اعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن وضع حزمة من الاجراءات الاحترازية لمجابهة آثار الخريف، تتمثل في تشكيل لجان للطوارئ علي المستوي القومي والولائي، وتدريب فرق الاستجابة السريعة، واعداد غرف العزل بالمستشفيات، وتوفير اجهزة فحص المياه. ورهنت الوزارة، في بيان امس، تقليل الاثار السالبة المصاحبة للخريف بتنفيذ خطط الاستعداد المبكر بشكل متكامل تتعاون فيه كافة السلطات الخدمية والهيئات التطوعية، لكنها اقرت بضعف البنية التحتية المتمثلة في خدمات الصرف الصحي والتخطيط العمراني . وحذرت من انتشار بعض الامراض بفضل توفر العوامل البيئية المساعدة علي تكاثر نواقل الامراض من جهة، والتلوث المتوقع في مياه الشرب او الاغذية من جهة اخري. وقالت انها وضعت قائمة لاكثر المناطق والمجتمعات عرضة للمخاطر المتوقع حدوثها خلال موسم الخريف وفقا لدراسات ومعلومات وتجارب الاعوام الماضية والاطلاع علي نتائج التوقعات. ورأت ان اكثر الولايات المعرضة لمخاطر الخريف هي الجزيرة، الخرطوم، جنوب كردفان، شمال كردفان، كسلا، نهر النيل، النيل الازرق، النيل الابيض، سنار. واعلنت الوزارة عن تشكيل لجان للطوارئ علي المستوي الاتحادي والولائي، بغرض التنسيق مع الوزارات والسلطات المختصة، اضافة لاكتمال الاستعداد للتدريب المتكامل لفرق الاستجابة السريعة علي المستوي القومي والولايات، واكتمال الترتيبات لاختبار نظام المعلومات الالكتروني اثناء الطوارئ، الذي قالت انه بدأ العمل به في الاسبوع الاول من يونيو، مبينة انه نظام جديد تم تطبيقه لاول مرة في السودان. وافادت انه سيتم متابعة المخزون الدوائي في كل ولاية ومعرفة النقص في المستشفيات لتوفير الامداد المناسب بصفة دورية، وتوفير ادوية ومعدات للولايات وتوفير مراكز العزل والعلاج. واضافت، انه تم توفير الكلور بنوعيه« الحبوب والبودرة» لتعقيم المياه للقضاء علي بعض مسببات الامراض لضمان مأمونية المياه. وكشفت عن توزيع دليل وبروتكول لتشخيص وعلاج الاسهال المائي الحاد والحميات النزفية، عبر «5» آلاف كتيب. وطالبت ، حكومات الولايات للقيام بدورها في تنفيذ خطط الاستعداد والاستجابة الاولية لاي طارئ «يحدق بالصحة العامة»، ونوهت الي ان لجنة الطوارئ الاتحادية ستقوم بالاشراف والمتابعة الدقيقة لكافة الانشطة.