قسم التوثيق بوزارة الخارجية من ابرز وحدات الوزارة تعاملا مع المواطنين الذين يترددون على القسم بهدف التوثيق اذ لا اهلية للشهادات العلمية والاكاديمية وكل المستندات بالدول الخارجية الا بعد توثيقها من ادارة التوثيق بوزارة الخارجية هي الضامن لاهلية الوثائق وصحتها وهذا يعني ان على كل مواطن يرغب في الهجرة ان يعمد الى توثيق مستنداته من شهادات علمية وغيرها بتلك الادارة . حالة من الضجر والسخط وسط عشرات المواطنين الذين كتب عليهم اللجوء للتوثيق بالخارجية وذلك بسبب حالة الازدحام والفوضى والتعامل مع كل هذا الجيش من طالبي الخدمة عبر منفذ واحد. يقول عبدالمنعم محمد والذي جاء بهدف توثيق شهادة سكن انه قدم منذ التاسعة صباحا وظل حتى الواحدة في اجراء لا يستحق اكثر من دقيقتين ، غير انه اضطر للبقاء حتى الساعة الثانية بعد الظهر واشار عبدالمنعم محمد الى ان طريقة التعامل تتم وفق الاسبقية وعبر ارقام وهو توجه جيد غير ان النظام المعتمد يقوم على فتح المنفذ لزمن لا يكفي لمقابلة (5%) وان على البقية العودة في اليوم التالي مطالبا بزيادة زمن المعاملات وزيادة عدد المنافذ وان يعتمد في المنافذ التخصص بمعنى ان يكون هنالك شباكا خاصا بالشهادات الجامعية وآخر للثانوي وثالث لشهادات الكفالة والسكن وغيرها . يذهب الامين محمد الى أن اجراءات التوثيق عقيمة مشيرا الى ان المواطن في كثير من الاحيان يدفع ثمن اخطاء لا ذنب له بها مشيرا الى حالة احد المواطنين كبار السن الذي ظل في الصف وعندما وصل النافذة قالوا له بعدم صحة التوقيع وهنا يتساءل المرء ما ذنب هذا الرجل الشيخ ؟وقال الامين انه وصل لموقع التوثيق منذ الساعة الثامنة صباحا غير انه ظل يتقدم للمنفذ ببطء شديد لكثافة العدد الراغب في التوثيق مشيرا الي ضيق صالة التقديم تعتبر مشكلة هي الاخرى مطالبا وزارة الخارجية بخلق البيئة التي تمكن المواطن من انجاز مهمته بسرعة والعودة لمنزله. اما عبد المطلب سيد عبدالمطلب وهو من جذور يمنية فيقول ( دائما على البسطاء ان يواجهوا الصعوبات لان عليهم المرور عبر الصفوف المتراصة بعيدين عن الواسطة التي نراها تقرب المسافات ويمر عبرها اهل الحظوة بعيدا عن هذه الصفوف سألت عبدالمطلب عن الاجراءات المتبعة وعما اذا كانت مرهقة لطالبي خدمات التوثيق فقال انه لم يضطر للوقوف في الصف ورغم ذلك فقد انهى اجراءات التوثيق. احد المواطنين رفض ذكر اسمه تحدث للصحافة عن حالة الازدحام الامر الذي دفعه الى استغلال النافذة المخصصة للسيدات عندما لجأ لاحدى السيدات راجيا منها ان تقدم له وقد تمكن في زمن وجيز من توثيق كافة اوراقه ، عدد كبير من المواطنين طلبوا من الصحيفة نقل استغاثتهم الى وزير الخارجية حتى يصدر من التوجيهات الصريحة بزيادة عدد المنافذ وان تأتي وفق التخصصات وتوسعة صالة الخدمات لتزول الصفوف .