* يضم كشف فريق المريخ الحالي 6 لاعبين أجانب منهم ثلاثة مجنسين (الحضري، باسكال، كلتشي) وثلاثة غير مجنسين (غاندي، سليماني، أوليفيه). * ويتوقع مع نهاية هذا الموسم أن يغادر من المجنسين الحارس عصام الحضري لانتهاء فترة عقده ونيته في البقاء بمصر، بينما ينتظر التجديد لباسكال وكلتشي من المجنسين.. ويحتاج المريخ لمحترف مجنس بديل، ينتظر أن يكون هو المالي باسيرو بامبا، وهو متفق مع المريخ وجاهز لتوقيع العقد، ومجرب وسيوفر الكثير من الجهد والوقت والمال ويجنب مجازفات التعاقد مع محترفين لا يحققون النجاح.. * بديل الحضري يفترض أن يكون حارس مرمى وطني مميز إن وجد ونرشح عبدالرحمن الدعيع الذي دخل الهلال منافساً فيه.. * بالنسبة للمحترفين غير المجنسين، من المحتمل التجديد لغاندي.. أما أوليفيه وسليماني فالمنطق يحتم مغادرتهما ليتم التعاقد مع مهاجمين محترفين آخرين.. * لاعبو المريخ الوطنيين يمكن تقسيمهم إلى فئتين، فئة تشارك في التشكيلة الأساسية باستمرار أو جزئياً وتشمل 9 لاعبين هم: أكرم الهادي.. علي جعفر.. أمير كمال.. الطاهر الحاج.. علاء الدين يوسف.. رمضان عجب.. هيثم مصطفى.. راجي عبدالعاطي.. أحمد الباشا.. * وهناك فئة محدودة المشاركة أو لا تجد فرصة المشاركة أصلاً، وتضم 10 لاعبين هم: محمد إبراهيم.. ضفر.. موسى الزومة.. بلة جابر.. سعيد السعودي.. مرتضى كبير.. فيصل موسى.. حسن كمال.. محمد موسى.. مفضل محمد الحسن.. * ولكن توجد عناصر ضمن الفئة المحدودة المشاركة تعتبر احتياطية للاعبين أساسيين.. مثل موسى الزومة وبلة جابر وضفر وسعيد وفيصل موسى ومحمد موسى.. ثم الحارس محمد إبراهيم خلال فترة غياب الحضري. * وهؤلاء الذين يجلسون كاحتياطي لا يمكن الاستغناء عنهم إلا إذا وجد المريخ من هم أفضل منهم وبشرط وجود ضمانات لنجاح القادمين الجدد قبل الاستغناء عن أي عنصر من الحرس القديم.. * أما الذين لا يجدون فرصة المشاركة أو تطول فترات غيابهم مثل مرتضى كبير وحسن كمال ومفضل محمد الحسن سيكونون مهددين بالاستغناء أو الإعارة.. * بالنسبة لحسن كمال نرى إنه لاعب موهوب وحريف وخفيف الحركة، والكثيرون كانوا يتوقعون احتلاله لمكان في التشكيلة الأساسية، لكن لسوء طالع هذا اللاعب أعاقته الإصابة والمرض مما أدى لابتعاده عن المشاركة، فتحول حسن للاعب هامش في المريخ.. نأمل أن يجد هذا اللاعب الاهتمام المطلوب خلال الفترة القادمة حتى لا يفقده المريخ ثم يندم عليه فيما بعد.. * بالنسبة لمفضل محمد الحسن وليس (مصدق علوان) كما تكتب الصحافة الرياضية فمصدق هذا لاعب آخر كان يلعب للاتحاد مدني وليس هو مفضل الذي يلعب للمريخ حالياً ولم يجد فرصة الظهور في المباريات.. * ومثل مفضل يحتاج للمشاركة في المباريات الحبية للمريخ في الأيام التالية مباشرة للأيام التي يخوض فيها الفريق مباريات رسمية للحكم عليه، وإلا سيكون أحد أول المغادرين للكشف في ديسمبر.. * ولكن الجهاز الفني بالمريخ لا يحرص على إقامة مبارات حبية تلي المباريات الرسمية.. وهي تجارب ضرورية جداً لرفع فورمة اللاعبين الاحتياطيين والذين لا يجدون فرصة المشاركة تنافسياً.. وفي نفس الوقت تكشف للجهاز الفني، حديث العهد بالمريخ، قدرات لاعبي الهامش واللاعبين المهملين في الكشف.. * بعد أن تبقى شهر واحد فقط لنهاية الموسم نأمل من الجهاز الفني للمريخ إقامة تجارب حبية مع أندية الدرجة الأولى أو أندية الدرجة الممتازة التي أكملت مبارياتها مع المريخ، لتلعب في اليوم التالي مباشرة لكل مباراة رسمية وذلك بغرض