل قوة خط دفاعه ولذلك أقول: اذا لم يحدث ثبات في الدفاع والأطراف فإن المريخ لن يقدم مستويات بل قد يخسر والآن مشكلة المريخ في عدم ثبات التشكيلة بالاضافة إلى ردة فعل اللاعبين وهذه تعود إلى شخصية اللاعب نفسه. سجل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات متتالية (عجب المريخ) يتطلع إلى الاستمرار في رحلة التألق وقيادة الفرقة الحمراء للفوز على النمور سجل رمضان عجب ثلاثة أهداف للفرقة الحمراء حتى الآن في مسابقة الدوري الممتاز وجاءت الأهداف الثلاثة في المباريات الأخيرة أمام هلال كادوقلي والهلال والأمل عطبرة وسجل اللاعب القادم من الموردة هدفاً حاسماً في لقاء الفهود كفل للفرقة الحمراء العودة بالنقاط الثلاث من خارج القواعد ويقدم رمضان عجب مستويات جيدة في الموسم الحالي ويضع بصمة في أداء الأحمر متى ما شارك ويتطلع إلى الأفضل وقيادة الفريق إلى الفوز في المباراة المقبلة أمام أهلي شندي.. ورغم تعدد الوظائف لكن التألق ظل القاسم المشترك في مشاركات رمضان عجب ويستفيد نجم الوسط من امكاناته وقدراته في أداء المطلوب منه في كل الوظائف ويعوّل الألماني مايكل كروجر على رمضان في المباريات المقبلة وينتظر أن يدفع به أساسياً سواء في الوسط أو في الهجوم ويعتقد محسن سيد المدرب الذي اكتشف رمضان عجب أنه أحد أفضل اللاعبين في السودان حالياً ونوّه إلى أن الجهاز الفني للمريخ لم يحسن توظيفه حتى الآن وأفاد سيد أن رمضان لاعب قوي وسريع وصاحب لياقة عالية ويجيد التسديد من داخل وخارج منطقة الجزاء وقال إن عيبه الوحيد أنه لا يجيد الضربات الرأسية ونوّه محسن إلى أن رمضان يمكنه اجادة الضربات الرأسية اذا اُخضع لبرنامج خاص لأنه لاعب صغير السن ويستوعب وذكر محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي أن رمضان لاعب متميز.. قوي وسريع ولديه حساسية عالية أمام الشباك وأفاد أنه لفت اليه الأنظار منذ أن كان لاعباً في صفوف الموردة فيما أبان برهان تيه أن رمضان لاعب جيد ومتمكن وكان محل اشادة الجميع منذ أن كان لاعباً في الدرجة الثانية وقبل الانتقال للموردة وأفاد أنه يجيد المهام الدفاعية والهجومية ومن طينة الكبار ورأى جلال كادوقلي نجم الهلال الأسبق والمدرب الحالي أن رمضان صاحب امكانات رفيعة وأجاد في أي وظيفة شارك فيها وقال إنه سجل في العديد من المناسبات ومعظم أهدافه حاسمة. الهدف الرابع سجل رمضان عجب ثلاثة أهداف للمريخ في مسابقة الدوري الممتاز متساوياً مع أحمد الباشا وباسكال لكنه بدأ التسجيل متأخراً وتحديداً في القسم الثاني وجاءت أهدافه الثلاثة متتالية الأول في مرمى هلال كادوقلي في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل وانتزع رمضان نقطة للأحمر من فك الأسود وواصل التسجيل ووصل إلى مرمى الهلال لكن هدفه لم يقد المريخ إلى الفوز أو التعادل وكان سجل من قبل في شباك جمعة جينارو وجاء هدفه الثالث في مباراة الأمل عطبرة لكنه كان أكثر تأثيراً من بقية الأهداف لأنه مكّن الأحمر من العودة للخرطوم بالعلامة الكاملة ويملك رمضان