تسلم مجلس الوزراء الاتحادي تقريراً تضمن احتياجات الغذاء بالجنوب على ضوء الفجوة الغذائية الماثلة بعشر ولايات جنوبية والتي تسببت فيها عدة عوامل طبيعية وغيرها في وقت قدرت فيه الأممالمتحدة الفجوة ب(880) ألف طن. وقال كورماج شول بدونق منسق عمليات العودة الطوعية لحكومة الجنوب بالشمال في تصريح خاص ل(smc) إن الوضع الغذائي بالجنوب يعتبر حرج للغاية مبيناً أن الولايات المتأثرة بنقص الغذاء بلغت عشر ولايات على رأسها ولاية جونقلي. وأكد أن أسباب الفجوة ساهمت فيها عدة عوامل كانعدام الأمن والصراع القبلي فضلاً عن الكوارث الطبيعية مضيفاً أن الجهات المختصة بالمركز والجنوب بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة استطاعتا أن تحدد حجم الفجوة الغذائية بالجنوب ب(880) ألف طن منوهاً إلى أن الأممالمتحدة تكفلت بتوفير (660) ألف طن منها وما تبقى يقدر ب(220) ألف طن سيتم توفيره من قبل حكومة الجنوب والحكومة الاتحادية سيما أن الحكومة بالجنوب التزمت بتوفير (35) مليون دولار للمساهمة في سد الفجوة. وكشف كورماج عن قيام وزارة الشؤون الإنسانية ومفوضية الإغاثة بالجنوب بتسليم مجلس الوزراء الاتحادي تقريراً يحوي احتياجات الغذاء للولايات العشر المتأثرة بنقص الغذاء بعد أن طالب المجلس بذلك وأبان أن برنامج الأممالمتحدة الغذائي بدأ في توزيع الإغاثة بعدد من المناطق بالجنوب لكنه أقر بصعوبة عمليات التوزيع بسبب ما أسماه التفلتات الأمنية ببعض الولايات متوقعاً أن يجد تقرير الاحتياجات استجابة من مجلس الوزراء خلال الأيام القادمة نظراً لتأزم الموقف الغذائي بالجنوب مشيراً إلى أن المبلغ الكلي لحل أزمة الغذاء بالجنوب يبلغ (94) مليون جنيه.