تهيئة واستكشاف لاعبي الاحتياطي ولاعبي الهامش ويمكن أن يشارك معهم بعض لاعبي الرديف مثل إبراهومة وحسن سليمان وزردية.. * ويمكن أيضاً إشراك أي محترفين مرشحين للمريخ وتحت الاختبار، شريطة أن يشاركوا في عدة مباريات حبية قوية قبل التفكير في ضمهم.. وإن كنا نرى أن الزمن لم يعد يسعف لاختبارات لاعبين أجانب وينبغي ضم لاعبين مشاهدين ومعروفين يشاركون حالياً مع أنديتهم وليس محترفين عاطلين يحضرهم السماسرة ووكلاء اللاعبين ثم نكتشف إنهم مصابون أو استنفدوا أغراضهم، وبعد أن يهدر النادي الكثير من الوقت معهم!! زمن إضافي * يخوض المريخ اليوم مباراة دورية جديدة أمام القراقير الجريحة.. وقد قلنا إذا أراد المريخ الظفر بلقب الممتاز فعليه أن يكسب كل مبارياته المتبقية ولا خيار له سوى الفوز في المباريات الخمس المتبقية. * لا يوجد خيار أمام لاعبي المريخ سوى التعامل مع مباراة اليوم وكل من المباريات المتبقية وكأنها مباراة البطولة ليخوضونها بأسلوب مباريات الكؤوس.. قتال شرس وملتهب من البداية إلى النهاية.. * وحتى لا تحدث مفاجآت.. فعلى لاعبي المريخ محاولة حسم النتيجة مبكراً بالهجوم المركز والمتواصل من بداية المباراة بغية إحراز أكبر عدد من الأهداف.. تحاشياً لأي عوارض تتسبب في تأخر إحراز الأهداف ووقوع ما ليس في الحسبان.. خاصة إن التحكيم لن يجامل المريخ أو ربما يحرمه من حق قانوني مثل ركلات الجزاء التي حرمها الحكام على المريخ طوال 21 مباراة خاضها الفريق في دوري هذا الموسم كحدث فريد، ربما لم يحدث قط لأي فريق في الدنيا يتصدر منافسة الدوري!! * وتساؤل البعض عن موقف الهلال من ركلات الجزاء.. فالهلال احتسبت له ركلتان، ويتميز الهلال بأنه الفريق الوحيد في دوري هذا الموسم الذي لم يُطرد منه أي لاعب، رغم وجود حالات كثيرة كانت تستدعى طرد لاعبين من الهلال وخاصة الحارس المعز محجوب.. * للعلم المريخ طُرد منه اللاعبان علاء الدين يوسف وبلة جابر في مباراتيه أمام أهلي شندي ذهاباً ثم إياباً على التوالي، أما الإنذارات فلا تحصى! ويكفي أن الفريق يفقد اليوم لاعبيه علي جعفر وراجي بسبب كثرة كروت الحكام الملونة على لاعبي المريخ في كل المباريات!! * فريق الموردة كما يعلم الجميع موقفه حرج ويسعى للخروج من دائرة الخطر ولهذا سيبذل لاعبوه قصارى جهدهم من أجل خطف نقطة أو النقاط الثلاث، مما يعني أن المباراة لن تكون سهلة.. ويتوقع أن يشهد الجمهور معركة حربية حقيقية حافلة بالجهد والعرق والإثارة. * تجدون في صفحات هذا العدد رد خبير التحكيم فيصل الحكيم على شخصي والأخ مزمل أبوالقاسم حول انتقادنا لآخر حلقات فقرة الإمبراطور في برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون، والتي تناولت لقاء المريخ والخرطوم الوطني، حيث انتقدنا مقدم البرنامج لفتواه تجاه هدف المريخ الملغي في الدقيقة الثانية من بداية المباراة، بقوله إن الحالة تسلل!! بينما ألغى بدرالدين الهدف بزعم بوجود احتكاك مع حارس الخرطوم.. وحتى زعم التسلل طالبنا تأكيده بتثبيت اللقطة لحظة خروج الكرة من رأس محمد موسى.. كما انتقدنا البرنامج لتجاهله حالة الخطأ الكبير للحكم بدرالدين بحرمان رمضان عجب من إحراز هدف، باحتساب مخالفة عليه لم يرتكبها أصلاً، بل ارتكبها مدافع الخرطوم إسماعيل صديق مع زميله حارس المرمى عاطف!! * تعازينا الخالصة للزميل الدفعة الأستاذ المؤرخ معتصم محمد الأمين أوشي في رحيل والدته لها الرحمة والمغفرة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.