الزيارات التي يقوم بها الأخ الأستاذ السموأل خلف الله القريش، وزير الثقافة، للمبدعين زيارات تجد كل الاحترام، وكان لي شرف مرافقة الأخ السموأل في بعض هذه الزيارات وقال لي إنه ينفذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي يبدي اهتمامه بالمبدعين. تجد زيارات الوزير أثرا طيبا لدى المبدعين وتؤكد لهم أن جهودهم التي قدموها من أجل الناس والحياة لم تذهب هباءً منثوراً، وفي اعتقادي ان الأثر المعنوي الذي تتركه هذه الزيارات يخفف آلام المبدعين. أفهم ان ميزانية وزارة الثقافة لا تكفي لرعاية كل المبدعين ولكن مبادرات السموأل ودعمه هنا وهناك تستحق منا أن نشد على يديه وأتمنى أن تكون زيارة الوزير القادمة للفنان الجميل بلبل الحقيبة عوض الكريم عبد الله، الذي صارع المرض والآلام بشجاعة حتى انتصر عليه. عوض الكريم يستحق أن نزوره ونسأل عن حاله وأحواله في فترة النقاهة وعن جديده وابداعه. مؤسف أن تغيب الدراما السودانية في رمضان عن التلفزيون القومي بحجة واهية مثل القول بأن الشركات لا ترعى الدراما المحلية، وترعى الدراما العربية فقط. مؤسف أن نتحول إلى متلقين فقط ونستورد حتى الابداع!! الجهود التي تقوم بها ولاية الخرطوم في الحد من ظاهرة التسول وترحيل بعض المتسولين إلى دولهم التي تسربوا منها إلى الخرطوم، جهود مقدرة ولكن أن تختصر حكومة الخرطوم ظاهرة اجتماعية خطيرة مثل (التسول) في أن المتسولين الذين ينتشرون في طرقات الخرطوم بأنهم أتوا من دول أخرى هذا تبسيط مخل للقضية!! الدكتور محمد عوض البارودي وزير الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم لم يقدم برامج عمله للصحافيين حتى الآن، وقد مضى على تسلمه مقاليد الوزارة شهور. اقترح على الوزير لقاءً عاجلا مع الصحافيين ليقدم وجهات نظره وبرنامجه وخطة عمله و(المرء مخبوء تحت لسانه)!! معتز صباحي الذي يغني الاغنيات الهايفة في اذاعات (الاف ام) هو نفسه معتز صباحي الذي يرفع الاذان في اذاعة الكوثر ويمدح في فضائية ساهور. هذا رجل لكل التناقضات!!! برنامج للنساء والرجال بقناة النيل الأزرق أصبح يعاني من تكرار الضيوف وبعضهم يفتي في قضايا اجتماعية معقدة بلا علم ولا خبرة ولا دراية!!! الدكتور كمال حنفي، أورد في زاويته المتميزة بصحيفة (الرأي العام) الغراء أمس مقالا للدكتور نبيل الخير أورد فيه اخطاء املائية ولغوية بالجملة للتلفزيون في الشريط الاخباري والنماذج الموضحة كانت مخجلة. أرجو أن تتابع يا دكتور اخطاء بعض المذيعين اللغوية لتقف على الحقيقة المؤلمة وهي درجة التردي التي وصل إليها تلفزيون السودان. اتفق مع الاستاذ طاهر محمد علي في اشارته الذكية عبر ملفه المميز (تعريشة) بجريدة الرائد الغراء وقوله بأن تكرار الضيوف هو أبرز ملامح برامج الاذاعة في رمضان، وأضيف أن التكرار لا يتوقف على الضيوف فقط بل يمتد إلى الموضوعات والأفكار. [email protected]