طوال الأسبوع الماضي والكل يسألني: «هل قرأتي عمود أستاذ نبيل؟ انه ينتقدك بشدة»، ثم أخيراً وقع العمود المعني في يدي، قرأته قراءة أولى فثانية ثم ثالثة، الله! ماهذا؟ عبث وتولى! لا أرى نقداً! لم أجد نقدا هدّاما أو بنّاءً. ولكن أين النقد الذي يتحدث الجميع عنه؟ وعلى ذكر «أين النقد؟» تذكرت لعبة كنت ألعبها «مع شريحتي العمرية» عندما كنت طفلة.. أو.. لا بل قبل زمان قريب جداً. حسن فلنطبِّق اللعبة على هذا السؤال: «من الحرامي السرق النقد؟، أنا سرقو؟!، ومن سرقو؟، هذا سرقو.، أنا سرقو؟!، ومن سرقو؟ هذا سرقو..الخ». أود شكر هذا الأستاذ النبيل على أشياء كثيرة، أولاً: أزال ،تماماً، تأنيب الضمير الذي كان يتملكني بخصوص أنني لا أعلم من هم رواد الوسط الثقافي؟، فقد تبين لي أنهم يكشفون عن أنفسهم جيداً. ثانياً: شكراً كثيفاً لأنك جعلتني أضحك لحد الثمالة «وحد الثمالة ليس لديه معنى مغاير في شريحتي العمرية فهو نفسه تماماً». وثالثاً: أشكرك جداً لأنك أوضحت لي _وبنموذج_ ما هي ثقافة لعب القعوي. وقد فهمتها تماماً. فلا يُعقل بعد كل هذا النعيق ألاّ أكون قد فهمت ثقافة لعب القعوي!. سؤال أول: هل «الخبرة» هذه ترسل بالبلوتوث أم برسالة الوسائط المتعددة MMS؟ سؤال ثانٍ: هل تصميم الصفحات لا يتضمن أي أخطاء؟ سؤال ثالث: مالذي سيحدث لو أقمت مسابقة صباح سنهوري للشباب في القصة القصيرة؟! سؤال أخير: أصحيح كل اناء بما فيه ينضحُ؟ و..«كنت أريد أن أكتب العفو والعافية ولكن فلندعها لمرة أخرى».