حاسة تهديفية وسجل العديد من الأهداف للموردة قبل أن ينتقل للمريخ وبالاضافة إلى أنه لاعب جوكر يشارك في أكثر من وظيفة فإنه يصنع ويسجل واستعان به الألماني كروجر في الهجوم في المباريات الأخيرة ولم يخذله ويبدو رمضان مصمماً على الاستمرار في التسجيل والتألق وينتظر لقاء أهلي شندي ليضع بصمة ويصل إلى مرمى الدعيع ويقول محسن سيد إن تألق رمضان واحرازه للأهداف ليس أمراً مستغرباً من لاعب ارتبط اسمه بالتألق ولفت محسن سيد إلى أن رمضان من اللاعبين الذين يمتازون بمواصفات نادرة وقال: قوي وسريع ويجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء ويشارك في أكثر من وظيفة ويستخدم القدمين ومتعاون مع زملائه ولا يعرف الأنانية وصاحب لياقة عالية دائماً وتابع: اذا كان هناك عيب فإنه يرتبط بعدم استخدام الرأس.. أرى أن رمضان ضعيف في هذه الناحية لكنه يستوعب ويمكنه التخلص من هذا العيب اذا خضع إلى تدريبات مستمرة ومكثّفة وطالما أنه لاعب صغير السن فإنه يبقى قادراً على تطوير قدراته وأرى أن لاعباً مثل رمضان لا يليق به أن يعاني مشكلة في استخدام الرأس لأنه لاعب ممتاز جداً وهذه تقلل من قيمته لذلك يجب أن يخضع نفسه إلى برنامج خاص ليضع حداً لمشاكل التعامل مع الكرات الرأسية. الجهاز الفني لم يحسن توظيفه يعتقد محسن سيد مدرب الموردة الأسبق والمدير الفني الحالي لمريخ الفاشر والذي كان وراء التعاقد مع رمضان عجب في الموردة أن الجهاز الفني للمريخ لم يحسن توظيفه حتى الآن وقال: رغم المشاركات المستمرة لكن أرى أن الجهاز الفني للمريخ لم يحسن توظيفه ودائماً يدفع به في وظائف تقلل من قدراته وتحّجم امكاناته ويفترض أن يوظّف في خانة تستوعب قدراته العالية وتكوينه الجسماني القوي وسرعته ولياقته وقدرته على التصويب من خارج منطقة الجزاء وأنا دربّته في الموردة وأعرف امكاناته جيداً وأشركته من قبل في الدفاع وتحديداً في وظيفة الظهير الأيمن ونجح وأشركته في المحور والهجوم لكن اتصور أن رمضان يفترض أن يلعب خلف المهاجمين هذه الوظيفة التي يجد فيها نفسه وتظهر فيها امكاناته. أهداف حاسمة ذكر محسن سيد أن رمضان عجب من اللاعبين الذين يحرزون أهدافاً حاسمة وقال: ليس كل لاعب يمكنه التسجيل في المباريات الصعبة ورمضان يسجل في مباريات صعبة ويحرز أهدافاً حاسمة مثل الهدف الذي أحرزه في مرمى الأمل عطبرة والذي قاد المريخ إلى الفوز كما أنقذ المريخ بهدف في مرمى هلال كادوقلي وسجل في شباك الهلال ولخبط هذا الهدف أوراق الفرقة الزرقاء وكان بوسع المريخ أن يدرك التعادل بعد أن قلّص الفارق وزاد: هذا اللاعب مشرّف ولديه سجل مع المنتخب وأقول إن الجهاز الفني للمريخ اذا أحسن توظيفه فإنه سيبدع أكثر ويتألق ويقدم الاضافة في كل المباريات ومشكلته الأساسية حالياً أن الجهاز الفني للمريخ لا يوظّفه بالشكل الصحيح وبالتالي لا يستفيد الفريق من قدراته والأمور ستختلف تماماً اذا أُعيد توظيفه. لاعب متطور وصف محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي رمضان عجب متوسط ميدان المريخ بأنه لاعب متطور وقال الطيب: يمتلك قوة بدنية ويجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء وعنده حساسية عالية.. يصنع ويسجل ويشارك في أكثر من وظيفة وكل هذه المواصفات تجعله لاعباً مطلوباً ومرغوباً فيه من قِبل المدربين واستمر محمد الطيب: ايضاً رمضان من اللاعبين الذين يمكنهم أن يصنعوا الفارق واذا وجد مدرباً يعرف قدراته فإنه سيتطور أكثر لأنه مازال صغير السن ويمكنه أن يطوّر قدراته اذا وجد مدرباً يعينه على ذلك. شكله البدني يطغى على الفني أفاد محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي أن رمضان عجب تتوافر فيه مواصفات جيدة وقال: لكن شكله البدني يطغى على الفني بيد أنه لاعب متمكن.. فالمدربون يعرفون قيمته ومنذ أن كان في صفوف الموردة كان لاعباً جيداً ومن أفضل العناصر التي تنشط في الوسط وبعد القراقير انتقل إلى المريخ ولأن المريخ نادٍ قمة ومبارياته تجد اهتماماً كبيراً فإن رمضان عجب وجد نفسه تحت المجهر فاستغل هذا الوضع فتكشفت قدراته أكثر وحالياً الجميع على قناعة تامة على أن رمضان من أفضل اللاعبين في السودان وزاد: لكن الاحظ أن رمضان عجب لا يسعى إلى تطوير قدراته رغم أنه لاعب صغير السن ومستواه جيد وممتاز لكنه لم يتطور بل ثابت.. فمنذ أن رأيته في الموردة شاهدته بهذا المستوى.. لم يضف الكثير. الإلمام بتطوير القدرات الشخصية رأى محمد الطيب مدرب الرابطة كوستي أن رمضان عجب في حاجة إلى الالمام بأساليب تطوير القدرات الشخصية وقال: كما ذكرت هذا اللاعب جيد ومتمكن لكن مستواه ثابت.. لا أرى أنه تطور وعليه أن يستوعب هذا الأمر وأن يتطور أكثر ومن سوء حظه أنه لم يجد مدرباً ذكياً يعرف كيف يصنع منه لاعباً مفيداً أكثر لناديه والمنتخب الوطني وطالما أن رمضان صغير السن فإن امكانية تطوير قدراته مُتاحة وأفاد محمد الطيب أن رمضان من طينة اللاعبين الكبار الذين يستوعبون المطلوب منهم بسرعة وقال: لذلك فإن أي مدرب ذكي يعرف كيف يطوّر قدرات اللاعبين يمكنه أن يطوّر رمضان أكثر. نجم الموردة السابق انسجم بسرعة يعتقد محسن سيد مدرب مريخ الفاشر الحالي والمدير الفني السابق للموردة أن رمضان عجب انسجم بسرعة مع المريخ وقال: لأنه لاعب بطبعه اجتماعي فإنه أصبح جزءً من لاعبي المريخ وعلى الصعيد الفني أصبح جزءً من المنظومة ويقوم بعمل كبير مع الفرقة الحمراء لكن اتصور أنه لم يُوظّف بشكل صحيح حتى الآن. برهان تيه: لفت اليه الأنظار في الدرجة الثانية نوّه برهان تيه مدرب أهلي عطبرة الحالي والمدير الفني الأسبق للموردة إلى أن رمضان عجب لفت اليه الأنظار منذ أن كان لاعباً في الدرجة الثانية وذكر برهان أن اللاعب الجيد دائماً يلتفت اليه الأنظار وقال: عندما تتابع أي مباراة تتعرف إلى اللاعب الجيد ورمضان كان محل اشادة الجميع والموردة عمل على التعاقد معه ووِفّق وبعدها انتقل إلى المريخ وتألق مع القراقير ثم تألق مع الأحمر وهذا يؤكد أنه لاعب ممتاز وتتوافر فيه العديد من المميزات. لاعب مهام بالدرجة الأولى ذكر برهان تيه مدرب الموردة الأسبق أن