أكدت حكومة الجنوب وجود تحسن تدريجي في الغذاء بالجنوب بفعل جهود الحكومة الاتحادية وبرنامج الغذاء العالمي، في وقت أبدت فيه وزارة الشؤون الإنسانية بالجنوب مخاوفها من تأثيرات قد تطال بعض الولايات لجهة توزيع الأغذية لها بسبب الفيضانات المحتملة. وقال منسق عمليات العودة الطوعية لحكومة الجنوب بالشمال كورماج شول بدونق ،للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن احتياجات الجنوب من الغذاء التي تم رفعها لمجلس الوزراء الاتحادي اخيرا لا زالت قيد المناقشة من قبل المجلس، مبيناً أن مفوضية الإغاثة بالجنوب تعمل بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية بوضع الاحتياطات المستقبلية بشأن مستقبل استقرار الغذاء بالجنوب. وأكد أن الوضع الغذائي بالولايات الجنوبية يمضى في تحسن ملحوظ، لاسيما أن وزارة الشؤون الإنسانية بالمركز أعدت العدة لشحن كميات كبيرة من الأغذية للمناطق المتأثرة بنقص الغذاء، فضلاً عن الجهود المتواصلة من برنامج الغذاء العالمي، مقراً بخطورة الوضع في ولاية جونقلي ، وزاد قائلاً «قد تدفع الفيضانات إلى تعليق توزيع الأغذية بالمنطقة المشار إليها جراء الفيضانات ببور واوكوبو، وتوقع أن تتأثر ولاية البحيرات لذلك نظراً للقرب الجغرافي بين الولايتين».