رمضان عجب لاعب وسط يجيد كل المهام وقال: ينفّذ الأدوار الدفاعية والهجومية على أكمل وجه كما إنه لاعب متطور ويستفيد من المدربين واعتقد أنه استفاد حالياً من فترته مع المريخ ومشاركاته مع الأحمر وكذلك وجوده في المنتخب وزاد: يجيد اللعب في أكثر من وظيفة.. الوسط والدفاع والهجوم ومن العناصر التي تقلب الطاولة والموازين في أي لحظة ودونكم هدفه في مرمى هلال كادوقلي وكذلك هدفه في شباك الأمل عطبرة ورمضان يتدخل في اللحظة المناسبة ويقود فريقه إلى الانتصار وفعل أكثر من مرة سواء مع الموردة أو المريخ. تدرج بشكل سليم قال برهان تيه: رمضان اضافة كبيرة للمريخ وقدم الكثير للأحمر خلال الفترة الماضية ولأنه لاعب صغير السن يمكنه أن يقدم لسنوات أخرى قادمة لكن يجب على المريخ أن يتعرف إلى امكاناته أكثر وعندها سيقدم الأفضل أنا متأكد من ذلك لأنني أعرف قدراته جيداً ودربّته من قبل وزاد: برهان تدرج بشكل سليم في المنتخبات الوطنية ولذلك يقدم أداءً جيداً مع المريخ ودائماً نقول إن اللاعب يفترض أن يتدرج لأنه يتخلص من عيوبه ويتعود على الأساليب التدريبية المتطورة وعموماً أقول إن رمضان من أفضل اللاعبين في الساحة حالياً وهو لاعب مؤثّر وجدير بالاشادة والاهتمام ومازال صغير السن وفريقه ينتظر منه الكثير وكذلك المنتخب الوطني وأتمنى أن يساعد نفسه وأن يعمل على تطوير قدراته. جلال كادوقلي: الحماس والغيرة على الشعار ساعداه على ايجاد موطئ قدم مع الكبار يرى جلال كادوقلي نجم الهلال الأسبق والمدرب الحالي أن الاصرار والعزيمة والرغبة في تحقيق النجاح ساعدت رمضان عجب على اقتحام تشكيلة المريخ وايجاد موطئ قدم مع الكبار ومضى: لعب للموردة وكان عنصراً جيداً ثم انتقل للمريخ ولم يتراجع مستواه بل تطور واستفاد من التدريبات المستمرة والمباريات وتسليط الأضواء عليه وأظهر امكاناته الحقيقية ودفع به المدرب في أكثر من وظيفة وكانت النتيجة واحدة اجادة تامة لذلك كان من الطبيعي أن يحصل على اشادة مدربه واعتقد أن رمضان من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في المريخ والمواصفات التي تتوافر له تجعله لاعباً مؤثّراً.. فاللاعب الذي يصنع ويسجل ويشارك في الدفاع والوسط والهجوم من الطبيعي الا يستغني المدربون عنه. أهداف تتوج القدرات الجيدة ذكر جلال كادوقلي أن اختيار رمضان عجب للمنتخب كان صائباً عطفاً على المستويات التي قدمها وقال: لعب من قبل للمنتخب الأولمبي وللشباب ثم للأول وبعد ذلك انتقل إلى المريخ ورغم تعاقب المدربين في القلعة الحمراء لكنه ظل يجد الاهتمام من الجميع ولا شك أن المدربين لا يجاملونه وإنما لأنه لاعب مقنع يعتمدون عليه واستمر: الأهداف التي سجلها للمريخ مؤخراً تتويج لقدراته ومجهوداته واعتقد أنها أهداف مؤثرة جداً.. ففي كادوقلي أنقذ المريخ من الهزيمة وفي عطبرة قاده إلى فوز مهم وأيضاً سجل في مرمى الهلال وعموماً اعتقد أن رمضان من اللاعبين الذين يفترض أن يحافظون على وضعيتهم وأن يعملوا على تطوير قدراتهم وأمثاله يفيدون الأندية والمنتخبات الوطنية.
